صورة الطفلة جينيفر رويال أثناء الإدلاء بشهادتها لإدانة أحد تجار المخدرات

من أجل الشهادة في المحاكم يضع القانون عدد من المعايير و الظوابط اللازم توفرها في الشاهد من أجل الإدلاء بأقواله في قضية ما و أبرزها أن يكون بالغ في السن و لا يعاني من أي أمراض عقلية و ذات سجل جنائي نظيف و لكن في بعض من الحالات قد يكون هناك بعض من الإستثنائات كما توضح تلك الصورة الحاصله على المركز الثانى لجائزة الصحافه الدولية عام 1990 و التي يظهر فيها الطفلة جينيفر رويال ذات الخمس سنوات أثناء الإدلاء بشهادتها لإدانة أحد تجار المخدرات الذى تسبب فى إطلاق النيران على عائلتها و إغتيال صديقتها الطفله تشيلسي .

التاريخ : 1989 .

المصور : الأمريكى “جيمس كامب” – وكالة بلاك ستار .

التفاصيل : تبدء قصة صورة الطفلة ” جينيفر رويال ” فى 5 يوليو عام 1988 في منطقة “ليبرتى سيتى” و هو حى فقير بمدينة “ميامي” بولاية فلوريدا في “الولايات المتحدة” حيث كان يوجد تجمع لمجموعة من الأطفال فى حديقة منزل جدة الطفلة “جنيفر ” و كان من بينهم الطفلتين ” جينيفر رويال ” ذات الخمس سنوات و ” تشيلسى ويلي ” ذات الثماني سنوات و أثناء لهوهم أسفل شجرة فوجئوا بـ ” مايكل وارد ” و هو تاجر للمخدرات كان فى خلاف مع أحد أعمام جنيفر يقترب من البوابة الأمامية و يستل مسدسه صارخا ” سأقتل أى شخص يتحرك ” و بعدها بدء فى إطلاق النيران حيث أصيب عمها برصاصتين ثم حدثت فوضي كبيرة و بدء الأطفال فى الصراخ و العدو و أستمر ” مايكل وارد ” فى إطلاق النيران بشكل عشوائي أدي إلي إصابة الطفلة ” تشيلسي ” برصاصة فى صدرها أودت بحياتها و إصابة “جنيفر رويال ” برصاصة فى الظهر مع إصابة طفلين أخرين من أولاد عمومتها .

و عقب إفراغ القاتل لرصاصاته و أثناء محاولته تلقيم سلاحه بالذخيرة مرة أخرى وصلت الشرطة و قامت علي الفور بإلقاء القبض عليه و إعتقاله و بالتحقيق معه أعترف بجريمته و تمت إحالته الى المحاكمة و إستدعاء “جنيفر رويال ” للإدلاء بشهادتها لتكون بذلك واحدة من أصغر الشهود الذين تم إستدعاؤهم على الإطلاق في محاكمة أمريكية و قبل الاستدعاء كانت الطفلة تبدى تفهمها بالإلتزام بالإدلاء بشهادتها مصرحة ” أعرف الحقيقة و أنا لا أكذب ” و أنتهت المحاكمة في النهاية بإدانة القاتل .

أقرأ أيضا : صورة السيدة دانوتا دانيلسون و هى تضرب بحقيبة يدها أحد النازيين الجدد رفضا لأفكارهم

و بعد الحادث مباشرة تم وضع الطفلة “جنيفر رويال ” تحت برنامج للرعاية النفسية للخروج من تلك الذكرى الأليمة حيث أبدت مرونة كبيره فى إجتياز تلك المحنة و تقول بمنتهى البراءة أنها لا تزال تخشى من ذلك الرجل السيئ لكنها وضعت خطة لمنعه من إيذائها مرة اخرى حيث تقول ” عندما يخرج سوف أشترى له بعض من الحلوى ” .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *