عمل فنى أنتج عام 1999 يناقش فيه مجموعة من القضايا بعض منها ذات زوايا تقنيه حول علاقة الانسان بالاله و تأكيدا للتحذيرات حول ضرورة عدم الاعتماد الكلى على تكنولوجيا الذكاء الصناعى و الذى يوما من الممكن أن تنقلب على صانعيها بل و على البشرية جميعها و ليس ذلك فقط و لكن ستسعى لمحاولة السيطرة علينا و اخضاعنا لها كما يتحدث عن فكرة العوالم الافتراضيه التى يمكن للانسان ان يعيش فيها و الذى يكون من الصعب عليه التفرقة بينها و بين أرض الواقع و من خلال أحداث ماتريكس أيضا يناقش زوايا انسانيه فى اطار فلسفى تتعلق بمدى الصراع الذى يعيشه الانسان فى الحياة المادية المحيطة بنا و المشار اليها على أنها المصفوفه و التى يكون فيها مجرد ترس أو أداة تعمل فى منظومة متكاملة خالية من العواطف و حتى ان وجدت فسوف تكون مزيفة و مفتعله و بين الحياة الانسانيه الحقيقية الموجودة خارجها و المليئة بالمشاعر المختلفة مثل الحب و الرحمة و اظهار مقدار الصدام بين البيئتين و كل ذلك فى اطار من الخيال العلمى و الاثارة .

القصه

توماس أندرسون “كيانو ريفز” يعمل مبرمج كمبيوتر في النهار بأحد الشركات و مخترق ليلا و معروف في الفضاء الإلكتروني باسم كودى و هو ” نيو ” يسعى للعثور على “مورفيوس” و هو مخترق أسطوري خارج عن القانون يعرف إجابة السؤال الكبير الذي يدور في ذهنه حول ما هي الماتريكس التى يدور الكثير من الحديث عنها في الفضاء الإلكتروني و لكن من دون أى توضيح ثم تتواصل معه فتاة تدعى ترينتى ” كارى أن موس ” في صالة ديسكو و تحذره من أن السلطات تتعقبه ثم يتم القبض عليه و استجوابه من قبل العميل سميث ” هوجو وافينج ” ثم يتم زرع حشرة في جسده للتجسس عليه و على تحركاته و تزيلها ترينيتي فيما بعد اثناء احضاره لمقابلة مورفيوس ” لورانس فيشبورن ” .

و فى تلك المقابله يتم إعطاء نيو الاختيار حيث يقدم له مورفيوس حبتين الأولى سوف تعيده إلى الحياة التي يعرفها أما الثانيه فسوف تؤدى به الى عالم بديل حيث سيعرف كل شئ عن المصفوفة و اكذوبة الحياة التى كان يعيش فيها و التى تم إنشائها وإدارتها من قبل آلات متقدمة تعتمد على الطاقة الصادرة من أجساد البشر كما و لو أنهم يعملون مثل البطاريات أما العالم اليومي للمباني الحضرية والشوارع المزدحمة و أماكن العمل و الملاهى ما هى الا مجرد أحلام تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر كمحاكاة عصبية و تفاعلية” ثم يقوم مورفيوس بضم نيو الى فريقه الذى يعمل على محاولة تدمير تلك المصفوفه و تحرير البشر من سيطرتها عبر الدخول اليها من ثغرات موجودة بها فى الوقت التى تدافع فيه المصفوفة عن كيانها عبر العملاء المدربين تدريبا مكثفا و الذين لا يستطيع اى فرد مواجهتهم او الصمود أمامهم و تحدث معارك كبيرة بين الطرفين الى أن يتم اكتشاف ان نيو ذات مواصفات خاصه و هو الفرد الوحيد الذى لا يستطيع عملاء المصفوفة مواجهته ليكون هو بطل عالم البشر و أملها فى مواجهة تلك الالات .

أقرأ أيضا : جاذبيه ( 2013 ) – Gravity

أبطال العمل

كيانو ريفز نيو
كارى أن موس ترينتى
لورانس فيشبورن مورفيوس
هيوجو وافينج ايجنت سميث
جلوريا فوستر العرافه اوراكل

الجوائز

حصل الفيلم على أربعة جوائز أوسكار لأفضل مونتاج و أفضل صوت و أفضل مؤثرات صوتيه و أفضل مؤثرات بصريه بالاضافة الى 42 جائزة أخرى و متنوعه .

ما وراء الكاميرا

  • للتحضير للمشهد الذى يستيقظ فيه “نيو” فقد ” كيانو ريفز” سبعة كيلوجرامات من وزنه و حلق جسده بالكامل لإضفاء مظهر هزيل على شكله .
  • استغرق مشهد العمل الافتتاحي لفيلم ” ماتريكس ” ستة أشهر من التدريب و أربعة أيام للتصوير.
  • جميع المشاهد التي تحدث داخل الماتريكس تم تصويرها بفلاتر ذات لون أخضر أما المشاهد التى تم تصويرها في العالم الحقيقي فتم تصويرها بفلاتر ذات لون أزرق نظرًا لأن المخرجين اعتقدوا أن اللون الأزرق كان أكثر لونًا يقترب من العالم الحقيقي أما مشهد القتال بين ” نيو ” و “مورفيوس ” فقد كان بفلاتر ملونة بالاصفر .
  • بعد مشهد تبادل إطلاق النار في اللوبى تراجعت الكاميرا لاظهار آثاره و تمر لحظة ثم يسقط جزء كبير من أحد الأعمدة حيث لم يكن هذا مخططا و لكن تم تركه ليظهر فى الفيلم ليكون أكثر واقعيه .
  • التوى كاحل ” كاري آن موس ” أثناء تصوير أحد مشاهدها و لكنها قررت عدم إخبار أي شخص إلا بعد التصوير حتى لا يعيدوه مرة أخرى .
  • بناءً على طلب المخرجين كان على الممثلين والممثلات أن يكونوا قادرين على فهم و شرح الماتريكس ليس فقط كفيلم بل كفلسفة حيث صرح “كيانو ريفز” أنه قرأ كتب عن المحاكاه و علم النفس التطوري حتى قبل أن يقرأ نصوص الفيلم بحيث أصبح قادرًا على شرح جميع الفروق الفلسفية ذات الصلة و علقت “كاري آن موس” بأنها واجهت صعوبة كبيرة خلال تلك القرأة .
  • وفقًا لمصمم الأزياء “كيم باريت” فإن زي “ترينيتي” مصنوع من مادة رخيصة الثمن بسبب الميزانية المحدودة للغاية للفيلم وبالمثل لم يكن معطف “نيو” في الواقع نسيجًا باهظ الثمن بل كان مزيجًا من الصوف تم شراؤه مقابل 3 دولارات للمتر .
  • أصر منتجى ” ماتريكس ” على قدر كبير من الحوار التوضيحي حيث وصفوا السيناريو الأولى بأنه “السيناريو الذي لا يفهمه أحد”.
  • فاز الفيلم بجميع الفئات الأربع التي رشح لها لتلك السنة في حفل توزيع جوائز الأوسكار رغم أنه لم يتم ترشيحه لأفضل فيلم.
  • صرح “لورانس فيشبورن” أنه بمجرد قراءة النص لم يفهم لماذا وجده الآخرون محيرًا ومع ذلك كان لديه شك فيما إذا كان الفيلم سيتم إنتاجه لأنه كان عميقا جدا على حد تعبيره .
  • تم اختيار الفيلم عام 2012 من قبل مكتبة الكونجرس الأمريكية لحفظه في أرشيفات السجل الوطني للأفلام لكونه ذات أهمية ثقافية تاريخية أو جمالية.
  • قامت “كاري آن موس” بأداء اللقطات التي تظهر فيها “ترينيتي” في بداية الفيلم وجميع الأعمال الخطيرة خلاله بنفسها.
  • عندما قامت “بليندا مكلوري” باختبار أداء دور “سويتش” ، كان من المفترض أن تقوم فقط بنصف الدور حيث كان من المقرر ان تكون تلك الشخصية مزدوجه بحيث تكون ممثلا ذكرا فى العالم الحقيقى وفي المصفوفة أنثى و من هنا جاء اسم “سويتش” او المحوله الا أن “وارنر برازر” قررت ان تظهر فى كلا العالمين .
  • كاد تصوير مشهد الهليكوبتر أن يقضى على الفيلم حيث قاموا بالتحليق فوق مجال جوى محظور في سيدني باستراليا و لذلك تم تغيير القوانين في نيو ساوث ويلز لاحقًا للسماح بمواصلة التصوير.
  • في الأساطير اليونانية يعد “مورفيوس” هو إله الأحلام و هو أمر متناقض مع الفيلم بالنظر إلى أن دور “مورفيوس” فيه هو إيقاظ الناس من سباتهم داخل الماتريكس.
  • فى بداية الفيلم ظهر التاريخ على برنامج تتبع الهاتف و كان 19 من فبراير عام 1998 اما فى نهايته فظهر التاريخ 18 من سبتمبر عام 1999 اى ان احداث الفيلم دارت فى تسعة عشر شهرًا بالضبط.
  • في الدقائق الخمس والأربعين الأولى من الفيلم يحتوى النص الخاص بنيو على ثمانون سطرًا منهم أربعة و أربعون سطراً عبارة عن أسئله بمتوسط سؤال واحد في الدقيقة.
  • كان الممثل “ويل سميث ” قريبا جدا للعب دور ” نيو ” لكنه رفضه لاحقا من أجل أن يلعب دور البطولة في Wild Wild West (1999) و اعترف بعد ذلك أنه لم يكن ناضجًا بدرجة كافية كممثل وأنه إذا تم منحه الدور فسيكون قد أفسد الأمر لأن “كيانو” كان بارعًا فى اداء دور “نيو” كما أن الانتاج كان يريد الممثل ” فال كيلمر ” لدور ” مورفيوس ” و الذي كان من شأنه أن يحرم الجماهير من أداء ” لورانس فيشبورن ” الشهير , كما عُرض على “ساندرا بولوك” دور “ترينيتي” لكنها رفضته لأن “ويل سميث” كان سيكون في الفيلم و ندمت على قرارها لانها كانت سوف تجتمع مجددا مع “كيانو ريفز ” التي لعبت دور البطولة معه سابقًا فى فيلم Speed (1994).
  • بالنسبة لمشاهد “كيانو ريفز” التي تم وضعها في الـ “ماتريكس” في بداية الفيلم كانت خزانة ملابسه متهالكة و غير مناسبة بشكل متعمد مما يوحي بشعور أن “توماس أندرسون” غير مناسب تمامًا لذلك العالم .
  • تم تصوير الفيلم بالكامل تقريبًا في “سيدني” بأستراليا و وجد مستكشفو المواقع صعوبة بالغة في العثور على مواقع تبدو وكأنها أمريكية لذلك كان لابد من إنشاء العديد من المواقع من الصفر لتبدو على تلك الهيئه .
  • في برنامج التدريب القتالي قبل أن يتنافس ” نيو ” مع “مورفيوس ” يفرك ” كيانو ريفز ” أنفه بإبهامه على غرار ما يفعله ” بروسلى ” قبل أن يهاجم خصومه حيث كانت هذه الخطوة مرتجلة من قبل ريفز.
  • فى مرحلة ما قبل انتاج الفيلم عانى “كيانو ريفز” من مشكلة فى العمود الفقري العنقي مما تطلب منه الخضوع لعملية جراحية في الرقبة و بينما كان لا يزال يتعافى أصر على التدريب و سمح له منسق الحركات المثيرة بممارسة اللكمات و الحركات الخفيفة فقط و تدرب “ريفز” بجديه حتى أنه طلب التدريب في أيام العطلات و مع ذلك تركته تلك الجراحة غير قادر على الركل لمدة شهرين من أصل أربعة أشهر من التدريب لذا كانت ركلات ريفز فى الفيلم قليلة جدا .
  • أمضت الاختين ” واتشوسكى ” خمس سنوات و نصف فى وضع تصور لذلك الفيلم حيث صنعوا أربعة عشر مسودة من السيناريو و على الرغم من أن معظم المنتجين التنفيذيين في الاستوديو الذين قرأوا النص أحبوا أفكارهم إلا أنهم واجهوا صعوبة بالغة في تخيل كيفية ترجمة ذلك على الشاشة و هو الامر الذى دعى الاختين ” واتشوسكى ” الى استدعاء الرسامين “ستيف سكروس” و “جيفري دارو ” اللذين ابتكروا أكثر من 600 لوحة قصصية لتلك الرؤيه و التى ساهمت تبسيط فكرة الفيلم و اعطاءه الضوء الاخضر من قبل المنتجين .
  • من خلال التصوير في أستراليا حافظ صانعو الفيلم على الميزانية النهائية له عند 63 مليون دولار لأنه كان سيكلف 180 مليون دولار أمريكي حال تصويره فى الولايات المتحدة.
  • باستثناء تتبعات المكالمات تتكون الحروف الرسومية على شاشات الكمبيوتر التي تمثل رمز المصفوفة من أحرف معكوسة و أرقام و أحرف كاتاكانا اليابانية.
  • بحلول منتصف عام 2002 تم اقتباس تسلسل مشهد الرصاصه الشهير في أكثر من عشرين فيلمًا مختلفًا.
  • قالت الاختين ” واتشوسكى ” ان كل الحيوانات التى ظهرت فى المشاهد و هى داخل المصفوفه تم انتاجها رقميا .
  • قالت “كاري آن موس” إنها بعد صدور الفيلم لم تستطع الخروج فى اى مكان و هى مرتدية النظارات الشمسية حيث يتم التعرف عليها على الفور.
  • استغرق تنفيذ مشهد إنقاذ “مورفيوس ” عبر المروحية أكثر من ستة أشهر للتحضير والتخطيط.
  • قبل التصوير قضى فريق الممثلين الرئيسيين أربعة أشهر مع خبراء فنون الدفاع عن النفس لتعلم الفنون القتاليه حيث كانوا يعتقدون في البداية أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع فقط.
  • ذكر “هيوجو وافينج ” أن شخصية العميل “سميث” كانت ممتعة في الاداء لأنه طور صورة محايدة مع تلك الشخصيه حيث أراد أن يبدو “سميث” ليس آليًا ولا بشريًا.
  • بسبب إصابة “كيانو ريفز” قبل الانتاج كان لا بد من إعادة جدولة بعض المشاهد الحركية لاستيعاب تعافيه الكامل ونتيجة لذلك بدأ التصوير بمشاهد لم تتطلب مجهودًا جسديًا كبيرًا مثل المشهد في غرفة رئيس “توماس أندرسون ” أو غرفة الاستجواب أو ركوب السيارة حيث يتم اصطحاب “نيو” لرؤية العرافه .
  • يمكن رؤية بعض المعلومات الشخصية في السجل الجنائي لتوماس أندرسون الذي ألقى فيه الوكيل “سميث” نظرة سريعة أثناء الاستجواب حيث كان آخر تحديث للملف في 22 من يوليو عام 1998 اما مكان و تاريخ ميلاد “أندرسون” هما وسط المدينة السفلى بالعاصمة في 11 مارس عام 1962 و اسم والدة “أندرسون” الكامل قبل الزواج هو “ميشيل ماكجاي” بينما اسم والده هو “جون أندرسون” و يمكن رؤية نسخة من جواز سفره و تم إصداره في 12 سبتمبر عام 1991 و تنتهي صلاحيته في 11 سبتمبر عام 2001 و هو الثلاثاء الموافق ليوم هجمات الحادي عشر من سبتمبر على مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك.
  • أثناء تصوير المشهد الذى ضرب فيه “نيو” العميل “سميث” في سقف نفق مترو الأنفاق أصيب “تشاد ستاهلسكي” المسئول عن المشاهد الخطيرة للممثل “كيانو ريفز” بعدة إصابات منها كسور في الأضلاع و الركبتين و خلع في الكتف.
  • اسم الشركة التي يعمل بها “توماس أندرسون” هى ” ميتاكورتيكس ” حيث ترجع جذور هذه الكلمة الى نصفين اولها ” ميتا ” و هى تعنى ” التجاوز ” اما ” كورتيكس ” فهى الطبقة الخارجيه او حدود المادة الرمادية المحيطة للمخ و عليه فان كلمة ” ميتاكورتيكس ” تعنى ” تجاوز حدود المخ “و هو بالضبط ما شرع نيو في القيام به.
  • وفقًا لـ “جون بورينج ” المسئول عن الأسلحة الموجودة فى الفيلم فإن البنادق التي يحملها “كيانو ريفز” اثناء تصوير مشهد اللوبى و تسلسل المصعد كانت في الواقع أسلحة بلاستيكية و خفيفة الوزن و تزن حوالي 150-200 جرام بحيث يمكن لكيانو حملها دون القلق بشأن وزنها بينما تم عمل نسخ أثقل و التى كان من المفترض إسقاطها على الأرض.
  • مرر العديد من منتجى هوليوود هذا المشروع بدعوى أن الخيال العلمي الذى يناقش فكرة الواقع الافتراضي عملًا سيئًا .
  • تم ترشيح ” جونى ديب ” و ” نيكولاس كيج ” للقيام بدور ” نيو ” .
  • في مقابلة عبر الإنترنت عندما تم إصدار الفيلم لأول مرة ، كشفت الاختين ” واتشوسكى ” أنهما سيأخذان الحبة الزرقاء اذا كانوا مكان ” نيو ” .
  • قالت الاختين ” واتشوسكى” أن فنون المانجا اليابانية الشعبية و فيلم Ghost in the Shell (1995) كان لهما تأثير كبير على تطور ذلك الفيلم.
  • بالنسبة للمشهد عندما يستيقظ ” نيو ” في الكبسولة المتصلة بالمصفوفة تم إنشائها لتبدو متسخة لتبدو كما و لو انها مستخدمة منذ فترة طويله .
  • تم استخدام ديكورات من فيلم Dark City (1998) بما في ذلك هيئات المنازل و المباني في هذا الفيلم حيث كانت أسطح المنازل التي تجرى فيها ” ترينيتي ” في بداية الفيلم هي نفسها التي جرى فيها “جون مردوخ” في الفيلم الأخر كما ان كلا الفيلمين يناقشان فكرة الإنسانية التي يتم الاحتفاظ بها في وهم تم إنشاؤه بعناية من قبل الغرباء و هو الامر الذى أدى إلى ظهور اتهامات بأن فيلم ” ماتريكس ” تم اقتباسه بشكل كبير من Dark City الا أنه واقعيا تمت كتابة السيناريو الخاص به قبل وقت طويل من إصدار Dark City.
  • تم إنشاء فكرة الفيلم عندما كان الاختين ” واتشواسكى ” يفكران في قصة جديدة لسلسلة كتب مصورة و قاموا بكتابة السيناريو بأكمله حتى قبل مشروعهم الإخراجي الأول Bound (1996) و استمروا فى تطويره حتى وقت الإنتاج.
  • للتحضير لمشاهد تعلق الممثلين بالاسلاك من اجل تصوير الحركات القتاليه كان عليهم أن يتدربوا بجد لعدة أشهر حيث تم تحديد أربعة أشهر للتدريب و كان ” وو بينج يونج ” مصمم الحركات القتاليه متفائلاً لكنه بدأ بعد ذلك بدء في الشعور بالقلق عندما أدرك مدى عدم ملاءمة الممثلين والممثلات لبعض من الحركات لذلك ترك أجسادهم تتطور و تتعامل مع الحركات ثم عمل مع قوة تحمل كل ممثل أو ممثلة حيث اعتمد على اجتهاد “كيانو ريفز” ومرونة “لورانس فيشبورن” و دقة “هيوجو ويفينج” و نعومة “كاري آن موس” الأنثوية حيث صمم حركات لتناسب براعتها وخفتها.
  • تم ترشيح ” جارى اولدمان ” و ” صامويل ال جاكسون ” لاداء دور ” مورفيوس ” و ” جيليان اندرسن ” لدور ” ترينتى ” .
  • كان اليوم الأول من تصوير ” ماتريكس ” هو فى المكان الذي تلقى فيه “نيو” هاتف “مورفيوس” في المكتب و يحاول الهروب من الوكلاء.
  • عندما كتبت الاختين ” لانا و ليلى واتشوسكى ” سيناريو فيلم Assassins (1995) أحضروا معهم سيناريو فيلم ” ماتريكس ” الى المنتج ” جويل سيلفر ” و الذى أعجب به جدا الا انه تراجع امام اصرارهم على اخراجه ايضا و دعاهم الى الاكتفاء بكتابته فقط الا انهم رفضوا و لاثبات مهارتهم فى الاخراج قاموا بصناعة فيلم Bound (1996) و الذى حقق نجاحا كبيرا و كان بمثابة شهادة اجادة لهم فى الاخراج ايضا و استطاعوا اكتساب ثقة شركة ” وارنر برازر ” لاخراج ذلك الفيلم بأنفسهم .
  • تشكل المؤثرات البصريه ما يقرب من عشرين بالمائة من الفيلم بأكمله.
  • صرحت “كاري آن موس” بأنها بعد قراءة السيناريو في البداية لم تصدق أنها مضطرة للقيام بكل تلك الأعمال القتاليه المتطرفة التى ظهرت بها فى الفيلم و موصوفة فى السيناريو حتى انها تشككت أيضًا في كيفية تمكن الاختين ” واتشوسكى ” من إخراجه و فى ظل ميزانية كبيرة جدًا ولكن بعد قضاء ساعة معهم في ورشة العمل فهمت سبب ثقة بعض الناس بهم كما انها خضعت لاختبار جسدي لمدة ثلاث ساعات أثناء اختيار الممثلين و لم تكن تعرف السبب الا بعد ان خاضت تلك المشاهد لاحقا .
  • اضطر ” هيوجو وافينج ” الى الخضوع لعملية جراحية في الفخذ بعد إصابته أثناء التدريب القتالي الامر الذى أدى إلى تغيير جدول التصوير تمامًا و بالتالي تم الانتهاء من مشاهد القتال الخاصة بوافينج في نهاية الإنتاج لإتاحة الوقت له للشفاء.
  • وفقًا للمنتج ” بارى اوسبورن ” فقد أراد الاخوان ” واتشوسكى ” ان تكون مطاردة ” ترينتى ” على أسطح منازل حقيقية وليس مجسمات داخل استوديو .
  • قتل فى ذلك الفيلم 39 شخصا .
  • بالنسبة الى مشهد مترو الأنفاق تم التخطيط أولاً للتصوير في محطة مترو أنفاق حقيقية و لكن نظرًا لحجم الإجراءات و التحضيرات الضخمة تم اتخاذ قرار بالتصوير فى بقعة محددة و تم بنائها و تجهيزها فى منشأة تخزين قطارات موجود بها مسارات لسكك حديدية حقيقية.
  • استغرق تصوير مشهد اطلاق النيران بداخل اللوبى 10 أيام .
  • أثناء النوم داخل الـ “ماتريكس” في بداية الفيلم كشفت إحدى عمليات البحث غير المشروعة التي قام بها “نيو” على الكمبيوتر أن “مورفيوس” قد أفلت من السلطات في مطار هيثرو.
  • كانت هناك شائعة مفادها أن الانتاج كان لديه القليل من الثقة في ذلك المشروع ولم يمنحوا الاختين ” واتشوسكى ” سوى 10 ملايين دولار بدلاً من 63 مليون دولارا التي طلبوها و يُزعم أن المخرجين أنفقوا هذا المبلغ بالكامل على مشهد الافتتاح وحده الأمر الذي أثار إعجاب المنتجين بما يكفي لإعطاء الضوء الأخضر لبقية الميزانية الا انه تم فقدان مصداقية هذه القصة لاحقًا على الرغم من وجود تلميح بجزء من الحقيقة عندما كان مديرو الانتاج غير راضين عن كيفية تقدم المشروع وهددوا بالتدخل أثناء تصويره الامر الذى دفع المخرجين على عجل بتجميع المشهد الافتتاحي و إنهائه بتأثيرات صوتية ومرئية مؤقتة و التى كانت كافية لإبعاد المنتجين عنهم فى بقية التصوير.
  • رفض “راسل كرو” دور “مورفيوس” قائلا “لم أفهم الفيلم و لم أستطع تجاوز الصفحة 42 و هذا العالم لم يكن مثيرًا للاهتمام بالنسبة لي.”
  • خلال التصوير تم تشجيع الممثلين والممثلات على جعل شخصياتهم رزينة و ذات ملامح جامدة .
  • اقترب “جان رينو” للعب دور العميل “سميث” الا أنه رفض ذلك ليلعب دورًا في فيلم Godzilla (1998) بدلاً منه بالاضافة الى أنه كان غير راغب في الانتقال إلى أستراليا لتصويره.
  • تم ارسال السيناريو إلى الممثل ” لو دايموند فيليبس ” الا ان وكيله نصحه بعدم المشاركة فيه لأنه سوف يفشل.
  • ضغط الممثل “جون كوزاك” بشدة من أجل دور” نيو ” الا انه لم يستطيع الحصول عليه .
  • كان المبنى المكتبي الذي استجوب فيه العميل “سميث” لـ “مورفيوس” استوديو كبيرا وكان المنظر الخارجي الذى يظهر من نوافذ المبنى عبارة عن ورقة خلفية كبيرة عليها صورة عدة طوابق.
  • كشفت المطربه “مادونا” في برنامج “جيمي فالون شو” مؤخرًا أنها رفضت دورًا في هذا الفيلم و ذكرت لاحقًا أن هذا كان أحد أفضل الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق.
  • استغرق تصوير الفيلم 118 يومًا أي بمعدل زيادة شهر تقريبا عن الوقت الذى كان محددا للتصوير و هو 90 يوما .
  • خلال التحضير لفيلم ” ماتريكس ” كانت “جانيت جاكسون” قريبة من دور ” ترينتى ” و لكن نظرا لتضارب المواعيد لم تستطيع قبوله و قالت في مقابلة أن رفض الدور كان صعبًا جدا بالنسبة لها .
  • في حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 72 قدم أرنولد شوارزنيجر جائزة المؤثرات البصرية التي فاز بها فيلم “ماتريكس” و الجدير بالذكر انه قبل عقد من الزمان قام شوارزنيجر ببطولة فيلم الخيال العلمي Total Recall (1990) و الذى فيه بعض من الاحداث المشابهه لذلك الفيلم حول رجل يذهب إلى كوكب المريخ ليبحث حول هويته نتيجة فشل عملية زرع ذاكرة بداخله و ينضم الى المتمردين و يقع في حب محاربة منهم و في كلا الفيلمين عُرض على أبطال الفيلم حبوب حمراء ستعيدهم إلى الواقع كما ان فيلم ماتريكس قريب الشبه من سلسلة أفلام Terminator و الذى كان من بطولته أيضا حيث تدور أحداث الفيلم في مستقبل مظلم ما بعد نهاية العالم الذى سيطرت فيه الآلات على البشر و الذين يحاول بعضهم مقاومة ذلك .
  • عندما نتعرف على “نيو ” و هو نائم على جهاز الكمبيوتر الخاص به تُرى صور تتغير بسرعة على الشاشة إحداها هي الصفحة الأولى لصحيفة عربية حقيقية و هى ” النهار ” حيث يتناول الجزء الرئيسي من تلك الصفحة المفاوضات التى تجرى بين المسيحيين اللبنانيين و الرئيس السوري الأسد في أواخر التسعينيات.

بوكس أوفيس

بلغت تكلفة الفيلم 63 مليون دولار و حقق ارباحا بلغت 467 مليون دولار .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *