عمل فنى انتج عام 1998 و الذى من خلال أحداثه يطرح سؤالا لدى المشاهد و هو أيهم الأفضل للانسان هل فى أن يعيش بعالم حقيقى حتى و ان كان غير مثالى و به الكثير من العيوب و المشاكل و لكنه يمتاز باعطائك حرية الاختيار و اتخاذ القرارات أم عالم افتراضى مبنى على التظاهر بالمثاليه شريطة أن ينزع عنك فكرة الاختيار و القرار و تسليمها بالكامل لأخرين هم من يتخذون القرارات نيابة عنك حتى و لو كان فى اختيار الانسان الذى تريده أن يكون شريكا لحياتك ؟ , كما يسلط الفيلم الضوء على طبيعة وسائل الإعلام و هوسها لتحقيق أعلى نسبة للمشاهدات حتى و ان كانت بطريقة تخلو من الانسانيه من خلال تجاوز مفهوم احترام الخصوصية لدى الانسان و اعطاء رسالة بأنه فى الولايات المتحده اذا نجح شئ ترفيهى فى لفت أنظار الناس فيجب عليه الاستمرار خاصة اذا كان يداعب فكرة الكمال فى المعيشه و تحقيق الحلم الأمريكى الذى يسعى اليه الناس حتى و ان كان من خلال مشاهدته فقط عبر تقديم برنامج عرض ترومان و هو يوميات لحياة مثالية لشخص تتسلط عليه الانظار و الكاميرات فى كل مكان و ذلك من دون علمه مع اظهار حياته و تفاصيلها المؤلفة من زوجة محبه و عمل ناجح و أصدقاء أوفياء لنكتشف ان كل هؤلاء ما هم الا مجرد ممثلين يؤدون دورهم باحكام حسب السيناريو الموضوع لهم و من دون علم البطل الذى يعلم فى النهايه و يقرر التمرد على تلك الحياه و كسر القيود المكبلة له لأنها مهما بدت مثاليه الا ان الواقع بكل عيوبه سوف يكون أفضل بكثير من فكرة التظاهر بالكمال .

القصه

“ترومان بوربانك” نجم برنامج “ترومان شو” و هو برنامج تلفزيوني واقعي يتم تصويره على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال آلاف الكاميرات المخفية و يتم بثه إلى العالم حيث يسعى “كريستوف” مبتكر البرنامج و المنتج التنفيذي إلى التقاط مشاعر “ترومان” الأصيلة و عرضها على الناس من دون أن يعلم بعد ان تم اختياره منذ ولادته بعد حمل غير مرغوب فيه و تبنيه ليس فقط من خلال العرض و لكن من قبل العالم كله حيث يعيش فى مدينة ” جزيرة سي هيفين ” و هو ستوديو كامل تم بناءه داخل قبة ضخمة يسكنها أفراد الطاقم من فنيين و ممثلين الذين يسلطون الضوء على المنتجات التي تدر عائدات و أرباح من خلال ذلك العرض حيث تسمح تلك المجموعة المتقنة من الممثلين و الفنيين بالتحكم في كل جانب من جوانب حياة ترومان تقريبًا بحسب رؤية ” كريستوف ” بما في ذلك التحكم فى أحوال الطقس لمنع “ترومان” من اكتشاف حقيقته الزائفة و صناعة سيناريوهات تثني رغبة “ترومان” في الاستكشاف و الخروج من بلدته او الاستوديو مثل وضع سيناريو لموت والده في عاصفة بحرية لغرس رهاب الماء لديه و من خلال بث و طباعة رسائل باستمرار عن مخاطر السفر و فضائل البقاء في المنزل و رغم ذلك الا ان “كريستوف” لا يستطيع التنبؤ بجميع أفعال “ترومان” ففى خلال سنوات دراسته الجامعية كان مطلوبا من “ترومان” أن يقع في حب زميلته “ميريل” و يتزوجها لكنه وقع في حب “سيلفيا ” و هي زميلة أخرى و على الرغم من إزالة “سيلفيا” سريعًا من العرض قبل أن تتمكن من كشف حقيقته لترومان إلا أن ذاكرتها بقيت معه حيث كان يحلم سرًا بالحياة مع “سيلفيا” خارج زواجه من “ميريل” و تحقيقا لهذه الغاية كان يسعى للسفر إلى “فيجي” حيث قيل له أن عائلة “سيلفيا” قد انتقلت اليها حيث تتحول “سيلفيا” فى العالم الواقعى الى جزءًا من حملة “الحرية لترومان” التي تناضل من أجل إطلاق سراحه من البرنامج.

و مع اقتراب العرض من الذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسه يبدأ “ترومان” في اكتشاف عناصر غير عادية مثل سقوط ضوء كشاف من السماء أمام منزله و قناة إذاعية تصف تحركاته بدقة و تتخلل هذه الأحداث عودة ظهور والده الذي تسلل إلى المجموعة باعتباره متسولًا و يبدأ “ترومان” في التشكيك في طبيعة حياته خاصة فى ظل الضغوط التى تتعرض لها زوجته خلال حياتهم حيث يصبح زواجهم مهددا و ذات يوم فاجأ “ترومان” “ميريل” بالذهاب في رحلة برية مرتجلة لكنه يكتشف وجود حالات طوارئ غير معقولة و على نحو متزايد تعيق طريقهم و أثناء جدال أشعلته “ميريل” في محاولة للإعلان عن منتج قرر “ترومان” أن “ميريل” جزء من المؤامرة و يتم إخراجها من العرض , و على أمل إعادة “ترومان” إلى حالة يمكن السيطرة عليها أعاد “كريستوف” تقديم والد “ترومان” إلى العرض تحت ستار انه فقد ذاكرته بعد حادث القارب و بدا أن “ترومان” بدء يعود إلى روتينه إلا أنه يبدأ في النوم بقبو منزله ذات ليلة و فجأه يختفى و يهرب سرًا عبر نفق أسفل منزله مما أجبر “كريستوف” على تعليق البث مؤقتًا لأول مرة في تاريخه حيث يبهر هذا الحدث غير المتوقع الجماهير في جميع أنحاء العالم لمشاهدة ما يحدث .

و يطلب “كريستوف” إجراء بحث على مستوى المدينة عن “ترومان” ليكتشف أنه يبحر بعيدًا عن تلك البلدة على متن قارب صغير بعد أن تغلب على خوفه من الماء و لأن ” كريستوف ” كان غير قادر على ارجاعه يستأنف الإرسال و يخلق عاصفة عنيفة في محاولة لقلب القارب الا انه يفشل فى كسر روح ” ترومان ” لينهى العاصفة و يستمر في الإبحار حتى يصطدم قاربه بجدار القبة و يكتشف سلما يؤدي إلى باب الخروج و بينما يفكر “ترومان” في مغادرة عالمه يتحدث “كريستوف” مباشرة إليه من خلال نظام مكبرات الصوت و يحاول إقناعه بالبقاء مدعياً ​​أنه لا توجد حقيقة في العالم الحقيقي أكثر من عالمه المصطنع حيث لن يكون لديه ما يخشاه و بعد لحظة من التأمل قال “ترومان” عبارته الشهيرة: “في حال لم أراك … مساء الخير .. تصبح على خير ” و انحنى لجمهوره و خرج من الاستوديو ليحتفل المشاهدين بهروبه منهم “سيلفيا” و بعد هزيمتهم أنهى مشرفو “كريستوف” البرنامج أخيرًا على لقطة من باب الخروج المفتوح اما معجبى “ترومان” الذين هتفوا لهروبه الناجح يبدأون فى التساؤل عن ماذا يوجد أيضًا على التلفزيون.

أبطال العمل

جيم كارى ترومان بوربانك
ايد هاريس كريستوف
لورا لينى لورين بوربانك
نوح ايميريش مارلون
ناتاشا مكلهون سيلفيا

الجوائز

ترشح الفيلم الى ثلاث جوائز أوسكار لأفضل ممثل مساعد ” ايد هاريس ” و أفضل اخراج و أفضل كتابه الا أنه لم يفز بأى واحدا منهم بالاضافة الى فوزه بـ40 جائزة متنوعه .

ما وراء الكاميرا

  • لم يلتقى الممثلين “إيد هاريس” و “جيم كاري” مطلقًا أثناء التصوير.
  • فى النص الأصلي كان يعيش “ترومان بوربانك” وسط ديكور لمدينة “نيويورك” لكن المخرج “بيتر وير” قام بتغييرها إلى مدينة شاعرية ليجعل الفيلم يبدو أقل فى الخيال العلمي .
  • في مشهد مبكر من الفيلم توجد زجاجة من “فيتامين د” على طاولة مطبخ “ترومان و ميريل” و هي ضرورية لمن لا يتعرضون لأشعة الشمس .
  • مشهد “ترومانيا” حيث يرسم “ترومان” على المرآة بالصابون و يتصرف بغرابة كان مرتجلًا تمامًا من قبل “جيم كاري” .
  • كان من المفترض أن يكون “ترومان” خارج من المدرسة الثانوية لتوه و لكن منذ أن كان “جيم كاري” في الثلاثينيات من عمره تم استبدال اصابته من قلق المراهقه إلى أزمة منتصف العمر.
  • تمت دراسة الفيلم في دورات أخلاقيات وسائل الإعلام مع التركيز بشكل خاص على شخصيات “كريستوف” و أفضل صديق لترومان “مارلون” و الزوجة “ميريل” .
  • وفقًا لمقال نُشر في صحيفة ” نيويورك تايمز ” عام 2008 أفاد علماء النفس في “بريطانيا و الولايات المتحدة” بأن عددًا من الأشخاص يعانون من “متلازمة ترومان” أو “وهم ترومان شو” ، اعتقادًا منهم بأنهم نجوم فى برنامج تلفزيوني واقعي و في 16 من سبتمبر عام 2013 تم توثيق رواية تفصيلية لطالب من ولاية “أوهايو” عانى لسنوات من وهم ” ترومان شو ” .
  • يشير كل اسم شارع في بلدة ” سي هيفين ” إلى ممثل شهير فعلى سبيل المثال “ميدان لانكستر” أو “طريق باريمور” كما تمت تسمية جميع أعضاء “فريق العمل” باسماء نجوم السينما : ميريل ” ميريل ستريب ” مارلون ” مارلون براندو ” كيرك ” كيرك دوجلاس ” و هكذا .
  • لمساعدة ” ايد هاريس ” على تطوير شخصية ” كريستوف ” قدم له المخرج ” بيتر وير ” سيرة ذاتية لتلك الشخصيه مكونة من 10 صفحات يتألف جزء منها قيام “كريستوف” بعمل فيلم عن المشردين وفاز بجائزة عنه.
  • في مشهد محذوف يواجه “ترومان” عداءً يؤديه احد الممثلين الذي لعب دور رجل مشرد امامه على كرسي متحرك قبل يومين.
  • كتب المخرج “بيتر وير” قصة افتراضيه من 10 صفحات عن عرض ” ترومان شو ” من ناحية تاريخه و الجوائز التى حصل عليها حيث افترض انه حصل على جائزة ” ايمى ” لعدة مرات .
  • تم تصوير موقع جزيرة ” سي هيفين ” و هى بلدة الفيلم في القبة بمكان يسمى ” سي سايد ” فى ولاية “فلوريدا” و عندما وصل المخرج “بيتر وير” إلى هناك مع فريق ما قبل الإنتاج قال “فكّوا أغراضنا لقد وجدنا بلدتنا” .
  • عندما قام الناقدين الشهيرين “جين سيسكل” و “روجر إيبرت” بكتابة مراجعة عن الفيلم لم يكتفوا بإبداء اعجابهم به و لكنهم قدموا اعتذارًا إلى ” جيم كارى ” بعد أن قالوا عنه إنه لن يكون لديه مسيرة مهنية أبدًا عندما انتقدوا فيلمه السابق “ايس فينتورا : محقق الحيوانات الأليفة ” عام (1994).
  • قال “جيم كاري” إن متابعته باستمرار من قبل المعجبين و المصورين ساعدته على القيام بدور “ترومان” .
  • في عام 2008 قال طبيب نفسي إنه التقى بخمسة مرضى مصابين بالفصام و سمع عن عشرات آخرين يعتقدون أن حياتهم كانت برامج تلفزيونية واقعية مثل ” ترومان شو “.
  • وجد المسئولين في أعمال المؤثرات البصريه صعوبة الى حد ما فى إنتاج الفيلم لأن عام 1997 كان العام الذي حاولت فيه العديد من شركات المؤثرات البصريه التحويل إلى تقنية الـ CGI.
  • كانت شركة “بارامونت” حذرة جدا بشأن الفيلم الذي أطلقوا عليه اسم “أغلى فيلم فني على الإطلاق” بسبب ميزانيته البالغة 60 مليون دولارحيث أرادوا أن يكون أكثر تسلية و أقل دراماتيكية و شاركهم المخرج ” بيتر وير ” فى هذه الرؤية حيث شعر أن نص الكاتب ” اندرو نيكول ” كان مظلمًا للغاية بشكل لن يقنع الجمهور فى الفيلم بمتابعة العرض لسوداويته لذلك كتب “نيكول” ستة عشر مسودة للسيناريو قبل أن يعجب أحدهم المخرج و يعتمده للتصوير .
  • الماسة السوداء الكبيرة على خاتم ترومان عبارة عن كاميرا.
  • أثناء اكتشاف كيفية لعب شخصية المخرج “كريستوف” اقترح “إيد هاريس” أن يكون أحدبًا و محنى الظهر بصورة تجعله انسان حصل على طفولة غير سعيدة و رغبة في أن يعيش “ترومان” حياة مثالية أفضل منه لكنه غير رأيه بعد تجربة سنام اصطناعي و رؤية شكله به .
  • بدلاً من راتبه القياسي البالغ 20 مليون دولار و الذى كان يتقضاه ” جيم كارى ” فى ذلك الوقت قبل 12 مليون دولار فقط مقابل دوره عن ذلك الفيلم .
  • فى النص الأصلى كان يوجد مشهد اغتصاب يشهده “ترومان” الذي لا يذهب لمساعدة الممثلة التى على وشك أن تغتصب و يمضي قدمًا و عندما يرحل يعود الممثلون و الممثلة إلى طبيعتهم و يعبرون عن تساؤلهم لماذا لم يحاول المساعدة أو حتى فعل أي شيء حيال ذلك.
  • ما بين قبوله للدور و أول يوم له فى تصوير الفيلم كان لدى ” ايد هاريس ” بضعة أيام فقط للتجهيز للشخصيه التى قام بها .
  • الزوجان الذان كانا يجلسان على طاولة النزهة “داريل ديفيس و روبرت ديفيس” ، هما مؤسسا بلدة ” سي سايد ” التي تم فيها تصوير الفيلم حيث ورث “روبرت” 80 فدانًا من جده و قام هو و زوجته ببناء المنزل الأول فيها و أصبح هدفه الحصول على بلدة صغيرة بها العديد من المبانى .
  • كان الاختيار الأول للقيام بدور ” كريستوف ” هو للممثل ” دينيس هوبر ” الذى ترك التصوير فى يومه الأول و تم استبداله بالممثل ” ايد هاريس ” .
  • قام المخرج ” بيتر وير ” باختيار “جيم كاري” بعد رؤيته في فيلم Ace Ventura: Pet Detective (1994) لأن أداءه كان يذكره بـ “تشارلى تشابلن” .
  • الرجل الذي خرج من صندوق عيد الميلاد هو “ماركو روبيو” و هو أيضًا مساعد المدير الفني للفيلم.
  • كان الممثل ” روبين ويليامز ” مرشحا للقيام بدور ” ترومان ” .
  • فى الحياة الواقعيه ” ايد هاريس ” الذى قام بدور المخرج ” كريستوف ” أكبر من ” جيم كارى ” الذى قام بدور ترومان بـ 12 عاما و هو الامر الذى قدم بعض التحديات لقسم المكياج بناءً على طلب المنتج و المخرج لأنه سيكون من المستحيل على “كريستوف” الذى يعد أكبر من “ترومان” بـ 12 عاما أن يكون رئيسًا لشركة و أن يكون لديه ابن حديث الولادة تم تبنيه بشكل قانوني لذا فقد بذلوا جهدًا كبيرًا لجعل “ترومان” يبدو أصغر سنًا بملابس و طرازات المدرسة الثانوية ذات الطراز الجامعي و يبدو “كريستوف” أكبر سنًا مع الملابس المحافظة و النظارات ذات الحواف السلكية و الحركات البطيئة و التفكير بالإضافة إلى الماكياج الخاص به .
  • تأخر بدء تصوير الفيلم لمدة عام حتى يتمكن “جيم كاري” من تمثيل فيلم The Cable Guy (1996) و Liar Liar (1997).
  • استغرق الأمر فترة ثلاث سنوات بدأت من استلام المخرج “بيتر وير” لنسخته الأولى من سيناريو “أندرو نيكول” الى اكتمال الفيلم.
  • خلال استماع “ترومان” الى الموسيقى فى المحطة الاذاعية بالسيارة بالإضافة إلى جميع الموسيقى الأخرى المستخدمة في مدينة ” سي هيفين ” تكون موسيقى كلاسيكية و أغاني عامة و ذلك حتى لا يضطر الاستوديو إلى دفع حقوق الطبع و النشر لأغاني راديو حقيقية .
  • استعانت الممثله “لورا ليني” ببعض من الإلهام من شخصية والدتها لاداء دورها كممرضة فى مستشفى ” سي هيفين ” فى الفيلم حيث كانت والدتها ممرضة أيضا .
  • طوال الفيلم كان هناك العديد من الدوائر و الكرات السوداء التي يمكن رؤيتها في كل مكان لأنه هو المكان الذي يتم فيه إخفاء العديد من الكاميرات في العرض و يشار إليها باسم “كاميرات القبة” التي تتيح التصوير بزاوية 360 درجة كما تتضمن بعض المواقع العديد من الاعلانات من خلال الملصقات حين يلتقي “ترومان ” بالأخوين التوأمين و الأعمدة الموجودة أمام منزله و في سلة مهملات جار “ترومان” أثناء حمله.
  • كان كاتب الفيلم ” أندرو نيكول ” مرشحا ليخرجه أيضا و كان الممثل ” جارى أولدمان ” وقتها المرشح للبطوله .
  • عندما يتذكر “ترومان” قصة غياب صديقه “مارلون” عن المدرسه بسبب التهاب رئوي لمدة شهر فإن هذا أمر كان معقولا لأن الممثل الذي يلعب دور “مارلون” كان في الواقع يقضي إجازة من وظيفته التمثيلية في برنامج تلفزيون الواقع.
  • وفقًا للمخرج “بيتر وير” كان الموسم الأول من العرض يسمى “تربية الطفل”.
  • عندما تتجادل “سيلفيا” مع “كريستوف” عبر الهاتف كانت ترتدي مجموعة من البيجامات ذات خطوط السجن “خطوط بيضاء ورمادية” و هذا يرمز إلى كيف تشعر “سيلفيا” وكأنها سجينة مثل ” ترومان ” لأنها لا تستطيع أن تكون مع من تحب.
  • عندما يذهب “ترومان” إلى وكالة السفر تعتذر الموظفه عن تأخرها حيث كانت ترتدي مريلة تخلعها على الفور دون علم “ترومان ” و ذلك لأنها ممثلة لم تلعب هذا الدور من قبل و كان عليها الاستعداد بشكل فورى حيث كانت المريلة التي ترتديها مخصصة لمكياج الممثلين الذين يقومون بأداء شخصيات أخرى على الشاشة بينما يقوم فنانو المكياج بإصلاح وجوههم و الطريف ان تلك الممثله كان سبق لها التمثيل مع ” جيم كارى ” فى فيلم Ace Ventura: Pet Detective (1994) حيث لعبت دور امرأة استأجرته للعثور على كلبها المفقود.
  • في مسودة سابقة للسيناريو أراد “ترومان” الذهاب إلى ” أستراليا ” بدلاً من “فيجي” .
  • العبارة الشهيرة لترومان : “في حالة عدم رؤيتي لك .. مساء الخير .. مساء الخير .. و تصبحون على خير ” هى طريقته لمخاطبة المشاهدين في مناطق زمنية مختلفة حول العالم دون أن يدركوا ذلك.
  • يعتمد العرض على عائدات الإعلانات و بطبيعة الحال لا يتم قطع البث المباشر لتشغيلها الا أن الممثلين يقومون بعرض المنتجات بصوت عالٍ في وجود “ترومان” كما أنه من الممكن فرض إعلانات على البث المباشر بحيث لا يراها ويسمعها سوى الجمهور.
  • عندما تحدث “ترومان” عن “مارلون” ليقوم باللعب معه علق “مارلون” “ستطردنا .. أتعلم ذلك؟” حيث لا تشير تلك الجمله الى انه سيتم طردهم من وظائفهم المزيفة كبائع تأمين و مشغل لآلات البيع بل إنه يتحدث عن وظائفهم الفعلية كممثلين مشاركين في العرض نظرًا لأن “ترومان” ينحرف بعيدًا عن السيناريو الموضوع له و يعلم “مارلون” أن طاقم العرض سيكون غير سعيد للغاية وربما يلغي العرض .
  • السيدات المسنات اللائي يشاهدن العرض يرتدين نفس رداء “ميريل” لأن كل شيء في العرض يباع بشكل تجارى .
  • كان النص الأصلي للفيلم أكثر سوداويه و له اختلافات جوهرية عن المسودة التى تم التصوير بها حيث لم تكن المدينة مجتمعًا فاضلا و لكن كانت هناك فيه حوادث إجرامية مدبرة و كان لدى “ترومان” مشكلة في الشرب و يُذكر بوضوح أن “ترومان” يمارس الحب مع زوجته و اسمها الحقيقي كان “هانا” و كانت نية “كريستوف” أن يحصل “ترومان” على “ميريل” و كان هناك المزيد من القرائن التي تساعد “ترومان” على إدراك الحقيقة و كان المشهد الذي يواجه فيه “ترومان” “ميريل” أكثر عدوانية بكثير و أخيرًا بعد أن اجتاز “ترومان” الباب التقى بكريستوف و أعضاء فريق التمثيل الرئيسيين على سطح أحد المنازل حيث تحدث مواجهة على السطح بعد ان يحدق فيه الممثلين بخجل لكن “ترومان” يغضب و يحاول مهاجمة ” كريستوف ” و خنقه لكن بقية الممثلين ينقذوه الى ان يتم لم شمله أخيرًا مع “سيلفيا”.
  • توضح العديد من المشاهد المحذوفة أن صديقه “مارلون” يهتم حقًا بـ “ترومان” و يعطيه لحظة من الخلاص حين يجده أثناء البحث و يسمح له بالذهاب.
  • يُطلق على القارب الذي يبحر فيه “ترومان” في نهاية الفيلم اسم “سانتا ماريا” و هو نفس اسم إحدى سفن “كريستوفر كولومبوس” عند الإبحار للعثور في النهاية على عالم جديد .
  • عندما يجتمع “ترومان” مع والده و يبكي لم يكن يبكي بدموع الفرح و لكن لأنه يدرك أنه حتى الأشخاص الذين كان أقربهم “ميريل و مارلون و الآن الرجل الذي يعتقد أنه والده” كانوا يكذبون عليه و أن حياته كلها كانت خدعة و هذا هو المحفز الذي يدفعه أخيرًا للهروب من واقعه المفبرك و لم شمله مع حبه الحقيقي “سيلفيا” .

بوكس أوفيس

بلغت تكلفة الفيلم 60 مليون يورو و حقق ارباح تجاوزت 264 مليون دولار .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *