أنا أسطورة ( 2007 ) – I Am Legend

عمل فني أنتج عام 2007 و مقتبس من رواية للكاتب ريتشارد ماثيسون و يناقش فيه عدد من الأفكار داخل قالب من الحركة و الإثارة و الخيال العلمي فى كيفية حياة إنسان فى عالم يعيش فيه بمفرده بعد أن تحول جميع البشر إلي مخلوقات مشوهة نتيجة إنتشار وباء معدي بين الناس و يكون هو الناجي الوحيد بينهم و يبدء صراع من أجل البقاء للحفاظ على هويته و كيانه البشري و من خلال الأحداث نبدء فى التعرف علي معنى كلمة الوحدة و أثارها النفسية المدمرة لعدم وجود أى إنسان من حولك تتحدث إليه و تتفاعل معه للمشاركة فى أى علاقة إجتماعية التى تعتبر بمثابة جزء من الطبيعة الإنسانية التى بدء يفقدها هو الأخر تدريجيا و لكن بشكل مختلف عن باقي المخلوقات المصابة لذلك فيحاول علاج نفسه ببعض من المسكنات من خلال تخيل أفراد و حياة من حوله غير موجودة لمحاولة الحفاظ على ما تبقي من أدميته و فى نفس الوقت محاولة الوصول إلي علاج لذلك الفيروس بصفته كان طبيبا فى الجيش الأمريكي من خلال إجراء التجارب علي عدد من المصابين الذي يقوم بإصطيادهم بشكل دوري لينتقل فيلم أنا أسطورة إلي مناقشة فكرة محورية أخري عبر وضع تساؤل و هو لماذا يجب علينا أن نحكم بأن الإنسانية يجب أن تؤخذ بالشكل فقط فعلى الرغم من تفهمنا لما يفعله البطل من محاولته تحقيق هدف نبيل و هو الوصول إلي علاج الا أنه فى نفس الوقت كان أسلوبه فى السعي نحو ذلك من خلال إستخدام وسائل غير أخلاقية تمثلت فى إجراء تجارب على تلك المخلوقات بإعتبارها حيوانات تجارب و لم يكونوا فى يوما من الأيام بشرا و هو ما أظهره الفيلم بشكل واضح فى نهايته و التى يشير فيها أن الإنسانية يجب ألا تؤخذ بالمظهر فقط و لكن بالجوهر أولا و قبل أى شئ .

فيلم أنا أسطورة I am legand

قصة فيلم أنا أسطورة

ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .

تبدء أحداث فيلم أنا أسطورة بمحاولة علمية فى إعادة هندسة فيروس الحصبة وراثيًا لعلاج مرض السرطان و فجأة يتم إكتشاف أن ذلك العلاج كان غير فعال و أصاب 99٪ من سكان العالم بمرض غريب و معدي أدي إلي تحويلهم لمخلوقات مشوهة يطلق عليهم إسم ” باحثي الظلام ” يقومون بإفتراس من لم يصاب منهم و لا يظهرون سوى ليلا لتأثرهم بأشعة الشمس و بعد مرور ثلاث سنوات من تفشي ذلك المرض يعيش عالم الفيروسات بالجيش الأمريكي ” روبرت نيفيل ” ( ويل سميث ) حياة منعزلة في مانهاتن المهجورة و يتضمن روتينه اليومي إجراء التجارب على الفئران المصابة لإيجاد علاج لذلك للفيروس ثم الخروج للبحث عن الطعام و الإمدادات و الإنتظار كل يوم لأي ناجٍ قد يستجيب لبثه الإذاعي المستمر المسجل ثم ينتقل الفيلم بفلاش باك إلي ذكريات الماضي بوفاة زوجته “زوي” و إبنته “مارلي” في حادث تحطم طائرة هليكوبتر أثناء الإخلاء الفوضوي لمانهاتن بينما كان الجيش يفرض الحجر الصحي على الجزيرة و أصبح رفيق “نيفيل” هو كلبة يطلق عليها إسم ” سام ” و لمحاولة التغلب على وحدته يتحدث بإنتظام إلى بعض المانيكانات المنتشرة فى أرجاء محل يداوم على زيارته لبيع أشرطة الأفلام التى يشاهدها داخل منزله المحصن فى منطقة واشنطن سكوير حيث يختبأ ليلا من تلك المخلوقات التى تنتشر فى الشوارع .

و في أحد الأيام و بينما كان “نيفيل” يصطاد غزالًا يهرب منهم يلاحقه “سام” داخل مبنى مظلم يدخله “نيفيل” و يكتشف أنه مليئ بتلك المخلوقات و يهرب كلاهما من المكان باعجوبة و فى تلك الأثناء يجد نيفيل علاجًا واعدًا مستمدًا من دمه لذلك يحاول تجربته على أحد المصابين و يقوم بنصب فخًا و يأسر أنثى منهم و يحاول أحد ذكور تلك المخلوقات مطاردته و لكن يوقفه ضوء الشمس و يعود إلى الظل و بالعودة إلى معمله في قبو منزله يعالج نيفيل الأنثى على ما يبدو و لكن دون جدوى و في اليوم التالي لاحظ “نيفيل” أحد المانيكانات متمركزة فى مكان أخر و عندما يصل اليه يجد أنه يقع فى فخ شبيه لما فعله بالأنثي و يفقد وعيه و بحلول الوقت الذي يستيقظ فيه تغرب الشمس و تهاجمه كلاب مصابة و يقضي عليهم “نيفيل” و الكلبة “سام” التى تتعرض للعض و العدوي و يحاول ” نيفيل ” جاهدا إنقاذها بالترياق الذى صنعه لكن دون جدوي ليضطر فى النهاية بخنقها حتى الموت حين تبدء بالتحول و نتيجة حزنه و غضبه لموت ” سام ” يغامر ” نيفيل ” بالخروج من مخبأه و مهاجمة مجموعة من تلك المخلوقات و خلال صراعه معهم يتم إنقاذه من قبل إثنين من البشر و هم “آنا” و صبي صغير يدعى “إيثان” الذين جاؤوا إليه بعد سماع بثه و يقومون بنقله إلي منزله و توضح “آنا” أنهم نجوا من تفشي المرض على متن سفينة إجلاء تابعة للصليب الأحمر من “ساو باولو ” فى ” البرازيل ” و هم في طريقهم إلى معسكر للناجين في “فيرمونت” و يقول “نيفيل” لها إنه لا يوجد معسكر للناجين من هذا القبيل و بينما يواصل العمل على علاج الأنثي التى قام بإصطيادها بدأ العلاج فى التجاوب معها و تحويلها إلي بشرية و فى الليلة التالية تقوم مجموعة من تلك المخلوقات بالهجوم على المنزل بعد أن قاموا بتتبعهم و عرفوا مكانهم و يتراجع “نيفيل” و “آنا” و “إيثان” إلى مختبر الطابق السفلي .

و عند تلك النقطة توجد نهايتين :

  • نهاية السينما : بينما تهاجم المخلوقات المختبر و يكتشف أن العلاج الأخير كان ناجحًا يقوم “نيفيل” بتقييم الموقف حيث يقوم زعيم تلك المخلوقات بضرب الباب الزجاجي الذى يختبأون خلفه لمحاولة إقتحامه و فى تلك الأثناء يسحب نيفيل قنينة دم من المرأة التي عالجها و يعطيها لآنا و يخرجها مع “إيثان” من الجزء الخلفي من المختبر ثم يقتل ” نيفيل ” نفسه مع المهاجمين بقنبلة يدوية لإنقاذ العلاج و في اليوم التالي تصل “آنا” و “إيثان” إلى معسكر الناجين حيث أستقبلهم ضباط الجيش و غيرهم من الناجين قبل أن تقدم لهم “آنا” العلاج و تروي كيف أصبحت جهود “نيفيل” و تضحياته لإنقاذ البشرية أصبحت أسطورة في النهاية.
  • نهاية بديلة : فى تلك النهاية لا ينجو الدكتور “روبرت نيفيل” فحسب بل يتعلم أيضًا درسًا قيمًا للغاية فعندما تهاجمهم الوحوش يتوقف القائد أمامهم ثم يصنع فراشة بيداه القذرتان على النافذة و يرى “نيفيل” وشم تلك الفراشة على المرأة المصابة التي أختطفها للتجربة و يقوم بإطلاق سراحها و لم شملها مع الوحوش حيث يحتضنها القائد بحنان كما و لو أنه على علاقة معها و يطلق زئيرًا مؤلمًا للغاية أثناء البكاء ليتعلم “نيفيل” أن الوحوش قد لا تكون بشرية لكنها لا تزال تحتفظ ببعض المشاعر البشرية و يعتذر للقائد باكيا الذي يأمر بقية المهاجمين بمغادرة المكان ثم ينهار “نيفيل” و يجلس و ينظر إلى صور الأشخاص الذين تم إختبارهم في وقت سابق و الذين ماتوا أثناء تجاربه ثم تخلى عن أبحاثه و غادر بالسيارة مع “آنا” و “إيثان” و قنينة الدم التي تحتوي على العلاج .

أبطال العمل

ويل سميث روبرت نيفيل
أليس براجا أنا
تشارلي تاهان إيثان
سالي ريتشاردسون زوي نيفيل
ويلو سميث مارلي نيفيل

جوائز فيلم أنا أسطورة

حصل فيلم أنا أسطورة على 9 جوائز أبرزها جائزة أفضل ممثل ( ويل سميث ) من أكاديمية أفلام الخيال العلمي والفنتازيا والرعب و جائزة أفضل مقطع دعائي من مسابقة المقاطع الدعائية الذهبية و جائزة إختيار المراهقين بالإضافة إلي 23 ترشيح .

ما وراء الكاميرا

كواليس فيلم أنا أسطورة I am legand
  • أصبح (ويل سميث) مغرمًا جدًا بشريكته الكلبة (آبي) لدرجة أنه حاول تبنيها عند إنتهاء التصوير لكن لم يكن من السهل إقناع مدربها بالتخلي عنها .
  • عندما رأى الدكتور “روبرت نيفيل” المانيكان الذي يسميه “فريد” في الخارج بالشارع يظهر أن المانيكان قد تحرك رأسه قليلاً لأنه خلال هذا المشهد حل ممثل صامت محل المانيكان لمحاولة اللعب بعقول الناس عندما شاهدوا هذا المشهد.
  • للإعداد لفيلم ” أنا أسطورة ” تحدث (ويل سميث) إلى سجناء سابقين لفهم ما يعنيه أن تكون وحيدًا تمامًا و أخبره السجناء أن مفتاح النجاة من الحبس الانفرادي هو وضع جدول زمني صارم .
  • قام المدرب بوضع قطعة من الشريط على مخلب (آبي) لجعلها تعرج بعد أن أصيب “سام” في مشهد قتال الكلاب المصابة.
  • أثناء عقد مؤتمر صحفي في “اليابان” لإصدار فيلم ” أنا أسطورة ” كشف (ويل سميث) بالصدفة عن النهاية لمجموعة من المراسلين و طلبت شركة إنتاج “وارنر براذرز” من المراسلين و جميع الحاضرين حجب النهاية و إلتزم المراسلين جميعا بذلك .
  • قال (ويل سميث) إن إغلاق شوارع مدينة نيويورك للتصوير يعني أنه سيشاهد الكثير من “الأصابع الوسطى” لمضايقة ذلك الأمر المارة فى تلك الشوارع .
  • تم توفير جميع اللوحات في منزل الدكتور “نيفيل” من قبل متحف الفن الحديث في مدينة نيويورك.
  • عارضت “وارنر براذرز” في البداية التصوير في مدينة نيويورك بسبب التكاليف و التحديات اللوجستية و مع ذلك حصل (مايكل تادروس) مدير الإنتاج المخضرم في مدينة “نيويورك” على موافقة المدينة على إغلاق جسر جراند سنترال و عدة مناطق أخرى و أن يكون التصوير في الليل و في عطلات نهاية الأسبوع بين سبتمبر 2006 و أبريل 2007.
  • التقى (ويل سميث) بعلماء من مراكز السيطرة على الأمراض لمعرفة كيفية استخدام جميع المعدات بشكل صحيح.
  • تم لعب أدوار بعض من المانيكان في متجر الفيديو من قبل أشخاص حقيقيين و إذا نظرت عن كثب في المشهد يمكنك رؤيتهم يتحركون.
  • أنفق الاستوديو ما يقدر بخمسة ملايين دولار على التصوير لمدة ست ليالٍ في مدينة نيويورك بما في ذلك جسر بروكلين و للتصوير في هذا الموقع تحديدا احتاج المنتجين إلى موافقة ما يصل إلى أربعة عشر وكالة حكومية و تطلب التصوير طاقمًا مكونًا من مائتين و خمسين شخص بالإضافة إلى ألف ممثل كومبارس بما في ذلك مائة و ستون من أفراد الحرس الوطني بكامل تجهيزهم .
  • قبل أن يبدأوا تصوير فيلم ” أنا أسطورة ” ذهب (ويل سميث) في “مواعيد” مع (آبي) “الكلب سام” حتى يتمكن من التعرف عليها بشكل أفضل.
  • وجد مدرب الحيوانات الخاصة بفيلم ” أنا أسطورة ” الكلبة آبي في مأوى بالشارع و كانت مناسبة تماما للدور لكنها لم تكن مدربة لذلك لم يكن لديه سوى أسابيع قليلة ليساعدها على القيام بأدوارها بسرعة.
  • تم نقل النباتات عبر شاحنات من ولاية “فلوريدا” لتزيين شوارع مدينة نيويورك لتبدو كما لو أن الأعشاب قد نمت فيها.
  • لم يتمكن صانعوا الأفلام من إغلاق جميع الشوارع مرة واحدة لذلك في نهاية كل أسبوع كانوا يصورون (ويل سميث) و هو يقود سيارته في مكان مختلف عن الأخر و كان المارة يختبأون خلال التصوير والتقطوا مقاطع فيديو له على هواتفهم المحمولة أثناء قيادته لسيارته .
  • تمتلك شركة ” وارنر براذر ” حقوق تلك القصة منذ السبعينيات و حاول الاستوديو أولاً تكييفها علي فيلم The Omega Man (1971) بطولة ( شارلتون هيستون ) ثم كـ “أنا أسطورة” من بطولة (أرنولد شوارزنيجر) الا أنه فشل تحقيقه عندما تجاوز الإنتاج الميزانية ثم في عام 2002 بعد تعيين (مايكل باي) للإخراج و (ويل سميث) للبطولة ثم تم تأجيله لتصوير فيلم Bad Boys II (2003) بدلاً من ذلك.
  • خلال العرض الأول لفيلم ” أنا أسطورة ” في مدينة نيويورك أعتذر (ويل سميث) لسكان المدينة لتعطيلهم أثناء تصويره حيث قال “أود إصدار اعتذار علني لمواطني نيويورك حيث كان هناك شارعان اضطررنا إلى إغلاقهما أثناء تصوير الفيلم و أنا آسف جدًا لأن الناس نوعًا ما كانوا منزعجين مني.”
  • أثناء التصوير تحت جسر بروكلين في نهاية شهر يناير كانت الأجواء باردة جدا وصلت إلي -13.8 درجة مئوية و لرفع معنويات الجميع فى تلك الليلة خرج إليهم (ويل سميث) و غنى أغنيته ” وقت الصيف ” التى غناها عام 1991.
  • وفقًا لكاتب السيناريو (أكيفا جولدسمان) كانت هناك خطط لجزء أخر يستكمل الأحداث و تم كتابة نسخة مسبقة مع تكملة لها و تضمنت إحداها التفشي الذي حدث خلال موكب عيد الشكر في مدينة نيويورك بينما ركزت الأخرى على انخفاض عدد السكان و مع ذلك تم تأجيل المشروع فعليًا.
  • تم تصوير جزء كبير من فيلم ” أنا أسطورة ” في متنزه واشنطن سكوير بمدينة نيويورك خلال فصلي الخريف و الشتاء 2006-2007 مما تسبب في إزالة زينة الأعياد و إستبدالها بزينة غير مهندمة لأكثر من ثلاثة أشهر.
  • في رواية (ريتشارد ماثيسون) الذى أقتبس منه فيلم ” أنا أسطورة ” عاد الأشخاص الذين ماتوا بسبب المرض إلى الحياة كمصاصي دماء و احتفظوا بمظهرهم البشري مثل مصاصي الدماء التقليديين و كانوا يكرهون الثوم و المرايا و يصطادون الأحياء و يموتون من وتد في القلب.
  • على الرغم من أن المخلوقات يشار إليها بإسم “باحثي الظلام” خلال الفيلم لكن يطلقون عليهم فى نسخة الديفيدى المترجمة بإسم ” هيموسايتس ” .
  • عندما ركض الكلب “سام” على جهاز الجري تم تدريبه بالركض على جهاز المشي و كان بسرعة بطيئة ثم زادوا السرعة تدريجيًا إلى الجري و تم ربط الكلب بحبل أمان يحمله أحد المدربين لكنها كانت مرتاحة جدًا و جريت بسلاسه لذلك لم يكن المدرب بحاجة لاستخدامها مطلقًا و تمت مكافأة الكلب على ذلك.
  • ضجيج انفجارات المؤثرات الخاصة المستخدمة في المشاهد على طول النهر الشرقي تسبب فى إيقاف التسجيل الصوتي لبرنامج الأطفال Nickelodeon Wonder Pets! (2006) و التي كان لها مكاتب إنتاج على بعد مبنى واحد من مكان تصوير الفيلم.
  • لعبت ابنة (ويل سميث) “ويلو” دور ابنته .
  • تضمنت المشاهد على جسر بروكلين أكثر من ألف كومبارس و مركبات و طائرات عسكرية مختلفة.
  • تم إنشاء “باحثي الظلام” بإستخدام الرسوم المتحركة مع الممثلين و الممثلات أثناء إرتدائهم بدلات إلتقاط الحركة.
  • يتشاجر الكلب “سام” مع العديد من الكلاب المصابة حيث تم تصوير لقطات لسام أولا ثم تم إنشاء المعركة بالكمبيوتر.
  • كان من الصعب للغاية إغلاق تايمز سكوير لذلك تم تصوير مشهد الصيد على منصة صوتية.
  • تم استخدام مدافع الهواء و الحفارات الهيدروليكية لجعل منزل “نيفيل” يهتز أثناء الانفجارات.
  • يرتدي “روبرت نيفيل” ساعتين إحداهما رقمية و الأخرى تناظرية كنسخة احتياطية للتأكد من أنه لم يفوت المنبه أبدًا عند غروب الشمس
  • تم تصوير الجزء الخارجي من منزل “روبرت نيفيل” المستقل في ميدان واشنطن و لكن تم تصوير الجزء الداخلي من هذا المنزل الريفي في موقع تصوير في بروكلين.
  • تدور أحداث الفيلم في عامي 2009 و 2012.
  • كانت الخطة الأصلية تتمثل في جعل الأشخاص المصابين يلعبون من قبل أشخاص حقيقيين يرتدون مساحيق تجميل و أطراف صناعية لكن نتائج الاختبارات الأولى كانت غير مشجعه و يتم الإعتماد لاحقا علي إستخدام صور و رسومات الكمبيوتر بتقنية (CGI) لتصوير المخلوقات بدلاً من ذلك.
  • أستغرق الأمر فريقًا من حوالي ثلاثمائة شخص لإنشاء جميع المخلوقات المشوهة بواسطة الكمبيوتر على مدار أربعة عشر شهرًا.
  • تم ترشيح (نيكولاس كيج) لدور “روبرت نيفيل” في عام 1998 و أيضا كل من توم كروز و مايكل دوجلاس و ميل جيبسون و دانيال داي لويس و تيد ليفين .
  • كانت الكلاب المصابة بالفيلم مبنية على الكلاب المكسيكية الخالية من الشعر (المعروفة باسم Xolos) و التي يمتلكها المدرب.
  • في البداية ، أثناء إجراء مقابلة مع الطبيبة حول علاج السرطان يوجد شريط أخبار في أسفل الشاشة بعنوان “شاكيل أونيل يعلن اعتزاله في نهاية موسم 2010”.
  • فى فيلم ” أنا أسطورة ” تم إنقاذ جميع الأعمال الفنية في منزل “روبرت نيفيل” من المتاحف المختلفة في مدينة نيويورك و تم إستخدام نسخًا طبق الأصل من تلك اللوحات الشهيرة .
  • غادر (ويل سميث) الإنتاج لبضعة أيام لحضور حفل زفاف (توم كروز) على (كاتي هولمز) في “إيطاليا“.
  • قال المخرج (فرانسيس لورانس) ” فيما يتعلق بالتعامل مع المصابين فهم ليسوا ميتين و ليسوا مصاصي دماء و لكن لديهم مرض مزمن.
  • تقف الكلبة “سام” على جناح طائرة بينما يرمي “نيفيل” كرات الجولف و تم تصوير هذا المشهد على متن طائرة حقيقية ذات أجنحة كبيرة بشكل خاص حيث صعد المدرب مع الكلبة على سلالم مصنوعة خصيصًا لذلك و اختبأ في صندوق قريب و حافظ على التواصل البصري للكلب و أمره بالبقاء مع قيام عدد من المدربين الأخرين بتطويق المنطقة كإجراء احترازي.
  • في مشاهد الفلاش باك ظهرت شخصية الكلبة ” سام ” و هى جرو حيث قام المدرببن بتوجيه الممثلين و الممثلات حول كيفية التعامل معه و معظمهم حمله بين أذرعهم و تم تصوير المشاهد مع الجرو في السيارة المتحركة على مسرح داخلي مقابل شاشة خضراء و كان المدرب يختبئ في المقعد الخلفي و كانت السيارة لم تتحرك في الواقع حيث قام أفراد الطاقم بهز السيارة لجعلها تبدو و كأنها تتحرك ثم أضيفت الخلفية المتحركة في وقت لاحق و طوال ذلك الوقت أعتاد الجرو على الإحتجاز و لم يكن منزعجًا من ضوضاء طائرات الهليكوبتر و بين التصوير كان يتم وضعها في بطانية دافئة للحفاظ على دفئها و إسترخائها .
  • تم تسليم نسخ مطبوعة إلى السينمات بعنوان مزيف “تحالف الدماء”.
  • مشهد قصف الجيش لجسر بروكلين و إنهياره و هو محترق في المياه تم تنفيذه بالخدع و المؤثرات البصرية بينما تصوير مشاهد إخلاءه كانت حقيقية و صورت خلال ست ليالٍ و تطلب تعاون 1000 كومبارس و 14 وكالة حكومية مختلفة و منصة إضاءة موسعة و طاقم مكون من 250 شخصًا و تكلفت تلك المشاهد حوالي 5 ملايين دولار.
  • عندما يتحدث “نيفيل” إلى “آنا” عن خططها يمكنك أن ترى أنه يستخدم ضوء الأشعة فوق البنفسجية للمساعدة في زراعة نباتاته وتطهير أواني الطهي.
  • تم التصويت على أن وفاة الكلبة ” سام ” عبر الإنترنت أنها “واحدة من أتعس المشاهد السينمائية في كل العصور.”
  • كره الكثير من الناس النهاية التى عرضت فى السينما و فضلوا النهاية البديلة معتقدين أنها تعطي معنى أخلاقيًا من خلال جعل “نيفيل” يفعل شيئًا “أسطوريًا”.
  • خلال المشهد الذي كان يبحث فيه “نيفيل” عن الشقق تم إظهار مقال على إحدى الخزانات يفيد بأن الكلاب المصابة يمكن أن تخرج عند الغسق مما يؤدي إلى مشهد لاحق حيث تهاجم الكلاب “نيفيل” و “سام” و هذا ما يفسر سبب عدم مهاجمة “ألفا” لنيفيل أيضًا حيث لم تغرب الشمس تمامًا.
  • في المشهد الأخير من النسخة الخاصة بالفيلم كانت ” آنا ” و ” إيثان ” يقودان سيارتهما في الريف بموسم الخريف و تم تصوير هذا المشهد في نيو جيرسي لأنه في موقع التصوير الأصلي كانت الأوراق على الأشجار قد سقطت بالفعل .
  • عندما أعاد “نيفيل” الكلبة “سام” إلى معمله و وضع الكلب برفق على طاولة العمليات قام المدربين القريبين بتوجيه الكلبة بإبقاء رأسها منخفضًا و كان ( ويل سميث ) متدربًا جيدًا في التعامل مع الكلبة و للحصول على لقطة عندما حاول ” سام ” أن يعض ” نيفيل ” تم وضع لعبة مضغ بالقرب من قميص الممثل و توجيه الكلب “للحصول عليها” و كانت اللعبة و المدرب في مكان التصوير لكن تمت إزالتهما في مرحلة ما بعد الإنتاج و كانت المحقنة التي أستخدمها عبارة عن دعامة قابلة للسحب و لم يتم حقن الكلب مطلقًا بينما كانت العيون و الأوردة الحمراء للكلب نفذت رقميا .

بوكس أوفيس

بلغت تكلفة الفيلم 150 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 585.4 مليون دولار أمريكي .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *