بعد خسارته أمام منافسه فى إحدى الألعاب الإليكترونية القتالية عبر الإنترنت يقوم بتحديد مكان خصمه و يذهب اليه و يطعنه بالفعل

مثلت الألعاب الإليكترونية طفرة تكنولوجية كبيرة فى مجال الترفيه و كثير منا قضى أوقاتا فى ممارستها مع أقرانه و أستمتع بوقته فى لعبها الا أن البعض قد بدأ يأخذ تلك الألعاب الى منحى جديد و هو الإدمان و الجلوس أمامها لساعات طويلة و هو أمر يحذر منه علماء النفس لأن الإنعزال أمام تلك الألعاب الإليكترونية من الممكن أن يؤدى الى حدوث اضطرابات نفسيه و تغيرات سلوكية لدى البعض اضافة الى حملها للعديد من المخاطر على الصحة التى قد تؤدى الى الوفاة و حاليا قد تزج بلاعبيها الى السجن مثلما حدث فى فرنسا حين قام أحد الأفراد بطعن خصمه بعد خسارته لمباراة قتالية أمامه كانت تجرى عبر شبكة الانترنت حيث قام بتعقبه و أستطاع تحديد مكان إقامته و يقوم بإرتكاب تلك الجريمة الغريبة .

القصة ترجع الى عام 2015 حين قام شاب فرنسى يدعى ” جوليان بارو ” و يبلغ من العمر 20 عاما بطعن أحد الأشخاص بشراسة بعد أن تعقبه لفترة أمتدت الى ستة أشهر و كان الدافع فى ذلك شيئا غريبا و هو أن الضحية قامت بطعن ” جوليان ” فى لعبة ” كونترسترايك ” و هى احدى الألعاب القتالية الشهيرة فى مبارزة بالسكاكين داخل اللعبة فما كان منه الا السعى نحو الإنتقام و لكن بنقل تلك المبارزة من عالم الألعاب الإليكترونية الى عالمنا الواقعى حيث قام بتحديد موقعه و وجد انه يعيش على مسافة قصيرة في بلدة كامبراي شمال “باريس” و فور تعرفه على المكان توجه اليه و هو مسلحا بسكين مطبخ و فور رؤيته بادر بطعنه على الفور لتسقط الضحية على الأرض مضرجة فى دمائها و تصارع من أجل البقاء .

أقرأ أيضا : وفاة شاب كورى بعد ممارسته الألعاب الاليكترونية 50 ساعة بدون توقف

و تم القاء القبض على ” جوليان بارو ” و نقل الضحية على وجه السرعة الى المستشفى و الذى لحسن حظه تم انقاذه بعد أن أخطئت السكين قلبه بمسافة سنتيمترا واحدا و تحول الجانى الى المحاكمة حيث وصفه القاضى بأنه شخص يمثل خطورة على المجتمع و بأنه يشعر بالرعب من وجوده وسط الناس لأنه يمتلك رد فعل غير متناسب و لا يعرف ماذا سوف يفعل اذا نظر له احد الأشخاص بنظرة خاطئة فى الشارع لذلك فقام بمعاقبته بالسجن لمدة عامين مع إلزامه بحضور جلسات نفسية .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *