يمتلئ العالم بالكثير من الأماكن الشيقه سواء كانت طبيعية بمناظرها الخلابه او تاريخيه كشاهدة عن أحداث مرت و التى يتمنى الناس الذهاب اليها و التقاط الصور التذكارية فيها الا أنه توجد بعض من تلك الأماكن اما انك لم تسمع عنها من قبل او سمعت عنها و لكن قد لا يمكن زيارتها لأسباب عده و فى ذلك المقال سوف نستعرض عددا من تلك الأماكن التى يكاد من المستحيل على الناس زيارتها .

مدينة ميزجورى

و هي مدينة مغلقة في روسيا و يعتقد أنها تضم أشخاصًا يعملون في جبل ” يامانتاو” و هو اعلى جبل فى جنوب الأورال و هى إحدى المناطق شديدة السرية و لا يمكن زيارتها حيث تأسست المدينة عام 1979 و ترجع صعوبة التواجد فيها لإشتباه الولايات المتحدة في كونها منشأة نووية سرية أو مخبأ ما حيث تمت ملاحظة مشاريع تنقيب ضخمة بواسطة صور الأقمار الصناعية الأمريكية مؤخرًا في أواخر التسعينيات بذلك المكان و خلال فترة حكومة “بوريس يلتسين” الموالية للغرب بعد سقوط الاتحاد السوفيتي تم بناء حاميتين عسكريتين و هم ” بيلورتيسك 15 ” و ” بيلورتيسك 16″ فوق ذلك المرفق و مع تكرار التساؤلات الأمريكيه للمسئولين الروس حول طبيعة ذلك المكان كان الردود مختلفه حيث قالوا تارة إنه موقع تعدين و تارة أخرى منطقة لتخزين الطعام و اخيرا مخبأ للقادة في حالة نشوب حرب نووية.

الأرشيف السرى للفاتيكان

قد يبدو من الاسم ان محفوظاته ووثائقه تتسم بالسريه الا انه على عكس ذلك ليست سريه على الإطلاق حيث يمكنك عرض أي وثيقة ترغب فى الإطلاع عليها و لكن على شرط انه لا يمكنك دخول ذلك الأرشيف يعتبر من الأماكن التى لا يمكن زيارتها و كل ما تستطيع فعله هو تقديم طلب للحصول على مستند وسيتم توفيره لك و المستندات الوحيدة التي لا يمكنك الوصول إليها هي تلك التي لم يتجاوز عمرها 75 عامًا و ذلك من أجل حماية المعلومات الدبلوماسية والحكومية بإعتبار الفايتكان كدولة لها اتصالات مع كثير من دول العالم حيث تشير التقديرات إلى أن أرشيف الفاتيكان السري بحتوي على 84 كيلومترا من الأرفف .

نادى الـ 33

و هو نادى يتواجد فى مدينة “ديزنى لاند” و المعروفه بوجود صعوبات جمه فى شرب الكحوليات بها رغم امتلاكها لرخصة تداولها و بيعها و لكن بشكل خاص و لافراد محدودين و هم اذا كانوا أعضاء فى ” نادى الـ 33 ” هو ناد خاص يقع في قلب ” ميدان نيو اورليناز ” في ديزني لاند و هو ذات مدخل غير ظاهر و لن تعرفه الا من خلال لوحة مبهمه تضع عنوان مزخرف عليه رقم 33 حيث تتراوح رسوم الانضمام لذلك النادى من 10 الى 30 ألف دولار أمريكي و العضوية تأتي مضاف إليها مساحة لركن سيارتك و إذا كنت ترغب في الانضمام إلى ذلك النادي فعليك بالصبر نظرا لوجود قائمة طويله قد تجبرك على الانتظار لمدة أربعة عشر عامًا.

محطة مترو موسكو الثانيه

و هو خط مترو سرى مزعوم تحت الأرض يوازي مترو موسكو العام حيث يقال انه تم بناءه فى زمن “ستالين” وأطلقت عليه المخابرات السوفيتيه KGB إسما رمزيا ” D-6″ و أفاد الصحفيون الروس أن وجود خط المترو الثانى لم يتم تأكيده أو إنكاره من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أو إدارة مترو موسكو حيث يُشاع أن طوله يتجاوز خط المترو المعروف و يربط مبنى الكرملين بمقر الامن الفيدرالى و المطار الحكومي و لمدينة تحت الأرض في “رامينكى ” بالإضافة إلى مواقع حيوية و منشأت هامة أخرى .

نادى السادة البيض

و هو واحدا من أكثر الأندية تميزا فى لندن و تم تأسيسه عام 1693 من قبل الإيطالي “فرانشيسكو بيانكو” لبيع الشوكولاتة الساخنة و المكتشفة حديثًا فى ذلك الوقت سرعان ما تحول فى النهاية ليصبح ناديًا نموذجيًا ولكنه خاص بالسادة حيث يشتهر النادي بـ “كتاب الرهان” و الذي يقوم فيه الأعضاء بمراهنات غريبة أشهرها رهان بقيمة 3000 جنيه استرلينى على أي قطرتين من قطرات المطر ستنزلق على النافذة أولاً و يرجع سبب خصوصية النادى الى عدم السماح للنساء بالحصول على عضويته بالاضافة الى انه لا يمكن للرجال الراغبين في الانضمام إليه القيام بذلك إلا إذا تمت دعوتهم من قبل عضو حالي يحظى بدعم عضوين آخرين او يمكنك الحصول على دعوة حصريه شريطة ان تكون عضوًا في العائلة المالكة أو تتمتع بقوة كبيرة في السياسة أو الفنون اما غير ذلك فمن الصعب ان تتواجد فى ذلك المكان .

المنطقة 51

و هي لقب لقاعدة عسكرية تقع في الجزء الجنوبي من ولاية نيفادا بغرب الولايات المتحدة و بها مطار عسكري سري كبير حيث يعتبر الغرض الأساسي للقاعدة هو دعم و تطوير و اختبار الطائرات التجريبية وأنظمة الأسلحة ونظرا للسرية الشديدة التي تحيط بالقاعدة و بالكاد تعترف بها حكومة الولايات المتحدة فهى لا يمكن زيارتها حيث توضع حولها لافتات تحذيريه بعدم الاقتراب و الا سيتم المواجهه بقوة مميته الامر الذى جعل منها موضوعًا متكررًا لنظريات المؤامرة و مكانا اساسيا في فلكلور الأجسام الفضائيه المجهولة او الاطباق الطائرة .

أقرأ أيضا : المنطقة 51 .. ماذا يحدث داخل أكثر المناطق غموضا فى الولايات المتحدة و هل يوجد بها كائنات فضائيه ؟

الغرفه 39

نستطيع القول إن “الغرفة 39” أو “المكتب 39” تعد واحدة من أكثر المنظمات سرية في كوريا الشمالية و المعنية بالبحث عن طرق للحصول على العملة الأجنبية لـ “كيم جونغ إيل ” رئيس لجنة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية حيث أنشئت تلك الغرفه في أواخر السبعينيات وقد وُصِفت بأنها العمود الفقري لما يسمى بـ “اقتصاد المحاكم” المعنى بأقتصاد أسرة كيم الحاكمة و من غير المعروف سبب تلك التسميه أو طبيعة الانشطة الموجودة بداخل الغرفة نظرًا للطبيعة السرية المحيطة بالمنظمة ولكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تستخدم من 10 إلى 20 حسابًا مصرفيًا في الصين وسويسرا لأغراض غسيل الأموال وغيرها من المعاملات غير المشروعة كما يُزعم أيضًا أن تلك المنظمة متورطة في تهريب المخدرات وبيع الأسلحة غير المشروعة كما انه من المعروف أن لديها 120 شركة تجارة خارجية تخضع للسيطرة المباشرة لكيم جونغ إيل و يُعتقد أن “الغرفة 39” تتواجد داخل مبنى حزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية.

ضريح إيسه الكبير

و هو يقع في اليابان و يعتبر الاكثر قدسيه فيها و يتكون من سلسلة تحتوى على أكثر من 100 مزار مخصصين لإلهة الشمس ” أماتيراسو ” وهو موجود منذ القرن الرابع قبل الميلاد و يتم هدم ذلك الضريح وإعادة بنائه مرة كل 20 عامًا تماشيًا مع فكرة الشنتو عن الموت والبعث و هو يحتل مرتبة عالية جدًا في قائمة الأماكن التي لا تستطيع الذهاب إاليها لأن الشخص الوحيد الذي يمكنه الدخول هو الكاهن أو الكاهنة الذى يجب أن يكون عضوًا في العائلة الإمبراطورية اليابانية .

مركز ماونت لعمليات طوارئ الطقس

واحدا من الاماكن التى لا يمكنك زيارتها أو الذهاب إاليها و لا حتى ان تحب الذهاب إليها حيث اعتدنا من مشاهدة الأفلام السينمائيه التى تتحدث عن نهاية العالم عن وجود منشأة سريه يمكن لمسؤولي الحكومة الأمريكية و قلة مختارة من الأفراد الذهاب إليها و الإختباء من الهلاك المحدق بالبشريه حيث يعد مركز ماونت لعمليات طوارئ الطقس هو النموذج الحقيقي لذلك حيث تم إنشاؤه في الخمسينيات من القرن الماضي خلال الحرب الباردة و لا يزال يعمل حتى وقتنا الراهن فهو يعتبر “الأمل الأخير” للبشريه و يدار من قبل الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ و يعمل المركز خلال حالات الكوارث المحلية الصغيرة و الكبيرة في الولايات المتحدة مع توجيه الكثير من حركة الاتصالات السلكية واللاسلكية من خلاله.

قاعدة مينويث هيل

و هي قاعدة عسكرية بريطانية تعد واحدة من اكبر شبكات التجسس فى العالم حيث تحتوى على محطة أرضية واسعة للأقمار الصناعية و وسائل اعتراضيه للاتصالات و التحذير من إطلاق الصواريخ وقد وصفت بأنها أكبر محطة مراقبة إلكترونية في العالم كما تعمل القاعدة كمحطة أرضية لعدد من الأقمار الصناعية التي يديرها مكتب الاستطلاع الوطني نيابة عن وكالة الأمن القومي الأمريكية حيث كانت تستخدم لمراقبة الاتصالات العسكرية والدبلوماسية للاتحاد السوفيتي وحلفائه من الكتلة الشرقية خلال الحرب الباردة في أوائل الستينيات و بعدها استمرت فى العمل و يُعتقد أنها تبحث حاليا عن اى اتصالات ترجع الى تنظيمات إرهابية او اجراميه و يشاع أنها تقوم بتفريغ جميع الاتصالات الهاتفية و اللاسلكيه فى الدول التى تعمل بها الامر الذى يعد انتهاك صارخ للخصوصية.

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *