صورة ألاف من الموظفين الصينيين خلال جولة سياحية لهم علي ساحل مدينة نيس الفرنسية

يرجع نجاح رجال الأعمال البارزين إلي مجهودات العاملين لديهم داخل شركاتهم لذلك فهم يدركون جيدا أن الإهتمام بموظفيهم سوف يكون له مردود إيجابي على تلك الشركة و هو أمر فطن له الملياردير و رجل الأعمال الصينى لي جين يوان حين قرر تنظيم جولة سياحية علي نفقته الخاصة أستمرت أربعة أيام لألاف من موظفيه إلي فرنسا و ذلك إحتفالا بالذكري السنوية العشرين لتأسيس مجموعته حيث تظهر تلك الصورة المميزة لحظة وصول هؤلاء الموظفين إلي مدينة نيس الساحلية بشكل جماعي منسق و مثير للإعجاب .

التاريخ : مايو عام 2015 .

المصور : الفرنسى ” لونيل سيرونو ” – وكالة “الاسوشيتدبرس” .

التفاصيل : تبدء قصة الصورة بعد قيام رجل الاعمال الصيني الملياردير ” لى جين يوان ” رئيس مجلس إدارة مجموعة ” تاينز ” بتنظيم جولة سياحية إلي فرنسا لـ 6400 موظفا يعملون فى مجموعته و يمثلون قوام نصف العاملين لديه على نفقته الخاصه إحتفالا بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس المجموعه و أستغرقت الرحلة أربعة ايام بدأت بمدينة “باريس” حيث أقاموا فى 140 فندقا لمدة يومان قاموا فيها بزيارة متحف اللوفر و برج ايفل و مواقع ثقافية أخري ثم بعد ذلك قام بحجز 7600 تذكرة لقطارات TGV عالية السرعة ليتوجهوا إلى الجنوب على الساحل الفرنسى فى جولة سياحية أخري حيث حجز الملياردير لهم 4760 غرفة في 79 فندقًا من فئة الأربع و الخمس نجوم في مدينتى “كان” و “موناكو” و من فنادقهم توجهوا فى ختام جولتهم الى ساحل مدينة ” نيس ” عبر 147 حافلة و ساروا بشكل جماعى و منظم حيث كان بإنتظارهم مسؤولو موسوعة جينيس للأرقام القياسية .

رجل الأعمال الصيني لي جين يوان
جولة سياحية للموظفات الصينيات فى فرنسا

و خلال سير الموظفين علي الساحل قاموا بترتيب أنفسهم لكتابة عبارة “حلم تاينز هو نيس في كوت دازور” للإحتفال بمرور 20 عامًا على تأسيس المجموعه حيث سجلت الكلمة فى الموسوعه كأطول عبارة من صنع الإنسان و أشارت التقارير أن تلك الرحلة تكلفت بالكامل نحو 33 مليون يورو بواقع 13 مليون يورو صرفت فى باريس و الباقى كان فى مدينة نيس .

جولة سياحية لصينيين فى فرنسا

أقرأ أيضا : صورة الأمريكي سويل أفيري أثناء حمله على كرسيه و طرده خارج مقر شركته

و الجدير بالذكر أن مجموعة ” تاينز ” الصينية تأسست عام 1995 و تساهم فى دعم العديد من القطاعات المختلفه بما فى ذلك التكنولوجيا الحيوية و الإدارة الصحية و التجارة الإلكترونية و الفنادق و السياحة و غيرها و يحتل مالكها المرتبة 24 في قائمة أغنى الأشخاص في “الصين” وفقًا لمجلة فوربس بثروة قدرها 1.2 مليار دولار أمريكي .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *