جنون الشهره و العزم على جمع المزيد من المتابعين قد يدفع البعض الى القيام بالكثير من الاعمال الجنونيه و التى يكون بعضها قاتلا حيث تواجه امرأة من ولاية “مينيسوتا” الامريكيه المحاكمة بتهمة قتل صديقها بإطلاق النار عليه بغرض تصوير فيديو لرفعه على موقع اليوتيوب لتحقيق نسب مشاهدات مرتفعه .
تبدء القصه عقب افادات من وسائل الاعلام عام 2017 بقيام ” موناليزا بيريز ” البالغة من العمر 19 عامًا و الحامل في شهرها السابع بمحاولة تصوير احد الفيديوهات الخطيرة مع صديقها “بيدرو رويز ” البالغ من العمر 22 عامًا لنشره على حسابهم على موقع اليوتيوب حيث كانت خطتهم تعتمد على رفعه كتابا الى صدره ثم تقوم “موناليزا” بإطلاق النار عليه حيث كان و بحسب اعتقادهم أن الكتاب سيوقف الرصاصة عن المرور و رغم رفضها للتجربه منذ البدايه الا انه أقنعها بأن اطلاق النار عليه امرا أمن تماما نظرا لأنه قام بتلك التجربه من قبل على احدى الكتب الاخرى و لم تخترقه الرصاصه .
و بدأ الاثنان فى الاقدام على تنفيذ تلك الفكرة و كتبت قبلها بيوم على موقع التواصل الاجتماعى ” تويتر ” تخبر متابيعها بأنها و “بيدرو” سوف يقومون بتصوير احدى المشاهد الخطيره و ان فكرتها لا ترجع اليها و قام ” بيدرو ” بدوره بإعداد كاميرتين لتصوير كل شيء على أمل أن ينتشر مقطع فيديو للمغامرة الخطيرة حيث قامت هى باطلاق النار عليه من مسدس على بعد حوالي قدم بينما كان يحمل هو الكتاب على صدره و بعكس توقعاتهم لم تتوقف الرصاصه لتخترق الكتاب و يتوفى ” بيدرو ” متأثرا بعيار ناري في الصدر.
أقرأ أيضا : امرأة بلجيكية تستعين بالـGPS لتقل صديقتها من بروكسل لتتفاجئ بأنها وصلت الى كرواتيا قاطعة مسافة 900 ميل
عقب وفاة ” بيدرو ” انهارت ” موناليزا ” و اتصلت بالنجدة و هى تبكى و تخبرهم بما حدث و ما كان من الشرطة سوى القاء القبض عليها وتحريز مقطع الفيديو الخاص بإطلاقها النار كدليل لم يتم نشره وفقًا للشكوى الجنائية مع توجيه تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية و التى تصل عقوبتها الى السجن عشر سنوات و دفع غرامة مقدراها 20 الف دولار .
و قالت عمة ” موناليزا ” محاولة الدفاع عنها بأنها و بيدرو ” كانوا في قصة حب و أحبوا بعضهم البعض و انجبوا طفلا و كانوا فى انتظار الاخر و الان الامر كان لا يعدو مجرد مزحة خاطئة و ما كان يجب أن يحدث مثل هذ الامر على الإطلاق و تضيف بأنهم كانوا يريدون تحقيق نسب مشاهدات مرتفعه عبر اليوتيوب و لا تعرف كيف هداهم تفكيرهم الى ان الرصاصه لن تخترق الكتاب .
