ميل جيبسون و فيلم القلب الشجاع

عمل فنى أنتج عام 1995 يروى ملحمة تاريخية حدثت خلال القرون الوسطى فى المملكة المتحدة تبرز نضال الشعب الأسكتلندى تحت قيادة بطل شعبى يدعى ويليام والاس من أجل حصول بلادهم على الاستقلال التام عن التاج الانجليزى و يظهر من خلال احداثه صدق المقولة التى تقول بأنه تأتى النيران من مستصغر الشرر و ذلك بعد اندلاع ثورة أسكتلنديه بعد مقتل أمرأة على يد ظابط لحامية انجليزية فى اسكتلندا و التى كانت زوجة ويليام والاس الذى أشتعلت بداخله نيران الغضب لفقدانه من يحب و دفعته للقتال بشراسه بغرض الأنتقام ليس من الجانى فقط و لكن لكل من ورائه حتى و ان كان ملك و جيش و أن مجرد قضية شخصيه أصبحت هى المحرك الرئيسى لقضية وطنية أكبر , كما يوضح الفيلم طبيعة الفروقات الكبيرة بين مفهوم القائد الثورى الذى يؤمن بفكرة كل شئ أو لا شئ و محاولة تحقيق أهدافه بطرق شريفه داخل ساحات المعارك و بين مفاهيم السياسيين و النبلاء المبنية على التفاوض و تحقيق أفضل المكاسب التى تكون أغلبها شخصية بحته و المعتمدة على طرق ملتويه تصل الى حد الخيانة ليس للأفراد فقط و لكن للقضية برمتها من خلال الانسحاب من ذروة المعركة و ترك بطلها يقاتل وحيدا مع إيضاح فكرة أن الحماس و الشجاعه قد تربحك بعض من المعارك و لكن من الصعب ان تربحك الحرب كلها خاصة مع خصم عنيد مثل ملك انجلترا الذى يظهره الفيلم بأنه يعتمد دائما على فكرة التأمر و المكائد لتحقيق الانتصارات و توسيع ملكه أكثر من خوضه الحروب فى مستعمراته لأنه يعرف أن الأرض دائما ما تنحاز الى أبنائها و التى أستغل والاس و الذى عرف بين أقرانه بإسم القلب الشجاع خصائصها جيدا لتحقيق الانتصارات المتوالية كما يظهر الفيلم أن الايمان بفكرة ما مثل الحريه ليس من السهل التراجع عنها حتى و لو كان تحت ضغوط التعذيب و هو ما حدث مع بطل الفيلم أثناء محاولات اثناءه عن ما يؤمن به .

القصه

في عام 1280 غزا الملك “إدوارد” و المعروف باسم ” لونجشانكس ” ” اسكتلندا ” بعد وفاة ملكها “الإسكندر الثالث” و الذي لم يترك وريثًا للعرش و يشهد الطفل “ويليام والاس” إعدام “لونجشانكس” للعديد من النبلاء الاسكتلنديين و يعاني من وفاة والده و شقيقه الذين قاتلوا ضد الإنجليز ثم يتم نقله إلى الخارج في رحلة الى جميع أنحاء أوروبا مع عمه الأب “أرجيل” و بعد سنوات قام الملك ” لونجشانكس ” بمنح نبلائه الأراضى و الامتيازات في “اسكتلندا” في نفس الوقت الذى يعود “والاس” الشاب الى موطنه و يقع في حب صديقة طفولته “مورون” و يتزوج الاثنان سراً ثم ينقذها بعد ذلك “والاس” من التعرض للاغتصاب من قبل الجنود الإنجليز و بينما كان يقاتلهم يتم القبض عليها وإعدامها علنًا و من أجل الانتقام يقود “والاس” عشيرته لمحاربة الحامية الإنجليزية في مسقط رأسه ثم يبدء بتمرد عام على حكم ” لونجشانكس ” .

و يأمر ” لونجشانكس ” ابنه الأمير “إدوارد” بإيقاف “والاس” بأي وسيلة ضرورية أثناء انشغاله بزيارة للملك الفرنسي لتأمين تحالف بين “إنجلترا” و “فرنسا” و لكن يحدث العكس و تتوالى انتصارات ” والاس ” ضد الإنجليز و مع انتشار أسطورته و تلقيبه بـ ” القلب الشجاع ” ينضم إليه مئات الأسكتلنديين من العشائر المجاورة و الذى يقودهم إلى النصر في معركة “جسر ستيرلنج” حيث قام بقطع رأس القائد الإنجليزي “تشيلثام” و يفشل الأمير “إدوارد” في إرسال تعزيزات إلى “يورك” مما مكّن ” ويليام والاس ” من نهب المدينة و قتل ابن شقيق “لونجشانكس” الذي تم إرسال رأسه المقطوع إلى الملك و فى تلك الأثناء يسعى “والاس” إلى الحصول على مساعدة “روبرت ذا بروس” نجل النبيل “روبرت الأكبر” المصاب بالجذام و المنافس على التاج الاسكتلندي الا أن الوالد و نظرا لرغبته في تأمين العرش الاسكتلندي لابنه يقرر الخضوع للتاج الانجليزى و على الجانب الأخر و قلقًا من تهديد التمرد أرسل الملك ” لونجشانكس ” زوجة ابنه “إيزابيلا” من “فرنسا” لمحاولة التفاوض مع “والاس” لمحاولة إلهاءه عن هبوط قوة غزو أخرى في “اسكتلندا” .

و بعد مقابلته شخصيًا أصبحت “إيزابيلا” مفتونة بوالاس و حذرته من الغزو القادم و ناشد “والاس” النبلاء الاسكتلنديين بمحاولة اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة ذلك التهديد و استعادة بلادهم و طلب من “روبرت بروس” أن يتولى القيادة , و يقود ” لونجشانكس ” الجيش الإنجليزي بنفسه و يواجه الأسكتلنديين في ” فالكريك ” و خلال المعركة يقوم النبلاء الاسكتلنديون “مورني و لوشلان” بسحب رجالهم من المعركة بعد رشوتهم من قبل الملك ” لونجشانكس ” مما أدى إلى هزيمة جيش “والاس” و يصدم بشكل أكبر عندما يكتشف أن “روبرت بروس” كان يقاتل إلى جانب الملك الانجليزى و بعد المعركة و بعد أن رأى “روبرت” الضرر الذي ساعد في إلحاقه بوطنه يوبخ والده و يتعهد ألا يكون في الجانب الخطأ مرة أخرى.

بعد ذلك يقوم ” ويليام والاس ” بقتل ” مورنى و لوشلان ” لخيانتهما و يشن حرب عصابات ضد الإنجليز بمساعدة “إيزابيلا ” التي تربطه بها علاقة غرامية و يعقد “روبرت” لقاءً مع “والاس” في “إدنبرة” لكن والد “روبرت” يتآمر مع نبلاء آخرين للقبض على “والاس” و تسليمه للإنجليز و علمًا بخيانته يتبرأ “روبرت” من والده و يطرده و تنتقم “إيزابيلا” من ” لونجشانكس ” الذي يعاني من مرض عضال و لم يعد بإمكانه التحدث بإخباره أن سلالته ستدمر عند وفاته لأنها حامل بطفل “والاس” و ستضمن أن زوجها الأمير “إدوارد” سيقضي أقصر وقت ممكن على العرش قبل أن يحل محله طفل “والاس” .

و في “لندن” يمثل ” ويليام والاس” أمام قاضٍ إنجليزي و حوكم بتهمة الخيانة العظمى و حُكم عليه بالتعذيب العلني و قطع الرأس و يرفض “والاس” الخضوع للملك خلال تعذيبه امام حشد كبير يتأثر بعمق بشجاعة الاسكتلنديين و يعرض القاضي على ” والاس” فرصة واحدة أخيرة يطلب منه فقط أن ينطق بكلمة “رحمة” فيمنحه موتًا سريعًا و بدلاً من ذلك يصرخ “والاس ” بكلمة “الحرية ” التى يسمعها “لونجشانكس” المحتضر و قبل قطع رأسه يرى “والاس” رؤية لزوجته “مورون” وسط الحشد تبتسم له و بعدها في عام 1314 يقوم “روبرت” ملك “اسكتلندا” بقيادة جيشًا حيث كان من المفترض أن يقبل رسميًا الحكم الإنجليزي و لكن بدلاً من ذلك يستحضر ذكرى “والاس” و يناشد رجاله للقتال معه كما فعلوا مع “والاس” و يردد هو والأسكتلنديون اسم “والاس” بينما يقودهم “روبرت” إلى المعركة ضد الإنجليز ليكسب الأسكتلنديين حريتهم .

أقرأ أيضا : المصارع ( 2000 ) – Gladiator

أبطال العمل

ميل جيبسون ويليام والاس
صوفى مارسو إيزابيلا
باتريك ماكجوهان الملك لونجشانكس
أنجوس ماكفادن روبرت ذا بروس
كاثرين ماكورماك مورون

الجوائز

حصل الفيلم على خمس جوائز أوسكار أفضل فيلم و أفضل مخرج ” ميل جيبسون ” و أفضل تصوير و أفضل مكياج و أفضل مؤثرات مع خمس ترشيحات بالاضافة الى 33 جائزة أخرى .

ما وراء الكاميرا

  • رفض “ميل جيبسون” في البداية دور “ويليام والاس” لأنه شعر أنه كبير في السن بالنسبة لتلك الشخصيه الا أن شركة ” بارامونت بيكتشرز ” أشترطت أنها لن تمول الفيلم الا إذا لعب “جيبسون” الدور الرئيسي لذلك وافق عليه .
  • خلال تصوير فيلم ” القلب الشجاع ” ظن أحد ممثلى المجاميع المرهقين أن أبن ” ميل جيسبون ” المتواجد معهم هو أحد الصبيه العاملين و طلب منه إحضار كوب من الشاي و كان “جيبسون” على مسافة قريبة و أومأ برأسه و همس لابنه ، “اذهب و احصل عليه”.
  • في مقابلة أجريت في أكتوبر عام 2009 مع جريدة ” الدايلى ميل ” اعترف “ميل جيبسون” أن فيلم ” القلب الشجاع ” كان خياليًا للغاية لكنه ادعى أن التغييرات قد تم إجراؤها كانت لأغراض درامية و قال بأنه شعر دائمًا أنه كان أكبر من أن يلعب دور “والاس” على الأقل بعقد من الزمن.
  • أطلق على الملك “إدوارد الأول” لقب “لونجشانكس” (الأرجل الطويلة) لأن طوله كان لا يقل عن 1.88 م و هو أمر غير مألوف بالنسبة لرجل في ذلك الوقت بينما كان “ويليام والاس ” أطول من ذلك حيث بلغ طوله 1.96 م .
  • شعر العديد من الاسكتلنديين بالإهانة من تصوير الفيلم لـ”روبرت ذا بروس” بذلك الشكل نظرا الى اعتباره بطلاً قومياً.
  • قال “ميل جيبسون” لاحقا فيما يتعلق بفيلم ” القلب الشجاع ” : “قال بعض الناس أننا في سرد ​​القصة أفسدنا التاريخ و هو أمر لا يزعجني لأن ما أقدمه لك هو تجربة سينمائية و أعتقد أن الأفلام موجودة أولاً للترفيه ثم التدريس ثم الإلهام و ربما كانت هناك أخطاء تاريخية لأنه كان هناك القليل جدًا من التاريخ حول الرجل و لقد قرأت عنه فهو لم يكن لطيفًا كما كان في الفيلم و لكننا أضفنا طابعًا رومانسيًا عليه قليلاً لأن ذلك هى لغة الفيلم و عليك أن تجعلها مقبولة سينمائيًا لأنه في الواقع كان وحشًا لأنه دائمًا ما يشم رائحة الدخان التى تصدر من حرقه لقرى الناس لكننا نوعًا ما حاولنا التوازن قليلاً لأنه شخصًا يجب أن يكون فيه الرجل الطيب و الشرير “.
  • تم استخدام ما يصل إلى 1600 شخص لمشاهد المعركة معظمهم أعضاء في الاحتياط بالجيش الأيرلندي .
  • على الرغم من أن “ميل جيبسون” كان يبلغ من العمر 40 عامًا تقريبًا خلال تصوير ” القلب الشجاع ” الا أنه كان يؤدى شخصيه في العشرينات من عمرها.
  • رغم وجود مشاهد في المرتفعات الاسكتلندية الا أنه تم تصوير كل الفيلم تقريبًا في “أيرلندا”.
  • كان لا بد من إعادة تصوير العديد من مشاهد المعارك الكبرى لأن ممثلى المجاميع كانوا يرتدون نظارات شمسية و ساعات يد.
  • حارب الأيرلنديون بالفعل ضد “ويليام والاس” الا أن “ميل جيبسون” قرر إظهار انضمام الإيرلنديين إلى الاسكتلنديين لأن الجمهور الحديث قد يكون مرتبكًا لرؤية الإيرلنديين و الإنجليز في نفس الجانب اضافة الى رفض الممثلين الاسكتلنديين و الأيرلنديين محاربة بعضهم البعض.
  • على الرغم من لعب دور الأب و الابن إلا أن جيمس كوزمو ” كامبل ” و بريندان جليسون ” هاميش ” لا يفصل بينهما سوى سبع سنوات.
  • خطط كاتب السيناريو “راندال والاس” في البداية بدء القصة مع “ويليام والاس” كشخص بالغ ثم أضاف مقدمة لطفولته فقط كفكرة لاحقة.
  • تم التحقيق مع “ميل جيبسون” من قبل منظمة رعاية الحيوانات التي كانت مقتنعة بأن الخيول المزيفة المستخدمة كانت حقيقية الا أنها اقتنعت بعكس ذلك عندما قدم أحد مساعدي “جيبسون” بعض اللقطات المصورة لمواقع التصوير و التى اظهرت انها بالفعل مزيفه .
  • كان اسم زوجة ” ويليام والاس ” الحقيقية “ماريان” و مع ذلك يُعتقد أنه تم تغيير الاسم إلى “مورون ” لتجنب الالتباس مع شخصية زوجة ” روبين هود ” التي كانت تحمل الاسم نفسه.
  • كان كاتب السيناريو “راندال والاس” قد زار “إدنبرة” عام 1983 للتعرف على تراثها عندما صادف تمثال “ويليام والاس” خارج قلعة “إدنبرة” حيث كان لم يسمع قط عن تلك الشخصيه الا انها اثارت اهتمامه بما يكفي نتيجة القصص التى رويت له عن أعظم بطل في “اسكتلندا” و حاول البحث عن قصته قدر الإمكان.
  • احتوى المقطع الأولي للفيلم في البداية على عنف أكثر بكثير من ما ظهر فى احداثه و خوفا من تقييماته السلبية نتيجة العنف المبالغ فيه قام ” ميل جيسبون ” بنفسه بعمل مونتاج له لمحاولة تخفيف تلك المشاهد .
  • عرض على الممثل “بريان كوكس ” الذي لعب دور “آرجيل والاس ” عم ” ويليام ” فى بداية الفيلم دورًا أكبر الا أنه فضل دور “أرجيل” لأنه شعر أنه كان أفضل.
  • تاريخيا لم يتزوج الامير ” إدوارد ” الأميرة “إيزابيلا” حتى عام 1308 أى بعد وفاة “والاس” و ” الملك إدوارد الأول” .
  • تدور أحداث الفيلم في الفترة من 1280 إلى 1314 م .
  • استغرق تصوير معركة “ستيرلنج” ستة أسابيع.
  • “جلين نيفيس “و هو اسم الوادي الاسكتلندي الذي كان بمثابة موقع قرية طفولة “ويليام والاس” كان يتمتع بغزارة هطول الأمطار و خلال الأسابيع الستة التي قضاها التصوير في المنطقة ظهرت الشمس ثلاثة أيام فقط تم خلالها الانتهاء من مشهد الزفاف و بعدها استسلم صانعوا الفيلم لحقيقة أن المطر المستمر أمر لا مفر منه و اختاروا تصوير باقى المشاهد أثناء هطول الأمطار لأنها كانت أمرا لا مفر منه .
  • بدلاً من استخدام المؤثرات الرقمية قرر “ميل جيبسون” تصوير أسهم حقيقية تتطاير في الهواء.
  • قال ” ميل جيبسون ” إن ” القلب الشجاع ” كان مرهقًا جسديًا له أكثر من تصوير ثلاثة أفلام من سلسلته الشهيره “السلاح الفتاك ” .
  • قيل أن “ميل جيبسون” قرر اعطاء 5 دولارات لأي شخص يمكنه اكتشاف الخيول المزيفة في الفيلم النهائي الا انه واقعيا لم يكن مضطرا لتحقيق ذلك الرهان حيث كان من الواضح أن مشهد سقوط الحصان في الخندق كان مزيفًا لأنها بقيت بلا حراك حيث سقطت و لم تحرك ساقيها و لم تحاول تصحيح نفسها و هذا سلوك غير شبيه بالحصان الحقيقى .
  • قالت الممثله ” كاثرين ماكورماك ” التى قامت بدور ” مورون ” أنها لا تزال تُسأل “ما هو شعور تقبيل ميل جيبسون؟” .
  • استمتع “ميل جيبسون” بالعمل على موقع بعيد جدًا عن “هوليوود” نظرًا لأن معظم عمليات التصوير التى تمت للفيلم لم يتدخل فيها مديري الاستوديو .
  • رفض الممثل “شون كونري” دور الملك إدوارد الأول ” لونجشانكس ” لأنه كان يصور فيلم Just Cause (1995).
  • كان ايجار ممثلى المجاميع 300 دولار فقط في الأسبوع و عملوا بانتظام لمدة 14 ساعة.
  • كان لدى كاتب الفيلم ” راندال والاس ” القليل من الأدلة التاريخية للعمل بها فيما يتعلق بحياة “ويليام والاس” حيث أعتمد بشكل كبير على قصيدة رومانسية من القرن الخامس عشر للكاتب الاسكتلندي “هنري المنشد” في تأليف قصته.
  • لم تطأ قدم الأميرة “إيزابيلا” “إنجلترا ” حتى عام 1308 لذلك لم يكن من الممكن أن تكون في “إنجلترا” لتحذير “والاس” بشأن معركة فالكيرك القادمة.
  • لا أحد يعرف ما إذا كان “ويليام والاس” الحقيقي قد تحدث بالفعل إلى الاسكتلنديين قبل المعركة الكبرى حيث قال الكاتب “راندال والاس” “لقد كتبت ما أصابني بالقشعريرة” و على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك فقد أصبح خطابه المثير و خاصة العبارة “قد يقتلون حياتنا ، لكنهم لن يأخذوا حريتنا أبدًا” أحد أكثر الكلمات المقتبسة شهرة في تاريخ الأفلام.
  • رفض “ميل جيبسون” إطلاق لحيته من أجل لعب دور ” ويليام والاس” .
  • أراد “ميل جيبسون” في الأصل الحصول على صليب سانت أندرو (رمز اسكتلندا الذي يظهر على علمها المعاصر) كتصميم لطلاء وجهه خلال المعركه لكن فنان الماكياج في الفيلم “لويس بورويل” هو من اقترح تغطية نصف الوجه الأيقونية التى ظهر بها .
  • أراد “ميل جيبسون” في الأصل أن يلعب الممثل “جايسون باتريك” أو ” براد بيت ” دور “ويليام والاس” و تم ترشيح كل من “دانيال داي لويس ” و “ليام نيسون” و “كريستوفر لامبرت” و “جيف بريدجز” و “روبن ويليامز” لأداء نفس الدور .
  • تم استدعاء الممثل “أنجوس ماكفادين” في الأصل لاختبار أداء الأمير “إدوارد” و خلال الاختبار طلب أداء دور ” روبرت ذا بروس ” و حصل عليه بالفعل .
  • الرجال المشنوقين هم ممثلون حقيقيون و تم تعليقهم من أحزمة الأمان طوال اليوم لتصوير المشهد .
  • كانت اللقطة الأولى في فيلم ” القلب الشجاع ” هي أول لقطة صورها “ميل جيبسون” .
  • يلعب شقيق “ميل جيبسون ” “دونال جيبسون” دور زعيم إحدى العشائر التي تنضم إلى “ويليام والاس” في منتصف الفيلم.
  • احتوى فيلم ” القلب الشجاع ” على العديد من مشاهد القتال المعقدة لدرجة أن “ميل جيبسون” استأجر اثنان من ممثلى المشاهد الخطرة المحترفين للقيام بتلك المشاهد .
  • خلال مشهد توقع ” ويليام والاس ” الطفل عودة والده و شقيقه من المعركة و استيقاظه على قرقرة عربة يجرها ثيران كبيران ذو قرون طويلة تم الحصول على هذين الحيوانين من احدى حدائق الحيوان فى ” انجلترا ” و هما يسميان “إدوارد” و “فيليب” ويزن كل منهما ما يقرب من 1 طن و تم شحنهم إلى موقع التصوير في “وادي جلين نيفيس” في “اسكتلندا” .
  • قبل أسبوعين من حصوله على جائزتي أوسكار لأفضل فيلم و أفضل مخرج كان “ميل جيبسون” في المستشفى يخضع لعملية استئصال الزائدة الدودية .
  • تم ترشيح “جودي فوستر” لدور الأميرة “إيزابيلا ” من “فرنسا” و زوجة “ويليام والاس” “مورون” .
  • ارتدى “ميل جيبسون” باروكة شعر مستعار للعب “ويليام والاس” .
  • خلال مرحلة ما بعد الإنتاج كان “ميل جيبسون” و مدير المونتاج “ستيف روزنبلوم” يتصارعان لتنفيذ عملية قص ضخمة مدتها 195 دقيقة (3 ساعات و 15 دقيقة) و التي كانت طويلة جدًا بالنسبة لطباعة الإصدار العام و عندها تدخلت “شيري لانسينج” المديرة التنفيذية لشركة ” بارامونت ” و التى اقترحت الأجزاء التي شعرت بضرورة قطعها مما أثار هذا في البداية غضب كلا الرجلين اللذين استاءا من ذلك و بعد بعض المراجعات على الخفض اتفق كلاهما في النهاية على أن اقتراحات “لانسينج” هي الطريقة الصحيحة و قلصوا وقت التشغيل إلى ساعتين و 58 دقيقة.
  • تم تصوير عملية نزع أحشاء “ويليام والاس” بالتفصيل الممل و لكن تم عدم اظهارها بوضوح على الشاشه تحسبا لأى ردود أفعال سلبية من الجمهور نحو ذلك المشهد .
  • شنق ميل جيبسون نفسه للحظة أثناء مشهد وفاته و قال “أتذكر أنني استيقظت مع كل هؤلاء الأشخاص الذين يقفون فوقي.”.
  • في الفيلم قفز “والاس” و ضُرب و أسر في قلعة “إدنبرة” بعد أن خانه “روبرت بروس” الأكبر و لكن في الحياة الواقعية تعرض “والاس” للخيانة من قبل أحد النبلاء الاسكتلنديين الموالين للملك “إدوارد ” السير “جون مينتيث” .
  • تم التصويت عليه باعتباره ثاني “أكثر الأفلام غير دقيقة من الناحية التاريخية” من قبل صحيفة “التايمز” حيث كانت نقاط الخلاف الرئيسية أن “ويليام والاس” كان مالك أرض و فارس صغير في الحياة الواقعية و لكنه قدم فى ” القلب الشجاع ” على أنه قروي فقير و لم يكن له أى علاقة بالملكة إيزابيلا لأنه واقعيا كانت تبلغ من العمر 5 سنوات وقت وفاته أضافة الى اخطاء فى الملابس و التقاليد التي عفا عليها الزمن مثل التنانير و الرسم على الوجوه و تكتيكات المعارك كما تضمن الفيلم بعض من الأخطاء التاريخية الأخرى حيث احتلت “إنجلترا” “اسكتلندا” فقط لمدة عام قبل تمرد “والاس” كمان أن “روبرت بروس” هو من يحمل في الواقع لقب ” القلب الشجاع ” و ليس ” والاس ” و على الرغم من أن ” بروس ” كان يغير ولائه في كثير من الأحيان إلا أنه لم يخون “والاس” مباشرة كما مات ” لونجشانكس ” في حملة بعد عامين من إعدام “والاس” و اعترف كل من كاتب السيناريو “راندال والاس” و المخرج / الممثل “ميل جيبسون” بهذه الانحرافات عن الواقع لكنهما يؤكدان أنهما مستوحيان من الأسطورة المحيطة بوالاس و أرادوا سرد قصة مقنعة من الناحية السينمائية بدلاً من درس في التاريخ.
  • يشاع أنه فى الاسكربت الأصلى في مشهد موت “والاس” عندما تم قطع رأسه يظهر شبحه و يمشي إلى “مورون” و يبتعدون.
  • الملك “إدوارد” عندما قام بقتل “فيليب” قرر القاءه من النافذه رغم امكانية قتله بسيفه الا ان ذلك لم يحدث بسبب أنه في تلك الأوقات كان من يموت بالسيف يعتبر شرفًا فقط للنبلاء و الفرسان و الملوك حيث لم يكن للعامة الحق في استخدام السيف أو القتال به فإذا استخدم “إدوارد” سيفه لقتل ” فيبليب ” فسوف يمنحه موتًا مشرفًا غير مستحق.

بوكس أوفيس

بلغت تكلفة الفيلم 72 مليون دولار و حقق ارباح تجاوزت 213.2 مليون دولار .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *