مزارع نيبالى يعض ثعبان الكوبرا حتى الموت إنتقاما منه بعد قيامه بلدغه

يعتبر ثعبان الكوبرا واحدة من أخطر الثعابين على وجه كوكب الأرض و دائما ما ينصح بالإبتعاد عنه نظرا لأنه فى حال مهاجمته للإنسان و قيامه بلدغه فإنه يقوم من خلال أنيابه بحقن نوع من أنواع السموم الخطيرة التى فى حال اختلاطها بمجرى الدم فإنها تؤدى الى الشعور بأعراض صحية خطيرة قد تنتهى بالوفاة ما لم يتم إنقاذه على وجه السرعة فى احد المراكز الطبية المتخصصة التى توفر المصل الوقائي و رغم تلك الحقيقة الا أن الوضع قد يكون أختلف قليلا فى نيبال بعد قيام أحد المزارعين بفعل العكس و مهاجمة إحدى ثعابين الكوبرا و عضها عدة مرات بشكل أدى الى وفاتها على الفور لا لشئ سوى اجراء انتقامى لأنها بادرت بعضه أولا .

القصة حدثت فى عام 2012 بقرية تبعد 200 كيلومتر جنوب شرق العاصمة النيبالية “كاتماندو” حين كان أحد المزارعين و يدعى ” محمد سالم ” يقوم بعمله ليلا و أثناء زراعته شعر بعضة تأتيه فى الظلام لم يتبين صاحبها فتوجه على الفور الى منزله ثم عاد مرة أخرى و معه أحد المشاعل ليتبين من قام بعضه ليجد أمامه احد ثعابين الكوبرا فما كان منه سوى الامساك به و عضه عدة مرات حتى مات بين يده و ذلك بسبب ان قال له يوما أحد سحرة الأفاعى بأنه حال تعرضه للعض من احدى أفاعى الكوبرا فعليه بعضها هو الاخر عدة مرات و لن يحدث له شيئا فى المقابل .

و بعد مقتل ثعبان الكوبرا أستمر ” محمد سالم ” فى ممارسة عمله اليومي و كأن شيئًا لم يحدث الى أن ناشدته أسرته و جيرانه و حتى الشرطة بسرعة التوجه الى احد المراكز الطبيه و نتيجة ضغوطهم امتثل لهم و ذهب لتلقى العلاج اللازم و من ناحيتهم قالت السلطات النيبالية انه لن يتم توجيه أى اتهامات له بقتله ثعبان الكوبرا لأن ذلك النوع من الأفاعى شائعة الوجود فى ذلك المكان و ليست معرضة لخطر الإنقراض .

أقرأ أيضا : مواطنين هنديين يلقون بأفاعى سامة داخل مكتب حكومي احتجاجا على مطالبتهم بدفع رشاوي

و الجدير بالذكر الى أنه من المعروف أن ” نيبال ” يوجد بها مجموعة متنوعة من الثعابين العديد منها سام مثل ثعبان الكوبرا و تشير الإحصائيات إلى أن هناك 20 ألف حالة لدغة ثعابين كل عام معظمها في سهول “تيراي الجنوبية ” و تتسبب تلك اللدغات فى وفاة حوالي 1000 شخص سنويا و يمكن أن تختلف النصائح لضحايا لدغة الثعابين حيث يرجع ذلك جزئيًا إلى أن كل نوع منهم يمتلك نوع مختلفا من السموم .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *