كرة القدم النسائية

كرة القدم النسائية هى رياضة جماعية شهيرة تشارك فيها النساء فقط و تمارس بنفس قوانين اللعبة المخصصة للرجال و تقام مبارياتها على المستوى الاحترافي بعدد من الدول الممثلين فى 176 منتخبا وطنيًا و رغم أنها رياضة واجهت العديد من المصاعب فى بداياتها نتيجة حظر أنشطتها فى عدد من الدول الا أنها أكتسبت شعبية كبيرة لاحقا أهلتها للمشاركة فى العديد من الفعاليات الدولية الشهيرة مثل بطولة الألعاب الاولمبية اضافة الى تخصيص بطولات لها تنظم تحت إشراف الإتحاد الدولى لكرة القدم ( الفيفا ) أبرزها بطولة كأس العالم للسيدات التى بدأت فى الصين عام 1991 و كانت المباراة النهائية التى نظمت فى كندا عام 2015 هى من أكثر مباريات كرة القدم مشاهدة في تاريخ الولايات المتحدة اضافة الى احراز بطولة فرنسا عام 2019 لنسبة مشاهدات تجاوزت المليار متابع .

تاريخ اللعبة

يعتقد أن لعبة كرة القدم النسائية ظهرت منذ وقت طويل للغاية حيث تظهر الأدلة أن لعبة مماثلة يطلق عليها اسم “كوجو” قد لعبت من قبل النساء خلال عهد أسرة “هان” فى الصين خلال الفترة من عام 25-220 م حيث تم تصوير شخصيتين من الإناث في اللوحات الجدارية التابعة لتلك الأسرة كما توجد تقارير تشير عن تنظيم مباراة نسائية سنوية كانت تُلعب في “ميدلوثيان” بأسكتلندا قد تم الإبلاغ عنها في وقت مبكر من سبعينيات القرن الثامن عشر خاصة بعد أن أدخلت هيئات إدراة كرة القدم عام 1863 قواعد موحدة لحظر العنف في الملاعب مما جعل اللعب أكثر قبولًا اجتماعيًا للسيدات و أقيمت المباراة الأولى ذات الطابع الدولي عام 1881 في ” هيبرينيان بارك ” في “إدنبرة” و كانت المباراة الرسمية وفقًا لسجلات الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم عام 1892 أما بالنسبة الى “إنجلترا” أقيمت أول مباراة كرة قدم مسجلة بين السيدات في عام 1895.

و فى الفرق فقد تأسس أول فريق لكرة القدم النسائية فى “أوروبا” على يد الناشطة ” نيتى هانيبول ” في “إنجلترا” عام 1894 و قد أطلق عليه اسم نادي كرة القدم للسيدات البريطانيات حيث كانت ” نيتى ” و أمثالها هم من مهدوا الطريق الى كرة القدم النسائية و رغم تلك الجهود الا أن مباريات السيدات كانت موضع استياء من قبل اتحادات كرة القدم البريطانية بدافع أنها تمثل تهديد محتمل لذكورية اللعبة لذلك فقد استمرت بدون أى دعم منهم و خلال أحداث الحرب العالمية الأولى حفز التوظيف في الصناعات الثقيلة على نمو تلك اللعبة وسط النساء كما حدث بالنسبة الى الرجال قبل خمسين عامًا حيث واجه فريق من “إنجلترا” فريقًا أخر من “أيرلندا” عام 1917 أمام حشد مكون من 20 ألف متفرج كما لعب فريق أخر يطلق عليه اسم فريق ” سيدات ديك كير ” من “بريستون” بإنجلترا أول مباراة دولية للسيدات عام 1920 ضد فريق من “باريس” بفرنسا و أقيمت مباراة أخرى عام 1920 بين فريق ممثل لأنجلترا امام “أسكتلندا” و أنتهت بفوز الأول بنتيجة 22-0 .

حظر اللعبة (1921–1971)

رغم أن كرة القدم النسائية أصبحت أكثر شهرة من بعض أحداث كرة القدم للرجال حيث شهدت إحدى مبارياتها حشدًا قويًا بلغ 53 ألف شخص الا أنها توقفت في “إنجلترا” عام 1921 بعد أن حظر اتحاد كرة القدم ممارسة اللعبة على ملاعب أعضاء الاتحاد بدعوى أنها رياضة غير مناسبة تمامًا للإناث و لا يجب تشجيعها و رغم الحظر استمرت بعض الفرق النسائية في ممارستها و تم تشكيل اتحاد كرة القدم الإنجليزي للسيدات و انتقلوا لممارستها فى ملاعب الرجبي .

و استمر الحظر من قبل اتحاد الكرة لمدة خمسين عامًا حتى عام 1971 و هو العام الذى أوصى فيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بضرورة قيام الاتحادات الوطنية في كل دولة بإدارة لعبة للسيدات و رغم عودة السيدات لممارسة تلك اللعبة بشكل رسمى بعد الحظر الا أن اتحاد الكرة الانجليزى لم يصدر اعتذارًا عن منع النساء من ممارسة تلك اللعبة فى الماضى سوى عام 2008 اى بعد مرور 87 عاما .

البطولات القديمة

أجريت قديما بعض من بطولات كرة القدم النسائية و كانت كالتالى :

كأس الذخيرة

في أغسطس عام 1917 انطلقت بطولة فى كرة القدم مخصصة للنساء العاملات في مصانع الذخيرة بشمال شرق “إنجلترا” و أطلق عليه “كأس الذخيرة” و كان أول الفائزين بالكأس فريق سيدات “بليث سبارتانز” الذي هزم “بولكو فوجان” 5-0 في المباراة النهائية في “ميدلسبره” بمايو عام 1918 و أمام حشد مكون من 22000 شخص و استمرت البطولة للسنة الثانية موسم 1918-1919 و فاز بها الفريق العامل فى حوض بناء السفن “بالمر شيبارد” في “نيوكاسل” بمارس عام 1919.

كأس التحدي للاتحاد الانجليزى لكرة القدم للسيدات

بعد حظر الاتحاد الإنجليزي للفرق النسائية عام 1921 تم تشكيل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للسيدات و تم التبرع بكأس فضية من قبل أول رئيس للجمعية و هو “لين بريدجيت” و شارك فيها ما مجموعه 24 فريقًا في المسابقة الأولى ربيع عام 1922 و كان الفائز هو فريق سيدات ” ستوك ليديز ” و الذين تغلبوا على سيدات “دونكاستر و بنتلي ليديز ” بنتيجة 3-1 في يونيو عام 1922.

بطولة بريطانيا العظمى والعالم

خلال عامي 1937 و 1938 واجه فريق سيدات “ديك كير ليديز” فريق “فتيات مدينة إدنبرة” في “بطولة بريطانيا العظمى و العالم و فاز الفريق الأول في كلتا البطولتين بنتيجة 5-1 اما مسابقة عام 1939 فكانت أكثر تنظيماً و فازت بها “فتيات مدينة إدنبرة” هذه المرة بنتيجة 5-2 في “إدنبرة” .

بطولة العالم للسيدات 1970 و 1971

في عام 1970 أدار اتحاد كرة القدم الإيطالي للسيدات كأس العالم للسيدات في “روما” بدعم من مصنعي النبيذ الأقوياء ” روسى و مارتينى ” و لم تكن تحت اشراف الاتحاد الدولى أو أي من الاتحادات الوطنية الأخرى ثم استضافت “المكسيك” كأس العالم للسيدات عام 1971 و أقيمت المباراة النهائية التي فازت بها “الدنمارك” على ملعب “أزتيكا” و الذى يعد أكبر ساحة في الأمريكتين بأكملها و أمام ما لا يقل عن 112.500 متفرج و في 17 من أبريل عام 1971 و في بلدة ” هازبيروك ” الفرنسية أقيمت أول مباراة دولية للسيدات معترف بها من قبل “الفيفا” و كانت بين “فرنسا” و “هولندا” .

الأحتراف

خلال السبعينيات أصبحت “إيطاليا” أول دولة تستجلب لاعبات كرة قدم محترفات من الخارج مما رفع من مستوى كرة القدم النسائية فى البلاد حيث كان من بينهم أشهر لاعبات فى العالم فى ذلك الوقت مثل “سوزان أوجستسين” (الدنمارك) و “روز رايلي” و “إدنا نيليس” (اسكتلندا) و “آن أوبراين” (أيرلندا) و “كونسيبسيون سانشيز فريري” (إسبانيا) .

أسيا و أوقيانوسيا

في عام 1989 أصبحت “اليابان” أول دولة لديها دوري يمارس فيها كرة القدم النسائية بنظام شبه احترافى و لا يزال موجودًا حتى اليوم اما فى “أستراليا” فكان أول دورى نسائى نظم عام 2008 و بالنسبة الى “الصين” فقد بدأ الدورى الصينى الممتاز لكرة القدم النسائية عام 1997 و تم تطويره عام 2004 و خلال الفترة ما بين عامى 2011 و حتى 2014 اعيد تسميته الى الدورى الوطنى لكرة القدم للسيدات و أخيرا تم اطلاق دورى السوير الصينى بداية من عام 2015 اما فى “الهند” فقد استضافت البلاد بطولة دورى الدرجة الأولى المتعلقة بكرة القدم النسائية الهندية منذ عام 1991 و بعدها تم إطلاق الدوري الهندي للسيدات بشكل رسمى عام 2016 .

أمريكا الشمالية

عام 1985 تم تشكيل منتخب “الولايات المتحدة” لكرة القدم و بعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات التى أقيمت فى عام 1999 تم إطلاق أول دوري كرة قدم للسيدات و استمر لمدة ثلاث سنوات و قاد الدوري أعضاء من الفريق الأمريكي الفائز بكأس العالم و ضم لاعبين مميزين مثل “مايا هام” و “جولي فودي” و “براندي شاستين” بالإضافة إلى لاعبين دوليين أجانب من الدرجة الأولى مثل الألمانية “بيرجيت برينز” و الصينية “سون وين” و بعدها تم إطلاق المحاولة الثانية نحو دوري احترافي مستدام عام 2009 و أنتهت في أواخر 2011 و في العام التالي تم إطلاق الدوري الوطني لكرة القدم النسائية بدعم أولي من اتحادات “الولايات المتحدة” و “كندا” و “المكسيك” الذى تم اطلاق أول دورى بها عام 2017 و كان نسبة حضور مبارياته كبيرة جدا .

و بدأت كرة القدم النسائية فى “الولايات المتحدة” بين الكليات خلال برامج التربية البدنية التي ساعدت في إنشاء فرق منظمة و بعد ستين عامًا من محاولات الحصول على قبول اجتماعي تم إدخالها فى الجامعات خلال فترة السبعينيات حيث بدأت فرق الأندية النسائية في الظهور في الحرم الجامعي و لم تبدأ فى اكتساب الاعتراف بها حتى الثمانينيات و كانت جامعة “براون” هى الأولى التى تعترف بتلك الرياضة و تسمح بتكوين فريق كرة قدم نسائية و رعت رابطة ألعاب القوى بين الكليات المخصصة للنساء أول بطولة إقليمية لكرة القدم للسيدات و التي أقيمت في نفس الجامعة كما أقيمت أول بطولة على المستوى الوطني في كلية “كولورادو” و شهدت التسعينيات مشاركة أكبر لها حيث يوجد حاليًا أكثر من 700 فريق كرة قدم نسائي بين الكليات .

القرن 21

ذكر تقرير صادر عن “الفيفا” عام 2014 أنه في بداية القرن الحادي والعشرين كانت كرة القدم النسائية مثل كرة القدم للرجال تشهد نموا كبيرا من ناحية الشعبية و المشاركة بالإضافة إلى تزايد بطولاتها الاحترافية في جميع أنحاء العالم و حصولها على الكثير من الدعم و رغم ذلك فكما هو الحال في بعض الرياضات الأخرى فإن أجور النساء و فرصهن قد تكون أقل مقارنة بلاعبي كرة القدم المحترفين من الرجال من ناحية الدوريات الكبرى اضافة الى حصولهن على تغطية تلفزيونية و إعلامية أقل بكثير من نظيرائها الرجال .

أقرأ أيضا : فرقة لعبت بلاعب إضافى و اخرى استبدلت حارس المرمى بأحد الجمهور .. قصة أطرف مباراة فى التاريخ

البطولات الحالية

كأس العالم للسيدات

قبل تأسيس بطولة كأس العالم للسيدات التابعة للاتحاد الدولى عام 1991 أقيمت بعض البطولات العالمية غير الرسمية في السبعينيات و الثمانينيات بما في ذلك بطولة اقيمت تحت اشراف الفيفا فى الصين عام 1988 و التى أقيمت فيها أيضا أول بطولة لكأس العالم و فازت بها “الولايات المتحدة” و التى قامت بتنظيم البطولة الثالثة عام 1999 و حصلت على اهتمام اعلامى عالمى كبير و لعبت مباراتها النهائية وسط اكثر من 90 ألف متفرج و فازت بها ” الولايات المتحدة ” أيضا بعد اجراء ركلات الترجيح أمام ” الصين ” حيث تعتبر أمريكا هى أكثر دولة فوزا بتلك البطولة .

الألعاب الأوليمبية

منذ عام 1996 تم ادراج بطولة كرة القدم النسائية في الألعاب الأولمبية و على عكس بطولة كرة القدم الأولمبية للرجال و التى يعتمد قوامها على فرق معظمها من لاعبين أقل من 23 عامًا فلا توجد قيود على الفرق الأولمبية للسيدات سواء من ناحية الاحتراف أو العمر كما أن “انجلترا” و باقى الدول بريطانية ليست مؤهلة للتنافس ككيانات منفصلة لأن اللجنة الأولمبية الدولية لا تعترف بوضع “الفيفا” كفرق منفصلة في المسابقات حيث كانت مشاركة فرق الرجال و النساء في “المملكة المتحدة” في دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 مثار خلاف بين الاتحادات الوطنية الأربعة في “المملكة المتحدة” حيث كانت “إنجلترا” تقاتل باستماتة للعب بشكل موحد في حين عارضت ذلك كلا من “اسكتلندا” و “ويلز” و “أيرلندا الشمالية” خوفًا من العواقب السلبية على وضعهم المستقل داخل ” الفيفا ” .

بطولة أوروبا للسيدات

تم إطلاق بطولة “أوروبا” للسيدات أو كأس الأمم الأوروبية للسيدات عام 1982 تحت اسم المسابقة الأوروبية للفرق التمثيلية للسيدات و التي اعترف بها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باعتبارها بطولة رسمية حيث كان في السابق تقام البطولات الأوروبية النسائية التي ضمت المنتخبات الوطنية في ” إيطاليا” الا أنه لم يتم الاعتراف بها على أنها رسمية بسبب حظر الاتحاد الإنجليزي و سيطرت ” ألمانيا ” على ألقاب تلك البطولة بعد أن فازت بثمانية منها على الأقل و يليها بمسافات طويلة “النرويج” و “هولندا” .

كأس الليبرتادوريس للسيدات

و هي مسابقة دولية لأندية كرة القدم للسيدات للفرق التي تلعب في دول “الكونميبول” او اتحاد أمريكا الجنوبية حيث بدأت المنافسة في موسم 2009 استجابةً للاهتمام المتزايد بكرة القدم النسائية فى تلك القارة و تعتبر هى المسابقة الوحيدة التى تنظم للسيدات فى أمريكا الجنوبية .

بطولات الشباب

في عام 2002 افتتح الاتحاد الدولى لكرة القدم ” الفيفا ” أول بطولة كرة قدم نسائية للشابات و أطلق عليها رسميًا بطولة FIFA U-19 حيث استضافت “كندا” الحدث الأول و كانت المباراة النهائية بين الدولة المضيفة و “الولايات المتحدة” التى فازت بنتيجة 1-0 بهدف ذهبي في الوقت الإضافي أما الحدث الثاني فقد أقيم في “تايلاند” عام 2004 وفازت به “ألمانيا” و بعدها تم رفع الحد العمري إلى 20 عامًا بدءًا من البطولة التى أقيمت فى ” روسيا ” عام 2006 و كانت “كوريا الشمالية” هي الفائزة في ذلك الحدث ثم تم تغيير اسم البطولة إلى “كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة” و بدأت ببطولة عام 2008 التي نظمت فى ” تشيلى ” و فازت بها “الولايات المتحدة” ثم فازت “اليابان” بالبطولة التى أقيمت فى “فرنسا” عام 2018.

و في عام 2008 أقام ” الفيفا ” بطولة العالم لأقل من 17 عامًا و فازت “كوريا الشمالية” بالحدث الافتتاحي الذي أقيم في “نيوزيلندا” و فازت “إسبانيا” بالبطولة التى أقيمت في “أوروجواي” عام 2018 .

أقرأ أيضا : قصة مباراة كانت شرارة حرب شامله بين بلدين أستمرت لأربعة أيام

الخلافات و القضايا

من المعروف أن لاعبى كرة القدم في جميع أنحاء العالم يرتدون أطقم مكونة من قميص و سراويل قصيرة و أحذية رياضية و جوارب بطول الركبة يتم ارتداؤها فوق واقيات الساق و في عام 2004 اقترح رئيس الفيفا فى ذلك الوقت “سيب بلاتر” أن على لاعبات كرة القدم ارتداء شورتات ضيقة و قمصان منخفضة لخلق جمالية أكثر أنثوية و لجذب المزيد من المشجعين الذكور حيث تم انتقاد تعليقه من قبل وسائل الاعلام العالمية باعتباره متحيزًا جنسيًا .

فريق دى راكيت الهولندى للكرة النسائية

و فى عام 2008 تصدّر فريق ” دى راكيت ” الهولندى النسائي عناوين الصحف الدولية من خلال تبديل أطقمه القديمة بأخرى جديدة تتميز بالتنانير القصيرة و القمصان الضيقة و تم رفض هذا الابتكار الذي طلبه الفريق نفسه من قبل الاتحاد الملكي الهولندي لكرة القدم على أساس أنه وفقًا لقواعد اللعبة يجب ارتداء السراويل القصيرة من قبل جميع اللاعبين ذكورًا و إناثًا و لكن تم التراجع عن هذا القرار عندما تم الكشف عن أن الفريق كان يرتدي سروالًا تحت تنوراتهم و بالتالي كانوا ممتثلين من الناحية الفنية و قال رئيس النادي أن سبب تغيير القميص كان لمجرد الدعاية و صرح المدير الفنى للفريق انه يعتقد ان الأطقم الجديدة أكثر أناقة من الشورتات التقليدية علاوة على ذلك فهي مريحة أكثر لأن الشورتات مصنوعة للرجال و لم يتوقف الأمر بالنسبة الى كرة القدم النسائية عند ذلك الحد ففي يونيو عام 2011 أعلن المتنافسون في دوري أبطال أوروبا للسيدات عن وجود خطة للعب بالبيكيني في محاولة لتعزيز الحضور للمباريات .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *