عمل فنى انتج عام 1998 يقدم فيه المخرج الشهير ستيفن سبيلبرج صورة حقيقيه و واقعيه عن مفهوم كلمة الحرب بقسوتها و الامها فهى ليست مجرد مغامرة يخوضها الجنود بل دخول مرعب إلى الجحيم ينسلخون فيه رويدا رويدا من انسانيتهم و يتحولون الى مجرد أدوات للقتل فى ساحات تكون حياة الإنسان فيها رخيصة و ما الجنود المشاركين فيها سوى مجرد ارقام تتساقط امام القذائف و طلقات النيران و وسط كل تلك البشاعة الموجودة فى الحروب الا انه قد يتواجد بصيص من الامل فى لمحة انسانيه تتعلق بضرورة اعادة احد الجنود الى والدته التى فقدت كل ابنائها أثناء المعارك مهما كانت التضحيات التى ستبذل من اجل استرجاعه لتبدء مهمة إنقاذ الجندى رايان كما يرسل سبيلبرج فى ذلك الفيلم رسالة خفيه من خلال احداثه بانه ليس بالضرورة ان يكون الجندى شرسا فى القتال من أجل فكرة ما لدى الساسه مثل النازية و سيادة العرق الأرى او الدفاع عن العالم الحر و لكن تنبع تلك الضراوة من اجل الحفاظ على حياته و التى لا يملك سواها .

القصه

تبدأ القصة في 6 من يونيو عام 1944 خلال الحرب العالمية الثانية و انزال “نورماندي” على شواطئ “أوماها” حيث يقوم الكابتن جون ميلر (توم هانكس) و رجاله بالهبوط على الشاطئ و تحتدم المعركة و التى تكون أشبه بمذبحة للجنود الامريكيين و لا ينجون إلا أولئك الذين يحتمون خلف الكثبان الرملية الا انهم ينجحون فى النهاية بالسيطرة على الشاطئ بعد خسائر مروعه لحقت بقواتهم .

ثم تنتقل الأحداث الى ام توفي ثلاثة من ابنائها في المعارك الدائرة واحد على أرض غينيا الجديدة و الثاني على شاطئ أوماها و الأخير على شاطئ يوتا و لا يزال الرابع مشاركا فى الحرب فيقرر الجيش الامريكى تنظيم مهمة بحث و إنقاذ للعثور على آخر الإخوة الأربعة و الذى يدعى “جيمس إف رايان” ( مات ديمون) و الموجود خلف خطوط العدو في اليوم السابق للانزال مع القوات المحمولة جواً لينطلق فريق على رأسه الكابتن “ميلر” برفقة مجموعة صغيرة من النخبة مكونة من ثمانية رجال بحثا عنه و خلال تلك الرحله كان الجنود الذين يرافقونه يعبرون عن استيائهم من تلك المهمة خاصة بعد المصاعب التى واجهوها و يتم لاحقا و عن طريق الصدفه العثور على “رايان” الذى كان مسئولا مع رفاقه عن مراقبة و حماية جسر استراتيجى و يخبره ميلر أنه فقد إخوته الثلاثة و أنه يجب عليه العودة إلى المنزل و لكن “رايان” يرفض لأنه لا يريد التخلي عن أصدقائه الذين يدافعون عن هذا الجسر فيقرر “ميلر” البقاء مع “”رايان” و انتظار التعزيزات الأمريكية و يقوم بتحصين المدينة التى سيواجهون الالمان فيها .

و بدء الهجوم الألمانى و احتدمت المعركة و في اللحظة الأخيرة و بينما كان رجال “ميلر” يتراجعون و يبدء الألمان فى عبور الجسر بدباباتهم تدخلت طائرات الحلفاء لتجبرهم على الفرار و من بين الرجال الثمانية الذين ذهبوا بحثًا عن “رايان” تمكن اثنان فقط من النجاة ليعود إلى وطنه و يحاول أن يعيش بشكل أفضل لتكريم تضحيات أولئك الرجال الذين ماتوا لإنقاذه.

أقرأ أيضا : عازف البيانو ( 2002 ) – The Pianist

أبطال العمل

توم هانكس كابتن ميلر
توم سايزمور رقيب هورفيث
ادوارد بيرنز عريف ريبين
فان ديزل عريف كبارزو
مات دامون جيمس رايان

الجوائز

حصل الفيلم على خمسة جوائز أوسكار لأفضل مخرج ” ستيفن سبيلبرج ” و أفضل تصوير و أفضل صوت و أفضل مؤثرات بصريه و أفضل مونتاج مع ستة ترشيحات بالاضافة الى 79 جائزة أخرى و متنوعه .

ما وراء الكاميرا

  • وقع اختيار المخرج “ستيفن سبيلبرج” على الممثل “مات دامون” للقيام بدور الجندي “رايان” لأنه أراد ممثلاً غير مشهورا فى مجتمع هولييود و لم يكن يعلم أن “دامون” سيفوز بجائزة الأوسكار عن فيلم Good Will Hunting قبل ذلك الفيلم بعام ويصبح نجمًا بين عشية و ضحاها قبل إصدار الفيلم .
  • كان الجنديين الألمانيين اللذان أطلق عليهما الرصاص بعد السيطرة على “شاطئ اوماها” أثناء محاولتهم الاستسلام يتحدثان التشيكية و كانوا يقولون “أرجوك لا تطلق النار علي أنا لست ألمانيًا أنا تشيكي أنا لم أقتل أحداً أنا تشيكي!” و هو تجسيد واقعى لجنود كانوا اعضاء فى كتائب يطلق عليها اسم ” اوست ” او الشرق و هم معظمهم من التشيك و بولندا و تم أسرهم في دول أوروبا الشرقية التي غزتها ألمانيا وأجبروا على الانضمام إلى الجيش الألماني .
  • تكلفت مشاهد الانزال على “شاطئ أوماها” 11 مليون دولار اشتملت الاستعانة بألاف من الممثلين المجاميع و الذين كان بعضهم من أعضاء احتياطي الجيش الأيرلندي منهم كان 30 شخصا مبتوري الأطراف و زودوا بأطراف صناعية ليلعبوا دور الجنود الذين فقدوا أطرافهم خلال المعارك .
  • تحمل فريق الممثلين دورة شاقة استمرت أسبوعًا في احدا معسكرات التدريب تحت اشراف المستشار العسكرى ” ديل داي ” و الذى تدرب علي يديه ” توم هانكس ” خلال المشاهد الحربيه فى فيلمه السابق ” فورست جامب ” حيث كان ” هانكس ” هو الشخص الوحيد الذي يعلم بأنها ستكون تجربة صعبة حيث قال ساخرا “أعتقد أن الممثلين الآخرين ظنوا ان ذلك سيكون مثل التخييم في الغابة و سيتعلمون كل تلك الأشياء أثناء جلوسهم حول نار المخيم ” و بجانب تلك التدريبات فقد كان الممثلين يتواصلون مع بعضهم البعض داخل المعسكر باسماء شخصياتهم فى الفيلم .
  • جميع الممثلين الرئيسيين باستثناء “مات دامون” هم من خضعوا لتلك التدريبات الشاقه حيث كان استبعاد ” دامون ” متعمدا حتى يستاء منه الممثلون الآخرون و ينقلون هذا الشعور الى أدائهم فى الفيلم .
  • تم تصوير مشاهد شاطئ أوماها فى فيلم ” إنقاذ الجندى رايان ” بجنوب أيرلندا في منطقة تسمى كوراكلو .
  • كان ” توم سايزمور ” يكافح إدمان المخدرات أثناء تصوير الفيلم و أعطاه “ستيفن سبيلبرج” إنذارًا أخيرًا بأنه سيخضع لاختبار دم كل يوم خلال التصوير و إذا فشل في الاختبار مرة واحدة فسيتم طرده و إعادة صياغة جزء “هورفيث” و تصويره مع ممثل آخر حتى لو كان في نهاية الإنتاج و وافق ” سايزمور ” و تمكن من اجتياز جميع اختباراته بنجاح .
  • عندما يخبر كابتن ” ميلر ” بقية الوحدة عن طبيعة عمله خارج الحرب كان حوار ” توم هانكس ” أطول بكثير في النص الأصلي لذلك فقد طلب من ” سبيلبرج ” اختصاره نظرا الى ان طبيعة شخصيته كظابط لم تكن لتقول الكثير عن نفسها للجنود و وافق “سبيلبرج” و اختصر الخطاب بالفعل .
  • انتقد بعض النقاد المشهد الذي يقوم فيه الجنود الامريكيين بإلقاء قذائف الهاون باليد على الجنود الألمان بدعوى انه كان غير واقعيا الا ان العكس هو الصحيح حيث قام الجندى “تشارلز كيلي” بذلك الفعل خلال معركة في إيطاليا عام 1943 و حصل على ميدالية الشرف نظير ذلك .
  • هنأ العديد من قدامى المحاربين المخرج “ستيفن سبيلبرج ” على مشاهده خلال انزال “نورماندى” لواقعيتها الشديده و عدم تركه لأي تفاصيل حتى و ان كانت دموية .
  • قال “ستيفن سبيلبرج” أنه يعتبر ذلك الفيلم هدية الى والده المسن و هو من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية مضيفا أنه صنعه بعيدا عن أى أغراض تجاريه حيث كان يعتقد أنه لن يكون هناك جمهور واسع له نتيجة العنف الذى فيه الا انه تفاجئ بكل ذلك النجاح .
  • تم تصوير الفيلم فى 59 يوما منهم 25 يوما لمعركة “أوماها بيتش” فى اول الفيلم .
  • تم تنبيه دور السينما على رفع مستوى الصوت عند عرض الفيلم حيث تلعب المؤثرات الصوتية دورًا مهمًا في التأثير الكلي للفيلم .
  • تم حظر الفيلم من قبل الرقابة الهنديه بسبب احتوائه على الكثير من العنف و طالبوا المخرج ” ستيفن سبيلبرج ” بتخفيض تلك الجرعه العنيفه الا انه رفض و قرر عدم عرض الفيلم في الهند و إدراكًا لخطورة الموقف شاهد وزير الداخلية الهندي آنذاك الفيلم بنفسه وأمر بإصداره بدون قطع كما تم حظره فى ماليزيا لنفس السبب .
  • في تسلسل الهبوط على شاطئ “اوماها” كانت توجد عوائق مانعة للهبوط على طول الشاطئ و من انواعها ما هو ملقب بـ “القنفذ التشيكي” و الذى كان عائقا قصيرًا و شائكًا ومصممًا لتمزيق هياكل مركبات الإنزال عند اقترابها بالاضافة الى عوائق اخرى طويلة و مائلة بزاويه يطلق عليها اسم ” هيمبالكن ” و هي مصنوعة من الخشب أو المعدن و تتجه بزاوية نحو الشاطئ و يعلوها لغم مضاد للدبابات وتوضع في صفوف حيث تاريخيا توقع الألمان أن يهبط الحلفاء عند ارتفاع المد على الشاطئ لتقليل المساحة المفتوحة التي يتعين على المشاة عبورها لذلك فقد تم تصميم تلك العوائق و وضعها على اساس ان تكون اسفل المياه خلال المد و الانزال و بمجرد اقتراب سفن الانزال ترتطم بالالغام و تنفجر معها و رغم كل تلك الاستعدادات فقد هبط الحلفاء عند انخفاض المد مما جعل تلك العوائق مرئية و بالتالي غير مجدية.
  • قال “ستيفن سبيلبرج ” إنه حتى لو حصل الفيلم على تصنيف ” للكبار فقط ” فإنه كان سيصدره بدون اى تقطيع للمشاهد .
  • في عام 2006 تم إدخال “توم هانكس” الى قاعة مشاهير الجيش الأمريكي كعضو فخري حيث يرجع الفضل في ذلك إلى تجسيده لشخصية الكابتن “ميلر” فى الفيلم .
  • نتيجة لخضوع الممثلين لمعسكر تدريبي مكثف لمدة ستة أيام قبل التصوير و لتعبهم الشديد خلاله قرروا التصويت على ايقافه حيث اقروا جميعهم على الموافقه باستثناء “توم هانكس ” الذي كان مستمتعا بالتجربة تمامًا و بطبيعة الحال كان صوته هو الأكثر تأثيرا لذلك اضطر بقية الممثلين إلى إستكمال تدريبهم .
  • تم استخدام اثنتين من سفن الإنزال المستخدمة في مشاهد شاطئ “أوماها” بالفعل خلال الحرب العالمية الثانية.
  • أنشأت وزارة شؤون المحاربين القدامى رقم خاص لمساعدة مئات الجنود السابقين الذين أصيبوا بصدمات نفسية بعد مشاهدة الفيلم .
  • حصل “فان ديزل” على 100 ألف دولار لدور” كابارزو” حيث كان لا يزال ممثلًا غير معروفا .
  • بالنسبة لمشاهد المعركة الأولية على شاطئ “اوماها” كانت الذخيرة الاحتياطية التي يحملها الممثلون مصنوعة من الخشب لأن المعدن كان ثقيلًا للغاية.
  • ابتكر الكاتب “روبرت رودات” قصة الفيلم لأول مرة عام 1994 ، عندما رأى نصبًا تذكاريًا لأربعة أبناء لأجنيس أليسون من بورت كاربون فى بنسلفانيا و الذين قتلوا في الحرب الأهلية الأمريكية حيث قرر كتابة قصة مماثلة تدور احداثها خلال الحرب العالمية الثانية و تم تقديم السيناريو إلى المنتج “مارك جوردون ” الذي سلمه بعد ذلك إلى “ستيفن سبيلبرج ” و الذي قرر اخراجه .
  • قام “ستيفن سبيلبرج” شخصياً بحمل الكاميرا بنفسه و تشغيلها فى العديد من اللقطات أثناء معركة شاطئ “أوماها” .
  • اثناء مشاهدة المؤرخ و المؤلف العسكري “ستيفن أمبروز” للفيلم في عرض خاص اقيم لأجله طلب إيقاف العرض بعد مرور 20 دقيقة لأنه لم يستطع تحمل المشهد الافتتاحى و بعد أن اختلى بنفسه في الخارج لبضع دقائق عاد إلى غرفة العرض ومشاهدة الفيلم حتى نهايته.
  • قام فريق المؤثرات الخاصة بتزويد بنادق الممثلين بأجهزة استشعار خاصة ترسل إشارة إلى متفجرات موضوعة على الاماكن المستهدفة من اطلاق النيران عليها حيث بعد وقت قصير من قيام الممثل بسحب الزناد يصاب او ينفجر الهدف مما يخلق تأثيرًا واقعيًا لكل من مطلق النار والهدف .
  • تم استخدام أربعين برميل من الدم المزيف في مسرح المعركة الافتتاحي.
  • رفض الممثل “بيلي بوب ثورنتون” القيام بدور الرقيب “هورفيث” لأنه لم يرغب في تصوير مشاهد شاطئ “نورماندي” بسبب رهابه من الماء.
  • كان فيلم ” إنقاذ الجندى رايان ” الأكثر ربحًا لعام 1998 في الولايات المتحدة.
  • لم تحدث معركة “راميل” أبدًا في الحياة الواقعية حيث كانت تلك المدينة و المعركة على حد سواء من خيال المؤلف .
  • مشهد قتل “جاكسون” للقناص الألماني بإطلاق رصاصة تخترق المنظار و تصيب عينه مستندًا إلى حادث حقيقي خلال “حرب فيتنام” عندما قام قائد البحرية الأمريكية الجنرال “كارلوس هاثكوك” باطلاق النار على قناص فيتنامى مختفى بذلك الشكل مما ادى الى مقتله حيث كان ذلك المشهد هو لتكريم ” هاثكوك ” و الذي كان يُنظر إليه على أنه أحد أفضل القناصين في الجيش الأمريكي.
  • تم ترشيح كل من “ميل جيبسون” و “هاريسون فورد” لدور كابتن “جون ميلر” قبل أن يقرر “ستيفن سبيلبرج ” اختيار “توم هانكس” .
  • عُرض على “إدوارد نورتون” دور الجندي ” رايان ” لكنه رفضه للعمل على تصوير فيلم American History X و تنافس هو و “توم هانكس” في النهاية ضد بعضهما البعض على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في عام 1999 ولكن لم يفز أي منهما بالجائزة .
  • “ديل داي” المستشار العسكري للفيلم ظهر فى احد المشاهد كعقيد في وزارة الحرب و هو الظابط ذو الشعر الأبيض الذي ينصح قائده بعدم إرسال فريق إنقاذ لرايان.
  • عند استخدام الراديو اللاسلكلى الميداني على الشاطئ يقول كابتن “ميلر” شيئًا يشبه “Cadaff، Cadaff” في الراديو حيث كان يقول فى الواقع CATF وهى كلمة تعنى التواصل مع قائد فرقة العمل البرمائية.
  • في أول بث له على التلفزيون الهولندي أعلنت الشبكة أنها ستقسم فيلم ” إنقاذ الجندى رايان ” إلى جزأين ليُعرض في يومين متتاليين و أدى ذلك الإعلان إلى العديد من الشكاوى من المشاهدين لدرجة أن الشبكة قررت عرض الفيلم بالكامل .
  • تحول موقع التصوير من إنجلترا إلى أيرلندا بعد أن رفضت وزارة الدفاع البريطانية تقديم الأعداد الضخمة من الجنود المطلوبين للعمل كمجاميع في الفيلم و هو عكس ما قامت به ايرلندا حيث قدمت قوات الدفاع الأيرلندية 2500 رجل تم اختيارهم من مزيج من وحدات احتياطي الجيش و البحرية و أمضوا أسابيع على الشاطئ أثناء تصوير مشاهد الانزال كما زودت وزارة الدفاع البريطانية الفيلم بعدة مئات من الجنود من احتياطيها ولكن ليس الآلاف الذين طلبهم “ستيفن سبيلبرج”.
  • بعد الانتهاء من الفيلم كان “ستيفن سبيلبرج” مصدر إلهام لإنشاء لعبة Medal of Honor حيث أصبح مستشارا و منتجا لتلك اللعبة و أصبح النقيب “ديل داي” المستشار العسكري في الفيلم هو أيضًا المستشار في اللعبة حيث حققت مبيعات ضخمه وقت نزولها .
  • عُرض على الممثل “مايكل مادسن” دور الرقيب ” هورفيث ” الا انه رفضه و أوصى بأن يكون صديقه “توم سايزمور” بديلا له .
  • غالبًا ما تظهر يد الكابتن “ميلر” وهي ترتجف طوال الفيلم حيث تشير الأجزاء المقطوعة من النص الأصلي إلى أن هذا عرض لاضطراب ما بعد الصدمة .
  • استمرت معركة انزال “نورماندى” فى بداية فيلم ” إنقاذ الجندى رايان ” و معركة الدفاع عن “راميل” في نهايته ما يقارب 25 دقيقة لكل منهما و هو ما يقارب الساعة من الفيلم .
  • تم استخدام المشهد الافتتاحي لهجوم شاطئ “أوماها” في احدى مهمات لعبة Medal of Honor مع استخدام بعض الجمل الحوارية التى ذكرت فيه بل إن التتابع العام للمشاهد الموجودة فى الفيلم تم استخدامها بشكل مطابق للعبه .
  • تم تصوير حصار قرية “راميل” في موقع تم إنشاؤه في مطار مهجور في “هاتفيلد” بإنجلترا اما القناة الموجود عليها الجسر الذى يتم الدفاع عنه فانئشت خصيصا للتصوير فى الفيلم .
  • وفقًا للبيانات الموجودة على القبر في نهاية فيلم ” إنقاذ الجندى رايان ” فإن أحداثه تدور بين 6 و 13 من يونيو عام 1944 باستثناء المشاهد المعاصرة في المقبرة.
  • في مسودة سابقة للسيناريو أخذ فريق “ميلر” الاسير الالمانى ” ويلى ” معهم و عسكروا طوال الليل في حفرة و في تلك الليلة وصلت فرقة بانزر ألمانية و عسكرت هى الاخرى بجوار حفرة الفريق و عندما اقترب جندي ألماني يُدعى “ويتر” منها أجبرت الفرقة الامريكيه ” ويلي ” و تحت تهديد السلاح على التحدث مع “ويتر” و الذى كان لا يرى الامريكيين لشدة الظلام و ينتهي الأمر بالفريق باستبدال ولاعة ميكي ماوس للجندى “ريبين” وسكين هتلر من “ميليش” مقابل طعام من “ويتر ” و هو ما اثار استياء “ميليش” كثيرًا.
  • تشير الخطوط البيضاء على ظهور بعض الخوذات الأمريكية إلى وجود جنود من رتب أعلى و يشير الشريط العمودي إلى الضابط (النقيب ميلر) اما الشريط الأفقي إلى ضابط الصف (الرقيب هورفيث).
  • أثناء مشهد معركة الشاطئ فى فيلم ” إنقاذ الجندى رايان ” صادف النقيب “ميلر” جنديًا يمسك بآلة كاتبة و يخبره أن يرمي هذا الفضلات بعيدًا و عندما التقى بالعريف “أوفام” لأول مرة رفض السماح له بإحضار الآلة الكاتبة معه اما في الحياة الواقعية فيعد “توم هانكس” جامعًا متحمسًا للآلات الكاتبة اليدوية ولعب دور البطولة في فيلم وثائقي عنها بعنوان “آلة كالفورنيا الكاتبه” و الذى انتج عام 2016 .
  • عندما تذهب السيدة “رايان” إلى الباب لتحية السيارة العسكرية التي تصل إلى منزلها ثم تنهار على الارض نتيجة ادراكها لسبب وجودهم تظهر صورة صغيرة للأولاد الأربعة و هم يرتدون الزي العسكري على الطاولة مع تغطية الجندى الرابع بجزء من العلم لعدم الكشف عن هويته .
  • عندما عصب الكابتن “ميلر” عين السجين الألماني ” ويلى ” كان الجندي “جاكسون” يربط حزام بندقيته حول ذراعه للحفاظ على ثباتها اعتقادا أن “ميلر” كان يعصب عين السجين لتنفيذ حكم الإعدام فيه و كان هو يستعد للقيام بذلك.
  • يستخدم النقيب “ميلر” مدفع رشاش M1A1 Thompson و الرقيب “هورفيث” M1 carbine و ” ريبين ” بندقية Browning Automatic M1918A2 اما “جاكسون” بندقية Springfield M1903A4 ويستخدم ” كابرزو و ميليش و اوفام ” M1 Garand.
  • خلال عمليات الإنزال الحقيقيه في “نورماندي” تم استخدام العديد من الشاحنات البرمائيه من طراز DUKW و مع ذلك و بسبب التغيير المتأخر للموقع من المملكة المتحدة إلى أيرلندا لم يتم التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب مع مورد شاحنات DUKW لظهورها فى الفيلم ومن ثم لم تظهر اى واحدة منها .
  • تساءل بعض المشاهدين عن سبب قتل النازيين للأبقار أثناء احتلالهم لفرنسا حيث كان ذلك لأنهم إذا لم يقتلوا الأبقار فإن الحلفاء و المقاومة الفرنسية سوف يستخدمونها للحليب و الأكل لذلك أراد النازيون حرمانهم من هذه التغذية.
  • تم استخدام 17 الف رصاصه مزيفة فى مشاهد انزال “اوماها بيتش” .
  • يخطئ بعض المشاهدين عادةً في أن الجندى الالمانى ” ويلى ” هو نفس الجندى الذى تشاجر مع ” ميليش ” و طعنه حتى الموت نظرا لتشابه ملابسهم و حتى تشابه الوجوه عند زوايا معينه و هو اعتقاد خاطئ لأن ” ويلى ” كان جنديا فى الفيرماخت بينما الاخر كان فى القوات الخاصه SS .
  • الفيلم الاول من ثلاثة افلام للممثل ” مات دامون ” الذى يتم انقاذه فيه حيث لحقه بعد ذلك ” انترستيللر ” و ” المريخى “.
  • يقول “توم هانكس” ان جميع فريق عمل الفيلم كان لديهم مشاعر قوية أثناء الإنتاج و يضيف انه خلال زيارته الى شاطئ “اوماها” الحقيقي شعر كأنه يزور مكانا مقدسا .
  • يخبر الرقيب “هورفيث ” رجاله بالتفرق على الشاطئ فور انزالهم لأن خمسة رجال مجتمعين بجانب بعضهم يمثلون فرصة رائعة لاقتناصهم بينما رجل واحد مضيعة للذخيرة و بعد بضع دقائق نشاهد مدفع رشاش ألماني يطلق النار على رجل واحد .
  • قتل فى فيلم ” إنقاذ الجندى رايان ” 255 شخصا .
  • مر النص بأكثر من عشرة مراجعات و تم تغيير أشياء كثيرة عن المسودة الأصلية و كانت قائمة التغييرات كما يلى (1) لم يكن “ميليش و كابارزو” موجودًين في المسودة الأصلية نتيجة لذلك لم يكن هناك مشهد القناص الشهير او طعن “ميليش” . (2) كانت شخصية الكابتن “ميلر” صارمة للغايه و بعيده كل البعد عن النسخة النهائية التي جعلته إنسانيًا . (3) الجندى الالمانى ” ويلى ” لم يكن موجودًا (4) قتل ” اوفام ” في المسودة الأصلية خلال المعركة النهائية. (5) الكابتن “ميلر” ينجو من المعركة النهائية و ينتهي الفيلم بإخبار “ميلر” لـ “ريان ” عن حياة الرجال الذين ماتوا وهم يحاولون العثور عليه (6) في مراجعة لاحقة تم تضمين “ميليش” و “كابارزو” و لكن “ميليش” قتل بالرصاص بدلاً من طعنه حتى الموت.
  • تم تصوير نهاية بديلة لفيلم “إنقاذ الجندى رايان” حيث وصل المقدم أندرسون و رأى جثة “ميلر”.

بوكس أوفيس

بلغت تكلفة الفيلم 70 مليون دولار و حقق ارباحا بلغت 482 مليون دولار .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *