أفلام سينمائية شهيرة لها نهايات بديلة عن النسخة الأصلية

فى بعض من الأحيان يجد صانعو الأفلام السينمائية صعوبة في معرفة الطريقة التي يريدون بها إنهاء فيلمهم سواء كان ذلك من خلال وضع نهاية إبداعية تخدم النص بشدة حتى و إن كانت مأساوية و يكون فى الغالب الكاتب أو المخرج هم من أشد المتحمسين لها أو بسبب ان النهاية الموضوعة فى القصة لا تعجب المنتج بسبب احتوائها على أمر قد لا يروق للجمهور لأن نهايتها غير منطقية و لا مستساغة أو غير سعيدة و بالتالى سينعكس ذلك بالسلب على شباك التذاكر لذلك يضطر القائمين على الفيلم أحيانا لوضع نهايات بديلة عن النسخة الأصلية تحسبا لأى ردود أفعال سلبية حول النهاية المقدمة فى دور العرض و قد يكون ذلك الإجراء مفيدا حين تتسرب نسخة الفيلم الأصلية على شبكات الإنترنت قبل عرضها فى دور السينما حيث توضع النهاية الثانية لإغراء الجمهور على مشاهدته فى القاعات لاحتوائه على أحداث جديدة غير التى تم تسريبها و فى ذلك الموضوع نستعرض معا بعض من الأفلام الشهيرة التى أمتلكت نهايات بديلة عن ما شاهدناها فى نسخها الأصليه .

الخروج Get Out … و هو عمل فنى أنتج عام 2017 كانت نهايته الأصليه هروب البطل كريس (دانيال كالويا) من منزل عائلة “أرميتاج” و يصل إلى مواجهة أخيرة مع روز (أليسون ويليامز) و تكذب عليه مرة أخرى قائلة: “ما زلت أحبك” و كاد يخنقها لكنه يتوقف و تظهر سيارة شرطة و نجد بداخلها صديق كريس رود (ليل ريل هاوري) ثم يغادر الإثنان سويا المكان و تلك هى الموجودة فى النسخة الأصلية التى شاهدناها جميعا أما النسخة البديلة فليس رود هو الذي ظهر في سيارة الشرطة و لكن رجال الشرطة الفعلية الذين يعتقلون ” كريس ” بتهمة قتله العائلة ثم ينتهي الفيلم بزيارة رود لكريس في السجن الذى يقول له بأنه سعيد لأنهم ذهبوا الى النهاية التي أستحقوها و يقول مخرج الفيلم “جوردان بيل” أنه تم وضع النهاية الموجودة فى النسخة الأصلية لأننا كنا نريد رؤية بطل ينهى تلك المأساة و يمنحنا شعورًا إيجابيًا عندما نغادر من هذا الفيلم كما أنه لا يوجد شيء أكثر إرضاءً للجمهور أكثر من ظهور صديقه رود فى النهاية .

النهاية الأصلية من فيلم Get Out
النهاية البديلة من فيلم Get Out

النزول The Descent … و هو أحد أفلام الرعب التى أنتجت عام 2005 حيث احتوت النهاية الموجودة فى النسخة الأصلية (المعروفة أيضًا باسم نسخة المملكة المتحدة ) بهروب سارة (شونا ماكدونالد) و رؤيتها شبح جونو (ناتالي ميندوزا) في سيارتها ثم تستيقظ مرة أخرى في الكهف لأنه اتضح أنها لم تهرب أبدًا ثم ترى سارة ابنتها و كعكة عيد ميلادها و لكن مع ابتعاد الكاميرا عنها ندرك أنها مجرد هلوسة و أن الضوء المنبعث من الكعكة هو في الواقع مصباحها ثم نسمع صوت الزواحف قادمة لها اما فى النهاية البديلة ( المعروفة بنسخة الولايات المتحدة ) ففضل موزعى الفيلم فى البلاد أن تكون أقل كآبة و تنتهي بعد أن هربت سارة و انطلقت بالسيارة ثم توقفت و رأت “شبح” جونو و تكون فى حالة ذعر و رغم كون النهاية الأولى أشد مأساوية الا أن الكثيرين فضلوها عن الأخرى لأنها أكثر منطقية .

النهاية الأصلية من فيلم The Descent
النهاية البديلة من فيلم The Descent

تيتانيك Titanic … الفيلم الشهير الذى أنتج عام 1997 و من اخراج جيمس كاميرون بالتأكيد شاهدنا النسخة الأصلية منه و التى كانت خروج روز العجوز (جلوريا ستيوارت) من على متن سفينة الأبحاث و في الليل تخرج قلادة قلب المحيط و التي اتضح أنها كانت بحوزتها طوال الوقت و ترميها من فوق الحافة و تهبط إلى القاع في موقع حطام السفينة تيتانيك و بعد فترة وجيزة ترقد روز العجوز بسلام و تتذكر وقتها مع جاك أما فى النهاية البديلة يرى بروك (بيل باكستون) و حفيدة روز ليزي (سوزي أميس كاميرون) روز العجوز و هى في الجزء الخلفي من السفينة و يعتقدان أنها ستقفز و يركضوا لإيقافها لكنهم أدركوا أن لديها قلادة قلب المحيط و توضح “روز” لهم أنها فكرت في بيعها عدة مرات على مر السنين و لكن بدلاً من ذلك أتت إلى هنا لتعيدها إلى حيث تنتمي و لقد سمحت لبروك بالاحتفاظ بها للحظة قبل أن تقذفها في النهاية ثم يضحك الطاقم بأكمله بشأن ذلك باستثناء لويس الذي كان فى الواقع غاضب جدًا و يعلق الممثل ” بيل باكستون ” عن تلك النهاية بأنه كان يتمنى أن تكون هى النهاية الأصلية فالعودة إلينا [بروك وليزي] كان وسيلة جيدة لإنهاء الأمر لكنه يتفهم رؤية المخرج لأنه تم إنجاز مهمتهم فى الفيلم بالفعل و اذا كنت ذكيا و شاهدت أحداثه فهو سيخبرك بما يحتاجه و ما لا يحتاج إليه .

النهاية الأصلية من فيلم Titanic
النهاية البديلة من فيلم Titanic

أنا أسطورة I Am Legend … عمل فنى شهير قام ببطولته الفنان ويل سميث عام 2007 و الذى يحارب فيه جحافل من الموتى الأحياء بمفرده حيث تكون النهاية فى النسخة الأصلية هى تضحية الدكتور نيفيل (ويل سميث) بتفجير نفسه بقنبلة يدوية لإنقاذ إيثان (تشارلي تاهان) و آنا (أليس براغا) من هجوم شنته مجموعة كبيرة من الموتى الأحياء و في وقت لاحق يصل إيثان و آنا إلى معسكر للناجين في “فيرمونت” حيث تقدم لهما آنا العلاج الذى ابتكره الدكتور ” نيفيل ” لعلاج الموتى الأحياء اما فى النهاية البديلة و عندما يهاجم الموتى الأحياء منزل ” نيفيل ” يتضح أن زعيمهم يبحث فقط عن رفيقته التى اختطفها الدكتور الذى يدرك أنه الشخص الذي يستخدم تلك المخلوقات كـ “مواضيع اختبار” و هو في الواقع الشرير لذلك يعيد له رفيقته و في اليوم التالي يترك نيفيل منزله و وراءه ابحاثه و علاجه و يتوجه إلى “فيرمونت” مع إيثان و آنا و يقول مخرج الفيلم “فرانسيس لورانس” إنه تم تغيير النهاية إلى تلك التي تم إصدارها في السينما (حيث يموت نيفيل) بسبب ردود الفعل السلبية الشديدة للنهاية التى عاش فيها خلال العروض التجريبية للجمهور و الذين انتقدوا فكرة معرفة أنه هو الشخص الشرير الذى يجرى الاختبارات على الموتى الأحياء بشكل غير انسانى .

النهاية الأصلية من فيلم I Am Legend
النهاية البديلة من فيلم I Am Legend

الكبرياء و التحامل Pride & Prejudice … فيلم أنتج عام 2005 و نهاية نسخته الأصلية (نسخة المملكة المتحدة) يوافق فيها والد إليزابيث بينيت (كيرا نايتلي) أخيرًا على عرض زواج السيد دارسي (ماثيو ماكفادين) و تخرج إليزابيث من مكتبه و أثناء مغادرتها يقول والدها: “إذا أتى أي شاب من أجل ماري أو كيتي أرسليهم لأنني في وقت فراغي تمامًا اما في النهاية البديلة (نسخة الولايات المتحدة) يستمر الفيلم بعد المشهد في المكتب و تجلس إليزابيث مع دارسي بجانب بحيرة في الليل و تجري محادثة صغيرة لطيفة ثم يقبلان بعضهم و يناديها “السيدة دارسي” مرارًا و تكرارًا و هو يواصل تقبيلها و وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز اختار المخرج “جو رايت” قطع مشهد القبلة الأخير فى النسخة الأصلية بعد أن اشتكى جمهور الاختبار في إنجلترا من أنها غير ملائمة .

النهاية الأصلية من فيلم Pride & Prejudice
النهاية البديلة من فيلم Pride & Prejudice

النحيب The Wailing … و هو عمل سينمائى انتج عام 2016 و في النهاية الموجودة فى النسخة الأصلية يصاب البطل جونج جو (كواك دو وون) بجروح قاتلة على يد ابنته الممسوسة و يأتي شامان إيل جوانج (هوانج جونج مين) و يلتقط صورة لجونج جو و هو يموت ثم نرى الشامان لديه صندوق مليء بصور الضحايا السابقين و ندرك أنه كان يعمل مع الغريب الياباني (جون كونيمورا) طوال الوقت و يتضح أن الغريب الياباني هو في الواقع الشيطان و ليس المرأة الغامضة مو ميونج (شن وو هى ) التي شك الجميع فيها و لكنها على العكس كانت تحاول مساعدتهم بالفعل و عندما يموت ” جونج جو ” يتذكر الأوقات السعيدة مع ابنته وعائلته اما فى النهاية البديلة تستمر القصة مباشرة بعد تلك النهاية بمشاهد اضافية و نرى الرجل الياباني جالسًا بمقعد على الطريق و يرى عائلة على الجانب الآخر و يقدم للطفل بعض الحلوى لكن الأم توقف الطفل و يلتقط ” إيل جوانج ” الرجل العجوز في سيارة بينما كان ” مو ميونج ” تشاهدهم من بعيد و علق مخرج الفيلم على النهاية البديلة قائلا إنه يعتقد أن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من مجموعات عشاق الأفلام من ذلك النوع فالمجموعة الأولى تقوم بتخمينات عشوائية و الثانية تمتص الحبكة و الثالثة لا تستطيع اللحاق بها و فى ذلك الفيلم أراد إرضاء الأنواع الثلاثة من الجماهير .

النهاية الأصلية من فيلم The Wailing
النهاية البديلة من فيلم The Wailing

المدمر 2 : يوم القيامه Terminator 2: Judgment Day : الفيلم الشهير للفنان ” أرنولد شوارزنيجر ” و الذى انتج عام 1991 ففى النهاية الموجودة فى النسخة الأصلية و بعد أن تقول سارة كونور (ليندا هاميلتون) و جون كونور (إدوارد فورلونج) وداعًا للروبوت الذى يقوم بدوره ” شوارزنيجر ” عن طريق إنزاله إلى وعاء من الفولاذ المصهور ننتقل إلى مشهد أخر لسيارة تسير فى الطريق ليلا و بها سارة و نهاية تبعث على الأمل و ان كانت غامضة و مفتوحه اما فى النهاية البديلة فتظهر مشاهد فى المستقبل عام 2029 حيث تم التأكيد على أن يوم القيامة لم يحدث و نرى “سارة كونور” كامرأة عجوز تشاهد ابنها “جون” و الذى اصبح عضوا فى الكونجرس و حفيدتها و هم يلعبان أمامها و كانت تلك هى النهاية التى أرادها المخرج الشهير ” جيمس كاميرون ” لإختتام القصة لكن المنتج ” ماريو كسار ” و العروض التجريبية اقنعته بالنهاية التى ظهرت فى الفيلم بترك النهاية مفتوحة و أكثر قتامة بقليل بما يتوافق مع بقية أحداث الفيلم و فتح المجال لأجزاء أخرى .

النهاية الأصلية من فيلم Terminator 2: Judgment Day
النهاية البديلة من فيلم Terminator 2: Judgment Day

الندبات Stigmata … و هو أحد أفلام الرعب الذى أنتج عام 1999 و فى نهايته الأصليه و بعد أن تمكن الأب أندرو كيرنان (غابرييل بيرن) من إنقاذ الممسوسة فرانكي (باتريشيا أركيت) من نهاية نارية حملها بأمان إلى خارج الكنيسة و يجلسون على مقعد و يمضون لحظة رقة ثم تنهض فرانكي و تمشي و يفترض أنها “شفيت” من آلام الندبات بينما فى النهاية البديلة تعاني فرانكي بالفعل من الندبة الخامسة و تموت و في المشهد الأخير حيث يكتشف الأب كيرنان اللفائف السرية يضع أيضًا صورة فرانكي أمام التمثال و كانت تلك النهاية هى التى يفضلها المخرج لكن الإنتاج اعترض عليها و فضل أن تكون أكثر تفاؤلا .

النهاية الأصلية من فيلم Stigmata
النهاية البديلة من فيلم Stigmata

متجر الرعب الصغير Little Shop of Horrors … و هو فيلم أنتج عام 1986 و كانت نهاية النسخة الأصلية هى هزيمة النبات الغريب أثناء عزف الموسيقى و يجد سيمور (ريك مورانيس) طريقه للخروج من الأنقاض و يتعانق هو و أودري (إلين جرين) ثم يتم نقلهما إلى الضواحي كزوجين حديثي العهد بينما فى النهاية البديلة تأكل أودري في الواقع سيمور ثم هناك مونتاج موسيقي كامل مع أشخاص يشترون طفلًا صغيرًا و هؤلاء الأطفال يكبرون و يقتلون أصحابهم و يقاتلون الجيش و يدمرون مدينة “نيويورك” و ينتهي بهم الأمر في النهاية على قمة تمثال الحرية و على ما يبدو أن هذه النهاية البديلة و استيلاء النباتات على العالم كانت في الواقع الخيار المفضل للمخرج “فرانك أوز” لكن رأى الجمهور خلال العروض التجريبية لها كان سلبي و بالتالي كانت النهاية الأكثر سعادة هي ما تم إصداره في النهاية .

النهاية الأصلية من فيلم Little Shop of Horrors
النهاية البديلة من فيلم Little Shop of Horrors

تأثير الفراشة The Butterfly Effect … و هو فيلم خيال علمى شهير انتج عام 2004 و قام ببطولته الفنان ” أشتون كوتشر ” حيث تكون نهاية النسخة الأصلية كما شاهدناها فى سفر إيفان (أشتون كوتشر) بنجاح إلى الوراء في الوقت المناسب لتغيير الماضي حتى لا يتعرض أصدقاؤه ليني (إلدن هينسون) وكايلي (إيمي سمارت) وشقيقها تومي (وليام لي سكوت) لسوء فظيع و بعد سنوات يمر إيفان على كايلي في أحد شوارع مدينة “نيويورك” و يصبحون غرباء لأن الماضي قد تغير و يتبادلون النظرات لكنهم يواصلون طريقهم اما بالنسبة الى النهاية البديلة يُدخل إيفان إلى مستشفى للأمراض النفسية و يسافر بالزمن إلى الوراء و يقتل نفسه داخل رحم أمه عن طريق خنق نفسه بحبله السري من أجل إيقاف لعنة الأجيال ثم نرى مونتاجًا لجدول زمني جديد حيث يكبر كل من ” كايلي ” و ” تومي ” مع والدتهما و تحظى ” ليني ” بطفولة سعيدة و تتزوج ” كايلي ” حيث أشار المخرج “إريك بريس” إن هذه النهاية البديلة القاتمة هي في الواقع تلك التي كان يفضلها و مع ذلك و بالنظر إلى الفيلم الآن يقول إنه يفضل النهاية الأكثر سعادة و أوضح بأنه كلما تقدمت في السن كلما أحببت النهاية السعيدة أكثر لأنه من الصعب أن تجعل شخصًا ما يعاني في فيلم لمدة ساعتين كاملتين بشكل بائس و لا تعطيه نهاية سعيدة و انه اذا عاد به الزمن مرة أخرى لكان أختار النهاية السعيدة الموجودة النسخة الأصلية من الفيلم .

النهاية الأصلية من فيلم The Butterfly Effect
النهاية البديلة من فيلم The Butterfly Effect

أدله Clue … فيلم أنتج عام 1985 و يتميز بأنه له ثلاث نهايات مختلفة و عندما تم عرض الفيلم في دور العرض عام 1985 تلقت كل سينما في الواقع واحدة فقط من هذه النهايات الثلاثة كجزءًا من حيلة تسويقية حيث كانت النهاية الأولى هى أنه تم الكشف عن أن “إيفيت” قتلت الطاهي و السيد “بودي” بأوامر من الآنسة “سكارليت” ثم تم الكشف عن أن الآنسة “سكارليت” قتلت “إيفيت” و سائق السيارة و الشرطي و كان دافعها كتمان الأسرار و الابتزاز اما النهاية الثانية فهى أنه تم كشف السيدة “بيكوك” هى من قتلت “إيفيت” و الشرطي و الطاهي (الذي كان يعمل لديها) و السيد “بودي” و كان دافعها إخفاء حقيقة أنها تلقت رشاوى من قوى أجنبية اما النهاية الثالثة فهى الكشف عن ان الأستاذ “بلوم” قتل “بودي” و قامت السيدة “بيكوك” بقتل الطباخ و قتل العقيد “ماسترد” سائق السيارة و قتلت السيدة “وايت” “إيفيت” و قتلت الآنسة “سكارليت” الشرطي و لديهم دوافع مختلفة كما تقول الشائعات بأنه كانت هناك نهاية رابعة و لكن يبدو ان القائمين على العمل قالوا ان ثلاثة تكفى .

النهاية الأولى من فيلم Clue
النهاية الثانية من فيلم Clue
النهاية الثالثة من فيلم Clue

أقرأ أيضا : أشهر عشرة مشاهد خطرة كادت أن تودى بحياة ممثليها أثناء تصويرها

سبعة Seven … و هو واحد من أفضل أفلام الجريمة و الغموض و الذى انتج عام 1995 و من بطولة الفنان براد بيت و مورجان فريمان و جوديث بالترو و كيفين سبيسى حيث كانت النهاية الموجودة فى النسخة الأصلية هو صدمة ” براد بيت ” بعد أن وجد رأس زوجته داخل صندوق بعد ان قتلها ” كيفين سبايسى ” لاثبات وجهة نظره فى خطايا الحسد و الغضب و ينجح فى فى النهاية بعد أن يقوم ” براد بيت ” بقتله حيث كانت النهاية البديلة لذلك الفيلم هو رغبة المنتجين بعدم وضع اى رؤوس داخل الصناديق و اذا تطلب الأمر فليكن رأس كلب الأسرة المحبوب لمحاولة تخفيف وقع الصدمة الا أن ” براد بيت ” رفض ذلك و تمسك بأن يكون رأس ” جوديث بالترو ” هى من تكون داخل الصندوق و الا سيعتذر عن عدم استكمال العمل و هو ما امتثل له المنتجين فى النهاية .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *