الميل الأخضر توم هانكس

عمل فنى انتج عام 1999 مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب اللامع ستيفن كينج و هو ثانى الأفلام التى تتناول الحياة داخل السجون للمخرج فرانك داربونت بعد تحفته السينمائية الأولى وداعا شاوشنك الا أنه تلك المرة يقدم الأحداث بشكل اكثر سوداويه خلال ثلاثينيات القرن الماضى و مرور المجتمع بفترة كارثيه تمثلت فى الكساد العظيم حيث تدور أحداثه فى مبنى داخل أحد السجون يطلق عليه اسم الميل الأخضر و المخصص لاقامة الأشخاص المحكوم عليهم بالاعدام و اظهار طبيعة حياتهم خلال أيامهم الأخيرة و العلاقات التى تكون بينهم و بين حراس المبنى ثم ينتقل العمل الى مناقشة أفكار جديدة بوصول نزيل جديد ضخم الجثه و ذات بشرة سوداء محكوم عليه بالاعدام بعد ادانته ظلما بقتل طفلتين لتوضيح مدى العنصريه التى كانت تعانى منها الولايات المتحدة فى ذلك الوقت لدرجة اتهام شخص بارتكاب جريمة لم يفعلها و الحكم عليه ظلما لمجرد هيئته أو لونه و هو ما أظهره الفيلم بشكل واضح بإبراز صورة مناقضه لأحد الحراس داخل السجن و المفترض دوره بتنفيذ العداله بأن يكون ذات ميول ساديه و أسوء خلقيا من المدانين أنفسهم و يناقش الفيلم فكرة انه حال تعرض الانسان للكثير من الظلم فى حياته و تم تخييره بين الموت و استكمال حياته فمن الممكن ان يكون اليأس دافعا لاختيار الموت كعلاج فعال و مريح للظلم الذى يواجهه بالاضافة الى مناقشة مفهوم فكرة الخلود التى يتمناها الكثير من الناس عبر اظهارها بأنها نقمة على من يكتسبها لأنه يرى كل من حوله من الأحباء يغادرون عالمنا بينما هو يشاهدهم و يتألم لفراقهم و يكون مجبرا على استكمال باقى حياته وحيدا من دونهم كما يتحدث ذلك العمل السينمائى حول طبيعة الصراع الذى يكون داخل الانسان ما بين ضرورة اداء عمله المتمثل فى تنفيذ حكم الاعدام على شخص لديه يقين بأنه بريئ و بين قناعته بأن ما يقوم بفعله هو أمر خاطئ و بمثابة قتل و ليس قصاص و هو ما ظهر فى بكاء بعض من الحراس أثناء قيامهم بالتنفيذ .

القصه

يبدء الفيلم فى أحد منازل المسنيين فى ولاية “لويزيانا” حين يصبح المتقاعد المسن “بول إدجكومب” متأثرا بشكل كبير أثناء مشاهدة أحد الأفلام الكلاسيكيه و تشعر رفيقته “إيلين” بالقلق عليه حيث يشرح لها “بول” أن الفيلم ذكّره بالأحداث التي شهدها في عام 1935 عندما كان ضابطًا في مبنى الإعدام بسجن “كولد ماونتن” الملقب بـ “الميل الأخضر”.

ثم تنتقل الاحداث الى عام 1935 بالظابط ” بول ” الشاب و المشرف على ظباط أخرين و هم “بروتوس هاول” و “دين ستانتون” و “هاري تيرويليجر” و “بيرسي ويتمور” الذين يقدمون تقاريرهم إلى مدير السجن “هال مورس” ثم يأتى الى مبنى ” الميل الأخضر ” نزيل جديد اسمه “جون كوفي” و هو رجل أمريكي من أصل أفريقي مهيب جسديًا و لكنه مهذب السلوك حُكم عليه بالإعدام بعد إدانته باغتصاب و قتل فتاتين صغيرتين و ينضم إلى اثنين من المدانين الآخرين في المبنى و هم “إدوارد “ديل” ديلاكروا” و “آرلين بترباك” و الأخير كان هو أول من يُعدم و يُظهر الظابط “بيرسي” ابن شقيق زوجة حاكم الولاية سلوكيات ساديه و يتباهى بصلات عائلته لتجنب التعرض للمساءلة و يسيء معاملة “ديلاكروا” بشكل خاص حيث يكسر أصابعه و يقتل فأره الأليف السيد “جينجلز” .

و خلال مشوار حياته كان ” بول ” يعانى من مرض من المثانه يجعله يتبول بصعوبه و فوجئ أن النزيل الجديد ” جون كوفى ” بمجرد لمسه قد عالجه من مرضه ثم قام لاحقًا بإحياء الفأر “السيد جينجلز” و أدرك “بول” تدريجيًا أن ” جون ” يمتلك قدرة خارقة للطبيعة تقوم بشفاء الآخرين و بدء يشك في ما إذا كان مذنباً حقًا بارتكاب جرائمه و في غضون ذلك يستقبل الضباط نزيلا جديدا مصاب بالذهان و هو “ويليام “وايلد بيل” وارتون ” الذي يتسبب في كثير من المتاعب من خلال الاعتداء على الضباط و إساءة معاملة “جون” .

و نظرا لأن الظابط ” بيرسى ” كان مكروها من زملائه فقد عقد معهم صفقه في مقابل الاستقالة من السجن و قبول وظيفة فى مكان أخر و هو السماح له بالإشراف على إعدام “ديل” و عند التنفيذ يتجنب “بيرسي” عمداً نقع الإسفنجة المستخدمة لتوصيل الكهرباء إلى رأس “ديل” مما أدى إلى معاناته من موت رهيب و مؤلم و يقوم “بول” و الضباط الآخرون بربط “بيرسي” و إسكاته كعقاب على أفعاله و إجباره على قضاء ليلة في الزنزانة المبطنة و أثناء حبسه قاموا بتهريب “جون” سراً من السجن حتى يتمكن من استخدام سلطاته لعلاج “ميليندا” زوجة “واردن مورس” من ورم في المخ و إنقاذ حياتها و في وقت لاحق يستخدم “جون” قدراته الخارقه فى اطلاق معاناة “ميليندا” في رأس “بيرسي” و الذى أصابه بلوثة عقليه قام على إثرها بإطلاق النار على “وايلد بيل” حتى الموت و بعد فترة وجيزة كشف ” جون كوفى ” لـ ” بول ” أن “وايلد بيل” هو الجاني الحقيقي للجرائم التي أدين بها ظلما ثم أطلق طاقته الخارقة للطبيعة الى “بول” الذى أدرك أن ” كوفى ” بريئ و ذهل من فكرة إعدامه و عرض عليه إطلاق سراحه الا أن ” جون كوفى ” يرفض و يقول أن الإعدام سيكون لطيفًا لأنه ينظر إلى العالم على أنه مكان قاسٍ و يتألم دائمًا من المعاناة التي يلحقها الناس ببعضهم البعض مشيرًا إلى أنه لم يشاهد فيلمًا من قبل ليأخذه الحراس لمشاهدة واحدا و هو الذى بكى ” بول ” المسن و هو يشاهده فى أول الفيلم و يطلب ” جون كوفى ” منهم طلب أخير و هو عدم وضع غطاء على رأسه لأنه يخشى الظلام و يشاهده الضباط في حزن و يذرفون الدموع أثناء إعدامه و بالعودة إلى الحاضر أخبر “بول” “إيلين” أن إعدام “جون” كان آخر إعدام يشهده حيث استقال لاحقًا من السجن و تولى وظيفه فى الأحداث.

و في ختام قصته يكشف “بول” أن الفأر “السيد جينجلز” لا يزال على قيد الحياة و قد أنعم بحياة طويلة بشكل خارق للطبيعة بفضل لمسة “جون كوفى ” العلاجية و يكشف أيضًا أنه يبلغ من العمر 108 عامًا حيث كان يبلغ من العمر 44 عامًا وقت إعدام “جون” حيث ترى “إيلين” حياة “بول” الطويلة على أنها معجزة بينما يراها ” بول ” بأنها قد تكون عقابًا إلهيًا و أنه قد حُكم عليه بالبقاء على الأرض ليعيش و يرى جميع احبائه و هم يموتون لقتله ” جون كوفى ” ثم يظهر بول لاحقًا و هو يحضر جنازة “إيلين ” ويتأمل في المدة المتبقية ليعيشها.

أبطال العمل

توم هانكس بول ادجيكومب
مايكل كلارك دانكن جون كوفى
دافيد مورس بروتوس هاول
بارى بيبر دين ستاتون
سام ريكويل وايلد بيل

الجوائز

ترشح الفيلم الى أربعة جوائز أوسكار لأفضل فيلم و أفضل ممثل مساعد ” مارك كلارك دانكن ” و أفضل كتابه و أفضل صوت الا أنه لم يفز بأى واحدا منهم بالاضافة الى فوزه بـ15 جائزة متنوعه .

ما وراء الكاميرا

  • تم استخدام خمسة عشر فأرا في الفيلم لأداء دور ” السيد جينجلز ” حيث يتم تدريب كل واحد منهم لشهور على القيام بحيل مختلفة .
  • تم بناء سرير ” جون كوفي ” داخل الزنزانه بشكل أقصر لجعل “مايكل كلارك دنكان” يبدو و كأنه عملاق.
  • قبل “توم هانكس” دور ” بول ادجكومب ” كخدمة للمخرج “فرانك دارابونت” بعد أن أُجبر على رفض دور “آندي دوفرين” في ” وداعا شاوشنك The Shawshank Redemption (1994)” من أجل لعب دور البطولة في ” فورست جامب Forrest Gump (1994)” .
  • بعد حوالى ساعة و 35 دقيقة من زمن الفيلم لم يكن “توم هانكس” يتظاهر بمسح سترته لأن الفأر قد تبرز عليه بشكل حقيقى في المشهد.
  • بمجرد أن بدأ المخرج “فرانك دارابونت” في كتابة السيناريو اكتشف أن قطته قد أصيبت بورم و رغم انه كان من المفترض قتلها بشكل رحيم لعدم تعرضها لأى ألم قرر عدم تنفيذ ذلك و على العكس اهتم بها في المنزل أثناء كتابة فيلم ” الميل الأخضر ” حيث قال “دارابونت” أن الكتابة كانت عنها إلى حد كبير و كان لدي هذا المخلوق الذي كنت أهتم به حقًا لكتابة الفيلم , و توفيت القطة بعد شهرين و هو نفس الوقت تقريبًا الذي انتهى فيه من كتابة النص .
  • وفقًا للمنتج “دافيد فالديز ” فإن “توم هانكس” كان يبكي أثناء تصوير مشاهد اليوم الأخير قبل اعدام ” جون كوفى ” .
  • عندما كان المنتجون يواجهون صعوبة في العثور على الممثل المناسب لأداء دور “جون كوفي” اقترح عليهم “بروس ويليس” الممثل “مايكل كلارك دنكان” الذي شارك معه في بطولة فيلم أرماجيدون (1998) Armageddon .
  • في الواقع كان “مايكل كلارك دنكان” في نفس طول الممثل “دافيد مورس ” و كان أقصر ببضع سنتيمترات من “جيمس كرومويل” الذى قام بدور ” واردن مورس ” حيث تم استخدام زوايا الكاميرا الإبداعية لخلق الوهم بأن “دنكان” أطول من موظفي السجن و في أحد المشاهد حيث كان “بول و كوفي و بروتال” في نفس اللقطة كان “مايكل كلارك دنكان” يقف على لوح خشبي و وقف “ديفيد مورس” على الأرض و كان “توم هانكس” يقف في خندق محفور في الأرض لهذا الغرض فقط.
  • قال “فرانك دارابونت” على هذا الفيلم أنه أكثر الأفلام إرضاءً له في حياته المهنية.
  • تم تغيير الإطار الزمني لاحداث فيلم ” الميل الأخضر ” من عام 1932 إلى عام 1935 بحيث يمكن عرض فيلم Top Hat (1935) الذى انتج فى تلك السنه و هو الفيلم الذى كان يشاهده ” بول ” المسن فى اول الفيلم و ” جون كوفى ” قبل اعدامه .
  • كان من المفترض أن يلعب “توم هانكس” دور “بول إدجكومب” الأكبر سنًا لكن اختبارات المكياج لم تجعله يبدو ذات مصداقية بما يكفي ليكون رجلاً مسنًا لذلك تم اختيار ” دابس جرير ” للقيام بذلك الدور .
  • بعد حوالى ساعتين و خمس دقائق من زمن الفيلم عندما اصطحب “بول” و “بروتوس” “جون كوفي” إلى الخارج ليلًا نظر “جون” إلى النجوم و قال “انظر يا رئيس .. إنها كاسي .. السيدة على الكرسي الهزاز ” و هى إشارة إلى كوكبة ذات الكرسي في الأساطير اليونانية و التى غالبًا ما تُصوَّر الملكة كاسيوبيا على أنها جالسة على كرسي أو كرسي هزاز.
  • يعتبر ذلك الفيلم هو الأخير للممثل “دابس جرير” الذى قام بدور ” بول ” المسن حيث رفض الدور في البدايه لأنه كان يعاني من مشاكل صحية لكن المخرج “فرانك دارابونت” كان مصممًا على الاستعانة به و قام بالدور بعد ان تخطى بعض من المشكلات الصحية بما يكفى لتمكينه من تولي الدور .
  • بعد حوالى ساعة و 21 دقيقة من زمن الفيلم صنع الطاقم مدفعًا صغيرًا لإطلاق مادة الشوكولاتة اللزجة على “دافيد مورس” حيث ضربته المادة اللزجة بشدة حتى وصلت إلى أنفه و عينيه و فمه و لم يكن الأمر مسليا لمورس لأنه يعاني من حساسية تجاه الشوكولاتة.
  • بعد حوالى ساعتين و 40 دقيقة و وفقًا للمخرج “فرانك دارابونت” أنه ليس من قبيل المصادفة أن جهاز العرض يخلق هالة فوق رأس “جون كوفى “.
  • تم اقتباس اسم ” جون كوفى ” من أستاذ جامعي و هو القس “جون كوفي” و التقى به “ستيفن كينج” مرة واحدة و أحب اسمه و استخدمه في رواية “الميل الأخضر” حيث كان يقوم ” كوفى ” بتدريس التاريخ في كلية إيمرسون في بوسطن بولاية ماساتشوستس و تقاعد في مايو 2005.
  • وفقًا لـ “فرانك دارابونت ” فمن المفترض أن يبدو صوت الكهرباء خلال تنفيذ أحكام الاعدام تبدو و كأنها وحش يتم إطلاقه.
  • أراد “فرانك دارابونت” في الأصل أن يلعب الممثل “باري بيبر” الذى قام بدور ” دين ستاتون ” دور الحارس السادي “بيرسي” .
  • يعد ما حدث خلال إعدام “إدوارد ديلاكروا” و “جون كوفي” لهما أوجه تشابه لوقائع في العالم الحقيقي حيث أُعدم رجل من “فلوريدا” يُدعى “جيسي تافيرو” عام 1990 حيث تم استخدام إسفنجة صناعية بدلاً من إسفنجة طبيعية و اشتعلت النيران في رأسه بأرتفاع 15 سنتيمترا و قيل أن السبب لم يكن الإسفنج بل كان قطبًا كهربائيًا مفكوكًا كما ان هناك “بيدرو ميدينا” و هو أيضًا من ولاية “فلوريدا” و اشتعلت فيه النيران أيضًا و يعزى ذلك أيضًا إلى حدوث عطل و كشف تشريح الجثة أنه توفي على الفور قبل أن تشتعل فيه النيران بينما كان “جورج ستيني” و هو شاب أمريكي من أصل أفريقي أصغر شخص أُعدم على الإطلاق في سن 14 عامًا و بحسب ما ورد اعترف بارتكاب جريمة قتل مزدوجة مقابل وعاء من الآيس كريم و تم إلغاء إدانته بعد وفاته لعدم كفاية الأدلة.
  • بدأ “توم هانكس” في اكتساب الوزن استعدادا لفيلمه التالي “Cast Away” أثناء إنتاج ذلك الفيلم معتقدًا أن لعب دور حارس سجن في منتصف العمر كان فرصة جيدة للظهور بمظهر سمين .
  • في حين أن العديد من روايات “ستيفن كينج” تدور أحداثها في موطن المؤلف الأصلي بولاية “ماين” الا أن رواية “الميل الأخضر” تدور أحداثها في ولاية “لويزيانا” و مع ذلك فإن لقب الشخصية الرئيسية ” ايدجكومب ” هو اسم لبلدة على الساحل الأوسط لولاية “مين” .
  • نُشرت رواية “ستيفن كينج” الأصلية “الميل الأخضر ” في 100 صفحة مطبوعة بغلاف ورقي بين مارس وأغسطس من عام 1996.
  • استغرق تصوير الفيلم شهرين اضافيين عن الموعد المحدد لانتهاء تصويره .
  • كان “جون ترافولتا” و “كيفن كوستنر” و “مايكل دوجلاس ” و “ريتشارد جير” و “ويليام هارت” و “جيف بريدجز” مرشحين للقيام بدور “بول إيدجكومب” الذى قام به ” توم هانكس “.
  • رفضت “جينيفر لوبيز” القيام بدور “ميليندا موريس” .
  • المشهد الأخير للممثل “مايكل جيتر” الذى قام بدور ” ادوارد ديلاكروا ” في الفيلم كان هو مشهد موته حيث توفي في الحياة الواقعية بالفعل بعد 4 سنوات عام 2003 عن عمر يناهز 51 عامًا.
  • شعر الممثل “سام روكويل” الذى قام بدور ” وايلد بيل ” بالضيق عند تقديمه مشاهد تسلسل الفلاش باك لأن الفتاتين الصغيرتين اللتين قتلا كانا يحبوه .
  • لجعل ” جون كوفى” يبدو ضخما كان كرسيه الكهربائي الذى جلس عليه أصغر من الكرسي المستخدم في المشاهد الأخرى.
  • بحلول الوقت الذي قدم فيه “بول” ” السيد جينجلز ” الى صديقته “إيلين” من المفترض أن يكون عمر الفأر 64 عامًا على الأقل و هو علميا أكبر بتسعة أضعاف من عمر الفئران المعمرة .
  • رد “ستيفن كينج” على النقد الذي اعتبر الفيلم قصة رمزية عنصرية بالقول إن السبب الوحيد الذي جعل “جون كوفي” رجلاً أسودًا هو أنه نظرًا لوقت و مكان الرواية و طبيعة الجريمة التي أدين بها كوفي كانت هى الطريقه الوحيدة لعدم ترك أي شك في أنه كان سيحكم عليه بالإعدام.
  • بعد حوالي ساعة و 30 دقيقة من عمر الفيلم كان “مايكل كلارك دنكان” يحمل مصباحًا كهربائيًا عندما أعاد إحياء “السيد جينجلز” لكن معظم التوهجات كانت تتم بالتأثيرات.

بوكس أوفيس

بلغت تكلفة الفيلم 60 مليون دولار و حقق ارباح تجاوزت 287 مليون دولار .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *