مؤدى المشاهد الخطرة

عند متابعتك لأحد أفلام الاثارة و الأكشن ترى بطل العمل و هو يقوم من خلال بعض المشاهد بأداء أعمال خطيرة تحبس الأنفاس و فى حال حدوث أى أخطاء حيال القيام بها قد تكون حياته على المحك و لكن فى واقع الأمر أن من يقوم بهذه الأعمال هو ليس بطل الفيلم ذاته و لكنه بطل من نوع أخر يطلق عليه اسم الدوبلير و الذى يعتبر أحد الجنود المجهولين فى صناعة السينما لأنه مختص بأداء جميع المشاهد الخطيرة بنفسه كبديل عن البطل الرئيسى و هى مهنة صعبة لا يعمل بها سوى أشخاص مدربين على أعلى مستوى لتنفيذ تلك المشاهد و رغم حرفيتهم الا أنه يوجد سجل طويل يمتلئ بأسماء الدوبليرات الذين لقوا مصرعهم أو أصيبوا بإصابات بالغه خلال أداء مشاهدهم و مع ذلك يستمر الباقين فى أستكمال عملهم رغم خطورته لأنهم يمثلون عنصرا أساسيا لا يمكن الاستغناء عنه فى ذلك النوع من الأفلام .

و يقوم الدوبلير بأداء المشاهد الخطيرة فى الأفلام التى غالبا ما تشمل حوادث السيارات و السقوط من ارتفاعات كبيره و السحب على الأرض من خلف حصان أو مواجهة الانفجارات و الحرائق و هى مهنة لها خطورتها تصل ذروتها أثناء تنفيذها فى عروض حيه التى تكون أمام الجمهور مباشرة بعكس المسجله التى يمكن تخفيف خطورة تنفيذها عبر استخدام وسائل أمان عدة و اخفائها لاحقا عن طريق المونتاج و منذ بداية تلك المهنة بعالم السينما في أوائل القرن العشرين و حتى الستينيات كان يتم تنفيذ الأعمال الخطيرة في أغلب الأحيان بواسطة محترفين تدربوا في ذلك المجال قبل دخولهم صناعة السينما أما حاليا فقد صارت الأمور أكثر تنظيما حيث يجب تدريبهم في مجموعة متنوعة من التخصصات بما في ذلك فنون الدفاع عن النفس و أن يكونوا أعضاء معتمدين في نقابة مؤدي الأعمال الخطرة من أجل الحصول على التأمين اللازم للأداء على المسرح أو الشاشة و هو الأمر الذى يساعدهم على أداء أعمالهم بشكل أفضل .

تاريخ مهنة الدوبلير

الكاسكيدور

كان أوائل من عمل فى مجال الحركات الخطيره هم فناني السيرك خاصة لاعبي الجمباز و الألعاب البهلوانية حيث أطلق عليهم اسم ” كاسكيدور ” و هو مشتق من كلمة فرنسيه تعنى الوقوع في سلسلة من الحركات أثناء تنفيذ مشهد أو حيلة تتضمن السقوط فى الماء حيث تعنى كلمة ” كاسكاد ” بالفرنسية “شلال” و في وقت لاحق أستخدم السيرك الألماني و الهولندي تلك الكلمه و التى تعنى أداء مؤدين سلسلة من القفزات الخطيره دون حدوث إصابات لهم حيث كان يتطلب أداء تلك القفزات تدريبًا طويلًا و تحكمًا مثاليًا بالجسم لتقديم أداء مثير للجمهور ثم تم اعتماد كلمة Stunt او ” العمل الخطير و المثير ” بشكل رسمي خلال عروض ” الغرب المتوحش ” المتنقلة في القرن التاسع عشر بأمريكا الشمالية و أوروبا و كان العرض الأول و الأبرز للغرب المتوحش هو ” بافالو بيلز ” الذي تم تشكيله عام 1883 و استمر حتى عام 1913 الذى تضمن مجموعة من العروض اشتملت على محاكاة معارك تطلق فيها نيران البنادق و السهام و ما كانت تتضمنه من مشاهد خطيرة .

الدوبلير فى السينما المبكره

بحلول أوائل القرن العشرين بدأت صناعة الأفلام السينمائية في الازدهار فى أوروبا و أمريكا الشماليه حيث لم يكونوا فى البداية بحاجة الى فنانى أداء المشاهد الخطيرة أو الدوبلير لسببين أولها لأن الأفلام و صناعتها فى ذلك الوقت كانت أمرا جديدا على الناس و لو كان لدى المنتج ميزانية تدفع الى الدوبلير لكان أحتفظ بها لأنه كان يتوفر أمامه اعداد كافيه من المتقدمين المستعدين للقيام بالمشاهد الخطيرة بأنفسهم و بشكل مجانى مقابل ظهورهم فى الفيلم و ثانيًا كانت الحرب الإسبانية الأمريكية قد انتهت لتوها و كان هناك العديد من الشباب الذين يتمتعون بلياقة بدنية و مدربين على التعامل مع الأسلحة النارية و الأعمال الخطيرة و يبحثون عن أى فرص للعمل .

و كان المشهد الأول فى عالم السينما الذى أستخدم فيه الدوبلير موضع نقاش كبير ولكنه يرجح بأنه حدث في مكان ما بين عامي 1903 و 1910 و أول ظهور محتمل له كان لـ “فرانك هاناواي” في فيلم ” سرقة القطار العظيم The Great Train Robbery و الذي صور عام 1903 في “ميلتاون” بنيو جيرسي و كان أول حركة خطرة مدفوعة الأجر عام 1908 في فيلم ” الكونت ديمونت كريستو ” The Count of Monte Cristo حيث دفع المخرج 5 دولارات إلى الدوبلير الذي كان عليه أن يقفز رأسًا على عقب من جرف الى البحر .

و خلال تلك الفترة كان أحد الأشخاص يدعى ” رودمان لو ” معروفًا للآلاف بتسلقه جوانب المباني و القفز بالمظلات من الطائرات و تم تصوير بعض أعماله المثيرة بواسطة كاميرات الأخبار و مصورى الصحف سرعان ما تم الاستعانة به فى مجال صناعة الأفلام عام 1912 لأداء بعض من أعماله المثيرة كبطل سينمائى و مع تطور الصناعة في الساحل الغربي حول “هوليوود” فى ولاية “كاليفورنيا” تم استجلاب مهنة الدوبلير المحترف فى السينما و الذين كانوا يقومون بالاعمال الخطيرة للممثلين الكوميدين المشهورين فى ذلك الوقت مثل تشارلي تشابلن و باستر كيتون و التى تركزت مشاهدهم الخطيرة بين الغطس من ارتفاعات عاليه و تحطم السيارات بشكل كوميدى حيث لم يتم تدريب هؤلاء الدوبليرات على أداء الأعمال الخطيرة و لكن بدلاً من ذلك تعلموها من خلال التجربة والخطأ.

رعاة الأبقار المحترفين

منذ عام 1910 فصاعدًا سيطرت على صناعة السينما فى الولايات المتحدة أفلام الحركة التى تناولت رعاة البقر و الحياة فى الغرب الامريكى و التى تضمنت لقطات لسلاح الفرسان او فرقة من الهنود الحمر و هم يركضون بالخيول و هى أمور كانت تحتاج لتنفيذها الى أشخاص مدربين على ركوب الخيل بمهارة و فى نفس الوقت النظر مباشرة الى الكاميرا من أجل التصوير كما أستمر المنتجين في اجبار المخرجين على تصوير مشاهد لأعمال خطيرة خلال أحداث الفيلم لتحقيق الايرادات المرجوة و هو الأمر الذى تطلب الاستعانة بخدمات الدوبلير لمعظم نجوم السينما حيث لجأ المخرجين إلى نجوم مسابقات رعاة البقر فى ذلك الوقت للحصول على الالهام من حركاتهم الخاصه و استغلال رعاة البقر السابقين كمجاميع فى الأفلام حيث أستخدموا بكثافة خلال أحداث أفلامهم مشاهد سقوط رعاة البقر من على الخيول و لكن بشكل أمن و قابلة للتكرار .

و كان من بين الدوبليرات الأوائل فى أفلام الغرب الأمريكى هو “توم ميكس ” الذي بعد فوزه بالبطولة الوطنية للركوب و الروديو عام 1909 عمل في شركة “سيليج بوليسكوب” حيث ظهر “ميكس ” لأول مرة في فيلم ” راعى البقر المليونير ” The Cowboy Millionaire و فى عام 1911 و عقب انهيار احد عروض الروديو الشهيرة و عدم تنظيمها أصبح محترفين اللعبة بلا عمل فتم الاستعانة بهم فى عالم السينما منهم الشابة “روز أوجست فينجر ” التي عرفت لاحقًا باسم شهرة و هو “هيلين جيبسون” و التي تم الاعتراف بها كأول دوبليرة أمريكية فى تاريخ السينما حيث ربحت 15 دولارًا في الأسبوع عن دورها الأول في فيلم ” فتيات المزرعة في حالة انزعاج ” Ranch Girls on a Rampage الذى انتج عام 1912 و في أبريل عام 1915 قامت “هيلين” بأداء ما يُعتقد أنه أخطر مشهد لها و كان قفزة من سطح محطة سكك حديديه إلى سطح أحد القطارات المتحركه حيث تم قياس المسافة بين سقف المحطة و قمة القطار بدقة من خلال قفزها و القطار ثابت اما خلال التصوير و أثناء تحركه قفزت دون تردد و هبطت بشكل صحيح و لكن نتيجة القصور الذاتى انزلقت الى الامام و كادت أن تسقط منه و تموت فى الحال الا انها نجحت فى اللحظة الاخيرة بالامساك باحدى النتوأت و أنقذت نفسها من الإصابة و عانت من كدمات قليلة فقط .

بعد ذلك دخل عدد من نجوم مسابقات رعاة البقر و مؤدى الحركات الخطيرة صناعة السينما على أساس التفرغ و أصبح العديد منهم في النهاية نجومًا سينمائيًين مثل “هانك بيل” و “جاك بادجون” و لكن ربما كان الدوبلير الأكثر شهرة الذي تحول إلى نجم سينمائى هو “ياكيما كانوت” الذي ابتكر مع مدربيه خلال ثلاثينيات القرن الماضي أجهزة أمان جديدة خلال تنفيذ المشاهد حيث أدى التركيز على تصوير الأعمال الخطيرة و القابلة للتكرار إلى توفير أموال كبيرة الى المنتجين و أصبح الدوبلير الآن جزءًا لا يتجزأ من أفلام الحركة التى كانت تساهم فى ملء دور السينما بالجمهور المتعطش الى الإثارة.

أقرأ أيضا : أحدهما كاد أن يشنق بالفعل .. أشهر عشرة مشاهد خطرة كادت أن تودى بحياة ممثليها أثناء تصويرها

أفلام الحركه

خلال الفترة التى سبقت الحرب العالمية الثانية و ما بعدها استمر تفضيل توظيف الدوبلير من خارج صناعة السينما إما كفنانين أو مؤدين للحركات الخطيرة ومع ذلك و في عام 1958 انتج فيلم ” طريق الرعد ” Thunder Road من بطولة “روبرت ميتشوم ” و الذى فيه تم تقديم عدد من مؤدى الحركات الخطيرة و الذين أظهروا مهاراتهم خلال مطارادات للسيارات و مع التطور اللاحق لأفلام الأكشن و الحركة الحديثه بدأ معدل الحوادث لكل من نجوم السينما و الدوبليرات في الزيادة و هو الأمر الذى دفع مؤدى تلك المشاهد الخطيرة الى اتخاذ اجرائات لإضفاء الطابع الاحترافي على صناعتهم من خلال إنشاء وكالات تسجيل و تدريب و اعتماد .

و فى حقبة السيتينيات تم تطوير تقنيات تصوير المشاهد الخطيرة مثل استخدام كابلات السحب للمؤدين بدلاً من الوسائد الهوائية فى الأسفل لأداء الأعمال المثيرة التي تتطلب القفز من الأماكن المرتفعة و لا يزال التطوير فى هذه التكنولوجيا و التدريب على الأداء الاحترافي مستمرا حتى وقتنا الحاضر كما أضافت المؤثرات البصرية الحديثه زخما لذلك النوع اضافة الى جعل تصوير المشاهد أكثر أمانا و بعد ذلك بدأت أفلام الحركة السريعة لفنون الدفاع عن النفس فى الظهور كنوع متميز من أفلام الحركة حيث كان يقوم ببطولتها مجموعة من الممثلين الذين كانوا يقومون بالحركات الخطيرة بأنفسهم أيضا مثل بروس لي و كينت نورمان و أخيراً جاكي شان .

جاكى شان

في عام 1982 بدأ جاكي شان القيام بالحركات الخطيرة بنفسه فى فيلم ” سيد التنين ” Dragon Lord و الذى تضمن مشهد يسقط فيه بنفسه من دور علوي الى الأرض و في عام 1983 شهد فيلمه ” المشروع أ ” Project A التشكيل الرسمي لفريق ” جاكى شان ” الخاص بتنفيذ الحركات الخطيره حيث أضاف فى فيلمه حركات مثيرة خلال المعارك التى حدثت فى الفيلم و التى أضاف اليها بعض من وروح الدعابة و فى احدى المشاهد سقط ” جاكى شان ” من أعلى برج الساعة على سلسلة من الستائر المصنوعة من القماش .

و فى عام 1985 احتوى فيلمه قصة بوليس Police Story على العديد من مشاهد الحركة واسعة النطاق منهم أحد المشاهد الخطيرة حيث ينزلق ” جاكى شان ” على عمود من عدة طوابق حيث أدت الأضواء التي تغطي العمود إلى تسخينه بشكل كبير مما أدى إلى تعرضه لحروق من الدرجة الثانية خاصة في يديه بالإضافة إلى إصابته في الظهر و خلع فى الحوض و رغم ذلك لم يرتدع و استمر فى تمثيل المشاهد الخطرة بنفسه .

الدوبلير مستقبلا

يعتقد العديد من المتخصصين في الأعمال الخطيرة أن تقنية الصور الحديثة التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر (CGI) ستقلل من زخم تلك الصناعة عما كانت عليه في السابق ومع ذلك فإن تكاليف تلك التقنية في معظم الأفلام تكون باهظة جدا و يكون الدوبلير هو الأفضل حيث تسمح تلك التقنية فى إنشاء المشاهد التي قد تكون عالية التكلفه أو خطيرة للغايه و من المستحيل أداؤها بأشخاص حقيقيين .

الجوائز

حتى الأن لا توجد فئة أفضل أداء مشهد خطير فى حفل توزيع جوائز الأوسكار و لكن في عام 1967 حصل الممثل “ياكيما كانوت” على جائزة أوسكار فخرية عن مسيرته فى تلك المهنه اما بالنسبة لأكاديمية الفنون و العلوم التليفزيونية و المعروفة بإسم جائزة ” إيمى ” فهى تمنح جائزة لمؤدين الحركات الخطيرة كما تقدم جوائز ” تاوروس العالميه لمؤدى المشاهد الخطيرة ” للأشخاص الذين يقومون بمهنة الدوبلير و هى تمنح من مؤسسة تقدم الدعم المالي لمؤدين المشاهد الخطيرة في جميع أنحاء العالم و الذين أصيبوا أثناء العمل .

أقرأ أيضا : بعد مقتل مديرة تصوير على يد ممثل خلال تنفيذ احدى المشاهد .. احترس فالرصاص المزيف قد يكون قاتلا

الوفيات

على الرغم من أن القصص التي تحدثت عن وفاة عدد من مؤدي الاعمال الخطيرة أثناء تصوير فيلم Ben Hur و Where Eagles Dare هي مزاعم ملفقة إلا أن الإصابات و الوفيات التي تهدد الحياة واردة جدا فى تلك الصناعه رغم أنها ليست شائعة و غالبًا ما تنص العقود على أنه يمكن استخدام اللقطات في حالة إصابة الدوبلير أو وفاته أثناء التصوير و يعتبر بعض صانعي الأفلام بمن فيهم “جاكي شان” ان ذلك أمرا غير أخلاقى فأثناء أثناء تصوير فيلم ” كيف أنتصر الغرب ” How the West Was Won (1962) أصيب عدد من الممثلين كان من أبرزهم “بوب مورجان” أثناء تصوير معركة بالأسلحة النارية على عربة سكة حديد مسطحة و متحركة و كانت محملة بالأخشاب حيث انقطعت إحدى السلاسل التي كانت تحتوي على جذوع الأشجار و سحق مورجان بواسطة الأخشاب المتساقطة و على الرغم من ذلك ظهر هذا المشهد بالكامل في الفيلم أثناء عرضه و فيما يلى قائمة وفيات الفنانين و فناني أداء المشاهد الخطيرة الذين توفوا خلال عملهم فى تنفيذ المشاهد الخطرة :

  • عام 1959 و فى فيلم ” جنود الخيول ” The Horse Soldiers و أثناء تصوير أحد المشاهد التى تفرّ فيه قوات جيش الاتحاد المداهمة امام الجيش الكونفدرالي يسقط الدوبلير من حصانه أثناء تفجير جسر فى المشهد و الذى توفى فى الحال جراء السقوط و ليس الانفجار.
  • عام 1960 و فى فيلم ” زهرة على الصخرة ” Flower on the Stone و أثناء تصوير أحد المشاهد انهار كوخ خشبي محترق كانت توجد بداخله الدوبليرة ” إنا بوردوتشينكو ” و التى أصيبت بحروق شديدة في الجلد و توفيت متأثرة بجروحها رغم محاولات انقاذها و كانت في شهرها الثالث من الحمل .
  • عام 1960 و فى فيلم ” رحلة العنقاء ” The Flight of the Phoenix و أثناء تصوير أحد المشاهد لتحليق طائرة ” فونيكس ” و المصممة خصيصًا للفيلم و تحت قيادة الدوبلير ” بول مانتز ” و الذى كان مشهورا بأنه أفضل طيار يقوم بالمشاهد الخطيرة الجوية في تاريخ هوليوود اصطدمت طائرته بتلة صغيرة و علقت على جرف و أثناء محاولته الخروج منها انشطرت الطائرة إلى جزأين و هوت من ارتفاع كبير إلى الأرض مما أسفر عن مقتله على الفور و أصيب “بوبي روز” الدوبلير الذي كان يقف خلف “مانتز” في قمرة القيادة بجروح خطيرة و فى نفس العام خلال تصوير فيلم ” مخرج ” Director و خلال تصوير مشهد لموكب سيارات يسير عبر الرمال اندفعت سيارة يقودها الدوبلير ” يفجينى أوربنسكى ” عبر الكثبان الرملية ثم تدحرجت فجأة في الهواء و يتوفي “أوربانسكي” متأثراً بجراحه و هو في طريقه إلى المستشفى.
  • عام 1966 و فى فيلم ” القديس يأخذ بالمرصاد ” Le Saint prend l’affût و أثناء تصوير أحد المشاهد التى كانت تصور على طريق سريع تحت الانشاء كانت الدوبليره ” جيل ديلاماري ” التى كانت تقوم بدور الممثلة “جان ماري” تقود سيارة رينو كارافيل مكشوفة بسرعة فائقه مما أدى إلى انقلابها و توفيت فى الحال .
  • عام 1967 و فى فيلم ” الاجازات الصيفيه ” Les Grandes Vacances و أثناء تصوير أحد المشاهد الجوية قتل الدوبلير ” جان فالوكس ” اثناء تصوير ذلك المشهد .
  • عام 1969 و فى فيلم ” سمكة القرش ” Shark و أثناء أحد المشاهد أقترب الدوبلير ” جوزيه ماركو ” أكثر مما كان مفترض من أحد سمكات القرش المخدرة حيث تعرض للهجوم منها و توفي بعد ذلك متأثراً بجراحه .
  • عام 1978 و فى فيلم ” صلب ” Steel و أثناء تصوير أحد المشاهد توفى الدوبلير ” ألبرت باكوناس ” أثناء أداء مشهد سقوطه من أبراج “كينكيد” و على الرغم من أن “باكوناس” أدى المشهد بشكل مثالي إلا أنه أصيب بجروح قاتلة عندما انشقت الوسادة الهوائية التي هبط فيها و توفي في اليوم التالي في المستشفى.
  • عام 1980 و فى فيلم ” كوليلكام ” Kolilakkam و أثناء تصوير أحد المشاهد توفى الدوبلير ” جايان ” بعد نجاحه في تصوير المشهد ثلاث مرات و الذى فيه كان ينطلق نحو طائرة هليكوبتر من دراجة نارية متحركة الا أنه أصر على إعادة التقاطها مرة أخرى لتفقد المروحية توازنها و تتحطم و يتوفي لاحقًا متأثراً بجراحه.
  • عام 1980 و فى فيلم ” منطقة الشفق ” Twilight Zone و أثناء تصوير أحد المشاهد كان الممثل ” فيك مورو” بصحبة طفلين و هم ” ميكا ديناه لى ” (سن السابعة) ، و ” رينيه شين ياى شين ” (سن السادسة) و الذين كانوا يهربون من مطاردة مروحيه التى اشتعلت فيها النيران و تدمرت عليهم و يقتل الثلاثة على الفور .
  • عام 1980 و فى مسلسل ” اير وولف ” Airwolf و أثناء تصوير أحد المشاهد توفى الدوبلير ” رايد رونديل ” خلال انفجار مروحية كانت تستخدم فى الفيلم .
  • عام 1985 و فى فيلم ” الأفضل ” Top Gun تم التعاقد مع طيار الأكروبات الشهير “أرت شول ” و خلال تصوير احد المشاهد حدث عطل فى الطائرة التى كان يقودها و أرسل رسالة باللاسلكي “لدي مشكلة … لدي مشكلة حقيقية” ثم تحطمت طائرته في المحيط الهادئ بالقرب من “كارلسباد” و لم يتم العثور على جثة “شول” ولا طائرته تاركًا السبب الرسمي للحادث غير معروف.
  • عام 1986 و فى فيلم ” لغز المليون دولار ” Million Dollar Mystery و أثناء تصوير أحد المشاهد قتل الدوبلير ” دار روبنسون ” بعد ان قاد دراجته النارية بسرعة فائقه و التى فقد السيطرة عليها ليسقط مباشرة من أعلى منحدر.
  • عام 1987 و فى فيلم ” تخطى التتبع ” Skip Tracer و أثناء تصوير أحد المشاهد قتل الدوبلير ” فيك ماجنوتا ” بعد قيادة سيارة في نهر هدسون بعد انهيار الزجاج الامامى للسيارة عليه و يترك محاصرًا بداخلها لتدخل المياه اليه .
  • عام 1987 و فى فيلم ” ذهب فى 60 ثانيه 2″ 2 Gone in 60 Seconds و أثناء تصوير أحد المشاهد قتل الممثل ” هنرى هاليكى ” نجم و مخرج الجزء الأول “ذهب في 60 ثانية” (1974) بعد أن انقطع كابل أمان يحمل برجًا مائيًا يبلغ ارتفاعه 49 مترًا مما أدى إلى قطع عمود هاتف و الذي سقط عليه و يقتله على الفور .
  • عام 1991 و فى فيلم ” سرقة القطار ” The Train Robbery و أثناء تصوير أحد المشاهد أصيب الدوبلير ” يورى جوزيف ” بكسر فى الجمجمه وتوفي متأثراً بجروحه .
  • عام 1993 و فى فيلم ” الغراب ” The Crow و أثناء تصوير أحد المشاهد قُتل الممثل ” براندون لي ” بطلقة خرجت من مسدس ماجنوم عيار 0.44 تم تلقيمه بذخيرة حقيقيه عن طريق الخطأ .
  • عام 1994 و فى فيلم ” مصاص دماء فى بروكيلن ” Vampire in Brooklyn و أثناء تصوير أحد المشاهد قُتلت الدوبليره ” سونجا دافيز ” بعد أن سقطت من جدار بارتفاع 13 مترًا داخل الاستوديو حيث سقطت على وسادة هوائيه تصرفت مثل البالون أرتدت عنها عبر الحائط إلى أرضية الاستوديو و أمضت 13 يومًا في المستشفى في غيبوبة قبل أن تتوفى متأثرة بجراحها.
  • عام 1997 و فى فيلم ” ذهب فيشن ” Gone Fishin و أثناء تصوير أحد المشاهد قُتلت “جانيت وايلدر” عندما سقط قارب صُنع للقفز على منحدر فوقها كما أصيب زوجها فى الحادث.
  • عام 1998 و فى فيلم ” الغراب : سلم الى الجنه ” The Crow: Stairway to Heaven و أثناء تصوير أحد المشاهد قتل الممثل ” مارك أكرستريم ” بعد أن أصيب بشظايا متطايرة أثناء مراقبة انفجار زورق تجديف و توفى لاحقا متأثراً بجروح في الرأس.
  • عام 2000 و فى فيلم ” أتحداك: التحدي النهائي ” I Dare You: The Ultimate Challenge و أثناء تصوير أحد المشاهد سقط الدوبلير ” برادى مايكلز ” عن سلم بارتفاع ستة أمتار أثناء تجهيزه لاحد المشاهد الخطيره التى كان ينوي القيام بها و توفى على الفور و فى نفس العام و خلال تصوير فيلم ” خروج الجروح ” Exit Wounds عانى الدوبلير ” كريس لامون ” من إصابة في الرأس عندما قفز من شاحنة مقلوبة رأساً على عقب كجزء من مشهد مطاردة و توفى في مستشفى “تورنتو” بعد ستة أيام من اصابته .
  • فى عام 2002 و خلال فيلم ” ترابل اكس ” XXX و أثناء تصوير أحد المشاهد قتل الدوبلير ” هارى أوكونور ” أثناء أداءه دول الممثل ” فان ديزل ” عندما اصطدم بأعمدة جسر ” بالاكى ” في براج حين قام بالتزلج الهوائي خلال أحد المشاهد .
  • عام 2009 و فى فيلم ” ريد كليف الجزء الثانى ” Red Cliff: Part II و أثناء تصوير مشهد يحترق فيه قارب صغير كان ينوي اصطدامه بقارب أكبر خرج الحريق عن نطاق السيطرة مما أسفر عن مقتل الدوبلير “لو يان كينج ” و إصابة ستة آخرين و فى نفس العام خلال تصوير فيلم ” العيون الخفيه ” Invisible Eyes توفى الدوبلير ” بيمان أبادى ” فى حادث خلال تصوير أحد المشاهد .
  • عام 2012 و فى فيلم ” المرتزقة الجزء الثانى ” The Expendables 2 و أثناء تصوير احد المشاهد قتل الدوبلير “كون ليو ” و أصيب الدوبلير الآخر (نو صن) بجروح خطيرة في انفجار على زورق مطاطي.
  • عام 2017 و فى فيلم ” ديدبول الجزء الثانى ” Deadpool 2 و أثناء تصوير احد المشاهد قتلت الدوبليرة ” جوى هاريس ” أثناء تصوير مشهد خطير على دراجة نارية حيث تحطمت الدراجة التي كانت تقودها بالقرب من برج شو و تقتل فى الحال و فى نفس العام قتل الدوبلير ” جون بيرنكر ” خلال تصويره أحد المشاهد فى مسلسل ” الموتى السائرون ” The Walking Dead بعد أن سقط من ارتفاع 6 أمتار أثناء أداءه أحد المشاهد الخطيرة و سقوطه بعيدا عن شبكة الأمان ببضع سنتيمترات .
شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *