صورة الطفل جيمي كيتس و هو حزين لإحرازه المركز الرابع في إحدي بطولات المصارعة

تتميز تصرفات الأطفال و سلوكياتهم دائما بالبراءة نظرا لأنها لا تزال نقية و خالية من شوائب الضغائن و الأحقاد لذلك يقبل الكثير من البالغين علي مجالستهم أو حتي مراقبتهم من أجل الإستمتاع بتلك البراءة التي تجسدها تلك الصورة الحاصلة علي المركز الثالث في جائزة الصحافة الدولية عام 2005 و يظهر فيها الطفل جيمي كيتس ذو الثمانية أعوام و هو يجلس حزينا بعد إحتلاله المركز الرابع فى إحدى مسابقات رياضة المصارعة التي قامت مدرسته بتنظيمها .

التاريخ : 3 من يناير عام 2004 .

المصور : الأمريكية ” رينيه جونز شنايدر ” – جريدة ” ستار ترايبيون ” .

التفاصيل : تبدء قصة الصورة أثناء تنظيم مدرسة ” بريور ليك ” بطولة في لعبة المصارعة الحرة و سمحت للطلاب المنتسبين إليها بالمشاركة في فعاليتها و الذي كان من بينهم الطالب ” جيمى كيتس ” البالغ من العمر 8 أعوام و بعد خوضه لعدد من المباريات حصل على المركز الرابع و خلال تتويج الفائزين و تسليمه لجائزته و ببراءته الطفوليه جلس حزينا مظهرا ذلك على تعبيرات وجهه حيث كانت المصورة ” رينيه شنايدر ” متواجدة فى تلك اللحظة لتوثيق ذلك المشهد العفوي بعدستها .

أقرأ أيضا : صورة الطفل وارن برنارد أثناء توجهه إلى والده الجندي المتجه الى جبهة الحرب

و تروي المصورة ” رينيه شنايدر ” لحظات تلك اللقطة حيث تقول أنها كانت موجودة فى إنتظار تتويج بطل المسابقة بالكأس من أجل تصويره حينها لمحت الطفل ” جيمي كيتس ” و هو بتلك التعبيرات لذلك قررت الإختباء أسفل أحدي الطاولات لتلتقط الصورة و بعدها شعرت بقليل من التوتر بعد أن طلب منها والدي الطفل بشكل ودي عدم نشرها الا أنها كانت مضطرة لذلك و شعرت بشئ من تأنيب الضمير لعدم الإستجابة لطلبهم و لكن كان عزائها هو أنه من المحتمل عند رؤية الطفل “جيمي كيتس ” لصورته منشورة فى الجريدة أن يشعر و كأنه نجم ليوم واحد حيث من المعروف أن الفائزين هم من يحصلون دائما على الإهتمام فى صفحات الرياضه فلما لا نضع المستضعفين و الخاسرين أيضا فى دائرة الضوء و تضيف بأنها يوما ما تتمنى مقابلته حتى تعرف منه كيف سارت الأمور .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *