إحتجاز إمرأة نيوزيلندية في كازاخستان بعد زعم مسئوليها عدم وجود دولة تحمل ذلك الإسم

في كل مكان من دول العالم توجد مطارات و موانئ يعمل فيها ألاف الموظفين و العاملين الذين يمتلكون بواقع خبراتهم معلومات عن جميع دول العالم نظرا لإحتكاكهم اليومي بالمواطنين المنتمين إلي تلك الدول إلا أن ذلك الأمر قد يختلف قليلا في كازاخستان بعد أن أفادت الصحف بخبر غريب يتحدث عن قيام السلطات الكازاخستانية بإحتجاز مواطنة نيوزيلندية تدعي كلوي فيليبس هاريس و عدم السماح لها بدخول البلاد بدعوي عدم معرفتهم وجود دولة تدعي نيوزيلندا .

بدأت القصة عام 2016 حين قررت ” كلوي فيليبس هاريس ” و هي مواطنة نيوزيلندية تبلغ من العمر 28 عامًا و تعيش في مدينة كاواكاوا السفر إلي دولة “كازاخستان” و هى إحدى دول الإتحاد السوفيتي السابق بعد أن أنجذبت إلي المناظر الطبيعية الجميلة الموجودة بها و شعبها المضياف و كانت تمني نفسها بزيارة سياحية متميزة إلا أن رحلتها كادت أن تتحول إلى مغامرة سيئة بعد أن أخبرها مسؤولي الهجرة داخل المطار إلي أنها ستحتاج إلى تقديم جواز سفر أسترالي عند وصولها إلى مقصورة الهجرة بزعم أن ” نيوزلاندا ” ليست دولة مستقلة و لكنها ولاية تتبع ” أستراليا ” و هو أمر أصابها بالدهشة و ما زاد الأمر تعقيدا هو أن الغرفة التي وضعت فيها من أجل إستجوابها كانت تحتوي على خريطة كبيرة للعالم و لم تتضمن ” نيوزيلندا ” بالفعل .

و قالت ” كلوي ” إلي أن ذلك التعنت ربما كان بغرض محاولة المسئولين الحصول علي رشوة من أجل السماح لها بدخول البلاد إلا أنها لم تفهم ذلك لأنها لم تجده في أي دولة أخري سافرت إليها و أضافت أنها بعد ساعات طويلة من الإستجواب و يوم ونصف من الإحتجاز تم السماح لها أخيرا بالدخول عن طريق أشخاص تعرفهم داخل تلك البلد قاموا بالحصول لها علي نوع جديد من التأشيرات و دفع مبالغ مالية لعدد من الأشخاص مع ضرورة إعادة ختم جواز سفرها كل أسبوعين للحفاظ على تأشيرتها .

أقرأ أيضا : يحكم عليها بالسجن 30 شهرا بعد حرقها من دون قصد أقدم خامس شجرة عملاقه فى العالم

و علي الرغم من الإستقبال العدائي إلا أن ” كلوي ” أمضت 6 أشهر داخل البلاد مع صديقها الأسترالي و قالت أنها كانت رحلة رائعة و تعتقد أن ” كازاخستان ” هي أكثر دولة مذهلة زارتها طوال حياتها و أعربت عن أملها في العودة إليها في المستقبل و لكن تتطلع هذه المرة إلى أن يكون الإستقبال أكثر دفئا.

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *