يواجه المهندسون المكلفون ببناء المطارات تحديات لا حصر لها تبدء من محاولة اختيارهم لموقعه المثالى الذى يتطلب توافر العديد من الشروط من مساحات شاسعه و أراضى مستويه و سرعات الرياح و سهولة الرؤيه و نتيجة لاختلاف التضاريس من مكان الى اخر حول العالم يكون من الصعب توفر تلك الشروط المثاليه و هو الأمر الذى يجبر المهندسين على العمل بما هو متاح أمامهم و وضع أفكارا قد يكون بعضها غير مألوفا للتغلب على تلك التحديات ليصبح البناء النهائى لذلك المطار هو الأكثر أمانا للطيارين خلال الاقلاع و الهبوط و فى تلك المقاله نستعرض معا أخطر و أغرب مطارات موجودة حول العالم و التى رغم خروجها عن المألوف الا أنها تعمل بنفس كفاءة المطارات التقليدية الأخرى .

مطار كاناسى الدولى – اليابان

تعتبر الأرض موردًا نادرًا في اليابان لذلك توجه المهندسون عام 1987 لخلق أرض جديدة على بعد 3 أميال من الشاطئ فى خليج “أوساكا” لبناء تلك المنشأه الضخمه فى هيئة مطار على أرض جزيرة صناعيه و بحلول عام 1994 كانت طائرات الجامبو العملاقه تحط الرحال علي مدارجه حيث يمكن التنقل من المطار إلى جزيرة “هونشو” الرئيسية عبر عدة طرق اما باستخدام السيارة أو السكك الحديدية أو حتى العبارات عالية السرعة .

و تعد تلك الجزيرة و المطار مميزين بسبب طولها الذى يبلغ 4 كيلومترات و عرض 2.6 كيلومترا و هي جزيرة كبيرة بحيث يمكن رؤيتها من الفضاء و قد بنيت بذلك الشكل من أجل مواجهة مخاطر الزلازل و الأعاصير و قاع البحر غير المستقر و على الرغم من أن مطارها مثير للإعجاب إلا أن أستاذ تكنولوجيا الطيران في جامعة بوردو “ستيوارت شريكينجاست ” يحذر من أن تغير المناخ و ارتفاع مستويات سطح البحر قد يشكلان تهديدًا حقيقيًا عليها نظرا الى أن المهندسين الذى شرعوا فى بنائها لم يأخذوا فى الحسبان ظاهرة الاحتباس الحراري و عليه فمن المرجح بانه فى غضون 50 عامًا قد يكون ذلك المطار أسفل المياه .

مطار جبل طارق – جبل طارق

يقع بين دولتى “المغرب” و “إسبانيا” إقليم “جبل طارق” البريطاني الذى به مطار يعود تاريخ إنشاءه إلى الحرب العالمية الثانية و لا يزال حتى اللحظه يستخدم كقاعدة لسلاح الجو الملكي البريطانى بالاضافة الى عدد من الرحلات الجوية التجارية التى تهبط عليه بشكل يومى .

و يرجع سبب تميز ذلك المطار الى اختراق مدرجه لشارع “ونستون تشرشل” الذى يعد أكثر شوارع المدينة ازدحامًا لذلك و على غرار السكك الحديدية يتم اغلاق ذلك الشارع و منع السيارات من المرور عبره في كل مرة تقلع او تهبط فيها الطائرات حيث تم بناء المطار بتلك الهيئة نظرا لصغر مساحة الاقليم الذى يتكون من جبل فى جانب و مدينة فى الجانب الأخرلذلك فقد كان ليس من السهل الحصول على مساحة مسطحة شاسعة لبناء المطار سوى بادخال مدرجه فى احد الشوراع الرئيسيه و هذا أفضل ما يمكن القيام به طالما كان من السهل ابعاد الناس عن الطائرات خلال عمليتى الاقلاع و الهبوط .

مطار ماديرا الدولى – البرتغال

تعد “ماديرا” جزيرة سياحية صغيرة تبعد مسافة كيلومترا عن السواحل البرتغاليه و هو الامر الذى يجعل وجود مطارا عليها أمرا بغاية الأهميه لهبوط الطائرات التجارية المحملة بالواردات و النقل المقلة بالسائحين حيث كان يوجد بها مطارا قديما يبلغ طول مدرجه 1.5 كيلومترا و هى مسافة ليست بالكافيه و تشكل خطرًا كبيرًا حتى على الطيارين الأكثر خبرة و هو الامر الذى سيؤدى الى حدوث تداعيات سلبيه من ناحية الواردات و السياحة لذلك فقد كان امرا ضروريا محاولة تحديثه .

و بدء تطويره حيث قام المهندسون بتوسيع المدرج و اطالته إلى أكثر من 2.7 كيلومترا عبر بناء جسر ضخم يرتكز على 200 عمود طوله كيلومترا و عرضه 200 متر و هو قوي بما يكفي لتحمل وزن طائرات بحجم “بوينج 747” و طائرات مماثلة أخرى و حصل ذلك الجسر عام 2004 على جائزة التميز الانشائى من قبل الرابطة الدولية للجسور و الهندسة الإنشائية خاصة و ان مراحل تصميمه و تشييده كانت تراعى الاعتبارات البيئية و الجماليه .

أقرأ أيضا : أغرب عشرة أنواع من السياحة و يقبل عليها الناس حول العالم

مطار دون موينج الدولي – تايلاند

من مسافة بعيدة قد يبدو مطار “دون موينج” الدولي مثل أي مطار آخر متوسط الحجم و مع ذلك الا انه يختلف عنهم بوقوع ملعب جولف ” سماك داب ” المكون من 18 حفرة في المنتصف بين المدرجين .

و يرجع سبب وجود ذلك المطار على تلك الهيئة هى الصدفة بسبب وجود مشاكل تتعلق بأن ممرات و محطة سيارات التاكسي الوحيدة كانت موجودة في نهاية المدارج و نتيجة تكدسها تم التوصيه ببناء ممر و محطة إضافية لهم في المنتصف بين المدرجين الا ان السلطات رفضت الفكرة و فضلت ان يكون ممرا أخضرا مليئ بالحدائق و المتنزهات الا انه و نتيجة للتهديدات الامنيه و صعوبة تواجد احد فى ذلك المكان الحيوى فقد تم تحويله الى ملعب للجولف .

مطار الجليد – أنتاركتيكا

يعتبر مدرج الجليد واحد من ثلاثة مهابط رئيسية للطائرات التى تستخدم فى نقل الإمدادات و الباحثين إلى محطة “ماكموردو” في “أنتاركتيكا” حيث أطلق عليه ذلك الاسم نظرا الى انه لا توجد ممرات معبدة فى ذلك المكان بل فقط مساحات شاسعة من الجليد و الثلج و التى تم إعدادها بشكل خاص و دقيق لسهولة هبوط الطائرات عليها .

و يتميز ذلك المطار الذى يعتبر من أغرب مطارات العالم بمساحته الكبيرة لذلك يمكن للطائرات فائقة الحجم مثل “سى 130 هركليز” و “سى 17 جلوب ماستر” من الهبوط بسهولة نسبية عليه الا أن التحدي الحقيقي له هو التأكد من أن وزن الطائرة و الحمولة لن تكسر الجليد او تعلق في الثلج الناعم و فى حال ذوبان الجليد او تفتته على المدرج يتم إعادة توجيه الطائرات إلى “بيجاسوس فيلد” أو “ويليامز فيلد” وهما المدرجان الآخران اللذان يخدمان القارة .

مطار كونجونهاس – البرازيل

فى أى مكان فى العالم يوجد في معظم المدن الكبرى مطارات و لكن من النادر أن تتواجد على بعد 5 أميال فقط من وسط المدينة خاصة في مدن كبرى و مزدحمه مثل “ساو باولو” حيث يرجع البعض سبب وجود المطار على تلك الهيئة بسبب أنه تم الانتهاء من بناءه عام 1936 و بعدها شهدت المدينة تطورًا سريعًا في العقود التالية .

و في حين أن وجود مطار على بعد 5 أميال فقط من وسط المدينة قد يكون ملائمًا للركاب إلا أنه يشكل ضغطًا كبيرا على كل من الطيارين و أطقم مراقبة الحركة الجوية حيث يقول خبراء الطيران أنه يمثل مشكلة كبيره للطيارين خلال الاقلاع و الهبوط نتيجة الضوضاء و المبانى المحيطه بالمكان الا انه و لحسن الحظ فإن العديد من المباني الشاهقة في “ساو باولو” بعيدة بما يكفي عن المطار بحيث لا تشكل عقبة مباشرة أمام الطيارين و الا ازدادت مشكلته تفاقما .

مطار كورشوفيل الدولي – فرنسا

يتطلب الوصول إلى منتجع التزلج الشهير “كورشوفيل” الفرنسى التنقل بالطائرة وسط جبال الألب الهائلة قبل الهبوط في مطار “كورشوفيل” الدولي الذى يبلغ طول مدرجه اكثر من نصف كيلو متر و لكن المفاجأة الحقيقية بتواجد تل كبير فى منتصف المدرج الذى يجعل الطائرة فى حالة صعود و هبوط كما و لو انها تمر على مطب كبير حيث يبلغ ميل التله 18.5 درجة و هو شديد الانحدار لدرجة أن الطائرات الصغيرة يمكن أن تكتسب قوة دفع كافية تتدحرج بها إلى أسفل دون محركات لتنزلق بأمان من تلك الحافة و من الواضح أن الهبوط في ذلك المطار الذى يعتبر أغرب مطارات العالم ليس بالمهمة السهلة لذلك يتعين على الطيارين الحصول على شهادة خبرة كافيه قبل محاولة التغلب على ذلك المدرج الخطير نسبيا .

مطار الأميرة جوليانا الدولي – سان مارتين

عند ذهابك الى جزيرة “سان مارتين” بغرض السياحه و خلال جلوسك على الشاطئ من اجل الاستمتاع به لا تتفاجئ اذا سمعت فوق رأسك هدير لمحرك و شممت رائحة عادم طائرة حيث ان طبيعة مطار “الاميرة جوليانا” الذى يعتبر أغرب مطارات العالم يجبر الطيارين على التحليق عن قرب فوق شريط صغير من الشاطئ و العبور فوق طريق قبل الهبوط مباشرة على المدرج حيث يتميز ذلك المطار بأنه محاط بمنشئات مطلة على المحيط مليئة بالسياح الذين يقفون تحت الطائرات القادمة و هم لا يتعرضون لمخاطر اثناء هبوطها باستثناء صعوبة السمع نتيجة قرب هدير محركاتها منهم الا أن الشاحنات التي تسير على الطريق الصغير الواصل بين الشاطئ و المدرج هى التى قد تكون في خطر خاصة اذا كانت محملة ببضائع مرتفعة حيث قد تصطدم بها الطائرة او تتعرض للاذى نتيجة الضغط و الضجيج الناتج من محركاتها .

مطار سفالبارد – النرويج

تعتبر “سفالبارد” مجموعة من الجزر نرويجية تقع في المحيط المتجمد الشمالي و في حين أن هناك ثلاثة مطارات داخل ذلك الأرخبيل اثنان منهم يستخدمان لنقل عمال المناجم فإن مطار “سفالبارد” مفتوح للسفر التجاري بشكل يجعله المطار الوحيد في أقصى شمال العالم المخصص للمسافرين و الذي يمكن للسائحين حجز التذاكر منه و إليه.

و لبناء ذلك المطار استخدم المهندسون مناخ المنطقة شديد البرودة لصالحهم حيث قاموا ببناء المدرج على طبقة من التربة الصقيعية و تم الانتهاء منه عام 1975 و لكن و نظرا للتغيرات الموسمية التى تحدث فى ذلك المكان فقد تتسبب في جعل أجزاء ذلك المدرج غير متساوية بشكل يتطلب إعادة رصف المدرج مرة أخرى في عدة مناسبات و فى عام 1989 تم إطلاق مشروع يهدف إلى عزل الأجزاء المزعجة من المدرج عن الأرض عبر حشوها بطبقات من مواد عازله و قد أثبت نجاحه نسبيًا و مع ذلك تشير دراسة أجريت عام 2002 إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة قد يزيد من الحاجة الى تكرار جهود الصيانة و إعادة الحشو.

مطار جوانشو إي يراوسكوين – جزيرة انتيليس الهولنديه

رغم جمال و سحر تلك الجزيرة الا انه قد يكون الوصول إليها أمرًا مقلقا و مخيفا بعض الشيء بسبب مطارها ذات المدرج الذى يبلغ طوله أقل من كيلومتر و هو أطول قليلاً من معظم مدارج حاملات الطائرات و رغم صعوبة تضاريس ذلك المكان الا ان وجود ذلك المطار يعد ضروريا لقاطنى تلك الجزيرة بهدف توصيل البضائع و البريد و نظرا لصغر حجمه فلا تهبط الطائرات الكبيرة عليه لذلك فهو مخصص لهبوط طائرات النقل و الشحن الصغيرة و لا يستطيع احد الهبوط عليه سوى الطيارين المتمرسين ذات الخبرة الكبيره فى ذلك المجال .

مطار بارا – اسكتلندا

قد يكون ذلك أغرب مطارات العالم نظرا لظهوره و اختفاءه فى أوقات محدده حيث تستخدم الطائرات المتجهة إلى جزيرة “بارا” الواقعة قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا شاطئ الجزيرة كمدرج مؤقت منذ ثلاثينيات القرن الماضي و ذلك لعدم وجود مدارج معبدة بها حيث يحتوى ذلك الشاطئ او لنكون اكثر دقة المطار على برج مراقبة مسؤولاً عن التعامل مع أكثر من 1000 رحلة قادمة و مغادرة سنويًا.

و يتم التعامل مع ذلك المطار بشكل خاص نظرا لأنه عندما يأتي المد في “بارا” يختفي المدرج و هو الامر الذى يجبر الرحلات الجوية على التقيد بحركة المد و الجذر لتحديد مواعيد الاقلاع و الهبوط على الشاطئ و رغم كون ذلك المطار شيئا فريدا من نوعه الا ان الخبراء يقولون ان به العديد من العيوب تتمثل فى أن قطع الرمل والملح الصغيرة و الموجودة على الشاطئ قد تساهم فى تأكل اطارات و اجزاء من هياكل الطائرات التى من الممكن أن تؤدى الى حدوث تلف على الأجزاء المتحركة من الطائرة لذلك فينصحون بضرورة اجراء صيانة دورية على الطائرات التى تهبط فيه .

مطار هونج كونج الدولى – هونج كونج

كان لدى “هونج كونج ” مطارا قديما يطلق عليه اسم “كاي تاك” و نظرا لأنه كان محاطًا بالمباني الشاهقة و المناطق السكنية مع مدرج يتدفق فيه المياه أدرك المسؤولون الى أنهم بحاجة إلى بديل لتسهيل حركة مرور الركاب و كميات هائلة من البضائع لذلك قاموا ببناء جزيرة عام 1991 تبلغ مساحتها 8 كيلومتر مربع لاقامة واحد من أغرب مطارات العالم عليها و ذلك عبر دمج جزيرتين صغيرتين مع بعض من الأراضي المستصلحة .

و يعد أكثر ما يميز مطار “هونج كونج” الدولي عن المطارات الأخرى هو وجود ملعب جولف فاخر و مركز “إكسبو” ضخم على مسافة قريبة من المدرج حيث يصنف ذلك المطار كواحد من أكثر محاور الشحن ازدحامًا في العالم حيث مر عبره أكثر من 3.35 مليون طن من البضائع عام 2009 بجانب حركة المسافرين لذا فإن وجود وسائل الراحة فيه مثل ملعب “سكاي سيتي ناين إيجلز” للجولف يلبي الاحتياجات الترفيهيه للمسافرين عبره.

مطار تونكونتين الدولي – هندوراس

يقع بالقرب من وسط عاصمة “هندوراس” “تيجوسيجالبا” مطار “تونكونتين” الدولي سيئ السمعة الذي كان موضوعًا للتدقيق بعد عدة حوادث تحطم للطائرات فيه أخرها كان عام 2008 و أودى بحياة خمسة أفراد حيث تم افتتاحه عام 1934 و هي فترة كانت الطائرات فيها أقل قوة و لا تتطلب مدارج طويلة و يرجع سبب تميزه كواحد من أغرب مطارات العالم الى أن طول مدرجه قصير نسبيا و يقع في واد محاط بالجبال و رغم قصر طول مدرجه الا أن رحلات الطيران الممثلة فى طائرات ضخمة بحجم بوينج 747 تهبط عليه بشكل روتيني و هو أمر غير أمن عليها او على ركابها كما أن الطائرات مجبرة على الاقلاع و الهبوط في نفس الاتجاه بسبب الجبال المحيطة به و هو أيضا أمرا غير أمنا و لمحاولة حل تلك المشكلات قرر المسؤولون في “هندوراس” توجيه حركة المرور التجارية إلى قاعدة “سوتو كانو” الجوية لتهبط عليها الطائرات بشكل أكثر أمنا .

مطار قامودو بانجدا – التبت

يعتبر هو أعلى و أغرب مطارات العالم حيث يرتفع لأكثر من 4.2 كيلومتر فوق مستوى سطح البحر و ربما يكون المدرج الذي يبلغ طوله 5.6 كيلومتر أكثر إثارة للإعجاب من ارتفاع المطار ومع ذلك و وفقًا لما أوردته صحيفة الجارديان عام 2010 فمن المقرر أن تبدأ “الصين” في تشييد مطار جديد في “التبت” و الذي سيكون أعلى بمقدار مترين من مطار “بانجدا” .

ويعد من اكثر مميزات ذلك المطار هو طول مدرجه الذى يعادل 61 ملعبًا لكرة القدم و هو رقم كبيرا جدا الا أن الخبراء يقولون أن المدارج الطويلة ضرورية للهبوط الآمن من ارتفاعات أعلى و ذلك لأنه عندما تكون المطارات شاهقة الارتفاع فإن سرعة هبوط الطائرة و اقترابها من المطار ستكون اعلى من محاولة الهبوط على المطارات الأخرى المساوية لسطح البحر فعلى سبيل المثال عندما حيث تكون سرعة اقترابك 240 كيلومتر في الساعة فقد يستغرق الأمر مسافة كيلومترا و نصف من طول المدرج للتوقف فى الحالات العاديه اما اذا كان المطار على ارتفاع 4.2 كيلومتر و لا تزال سرعة اقترابك 240 كيلومترا فى الساعه فان عملية الهبوط تتطلب مدرجا ذات طول ثلاثة كيلومترات للتوقف.

مطار الملك فهد الدولي – السعوديه

هو واحد من أكبر و أغرب مطارات العالم من حيث المساحة التى تمتد بطول 770 كيلومتر مربع فى الصحراء لدرجة أنه أكبر بحوالي 28 كيلومتر مربعاً من دولة “البحرين” المجاورة لها و يتميز ذلك المطار بوجود مسجد كبير يكفي لاستيعاب آلاف الأشخاص بالاضافة الى مبنى ملكى فخم مصمم لخدمة العائلة المالكة و المجهز بقاعة استقبال أنيقة و قاعة للصحافة و رغم ضخامة المطار الا ان اكثر العقبات الرئيسيه التى واجهت بناءه هى نقص المياه العذبة لخلط الخرسانة المستخدمة فيه .

مطار دنفر الدولى – الولايات المتحدة

يبلغ مساحة مطار “دنفر” الدولى 137 كيلومترا مربعا مما يجعله أكبر و أغرب مطارات أمريكا الشمالية حيث تم افتتاحه عام 1995 و هو مليئ بالمميزات الحديثة مثل مدرج يبلغ طوله ما يقارب من 5 كيلومترات القادر على التعامل مع طائرات إيرباص الضخمة طراز A380 بالاضافة الى اكتفاءه الذاتى فى استخدام الطاقه حيث قام مصمموا المطار باقامة محطات تعمل بالطاقة الشمسيه مكونة من 9200 لوحة لانتاج 3 ملايين كيلووات / ساعة من الكهرباء سنويًا .

أقرأ أيضا : تعرف على عشرة غرائب قد لا تعرفها عن جيوش عالمية شهيرة

مطار كوباليس – الولايات المتحدة

تتمثل إحدى طرق الوصول إلى حديقة “جريفث – برايداى ” في ولاية “واشنطن” عبر الهبوط بطائرة على مدرج مكون من شريط يبلغ طوله 1.3 كيلومتر يقع بين مصب نهر “كوباليس” و حاجز من الصخور حيث يوضع علي على جانبيه علامات عاكسة للمساعدة في توجيه الطيارين إلى الهبوط الآمن و نظرا للطبيعة البيئية المحيطة بذلك المطار فتحث وزارة النقل بولاية “واشنطن “الطيارين القادمين اليه على القيام بجولة جوية تفقدية له قبل الشروع فى الهبوط للتأكد من خلو المدرج من الحطام و وجود رمال مظلمة رطبة التي تكون أكثر استقرارًا للهبوط عليها من الرمال الناعمة ذات الألوان الفاتحة حيث يغمر مطار “كوباليس” بالمياه في كل مرة يتحرك فيها المد لذلك يجب على الطيارين الذين يفكرون في قضاء بعض من الوقت على الشاطئ التأكد من إيقاف طائراتهم فوق علامة المد العالي حتى لا يتم غمر اجزاء من طائراتهم او تجريفها مع حركته.

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *