عمل سينمائى أنتج عام 1994 و يحتل المرتبة الاولى فى تصنيف أفضل الأفلام العالمية فى تاريخ السينما ليس لقصته فقط فربما شاهدناها فى العديد من الأفلام السابقة عن الحياة داخل السجون و لكن يتميز فيلم الخلاص من شاوشنك فى رسائله الفلسفية عن الوقت الذي يمر عليك داخل ذلك المكان و يأخذ معه أفضل سنوات عمرك والولاء فى كيف يصبح رجلان يقضيان عقوبة السجن المؤبد أصدقاء في نهاية المطاف و ذلك من أجل النجاة من واقعهم القاسي و محاولة تخفيفه قدر الإمكان و كيف يأتى الأمل من ذروة اليأس و كيف اذا بقيت فى مكان لفترة طويله حتى و إن كان موحشا يصبح جزءا منك و لا تستطيع الحياة من دونه مثل السمك فى المياه .

الخلاص من شاوشنك

القصة

“آندي دوفرين” ( تيم روبنز ) نائب رئيس بنك كبير و شخصية ناجحة تبدء حياته فى التغير لتأخذ منعطفًا خطيرًا بعد مقتل زوجته و عشيقها و يتم إتهامه بإرتكاب تلك الجريمة لأنه كان خارج منزل العشيق و بيده مسدس محشو ليلة القتل و تتم إدانته و يعاقب بالسجن مدى الحياة و ينقل إلى “سجن شوشانك” حيث أقام صداقة مع بعض نزلاءه بما في ذلك قاتل مُدان يُدعى “ريد” ( مورجان فريمان ) و الذي أصبح في النهاية أفضل أصدقائه و المعروف بأنه رجل “يعرف كيفية الحصول على الأشياء” لذلك يطلب منه آندي أن يجلب له مطرقة صخرية لجمع الصخور نظرا إلي أنه من هواة الجيولوجيا و رغم كل تلك المؤشرات الإيجابية الا أن الحياة داخل السجن لم تكن بالهينة حيث تعرض فى كثير من الأحيان إلى الضرب بوحشية و الإغتصاب من قبل بعض السجناء الأخرين الذين أستضعفوه الى أن أستطاع الحصول على حماية منهم لمهاراته المحاسبية الكبيرة بعد أن بدء في مساعدة مدير السجن ” واردن نورتون ” ( بوب جانتون ) و الحراس في دفع و تنظيم ضرائبهم و تسيير المسائل المالية الأخرى المتعلقة بحياتهم و فجأه يظهر بصيص أمل لآندي عندما يصل “تومي” و هو نزيل جديد إلى السجن ليتضح أن لديه معلومات يمكن أن تبرأه من جريمة القتل و يعلم مدير السجن بذلك الأمر و يقوم بقتل “تومي” لضمان بقاء “أندى” معه و يلقيه في الحبس الإنفرادي لمدة شهرين و لا يطلق سراحه إلا بعد موافقته على الإستمرار في القيام بعمله القذر فى غسيل الأموال المشبوهة و حينها يصل “أندى” الى درجة كبيرة من اليأس و الإحباط لدرجة أن أصدقائه قد تصوروا أنه سيقوم بالإنتحار ليفاجئوا بأنه هرب من السجن بعد أن قام بحفر نفق داخله على مدار 20 عاما و ليس ذلك فقط بل يقوم فور هروبه بسحب كل الأموال التى أودعها لصالح مدير السجن و يرسل أدلة تثبت انه قد قام بالعديد من العمليات المالية المشبوهة ليحقق إنتقامه منه و يكون الخلاص من شاوشنك .

أقرأ أيضا : الميل الأخضر ( 1999 ) – The Green Mile

أبطال فيلم الخلاص من شاوشنك

تيم روبنز إندى دوفرين
مورجان فريمان اليس بويد ” ريد “
بوب جانتون واردن نورتون
ويليام سادلر هايوود
كلانسى براون كابتن هادلى

جوائز فيلم الخلاص من شاوشنك

رشح الفيلم لسبع جوائز اوسكار أفضل فيلم و أفضل ممثل و أفضل سيناريو و أفضل تصوير و أفضل صوت و أفضل مونتاج و أفضل موسيقى و لم يفز بأى واحدة منهم بالاضافة الى 21 جائزة أخرى .

ما وراء الكاميرا

كواليس فيلم الخلاص من شاوشنك
  • استغرقت محادثة “آندي” ( تيم روبنز ) و ريد ( مورجان فريمان ) الإفتتاحية في ساحة السجن حين كان “ريد” يلقي كرة البيسبول تسع ساعات كاملة للتصوير حيث أضطر “مورجان فريمان” بالإستمرار فى إلقاء الكرة خلال لعبه البيسبول طوال التسع ساعات بدون أى شكوى الا أنه ظهر في اليوم التالي و ذراعه اليسرى مربوطة من التعب .
  • يعتبر الخلاص من شاوشنك من أكثر الافلام تفضيلا للممثل (مورجان فريمان) .
  • تم ترشيح (كلينت إيستوود) و (هاريسون فورد) و (بول نيومان) و (جين هاكمان) و (روبرت ريدفورد) و (روبرت دوفال) للقيام بدور “ريد” و الذى كان في الرواية الأصلية رجل أيرلندي أبيض في منتصف العمر و بشعر أحمر و مع ذلك كان المخرج (فرانك دارابونت) دائمًا يفكر في (مورجان فريمان) لهذا الدور بسبب حضوره و سلوكه و صوته العميق حتى أن “ريد” فى احد المشاهد قال لاندى بعد أن أستفسر عن أسمه قائلا “ربما لأنني أيرلندي” حيث تم الاحتفاظ بتلك الجملة في الفيلم على سبيل المزاح.
  • لم يقم (ستيفن كينج) بصرف الشيك و قدره 5000 دولار للحصول على حقوق روايته لإنتاجها على هيئة فيلم و بعد عدة سنوات من صدوره قام كينج بوضع الشيك في إطار وأرسله بالبريد إلى (فرانك دارابونت) مع ملاحظة مكتوبة عليه “في حال احتجت إلى نقود “.
  • أعتبر (ستيفن كينج) أن هذا هو أحد أفلامه المفضلة المقتبسة عن رواياته .
  • أعتاد المخرج (فرانك دارابونت) على مشاهدة فيلم Goodfellas الذى أنتج عام 1990 كل يوم أحد أثناء تصوير هذا الفيلم حيث أستلهم منه إستخدام طريقة السرد الصوتي .
  • على الرغم من عدم ذكر ذلك بشكل مباشر في الفيلم إلا أن العجوز “بروكس” قد دخل السجن بتهمة قتل زوجته و إبنته بعد سلسلة من الخسارة في لعبة البوكر .
  • صورة (مورجان فريمان) الشاب الموجودة فى ملفه هي في الواقع صور لإبنه الأصغر (ألفونسو فريمان) و بعد عام من ذلك الفيلم ظهر فى دور فني لبصمات الأصابع في فيلم آخر لوالده بعنوان Se7en إنتاج عام 1995 .
  • لم تتمكن الأرباح الأولية للفيلم و البالغة 18 مليون دولار من تغطية تكلفة إنتاجه ثم حقق 10 ملايين دولار أخرى في أعقاب ترشيحاته لجوائز الأوسكار الا أنه إجمالا يعتبر فاشلا فى شباك التذاكر حيث قال (مورجان فريمان) أن سبب الفشل ربما يرجع إلى إسمه الصعب لأنه في ذلك الوقت كان لنطق أسماء الأفلام شفاهة بشكل سهل يسهم بشكل كبير في إنجاح أي فيلم .
  • لم يتم استخدام العنوان الكامل لرواية (ستيفن كينج) “ريتا هايورث و الهروب من شاوشانك” لأن مجتمع هوليوود ظن بأن الفيلم سيكون في الواقع عن سيرة الممثلة (ريتا هايورث) حتى أن المخرج (فرانك دارابونت) تلقى طلبات إختبار من العديد من الممثلات و عارضات الأزياء و وكلائهم لمحاولة لعب دور البطولة.
  • للتحضير لدوره كآندي دوفرين قضى (تيم روبينز) بعض من الوقت في الحبس الإنفرادي حيث طلب أن يُحبس لفترة ليشعر بذلك على الرغم من أنه كان يعلم أن تجربته لن تكون هي نفسها لأنها كانت طوعية .
  • على الرغم من فشل الخلاص من شاوشنك فى شباك التذاكر الا أن شركة “وارنر براذرز” طبعت 320 ألف نسخة فيديو إلى المتاجر الأمريكية حيث أصبح أكثر شرائط الفيديو إيجارًا عام 1995 و على الإطلاق .
  • كانت هذه هي المرة الأولى التي يروي فيها (مورجان فريمان) فيلمًا و بالتالي و بإعترافه الخاص أكتشف ذلك الفيلم جزءا جديدا فى حياته المهنية كراوى مما زاد من شعبيته أكثر على غير العادة حيث تم تسجيل السرد قبل بدء التصوير ثم تم تشغيله ليتلائم مع إيقاع كل مشهد حيث قام (فريمان) بالتسجيل فى “آيوا” لأربعين دقيقة فقط و نتيجة لوجود بعض من المشكلات الفنية التي لم يتمكن مهندسو الصوت في “لوس أنجلوس” من حلها كان لا بد من إعادة التسجيل مرة أخرى في استوديو مناسب ليأخد هذه المرة ثلاثة أسابيع كامله .
  • قال (كلانسي براون) إنه تلقى عدة عروض من ضباط الإصلاحيات الحقيقين للعمل معه و توجيهه من أجل جعل تصويره لشخصية الكابتن “هادلي” أكثر واقعية الا أنه رفض ذلك لأن “هادلي” كان شخصية شريرة و لم يرغب في تشويه صورة ضباط الإصلاحيات الحقيقيين .
  • على الرغم من إعتباره على نطاق واسع أحد أعظم الأفلام على الإطلاق إلا أنه لم يحصل على جائزة أوسكار واحدة رغم أنه تم ترشيحه لسبعة جوائز بما في ذلك أفضل فيلم .
  • في لقطة مقرّبة ليد “آندي” و هي تحمل المسدس في المشاهد الإفتتاحية للفيلم فى الواقع هى ترجع الي المخرج “فرانك دارابونت” و فى مشهدا أخر بينما ينقش “آندي” اسمه في جدار زنزانته يتم إستخدام يدي “دارابونت” مرة أخرى حيث تم تصوير هذه اللقطات المقربة أثناء مرحلة ما بعد الإنتاج لأن “دارابونت” شعر أنه وحده القادر على فعل ما يريده بالضبط في اللقطات القريبة .
  • تم ترشيح كل من (جيف بريدجز) و (توم هانكس) و (كيفن كوستنر) و (توم كروز) و (ماثيو بروديريك) و (نيكولاس كيج) و (جوني ديب) و (تشارلي شين) للقيام بدور “آندي دوفرين ” و لكن رفض (هانكس) ذلك الدور لأنه كان منشغلا بتصوير فيلم “فورست جامب” اما (كيفن كوستنر) فقد أحب السيناريو كثيرًا لكنه أنشغل بعد ذلك في تصوير فيلم “عالم المياه” عام (1995).
  • الكلمة الأخيرة التي قيلت في الفيلم هي “الأمل” و التى تعد الموضوع الرئيسي للفيلم .
  • باع “ستيفن كينج” حقوق روايته “ريتا هيوارث و الخلاص من شاوشنك ” مقابل 5000 دولار فقط من خلال صداقته مع “فرانك دارابونت” .
  • في أبريل عام 2018 تحدث (تيم روبينز) عن كثرة المعجبين بذلك الفيلم قائلا “أنا فخور بهذا الفيلم لأنه فيلم خاص على عكس الأفلام الأخرى التي يتحدث الناس معك عنها لانه مهم جدا لهم بطريقة عميقة و هو أكبر من مجرد الإعجاب بفيلم حيث أخبرني الناس أن طريقة تفكيرهم قد تغيرت و أخرجهم من الإكتئاب و جعلهم يفهمون حقيقة أعمق عن أنفسهم إنه أمر رائع جدًا أن تشارك في ذلك و متى يقول لك الناس أنت في فيلمي المفضل في كل الأوقات فهذا شئ اعتبره رائع حقا “.
  • رغم إعتذار (توم هانكس) عن بطولة الفيلم الا أنه عمل مع المخرج (فرانك دارابونت) فى فيلم الميل الاخضر The Green Mile (1999) و المقتبس أيضا من رواية “ستيفن كينج” و تدور أحداثه في السجن .
  • قامت جمعية الرفق بالحيوان الأمريكية بمراقبة تصوير المشاهد المتعلقة بغراب “بروكس” و فى خلال تصوير مشهد إطعامه ليرقة أعترضت الجمعية الأمريكية بسبب أنها كانت قاسية على اليرقة و طالبتهم بإستخدام واحدة ماتت لأسباب طبيعية حيث تم العثور على واحدة بالفعل وتم تصوير المشهد .
  • تم إختيار جميع الصور الموجودة فى زنزانة “اندى دوفرين” من قبل (تيم روبنز) فيما عادا البوسترات الضخمة .
  • ألغى المخرج (فرانك دارابونت) إسم (ريتا هايورث) من عنوان الفيلم لأنه أعتقد أنه سيحصل على سير ذاتية من الممثلات معتقدين أن الفيلم سيكون عن سيرة (هايورث) و خلال عملية إختيار الممثلين تلقى مكالمة من وكيل يمثل عارضة أزياء أقسم له أن السيناريو هو أفضل ما قرأه على الإطلاق و أن وكيلته ستكون مثالية لدور (ريتا هيوارث) الغير موجود أصلا .
  • كان دور “تومي ويليامز” مخصصًا لـ (براد بيت) الا أنه كان منشغلا بتصوير فيلم “مقابلة مع مصاص الدماء” الذى أنتج فى نفس العام .
  • وفقًا لـ (مورجان فريمان) كان التصوير محفوفًا بالكثير من التوتر نتيجة الخلافات المستمرة بين الممثلين و المنتجين و (فرانك دارابونت) حيث قال أن الاجواء كانت غريبة جدا و رفض الحديث عن ذلك الموضوع أكثر من ذلك .
  • الرجل الجالس خلف (جيل بيلوز) الذى قام بدور “تومي ويليامز” في الحافلة هو (دينيس بيكر) الذى كان حارسا سابقا في إصلاحية ولاية أوهايو حيث تم التصوير الأساسي بداخلها .
  • تم تصوير المشاهد الخارجية من الخلاص فى شاوشنك في إصلاحية ولاية أوهايو في “مانسفيلد” و كان السجن في حالة سيئة لدرجة أنه كان لا بد من إجراء تجديدات قبل التصوير و مع ذلك تم تصوير معظم المشاهد الداخلية داخل أستوديو لأنهم قرروا أنه سيكون من الأرخص بناء الديكورات الداخلية عن تجديدها داخل السجن .
  • إحدى مشاهد الفيلم المميزة هو عندما حبس “دوفرين” نفسه في مكتب مدير السجن و قام بتشغيل بعض الأوبرا حيث لم يكن ذلك المشهد في رواية (ستيفن كينج) الأصلية.
  • نتيجة الى أن جدول التصوير كان ضيقًا جدًا في “مانسفيلد” بأوهايو فقد تم تهديد أي شخص يتأخر عن موعد الانتاج بفرض غرامة عليه و رغم تأخر (تيم روبينز) و (ويليام سادلر) عن العمل مرة واحدة الا أنه لم تغريمهما مطلقًا و أنتهى التصوير بفضل ذلك في مانسفيلد قبل الموعد المحدد .
  • كانت أربعة بوسترات مختلفة تزين زنزانة “آندي دوفرين” في الرواية الأصلية حيث كانت لـ (جين مانسفيلد) و (ليندا رونستادت) و (هازل كورت) و (ريتا هيوراث) بينما في الفيلم كانوا ثلاث بوسترات فقط لـ (ريتا هايورث) و (مارلين مونرو) و (راكيل وولش) .
  • أحب “تشارلي شين” السيناريو كثيرًا لدرجة أنه أستدعى مسؤولًا تنفيذيًا يعرفه في شركة الإنتاج و قال له سأقوم بهذا الفيلم ” و عرض “تشارلى شين” تصوير بروفة مدتها 30 دقيقة و هو يقوم بدور “ريد” لإظهار أنه قادر على القيام به و لكن شركة الانتاج رفضت ذلك .
  • قام الممثل (كلانسي براون) و الذى لعب دور الكابتن “هادلي” في هذا الفيلم باداء شخصية أخرى اسمها الكابتن “هادلي” في فيلم الحارس عام (2006) .
  • كتب (فرانك دارابونت) سيناريو الخلاص من شاوشنك في ثمانية أسابيع.
  • في الرواية كان لم يكن سجن “ريد” مدى الحياة بسبب عملية سطو فاشلة تحولت إلى إطلاق نار مميت و لكن لقتل زوجته بتعطيل فرامل سيارتها و التي أدت الى قتل جارًا و طفلًا عن طريق الخطأ .
  • صدر الفيلم فى العديد من دول العالم بعناوين مختلفه حيث كان العنوان الدنماركي للفيلم “خارج العالم ” و الفنلندي هو “ريتا هيوارث – مفتاح الهروب” و الفرنسي “الهاربون” و الكندي الفرنسي هو “داخل ظلال شاوشنك” و الألماني “المدانون” و المجري “سجناء الأمل” و الإيطالي “أجنحة الحرية” و أمريكا اللاتينية “أحلام الحرية” و المكسيكي ” أحلام الهروب ” و النرويجي “مطر الحرية ” و البرتغالي “نزلاء شوشانك” و الروماني “سجن الملائكة” و الأسباني “السجن مدى الحياة” و السويدي “مفتاح الحرية” .
  • إسم زوجة “آندي دوفرين” هي “ليندا كولينز دوفرين” و في الفيلم لم يتم التطرق الى هويتها على الإطلاق .
  • يُسجن “آندي” و “ريد” في شوشانك بتهمة القتل و ترى القصة أن كلاهما يجد الخلاص بطريقته الخاصة حيث يأتي “ريد” و الذي هو مذنب بالفعل للتكفير بصدق عن جرائمه و في النهاية يقنع مجلس الإفراج المشروط بأنه يستحق فرصة ثانية في الحياة أما “آندي” و الذي هو بريء فيلوم نفسه على قتل زوجته بشكل غير مباشر من خلال دفعها إلى أحضان رجل أخر لكنه يثبت أنه رجل صالح حقًا بأفعاله الجيده خلف القضبان و في النهاية يهرب من شوشانك عندما يقرر أنه حصل على فرصته الثانية في الحياة.
  • عندما يغادر “بروكس” السجن تكون وجهة الكاميرا من الخارج و تقوم بالنظر إلى الداخل ولكن عندما يغادر “ريد” عبر نفس البوابات توجد الكاميرا من الداخل لتنظر إلى الخارج.
  • وفقًا لـ (بوب جونتون) و الذى قام بدور مدير السجن “نورتون” فإن الخلاص من شاوشنك يحظى بشعبية كبيرة من حيث عروض التلفزيون حيث حصل على ما يقرب من 100 ألف دولار من نسبته فى الأرباح خلال عام واحد على الرغم من كونه الثالث في قائمة الممثلين .
  • إذا كان “آندي” مسجونًا في زنزانة واحدة فقط على اليسار بعيدة عن زنزاته الاصليه فلن يكون لديه مكان يستطيع الحفر منه وبالتالي لن يكون لديه قصة رائعة يرويها.
  • بالنسبة لتسلسل مشاهد الهروب من نفق الصرف الصحي رفض (تيم روبينز) في البداية أن يغمر نفسه في المياه الموحلة الموجودة في نهاية الأنبوب بعد أن اختبر احد الكيميائيين للماء و وصفه بأنه قاتل فتم تغييره الى ماء نظيف .
  • مجموع الأموال التى سرقها “اندى” من مدير السجن هى 370 الف دولار و هو ما يعادل ثلاثة ملايين دولارًا فى وقتنا الحالى.
  • فضل (فرانك دارابونت) ان تكون نهاية الفيلم هى بحث “ريد” عن “اندى” و أن تكون النهاية مفتوحة الا أن شركة الانتاج أصرت على لم الشمل بين الإثنين لإرضاء الجماهير فأضطر المخرج للاستجابة لطلب الإنتاج .
  • إصلاحية ولاية أوهايو التى تم فيها تصوير مشاهد سجن شاوشنك تعمل الأن كمتحف حيث بقيت العديد من القطع الثابتة و التى ظهرت فى الفيلم سليمة بما في ذلك النفق الذي زحف فيه آندي و مكتب المأمور.
  • أشار (بوب جونتون) إلى أن طول (تيم روبنز) قلص عدد الممثلين الذين يمكنهم لعب دور المدير “نورتون” لأن خطة هروب “آندي” تعتمد على سرقة و ارتداء بدلة “نورتون” و هو لحسن الحظ كان طويلا بشكل كافى .
  • في الفيلم يقول ريد “لقد ارتكبت جريمة قتل ” عندما سأله آندي عن سبب وجوده في شاوشانك الرواية تشرحها بالتفصيل حيث يقضي ريد ثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة لقتله زوجته و زوجة جاره و إبن جاره حيث قام ريد بفصل الفرامل عن سيارته لقتل زوجته من أجل تحصيل مبلغ من بوليصة التأمين و لم يكن يخطط لإنضمام شخصين آخرين إلى زوجته فى السيارة ومع ذلك نظرًا لأن الفيلم يظهر ريد وهو يغادر السجن بعد جلسة إستماع مشروط واحدة فقط بدلاً من ثلاثة فمن المحتمل أن تكون عقوبته مختلفة في الفيلم .
  • لم يكن للنساء أى نصيب للظهور فى الفيلم سوى مرتان الاولى و هى العميلة التى أشتكت من خدمة “بروكس” في محل البقالة و الثانية السيدة التي تقابل “اندى” في البنك بعد هروبه.
  • كان هناك العديد من المشاهد المحذوفة من الخلاص من شاوشنك و التي تم قصها بشكل أساسي لأغراض تقليل زمن الفيلم منها عثور المساجين على غراب بروكس الأليف “جيك ” ميتًا في حقل بعد مغادرة “بروكس” للسجن و يقومون بعمل جنازة لجيك و دفنه و مشهد أخر لزوجة تومي الشابة و هى تزوره و مشهدا بعد هروب “آندي” حيث يتم إرسال حارس سيئ الحظ إلى نفقه ليرى إلى أين يقود و عندما يرى أنبوب الصرف الصحي مكسورًا و يشم رائحتة القذرة يبدء فى التقيؤ بصوت عالٍ حيث يسمع “ريد” هذا من زنزانته و يضحك و بعدها يتم إرساله إلى الحبس الانفرادي لمدة أسبوعين حيث يستمر في الضحك و مشهد عن مشاعر “ريد” في الستينيات بعد الإفراج المشروط عنه و كذلك دخوله فى نوبة هلع في محل البقالة دفعته إلى الركض إلى الحمام لتهدئة نفسه بعد ان تذكر زنزانته .
  • عندما كان آندي يهرب و يزحف عبر نفق تصريف مليء بمياه الصرف الصحي الخام كانت تلك المياه في الواقع عبارة عن مزيج من شراب الشوكولاتة و نشارة الخشب و الماء وبعد عقدين من الزمان لا تزال تلك الأنابيب تحتوى على رائحة الكاكاو .
  • في عام 2007 هرب نزيلان من سجن مقاطعة يونيون في نيوجيرسي بإستخدام تقنيات مشابهة لتلك التي ظهرت في هذا الفيلم حيث أدى هروبهم إلى إنتحار حارس السجن (رودولف زوريك) و عندما تم القبض عليهم مرة أخرى أنكروا مسئوليتهم عن موت زوريك.
  • في العديد من المشاهد اللاحقة فى الخلاص من شاوشنك يمتلك “آندي” هالات مظلمة ملحوظة للغاية تحت عينيه تزداد حدة كلما تقدم في السن حيث يقتنع المشاهد لاول مرة للفيلم ان ذلك بسبب آثار الإجهاد من معاملة مدير السجن القاسية له لكنه في الواقع من تلك الليالي التي كان لا ينام فيها للحفر فى جدران زنزاته .
  • مشهد النهاية فى فيلم الخلاص من شاوشنك و الذى قابل فيه “ريد” “آندي” تم تصويره في محمية ساندي بوينت الوطنية في سانت كروا في جزر فيرجن الأمريكية ويمكن العثور على نسخة طبق الأصل من القارب الذي يعمل عليه آندي في مرسى سالت ريفر في سانت كروا .
  • عندما وجد مأمور السجن الكتاب المقدس حيث أخفى “آندي” المطرقة الصخرية كان ذلك في سفر الخروج “اكسودوس ” و هي كلمة يونانية تعني “رحيل”.

بوكس اوفيس

بلغت تكلفة الفيلم 25 مليون دولار و حقق ارباح 28.8 مليون دولار أمريكى .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *