صورة حزن أرملة و إبنة الناشط مارتن لوثر كينج أثناء مراسم تشييع جنازته عقب إغتياله

كانت صدمة كبيرة للمجتمع الأمريكي عقب إغتيال ناشط الحقوق المدنية و الحاصل علي جائزة نوبل للسلام مارتن لوثر كينج أواخر الستينيات علي يد متعصب أبيض حيث سيطرت علي الولايات المتحدة حالة كبيرة من الحزن لفقدان شخصية مؤثرة مثله خاصة أثناء مراسم تشييع جنازته و التي ظهرت فيها أرملته كوريتا سكوت كينج وهي في حالة إنهيار أثناء إحتضان إبنتها بيرنيس داخل كنيسة إبنيزر المعمدانية في لحظات أبرزتها تلك الصورة التي حصلت علي جائزة بوليتزر و أصبح مصورها هو أول صحفي أمريكي من أصول أفريقيه يفوز بتلك الجائزة .

التاريخ : 9 أبريل عام 1968 .

المصور : الأمريكي ” مونيتا سليت جونيور ” – مجلة إيبوني .

التفاصيل : تبدء قصة الصورة عقب إغتيال الناشط الحقوقي ” مارتن لوثر كينج ” فى 4 أبريل عام 1968 بإطلاق النار عليه قنصا من قبل ” جيمس إيرل راي ” داخل فندق “لورين” بمدينة “ممفيس” بولاية “تينيسي” الأمريكية و تم تشييع جثمانه يوم 9 أبريل داخل كنيسة “إبنيزر المعمدانية ” وسط حشد مكون من 300 الف شخص يتقدمهم نائب الرئيس الأمريكى ” هوبرت همفري ” و خلال المراسم علمت ” كوريتا ” أرملة ” مارتن لوثر كينج ” أنه لم يسمح لأى أحد من المصورين السود بتغطية الحدث و أن المصور ” مونيتا ” الذى كان ملازما لكينج فى العديد من الفعاليات قد تم إستبعاده من التواجد فى المنطقة المخصصة للصحفيين داخل الكنيسة فما كان منها سوى التهديد بحظر التغطية الصحفية إذا لم يكن ” مونيتا ” متواجدا معهم و في النهاية تم الإمتثال الى طلبها و تواجد المصور الذي بدء عمله فى توثيق وقائع الجنازة و ذلك المشهد الموجود بالصورة .

أقرأ أيضا : صورة وجه الحرب و بكاء الرقيب الأمريكي كين كوزاكوفيتش على زميله المتوفى أمامه الجندى أندي ألانيز

و يروي المصور “مونيتا” ذكرياته عن تلك الصورة و يقول أنه أثناء تغطيته نظر و رأي السيدة “كوريتا كينج” تعزي إبنتها حيث كانت الطفلة تتململ في حجر والدتها بحزن فبدء فى إلتقاط الصورة على الفور حيث أنه كمصور من الناحية المهنية كان يفعل ما تدرب علي القيام به فهو عمله أولا و أخيرا و كان سعيدا بذلك و لكنه لو لم يكن يعمل فى ذلك الوقت لكان بكي مثل أى شخص أخر لفقدان شخصية عظيمة مثل ” مارتن لوثر كينج ” .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *