الأميرة ديانا و فيلم بودى جارد

عام 1992 صدر فيلم الحارس الشخصى او بودى جارد للفنان الأمريكى الشهير كيفين كوستنر و شاركه فى البطولة المغنية الأمريكية ويتنى هيوستن و يروى قصة ظابط سابق للحراسات الأمنية الرئاسية يعمل حارسا شخصيا لاحدى الفنانات الشهيرات و التى تواجه تهديدات بالقتل من قبل أحد المجهولين و ينجح فى حمايتها و انقاذها من محاولة الاغتيال و فى خلال أحداث الفيلم تنشأ بين الطرفين علاقة رومانسيه و مع عرضه حقق الفيلم نجاحا جماهيريا كبيرا دفع صانعيه الى التفكير فى إصدار جزء جديد له مع بطلة جديدة لم تكن فنانة تلك المرة حيث وقع اختيارهم على شخصية محبوبة من قبل الكثيرين لتقوم بدور البطولة و هى الأميرة ديانا شخصيا .

فمع حلول عام 2012 و خلال احدى المقابلات التلفزيونيه أكد الفنان ” كيفن كوستنر ” صحة المعلومات التى تحدثت حول اختيارهم للاميرة الراحلة “ديانا ” لتكون هى بطلة الجزء الثانى من فيلم ” بودى جارد ” و التى كانت سوف تدور أحداثه حول قيامه بنفس مهمته و لكن تلك المرة لحماية الأميرة “ديانا” من الملاحقين و المصورين و تنشأ بينهم علاقة رومانسية و قال أن السيناريو الأول للمشروع وصل إلى مكتبه في اليوم الذى سبق مقتل الأميرة “ديانا” بحادث سيارة مأساوى في 31 من أغسطس عام 1997 مضيفا أنه تناقش معها هاتفيا حول ذلك العمل السينمائى خاصة فى نقطة المشاهد الحميمية التى سوف تجمعهم معا فيه حيث قال بأنها كانت انسانة لطيفة للغايه خلال المحادثه و سألته عما اذا كانت هناك مشاهد سوف تكون بها قبلات و كانت متوترة للغاية عند ذكر تلك النقطة لأن حياتها كانت مقيدة لطبيعة وضعها كأم للأمير “ويليام و هارى” و أجابها بأنه سوف يكون هناك بالفعل مشاهد من ذلك القبيل الا أنه من الممكن معالجتها بشكل جيد .

و قال ” كوستنر ” أن ” سارة فيرجسون ” و هى أحد أفراد العائلة المالكة كان لها دور فعال في محاولة إشراك الاميرة “ديانا” بذلك العمل الذى لم يتم حيث كانت هى حلقة الوصل بينه و بينها مشيدا بـ ” سارة ” التى كانت داعمة للفكرة و عدم شعورها بالغيرة على الاطلاق نظرا الى أنها أميرة أيضا .

أقرأ أيضا : قصة الحب الرومانسيه التى جمعت بين ثنائى هوليوود بول نيومان و جوان وودوارد و تحول التمثيل الى حقيقه

الجدير بالذكر أن الجزء الأول من الفيلم حقق نجاحا ضخما بعد حصده 411 مليون دولار فى شباك التذاكر بشكل جعله ثاني أعلى فيلم تحقيقا للايرادات عام 1992 في حين أن الموسيقى التصويرية له لا تزال الأكثر مبيعًا على الإطلاق حيث بيعت منه 45 مليون نسخة و كان بمثابة أول ظهور سينمائى للمغنية الأمريكية ” ويتنى هيوستن ” و التى لقيت مصرعها هى الأخرى بشكل مأساوى عام 2012 بغرقها في حمام غرفتها بأحد الفنادق بعد تاريخ طويل من تناول المشروبات الكحولية و المخدرات كما و لو أن ذلك الفيلم به لعنة تطارد بطلاته .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *