عمل فنى أنتج عام 2000 و هو من إحدى روائع المخرج العالمى ريدلى سكوت الذى يستعرض فيه احدى الملاحم التاريخية فى عهد الحقبة الرومانيه خلال عصرها الذهبى و ذلك أثناء حروبها لتوسيع انطاق مبراطوريتها حيث تبرز قصة تتحدث عن فكرة الوصول الى السلطة و الى اى درجة تدفع النفس البشريه الى ارتكاب ابشع الجرائم لمجرد اشباع تلك الرغبه لدى أحد الاطراف و التى تواجه فى المقابل برد فعل عنيف لدى الطرف الأخر و المتعلقة حول فكرة القصاص و الانتقام كما يناقش الفيلم فكرة تدخلات القدر فى تغيير مصائر البعض خلال حياتهم سواء كانت للأفضل أو الأسوء كما حدث مع بطل القصة أو المصارع من خلال تحوله من قائد جيوش عظيم و مرشح لتقلد حكم الامبراطورية الرومانيه الى احد المصارعين الترفهيين و المصنفين من طائفة العبيد و الذى يواجه صعوبات الحياه و القتال من أجل الحفاظ على حياته لا لشئ سوى السعى نحو الانتقام من الشخص الذى دمر أسرته و مستقبله حتى و ان كان ذلك سيكون فى الحياة الاخرى .

القصه

تدور احداث الفيلم فى عام 180 بعد الميلاد حين يقود الجنرال ماكسيموس ميريديوس “راسل كرو” الجيش الروماني للانتصار على القبائل الجرمانية و هو الامر الذى أعجب الامبراطور ماركوس أوريليوس “ريتشارد هاريس” و الذي يريده أن يعود إلى روما ليكون خليفة له لحكم الامبراطوريه الا أن تلك الامنية تحطمت من قبل ابنه كومودوس “يواكين فينيكس” الذي يقوم بقتله و يأمر بإعدام ماكسيموس الذى يستطيع الفرار من قاتليه الا ان زوجته و ابنه المحبوبين يقُتلا بوحشية و بأوامر من الإمبراطور الجديد .

و بعد فرار ماكسيموس و هو مصاب يتم القبض عليه من قبل تجار الرقيق و نقله إلى موقعا في شمال إفريقيا حيث يقوم بروكسيمو “أوليفر ريد” بتدريب الرجال على القتال حتى الموت كمصارعين و لأن الجنرال مكسيموس يعد فى الاساس محاربا شرسا فيتمكن مع صديقه الأفريقي “دجيمون هونسو” من البقاء على قيد الحياة في مختلف المسابقات ليتم نقلهم برفقة المقاتلين الأقوياء الأخرين إلى روما للمشاركة في بطولة “الألعاب” التي يقيمها كومودوس في الكولوسيوم كحيلة لكسب إعجاب الجماهير و تأييدهم حيث يستخدم ماكسيموس براعته العسكرية لقيادة زملائه المصارعين إلى النصر في أول ظهور لهم في الكولوسيوم و يصبح الاكثر اعجابا من قبل الجماهير فى روما.

و خلال متابعته لاحدى النزالات فى المسرح يتفاجأ كومودوس وينزعج بشدة عندما يكتشف حقيقة أن عدوه اللدود مكسيموس الذي كان يعتقد أنه ميت هو ذلك المصارع الشهير حيث يحاول العثور على أى طريقة للتخلص منه بشكل سرى تجنبا لغضب شعبه فى الوقت الذى تقوم فيه أخته لوسيلا “كوني نيلسن” بادارة مؤامرة سرية للإطاحة بأخيها بمساعدة ماكسيموس و السيناتور المنشق “ديريك جاكوبي” و التى ينجحون بها فى النهايه و يحصل ماكسيموس على انتقامه و لكن بعد ان كان الثمن غاليا مقابل ذلك و هو حياته .

أقرأ أيضا : القلب الشجاع ( 1995 ) – Braveheart

أبطال العمل

راسل كرو ماكسيموس
يواكين فينكس كومودوس
كونى نيلسون لوسيلا
أوليفر ريد بروكسيمو
ريتشارد هاريس ماركوس اوريليوس

الجوائز

حصل الفيلم على خمس جوائز أوسكار أفضل فيلم و أفضل ممثل ” راسل كرو ” و أفضل تصميم أزياء و أفضل صوت و أفضل مؤثرات بصريه مع سبعة ترشيحات بالاضافة الى 59 جائزة أخرى .

ما وراء الكاميرا

  • خلال مشهد وصف “ماكسيموس” لمنزله و على وجه التحديد كيف يتم ترتيب المطبخ و رائحته في الصباح و الليل كان ذلك وصفا حقيقيا لمنزل “راسل كرو” في أستراليا.
  • توفي “أوليفر ريد” قبل ثلاثة أسابيع من انتهاء التصوير الرئيسي لفيلم ” المصارع ” و نظرًا لأن شخصية ” بروكسيمو ” التى قام بها تعد رئيسية و وجود بندًا في عقد تأمين الفيلم كان سيسمح لصانعي الفيلم بإعادة تصوير جميع مشاهد “ريد” مع ممثل آخر على نفقة شركة التأمين و التى ستتكلف 25 مليون دولار الا أن ” ريدلى سكوت ” لم يرغب فى ازاحة “ريد” عن ذلك الدور و تمت إعادة كتابة النص واستخدمت تقنية الـ CGI فى اظهار شخصية ريد فى بعض من المشاهد بدقة معقولة.
  • أثناء صراخ “خواكين فينيكس” و قوله “ألست رحيمًا؟” لم تكن “كوني نيلسن” تتوقع ذلك الصراخ وكان رد فعلها الخائف حقيقيًا.
  • تعد الموسيقى التصويريه التى قام بها “هانز زيمر” لفيلم ” المصارع ” واحدة من أفضل الموسيقى التصويرية للأفلام مبيعًا على الإطلاق.
  • ارتدت “كوني نيلسن” خلال تصوير مشاهدها خاتما يبلغ عمره 2000 عام كانت قد عثرت عليه فى احدى متاجر التحف .
  • فى النص الأصلى من الفيلم كان من المفترض أن يحارب “ماكسيموس” ” بروكسيمو ” في الكولوسيوم كاحدى طريق للتخلص منه من قبل الامبراطور “كومودوس ” الا أن وفاة “أوليفر ريد” أجبرت صانعى الفيلم على إعادة كتابته مرة أخرى .
  • كانت الجروح التي ظهرت على وجه “راسل كرو” بعد مشهد المعركة الافتتاحية حقيقية و حدثت بعد ان اصطدم بأغصان أشجار خلال ركوبه على الحصان حيث تظهر الغرز على خده بوضوح عندما يخبر ” كومودوس ” بأنه ينوي العودة إلى المنزل.
  • تم تصوير مشهد المعركة الافتتاحي في “بورن وودز” بإنجلترا حيث كان بالاساس من المقرر ان تقوم لجنة الغابات الملكية بازالة تلك المنطقة نتيجة لذلك فقد قدم لهم “ريدلي سكوت” عرضا بازالتها من خلال الحرائق التى سوف تكون على الأرض خلال تصوير مشاهد المعركة فى الفيلم و وافقت اللجنه على ذلك بسرور .
  • كان الامبراطور ” كومودوس ” شخصية حقيقية بالفعل و الرومان يفضلوه في بداية حكمه الا أنه فقد تلك المكانة من خلال تصرفاته المبنية على مرض جنون العظمة و التى كانت مقدمة لسقوط روما لذلك سئم المواطنون و مجلس الشيوخ من حكمه حيث قاموا بتسميمه و عندما تقيأ السم تم خنقه و بعدها أزيلت التماثيل العديدة التي كان قد وضعها لنفسه.
  • تم استخدام خمسة نمور في المشهد الذى يقاتل فيه “ماكسيموس” في الساحة حيث كان بالموقع طبيب بيطري مسلح برامي للسهام المهدئة طوال تصوير هذا المشهد من أجل السلامة و تم إبعاد راسل كرو على بعد 4.5 متر على الأقل منهم .
  • يعتبر ذلك الفيلم هو المفضل لدى “راسل كرو” عن أي فيلم أمريكي اخر قام بتمثيله و يعتبر دور ” ماكسيموس ” هو دوره المفضل.
  • من المفاهيم الخاطئة و الشائعة أن الإمبراطور الروماني عند وضع إبهامه لأعلى تكون اشارة إلى أنه يجب إنقاذ المصارع في حين أن الإبهام لأسفل يعني أنه لن يكون هناك رحمة لمن سقط منهم و لكن واقعيا العكس هو ما كان صحيحا حيث يرمز الإبهام إلى عمل السيف و بالتالي الموت و اما اذا كان الابهام الى اسفل فذلك معناه وضع السيف فى غمده اى الرحمه و كان طاقم الفيلم على دراية بتلك المعلومه أثناء صنع الفيلم و لكن نظرًا لأن علامة الابهام الى أعلى تعنى الإعجاب في الوقت الحاضر فقد قرروا عدم إرباك الجمهور بلا داعٍ.
  • عُرض دور “ماكسيموس ” على “ميل جيبسون” ورفضه حيث شعر أنه أكبر من أن يلعب ذلك الدور رغم ان عمره فى ذلك الوقت كان لا يتعدى 43 عاما كما تم ترشيح الممثلين “هيو جاكمان ” و ” أنطونيو بانديراس ” و ” توم سايزمور ” لادائه أيضا .
  • كانت الممثله “كوني نيلسن” مصدرًا هاما للمعلومات من ناحية التاريخ الروماني حيث كانت دائمًا مفتونة بتلك الفترة و كثيرا ما كان يتم استشارتها بشأن التفاصيل التاريخية الدقيقة.
  • أصبح “راسل كرو” صديقًا حميمًا لـ “ريتشارد هاريس” أثناء التصوير و هي صداقة استمرت لبضع سنوات فقط حتى وفاة “هاريس” عام 2002 و على النقيض كان “كرو” يكره “أوليفر ريد” و في مرحلة ما تحدى ريد كرو في اشتباك .
  • على مدار مشاهد الفيلم فقد “راسل كرو” كل الإحساس بإصبعه الأيمن لمدة عامين بعد استخدامهم فى قتاله بالسيف كما اصيب باصابات أخرى تمثلت فى كسر عظمة في القدم و كسر في عظم الفخذ .
  • كان “يواكين فينيكس” متوترًا بشكل لا يصدق قبل المشهد الشهير الذى سيجمعه بـ “راسل كرو” حين يعرف حقيقته حتى أنه طلب منه ان يفعل اى شئ لكى يظهر أنه يخشاه و هو ما أصاب ” كرو ” بحيرة و ذهب إلى “ريتشارد هاريس” للحصول على المشورة قائلا له ان ” فينيكس” طلب مني ان أفعل اى شئ ليكون خائف منى حينها أجابه ” هاريس ” “لنجعله يغضب” و هو ما فعله ” كرو ” حيث قام باستفزازه قبل تصوير المشهد لعدة ساعات .
  • استغرق تصوير معركة جرمانيا فى افتتاحية الفيلم 20 يومًا .
  • التأثير الضبابي الذي يظهر في منتصف الطريق خلال مشهد الحرب بين جيش “ماكسيموس” و القبائل الجرمانية لم يكن مقصودًا في الأصل حيث تم تصوير المشهد في وقت مبكر من بداية المساء و نظرا لأنه استمر لفترة طويلة و بدء تضاءل الضوء بشكل كبير و من أجل الحفاظ على استمرارية إضاءة المشهد وتجنب التصوير في يوم آخر على الموقع قام مدير التصوير “جون ماثيسون” باستخدام فلاتر محددة و التى ساهمت فى ظهور التأثير الضبابى .
  • لتصوير الجماهير فى الكولسيوم تم استخدام مجاميع حقيقية من الناس و اضافة المزيد منهم بالكومبيوتر و 400 مقطع من الكارتون ليظهروا كمشاهدين .
  • صمم “جاك جليسون” شخصية الملك السادى “جوفري باراثيون” في مسلسل لعبة العروش (2011) بعد مشاهدته دور الإمبراطور “كومودوس” و تأثره به .
  • تزوجت “جيانينا فاسيو” التى قامت بدور زوجة “ماكسيموس” من “ريدلي سكوت” عام 2015.
  • تم إقراض العديد من الحيوانات للإنتاج من حديقة الحيوانات في الرباط بالمغرب كطريقة للالتفاف على القواعد الصارمة لاستيراد الحيوانات في مالطا.
  • كان الممثل ” يواكين فينيكس ” الاختيار الاول دائما لدى المخرج ” ريدلى سكوت ” لاداء دور ” كومودوس “.
  • أوضح “راسل كرو” أن سبب موافقته على ذلك الدور فى فيلم ” المصارع ” انهم قالوا له إنه فيلم بقيمة 100 مليون دولار و من إخراج “ريدلي سكوت” و أنت تلعب دور جنرال روماني و لطالما كان “كرو ” من أشد المعجبين بـ “ريدلي ” لذلك فوافق على الفور .
  • كان كاتب السيناريو ” ويليام نيكلسون ” يعتقد أن الوقت الذي قضاه خلال انتاج و تصوير الفيلم قد انتهى و عندما عاد إلى وطنه في إنجلترا تلقي مكالمة هاتفية على الفور تخبره أن الممثل “أوليفر ريد” قد مات للتو وأنه بحاجة للعودة إلى “مالطا” لإعادة كتابة القصة مرة أخرى حينها قفز نيكولسون على متن أول طائرة.
  • ابتكرت مصممة الأزياء “جانتي ييتس” وفريقها أكثر من 10000 زي للممثلين و المجاميع .
  • بدأ “راسل كرو” تصوير هذا الفيلم بعد بضعة أشهر من فيلمه The Insider (1999) و الذى لم يربح منه الكثير و يقول انه بعد ذلك الفيلم لم يفعل شيئًا مميزًا سوى عمله الروتينى في مزرعته الأسترالية.
  • كان الدافع الرئيسي لـ “أوليفر ريد ” لأخذ دور ” بوركسيمو ” هو أنه سيذهب الى لندن بشكل مجانى .
  • أصر “أوليفر ريد” انه لن يكون متاحا لتصوير اى مشهد مساءا حيث ستكون حياته هى ملكه من بعد الخامسة مساءا ووافق ” ريدلى سكوت ” على طلبه .
  • كان المخرج و المنتج “مايكل وينر” هو من أقنع “أوليفر ريد” بإجراء اختبار أداء لهذا الفيلم أثناء العمل معا فى فيلم Parting Shots (1998) حيث اشتكى “ريد” له قائلا بأنه لا يصدق ان “ريدلي سكوت” يريده من أجل اختبار اداء و هو نجم شهير ليجيبه ” وينر ” أنت لست نجمًا شهيرا بل أنت عاطل عن العمل و لست كبيرًا بما يكفي للتقاعد لذلك تحتاج إلى ادوار جديدة في حياتك المهنية لذا اذهب إلى “ريدلي” واقرأ القصة وإذا كان يريدك أن تقرأها مرتين فاقرأها مرتين.
  • للعب دور الذئبة الاليفه لماكسيموس تم استدعاء ” كايت “و هى انثى كلب من فصيلة “بيلجين شيبرد” حيث لم يستطع الإنتاج استخدام ذئاب حقيقية لأن قوانين إنجلترا الصارمة لمكافحة داء الكلب منعتهم من استيرادها .
  • بدأ فيلم ” المصارع ” في التصوير بدون وجود سيناريو كامل له و وفقًا لما ذكره “راسل كرو” كانت المسودة الأولية سيئة للغاية لدرجة أنه عندما تم الاتصال به للدور الرئيسي لم يرغب المنتج حتى في إرسال نسخة إليه خوفًا من أنه لن يستجيب لها و بدلاً من ذلك تم حث “كرو” على مقابلة المخرج “ريدلي سكوت” أولاً حيث وافق على الدور نظرا لوجود ” سكوت ” فى العمل بالإضافة إلى حدوث عدد لا يحصى من عمليات إعادة كتابة النص بعد ذلك .
  • أثناء الانتاج لاحظ “ريدلي سكوت” أن “يواكين فينيكس” قد ازداد وزنه حيث تحدث مع احد مساعديه حول هذا الموضوع الذي ذهب بعد ذلك إلى “فينيكس” وأخبره بأن “ريدلي” يقول إنك سمين و في اليوم التالي جاء “فينيكس” ، وهو يرتدي درعًا كاملاً متوجها إلى “سكوت” وقال “سمعت أنني أبدو سمينا و قد اعتقدت أن ذلك هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله نظرا الى اننى إمبراطور روما الا ان ذلك لم يقنع المخرج كثيرا و عليه لم يأكل “فينيكس” بكثرة لفترة امتدت لأسابيع.
  • ولد الامبراطور “كومودوس” الحقيقى لأم ترددت شائعات بأنها إما نامت مع مصارع أو استحممت في دماء أحدهم حيث أخذ الكثيرون تلك الخرافه على أنها أسطورة معتقدين أن ذلك أدى إلى ولادة “المصارع الإمبراطور” و هو اللقب الذى اطلق عليه .
  • اعترف “راسل كرو” لاحقًا أنه شعر في البداية بأنه لا يستحق كل ذلك الثناء و الأوسكار لأفضل ممثل و الذي حصل عليه لهذا الفيلم حيث شعر أنه “فيلم مخرج” و أنه كان ينبغي أن يذهب الأوسكار إلى المخرج “ريدلي سكوت” بدلاً من ذلك.
  • في المسودات الأصلية للسيناريو لم يكن اسم الشخصية الرئيسية هو “ماكسيموس ” ولكن “ناركيسيوس ” و هو اسم الرجل الذي قتل ” كومودوس ” في الحياة الحقيقية.
  • شخصية “ماكسيموس” خيالية و لكنها في بعض النواحي تشبه الشخصيات التاريخية مثل ” ناركيسيوس ” (قاتل كومودوس الحقيقى واسم الشخصية في المسودة الأولى من السيناريو)و “سبارتاكوس” (الذي قاد ثورة عبيد كبيرة) و “ماركوس نونيوس ماكرينوس” (قنصل عام موثوق به عام 154 م وصديق الامبراطور ماركوس أوريليوس).
  • طُلب من “لوتشيانو بافاروتي” وضع لمساته الصوتيه على الموسيقى التصويرية للفيلم الا انه رفض الفرصة و هو أمر ندم عليه لاحقًا.
  • تم على مدار ثلاثة أشهر صنع أكثر من 27000 قطعة من الدروع خصيصًا لهذا الفيلم و إنشاء أكثر من 20000 سهم للمعركة الافتتاحية .
  • تجاوزت أرباح فيلم ” المصارع ” ميزانيته البالغة 103 ملايين دولار في غضون أسبوعين من إصداره.
  • الممثل ” سفين اولى ثورسين ” الذى لعب دور “دجلة الغال” لم يقم بأداء دوره فى مشاهد المعركة فحسب بل قام بدور أحد المتفرجين أيضا خلال تلك المعركة نفسها.
  • على الرغم من كتابة عشرات النسخ من السيناريو إلا أن المسودة الأصلية المكونة من 130 صفحة و التى كتبت بتاريخ أكتوبر عام 1997 من قبل “ديفيد فرانزوني” تعد مختلفة في كل التفاصيل تقريبًا عن أحداث الفيلم النهائي .
  • في البداية لم يكن “راسل كرو” مهتمًا بقراءة النص حيث كان منشغلا في تصوير فيلم The Insider (1999) الى أن تم إقناعه في النهاية بقرائته من قبل مخرج فيلم Insider (1999) “مايكل مان” و الذي مرر له السيناريو وأخبره أنه يجب أن يأخذ أمر اى عمل معروض عليه من قبل ” ريدلى سكوت ” بجدية أكبر .
  • ادعى “ريدلي سكوت” أن اللحظات الافتتاحية لـ “ماكسيموس” و هو يفكر في طائر قبل المعركة كانت ببساطة مرتجلة بينه وبين “راسل كرو” حيث فكر الاثنان فى اسلوب فريد من نوعه يتم تصوير أول ظهور لـ “ماكسيموس” قبل المعركة .
  • كان الهدف من فيلم ” المصارع ” أن يكون عودة لأوليفر ريد في أداء أدوار الشخصيات التاريخيه و مع ذلك توفي الممثل أثناء التصوير.
  • استهلك الإنتاج كل كميات مادة الجبس الموجودة في جزيرة “مالطا” حيث كانوا يصورون بها مشاهد من الفيلم و كان لا بد من شحن المزيد من امدادات الجبس الى البلاد لاستكمال التصوير.
  • ادعى “راسل كرو” أن نصوص العمل خلال التصوير كانت غير مكتمله و أن العديد من المشاهد و نصوص الحوار كانت مرتجلة بينه و بين “ريدلي سكوت” أثناء التصوير .
  • كان بعض من سلاح الفرسان الرومانين الذين ظهروا في المعركة الافتتاحية جنودًا حقيقيين حيث قام الفيلم بتوظيف عشرين فردًا من اعضاء ينتمون الى سلاح الفرسان بالجيش البريطانى نظرا الى تطلب بعض من المشاهد لأفراد ماهرين للغايه فى قيادة الخيول .
  • تم تصوير فيلم ” المصارع ” فى 18 أسبوعا .
  • كانت مؤسسة ما بعد الإنتاج البريطانية “The Mill” المسؤولة عن معظم التأثيرات البصرية الموجودة في الفيلم حيث قاموا بتجميع النمور الحقيقية التي تم تصويرها على شاشة زرقاء خلال تسلسل القتال و إضافة مسارات الدخان و توسيع مسارات الطيران للسهام المشتعلة في المعركة الافتتاحية كما استخدموا أيضًا ألفي ممثل و ممثلة لإنشاء حشد من حوالي خمسة و ثلاثين ألف شخص.
  • الممثل الصغير الذي لعب دور ابن “ماكسيموس “جورجيو كانتاريني ” لعب أيضًا دور “جوشوا” ابن جيدو في فيلم Life Is Beautiful (1997) و انتهى الأمر بالرجلين اللذين يلعبان دور والده “راسل كرو و روبرتو بينيني” بالفوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثل عن كلا الدورين.
  • في “مالطا” تم بناء نسخة طبق الأصل من حوالي ثلث الكولوسيوم في روما بارتفاع ستة عشر مترًا معظمها من الجبس و الخشب الرقيق و تمت إضافة الثلثين الآخرين والارتفاع المتبقي بواسطة الكومبيوتر و استغرق بناء تلك النسخة المتماثلة عدة أشهر و تكلفت ما يقدر من مليون دولار.
  • لبناء الساحة التى خاض فيها “ماكسيموس” معاركه الأولى استخدم الطاقم الفنى المواد الأساسية و تقنيات البناء المحلية لتصنيع ساحة من الطوب اللبن تتسع لثلاثين ألف مقعد.
  • تم ترشيح الممثلة ” جينيفر لوبيز ” لاداء دور ” لوسيلا ” .
  • بمجرد الاعلان عن فيلم ” المصارع ” كان ” أرنولد شوارزنيجر ” مرشحا لاداء دور ” بروكسيمو ” .
  • أزياء المحاربين و خاصة الخوذ كانت تصنع في بيشاور بباكستان بواسطة رجال الحرف اليدوية حيث كانت تصنع من الألياف الزجاجية بدلاً من أي معدن ثقيل.
  • قاوم “ريدلي سكوت” أي اقتراح بضرورة إقامة علاقة جنسية بين “ماكسيموس” و “لوسيلا” لأنه سيقلل من حاجته إلى أن يكون مع زوجته وابنه المقتولين فى العالم الأخر كما كان “راسل كرو” ضدها أيضًا .
  • في الحياة الواقعية مات الامبراطور “ماركوس أوريليوس” من الطاعون و في هذا الفيلم يخنقه “كومودوس ” أثناء عناقه.
  • من بين التغييرات التي اقتضتها وفاة “أوليفر ريد” كان المشهد الأخير حيث كان من المفترض ان يقوم ” بروكسيمو ” بدفن الأشكال في رمال الكولوسيوم ثم أعاد “ريدلي سكوت” كتابة المشهد ليقوم “جوبا” بدفنهم و الإشارة إلى كيفية لقاء “ماكسيموس” بعائلته مرة أخرى.
  • قد يكون تدريب النمور صعبًا و لكن بشكل ملحوظ وجد الإنتاج أنه بعد عدة أيام من التصوير معهم اعتادت النمور على التواجد وسط طاقم الفيلم و لم يزعجهم كل النشاط الذي يدور حولهم و كان أحد أكبر التحديات معهم هو دفعهم إلى العمل عندما يحين وقت مشاركتهم فى تصوير مشاهدهم.
  • كان النص الأصلي من المفترض فيه خنق “كومودوس” في الحمامات و يكون القتال في الكولوسيوم ضد وحيد القرن بدلاً من النمور و تصل “لوسيلا” إلى نهاية الفيلم و لكن يتم إعدامها كما كانت في الواقع مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ و تم استبدال وحيد القرن بالنمور لأنه كان من المستحيل تدريب حيوانات حقيقية مثله و لم يكن تجسيده رقميا يبدو مقنعًا.
  • تم النظر في محاولة تنفيذ جزء ثانى لفيلم ” المصارع ” تدور احداثه بعد خمسة عشر عامًا من وفاة “ماكسيموس ” و التي كان من الممكن أن تتمحور حول “لوشيوس ” لكن ذلك الامر لم يحدث.

بوكس أوفيس

بلغت تكلفة الفيلم 103 مليون دولار و حقق ارباح تجاوزت 465 مليون دولار .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *