كوبا أمريكا

كوبا أمريكا هى واحدة من أبرز و أقدم البطولات القارية فى لعبة كرة القدم حيث بدأت منافساتها عام 1916 بين دول قارة أمريكا الجنوبية و هى تعتبر ثالث أكبر المسابقات مشاهدة في العالم و تنظم حاليا كل أربعة سنوات و هى البطولة الوحيدة التى تسمح منذ مطلع التسعينيات بدعوة فرق من قارات أخرى للمنافسة فيها أبرزهم المكسيك و اليابان نظرا لأن تعداد دولها يعتبر محدودا و لا يتعدى 10 منتخبات و منذ بداية إنطلاق بطولة كوبا أمريكا فازت كل منتخبات القارة بها بإستثناء فنزويلا و الإكوادور و تعتبر دولتي الأرجنتين و الأورجواي هم أكثر الدول فوزا بها بواقع 15 بطولة لكل منهم كما نظمت لمرة واحدة خارج أراضى قارتها فى الولايات المتحدة عام 2016 و تعتبر تلك البطولة تحديدا هى البوابة لإبراز العديد من المواهب التى تمتلئ بها تلك القارة و الذين يتركون بصمة فى تاريخ تلك اللعبة على الصعيد العالمي .

تاريخ بطولة كوبا أمريكا

و يرجع تاريخ بطولة كوبا أمريكا مع بداية دخول تلك اللعبة الى قارة أمريكا الجنوبية حين تأسس أول فريق كرة قدم في أمريكا الجنوبية و هو نادي “ليما” للكريكيت و كرة القدم في دولة “بيرو” عام 1859 ثم تأسس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم عام 1893 و بحلول أوائل القرن العشرين ازدادت شعبية تلك الرياضة و أقيمت أول مسابقة دولية بين الفرق الوطنية للقارة عام 1910 عندما نظمت “الأرجنتين” حدثًا للاحتفال بالذكرى المئوية لثورة مايو و شاركت “تشيلي” و “أوروجواي” بها لكن هذا الحدث كان لا يعتبر رسميًا من قبل ” الكونيمبول ” أو اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم ثم كررت ” الأرجنتين ” تلك الفعالية مجددا و لكن للاحتفال بالذكرى المئوية لاستقلالها و أقامت بطولة بين الفترة من 2 الى 17 يوليو عام 1916 و شاركت فيها دول الأرجنتين و تشيلي و أوروجواي و البرازيل كأول مشاركين في البطولة و التى كانت هى أول نسخة رسمية من بطولة كوبا أمريكا حيث حصدت ” أورجواى ” اللقب و أصبحت هى أول فائزة بها .

فريق أوروجواى الذهبى الذى فاز بستة بطولات كوبا امريكا من اجمالى 10 و ميداليتين ذهبيتيين أوليمبيتين و بطولة كأس العالم الأولى
فريق أوروجواى الذهبى الذى فاز بستة بطولات كوبا امريكا من اجمالى 10 و ميداليتين ذهبيتيين أوليمبيتين و بطولة كأس العالم الأولى

و نتيجة نجاح البطولة اقترح عضو مجلس إدارة اتحاد أوروحواي لكرة القدم “هيكتور ريفادافيا” إنشاء اتحاد كونفدرالي من اتحادات “الأرجنتين و البرازيل و تشيلي و أوروجواي” و في يوم 9 يوليو الذى وافق يوم الاستقلال في “الأرجنتين” تم تأسيس “الكونميبول” أو إتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم و في العام التالي تم تنظيم مسابقة أخرى و هذه المرة في “أوروجواي” التى فازت باللقب مجددا و نتيجة تفشي وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 في مدينة “ريو دي جانيرو” فقد أدى ذلك إلى تأجيل البطولة و تنظيمها فى العام اللاحق حيث توجت البرازيل كبطلة لها لأول مرة بعد فوزها على حامل اللقب 1-0 في مباراة فاصلة ثم أستضافت “تشيلي” البطولة عام 1920 و فازت بها “أوروجواي” و فى العام التالي 1921 شاركت ” باراجواي ” لأول مرة بعد إنضمامها الى ” الكونميبول” فى وقت سابق من العام و فازت بتلك البطولة ” الأرجنتين ” لأول مرة فى تاريخها و على مدار السنوات اللاحقة سيطرت “أوروغواي” على تلك البطولة التي كانت في ذلك الوقت هى أكبر بطولة كرة قدم في العالم و ازدادت زخما بعد إنضمام “بوليفيا” و “بيرو” لأول مرة في البطولة عامي 1926 و 1927 على التوالي .

و بعد تنظيم أول بطولة كأس العالم في أوروجواي عام 1930 حالت العداوة بين اتحادي كرة القدم في أوروجواي و الأرجنتين دون إقامة كوبا أمريكا لعدة سنوات الا بشكل متقطع و غير رسمي الا انه و في عام 1939 أستؤنفت البطولة مجددا و أصبحت “بيرو” هى الدولة المضيفة و التى فازت بالمسابقة لأول مرة كما شاركت “الإكوادور” لأول مرة في تلك البطولة أيضا و مع حلول عام 1941 استضافت “تشيلي” نسخة ذلك العام احتفالًا بالذكرى السنوية الـ 400 لتأسيس العاصمة “سانتياجو” حيث تم توسيع سعة الملعب الوطني المبني حديثًا من 30.000 إلى 70.000 متفرج و على الرغم من الاستثمار الكبير و النجاح الأول للفريق الا انهم هزموا في المباراة النهائية على يد “الأرجنتين” و بعدها بعام استضافت “أوروجواي” نسخة عام 1942 و فازت بها ثم نظمتها تشيلي مجددا عام 1945 و فازت “الأرجنتين” بالبطولة مرة أخرى على الأراضي التشيلية ثم دخلت البطولة فى مرحلة عدم استقرار و لم تنظم على أساس منتظم حتى أنه اعتبرت عدد من النسخ غير رسمية الى أن تم الاعتراف بها من قبل ” الكونميبول ” نظرا الى أنه خلال تلك الفترة كانت بعض المنتخبات الوطنية غير مبالية بالبطولة حيث لم يشارك البعض كل عام و البعض الآخر أرسل فرقًا أقل فى العمر و في نسخة عام 1959 التي أقيمت في “الإكوادور” شاركت البرازيل بفريق من ولاية “بيرنامبوكو ” علاوة على اهتمام محبى كرة القدم ببطولة كأس “كوبا ليبرتادوريس” التى انطلقت عام 1959 ثم كانت أخر بطولة نظمت عام 1967 و بعدها توقفت ثم أستؤنفت مجددا بعد ثماني سنوات من الغياب عام 1975 و اكتسبت رسميًا اسم “كوبا أمريكا” حيث لم يكن للبطولة مكان ثابت و تم لعب جميع المباريات على مدار العام في كل دولة حيث كانت تشارك تسعة فرق في دور المجموعات بينما يلعب حامل اللقب في الدور نصف النهائي مباشرة و أصبح يتم التنافس على البطولة كل أربع سنوات .

منتخب باراجواى الفائز ببطولة كوبا أمريكا عام 1979
منتخب باراجواى الفائز ببطولة كوبا أمريكا عام 1979

و بحلول عام 1986 قررت ” الكونيمبول ” العودة لاستضافة دولة واحدة لبطولة “كوبا أمريكا ” و أن تنظم كل عامين حيث كان ذلك النظام معمول به بداية من عام 1987 و حتى 2001 و كانت استضافة الحدث بالتناوب من قبل الأعضاء العشرة في الكونفدرالية حيث ساعد ذلك التجديد فى شهرة البطولة التي بدأت تحظى بتغطية تلفزيونية كبيرة في قارة أوروبا و أمريكا الشمالية و أقيمت بطولة كوبا أمريكا عام 1987 في “الأرجنتين” حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي تستضيفها منذ 28 عامًا و على الرغم من دخولها كمرشح قوي لكونها فازت بكأس العالم عام 1986 و لعبت على أرضها و لديها فريق يتكون إلى حد كبير من النجوم بقيادة الأسطورة “مارادونا” إلا أنها حصلت على المركز الرابع و فى عام 1989 نظمت “البرازيل” البطولة و حصلت عليها و تكون هى أول بطولة بعد كأس عالم 1970 كما نجحت “أوروجواي” في الفوز بالبطولة عام 1995 منهية فترة تراجع لكرة القدم الأوروجوايانية و نتيجة تطبيق نظام الاستضافة بالتناوب استضافت كل من “كولومبيا” و “باراغواي” و “فنزويلا” البطولة لأول مرة و بحلول عام 2001 شهدت البطولة واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ الرياضة حين أقصت “هندوراس” “البرازيل” في ربع النهائي و تحصل “كولومبيا” الدولة المضيفة باللقب للمرة الأولى على الإطلاق .

و بداية من عام 2001 إلى عام 2007 تم التنافس على البطولة كل ثلاث سنوات و من عام 2007 و حتى الان أصبح كل أربع سنوات باستثناء الذكرى المئوية للبطولة حيث اقيمت عام 2016 فى الولايات المتحدة بمشاركة 16 منتخبا من أمريكا الشمالية و الجنوبية كما تم استضافة بطولة 2015 في “تشيلي” التي استبدلت الاستضافة مع “البرازيل” في ضوء استضافة الأخيرة لكأس العالم عام 2014 و الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 حيث فازت “تشيلي” بالبطولة و الذى كان أول لقب لها على أرضها .

الأرجنتين أكثر المنتخبات مشاركة مع الأوروجواى فوزا ببطولة كوبا أمريكا
الأرجنتين أكثر المنتخبات مشاركة مع الأوروجواى فوزا ببطولة كوبا أمريكا

سياسة التناوب

في عام 1984 تبنى ” الكونيمبول ” سياسة التناوب على حق استضافة “كوبا أمريكا” بين الاتحادات القارية العشرة و تم الانتهاء من التناوب الأول بعد كوبا أمريكا الذى نظم 2007 في “فنزويلا” ثم بدأ التناوب الثاني عام 2011 مع تناوب البلدان المضيفة حسب الترتيب الأبجدي بدءًا بالأرجنتين و رغم إعراب “تشيلي” و “المكسيك” و “الولايات المتحدة” عن اهتمامهم باستضافة تلك البطولة الا أن اللجنة التنفيذية لكونميبول قررت مواصلة تنفيذ التناوب مع إعطاء الأولوية لكل من الاتحادات الأعضاء حيث صرح ممثلي الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أنهم سيستضيفون كوبا أمريكا عام 2011.

و بعد ذلك كان من المقرر عقد بطولة كوبا أمريكا عام 2015 في “البرازيل” نظرا لترتيب التناوب و مع ذلك نتيجة استضافتها لكأس العالم عام 2014 و دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 تم إعادة النظر في القرار و على الرغم من اقتراح رئيس ” الكونيمبول ” “نيكولاس ليوز” استضافة تلك البطولة القارية في “المكسيك” رغم انها عضو فى اتحاد الكونكاكاف الا ان الاعضاء اتفقوا ان يحدث تبادل بين البرازيل و تشيلي على بطولتى 2015 و 2019 حيث وافق الاتحاد البرازيلي على ذلك الاقتراح .

قواعد البطولة

حتى عام 1967 و نتيجة قلة عدد الدول المشاركة كانت قوانين البطولة تنص أنه إذا كان هناك تعادل للنقاط في قمة الترتيب فستقام مباراة فاصلة (أو مباريات) لتحديد البطل و بين عامي 1975 و 1983 لم يكن هناك دولة مضيفة ثابتة لذلك أقيمت المباريات بنظام الذهاب و العودة و حاليا تضم البطولة النهائية 12 منتخبا وطنيا يتنافسون على مدى شهر في الدولة المضيفة حيث تقام ” كوبا أمريكا ” على مرحلتان الاولى هى مرحلة المجموعات تليها مرحلة خروج المغلوب و بالنسبة لدور المجموعات تتنافس الفرق ضمن ثلاث مجموعات مكونة من أربعة منتخبات حيث يوضع على رأس كل مجموعة أفضل منتخبات أحدهم يكون الدولة المضيفة و الاثنان الاخران حسب تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم ” الفيفا “ اما الباقى فيكون بشكل عشوائى ثم يتقدم أفضل فريقين من كل مجموعة و معهم أفضل فريقين في المركز الثالث اعتمادا على ترتيب النقاط داخل تلك المجموعة لينتقلوا إلى مرحلة جديدة بخروج المغلوب و هى دورة إقصاء فردية تلعب فيها الفرق مع بعضها البعض في مباريات لمرة واحدة مع استخدام ركلات الترجيح لتحديد الفائز إذا انتهت المباراة بالتعادل بأى نتيجة في ربع النهائي و نصف النهائي و تحديد المركز الثالث أما فى المباراة النهائية فيتم العمل بنظام الوقت الاضافي .

كأس بطولة كوبا أمريكا

كأس كوبا أمريكا

تم التبرع بكأس ” ديل سينتيناريو” أو (كأس المئوية) الذى منح للفائزين في البطولة التى أقيمت عام 1910 من قبل وزارة الشؤون الخارجية الأرجنتينية أما الكأس الحالي فقد تم شراءه عام 1916 من متجر للمجوهرات في العاصمة الارجنتينية “بوينس آيرس” بتكلفة 3000 فرنك سويسري و يبلغ وزنه 9 كجم و بطول 77 سم مع قاعدة خشبية من 3 مستويات تحتوي على العديد من اللوحات منقوشة مع كل فائز في المسابقة و كذلك النسخة التي فاز بها حيث كان الكأس فى السابق له قاعدة من مستوى واحد و مستويين و قبل عام 1979 لم تكن هناك قاعدة على الإطلاق و بصرف النظر عن الكأس الرئيسية تم منح كأس “كوبا بوليفيا” و هو كأس صغير مصنوع من الفضة إلى الوصيف في المسابقة منذ إصدار 1997 و تم تسمية الكأس على اسم الدولة التي استضافت كوبا أمريكا 1997 مع علم بوليفي صغير مثبت على أحد جوانبه .

و في عام 2016 تم تقديم كأس تذكاري مصمم خصيصًا لبطولة كوبا أمريكا المئوية في مقر الاتحاد الكولومبي لكرة القدم في “بوغوتا” للاحتفال بالذكرى المائة للمسابقة حيث استند الكأس إلى الشكل الأصلي لكأس كوبا أمريكا و الذي تمت إضافته بشعار إصدار 2016 و لم يكن له قاعدة و بطول 61 سم و وزن 7.1 كجم و مغطى بذهب عيار 24 قيراطًا كما تم نقش شعاري الكونميبول و الكونكاكاف على بدنه و صمم فى ” الولايات المتحدة ” و تم صناعته فى ” لندن ” و أحتفظ به الفريق الفائز فى تلك البطولة للأبد .

كأس كوبا أمريكا المئوي

دعوات الانضمام الى البطولة

نظرًا للعدد المحدود لاتحادات كرة القدم الوطنية المسجلة في “الكونيمبول” تتم دعوة بلدان من قارات أخرى للمشاركة لتشكيل 12 فريقًا ضروريًا للشكل الحالي للبطولة و منذ عام 1993 تمت دعوة فريقين من اتحادات أخرى و عادة ما يكونوا من إتحاد ” الكونكاكاف” و أعضاؤها قريبين جغرافيا و ثقافيا حيث تلقت تسع دول دعوات و هم كوستاريكا أعوام (1997 ، 2001 ، 2004 ، 2011 ، 2016) و هندوراس (2001) و اليابان (1999 ، 2019) و جامايكا (2015 ، 2016) و المكسيك (1993 ، 1995 ، 1997 ، 1999 ، 2001 ، 2004 ، 2007 ، 2011 ، 2015 ، 2016) و هايتي (2016) و بنما (2016) و الولايات المتحدة (1993 ، 1995 ، 2007 ، 2016) و قطر (2019) كما تمت دعوة “الولايات المتحدة” إلى كل بطولة بين عامي 1997 و 2007 لكنها رفضت الدعوة مرارًا بسبب تضارب المواعيد مع الدوري الأمريكي لكرة القدم و مع ذلك في 30 أكتوبر عام 2006 قبل الاتحاد الأمريكي لكرة القدم الدعوة للمشاركة في بطولة 2007 منهيا 12 عاما من الغياب كما كانت “كندا” مدعوة أيضا لكنها انسحبت قبل بدء البطولة مباشرة بسبب مخاوف أمنية .

و خلال تنظيم بطولة كوبا أمريكا عام 2011 انسحبت “اليابان” مشيرة إلى الصعوبات مع الأندية الأوروبية في ترك اللاعبين اليابانيين ليشاركوا فى البطولة و تمت دعوة “إسبانيا” لكن وفقًا للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم فقد تم الإعتذار عن الدعوة لأنهم لم يرغبوا في مقاطعة عطلات اللاعبين الإسبان و في بطولة كوبا أمريكا عام 2015 اعتذرت “اليابان” لأنها ستجلب أعباء على لاعبيها المحترفين و اضطرت “الصين” إلى الانسحاب بسبب تصفيات كأس العالم المقامة فى “روسيا” عام 2018 الذي يقام في نفس الوقت و في 2021 تمت دعوة “أستراليا” و “قطر” لكنهم أعلنوا انسحابهم بسبب تأجيل ما تبقى من تصفيات كأس العالم لكرة القدم .

النسخة الدولة المنظمة البطل
1916 الأرجنتين أوروجواى
1917 أوروجواى أوروجواى
1919 البرازيل البرازيل
1920 تشيلى أوروجواى
1921 الأرجنتين الأرجنتين
1922 البرازيل البرازيل
1923 أوروجواى أوروجواى
1924 أوروجواى أوروجواى
1925 الأرجنتين الأرجنتين
1926 تشيلى أوروجواى
1927 بيرو الأرجنتين
1929 الأرجنتين الأرجنتين
1935 بيرو الأوروجواى
1937 الأرجنتين الأرجنتين
1939 بيرو بيرو
1941 تشيلى الأرجنتين
1942 أوروجواى أوروجواى
1945 تشيلى الأرجنتين
1946 الأرجنتين الأرجنتين
1947 الاكوادور الأرجنتين
1949 البرازيل البرازيل
1953 بيرو باراجواى
1955 تشيلي الأرجنتين
1956 أوروجواى أوروجواى
1957 بيرو الأرجنتين
1959 الأرجنتين الأرجنتين
1959 الأكوادور الأوروجواى
1963 بوليفيا بوليفيا
1967 الأوروجواى الأوروجواى
1975 أمريكا الجنوبية بيرو
1979 أمريكا الجنوبية باراجواى
1983 أمريكا الجنوبية أوروجواى
1987 الأرجنتين الأوروجواى
1989 البرازيل البرازيل
1991 تشيلى الارجنتين
1993 الاكوادور الارجنتين
1995 أوروجواى أوروجواى
1997 بوليفيا البرازيل
1999 باراجواى البرازيل
2001 كولومبيا كولومبيا
2004 بيرو البرازيل
2007 فنزويلا البرازيل
2011 الأرجنتين أوروجواى
2015 تشيلى تشيلى
2016 الولايات المتحدة تشيلى
2019 البرازيل البرازيل
2021 البرازيل الأرجنتين
شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *