فيلم فضائي ( 1979 ) – Alien

عمل فني أنتج عام 1979 و من إخراج المبدع ريدلي سكوت الذي جعله بمثابة طفرة في عالم أفلام الفضاء و أحد أبرز أعمال سينما الرعب و الخيال العلمي و ذلك لسببين أولها هو إحتواء الفيلم علي عدد من المؤثرات البصرية التي نستطيع القول بأنها سابقة لعصرها حيث نري مشاهد متميزة للفضاء و الكواكب و حتي لتصميمات المركبات و الوحوش الفضائية التي أصبحت أيقونية في عالم الرعب الفضائي و لا تزال تستخدم حتى اللحظة في الإصدارات اللاحقة منه أما السبب الثاني فهو الأداء الإحترافي لطاقم التمثيل الذي إستطاع المخرج إظهار أفضل ما لديهم من مشاعر و إنفعالات في العديد من المشاهد المميزة التي يعد أبرزها مشهد خروج الوحش من صدر كين الذي كان مرعبا ليس للمشاهدين فقط بل للممثلين أنفسهم و لعل أكثر ما يميز فيلم فضائي Alien هي فكرته المتعلقة بمحاولة الهروب من الخطر داخل مكان مغلق مثل السفينة الفضائية التي يدور بداخلها أحداث الفيلم و هو الأمر الذي يرفع من وتيرة معدلات الإثارة و التشويق لدي المشاهدين لقلة فرص النجاة المتاحة لأبطاله و هو الأمر الذي يدفعنا للتساؤل طوال الفيلم عن طبيعة الطرق و الوسائل التي سيلجأ لها الأبطال للهروب من ذلك الخطر المحيط بهم كما يتميز فيلم فضائي Alien بفتحه أفاق للتفكير حول الكون و المخلوقات الأخري التي ربما تشاركنا الحياة فيه و هل هي ستكون كائنات مسالمة أم متوحشة كما يظهر في ذلك الفيلم و هل سيكون لدي الإنسان الإمكانية في مواجهتها حال حدوث أي صدام معها كما أنه في حالة إستكشاف أحد الكواكب الجديدة هل الأمر سيكون مفيد حقا للعلم أم يحمل في طياته خطر ربما يهدد البشرية كلها .

فضائي ( 1979 ) – Alien

قصة فيلم فضائي Alien

ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .

يبدء فيلم فضائي Alien برحلة عودة لسفينة الفضاء التجارية “نوسترومو” إلى كوكب الأرض بطاقم مكون من سبعة أفراد و هم الكابتن “دالاس” و المسؤول التنفيذي “كين” و ضابطة الصف “ريبلي” و الملاحة “لامبرت” و المسؤول العلمي “آش” و المهندسين “باركر” و “بريت” و خلال رحلتهم يلتقطون رسالة غامضة قادمة من كوكب قريب و يبدأون في التعامل معه وفقًا لسياسة الشركة التابعين لها و التي تتطلب التحقق من أي إشارة إستغاثة محتملة و رغم ضيق و إعتراض الكابتن “باركر” إلا أنهم يبدأون في الهبوط علي سطح ذلك الكوكب و أثناء عملية الهبوط يحدث أعطال بالسفينة نتيجة إصطدامها بالسطح الصخري و يبقى المهندسين على متنها لإجراء الإصلاحات اللازمة بينما يقوم “دالاس” و “كين” و “لامبرت” بالخروج و فحص تضاريسه و يكتشفون أن الإشارة مصدرها سفينة فضائية مهجورة و يدخلونها و يفقدون الإتصال بنوسترومو و في تلك الأثناء تقوم “ريبلي” بفك تشفير جزء من الإرسال و تحديد طبيعته و الذي يكون تحذير من الوصول لذلك الكوكب لكنها لا تستطيع نقل تلك البيانات إلى الموجودين في الخارج .

و أثناء فحص السفينة المهجورة يكتشف “كين” غرفة تحتوي على مئات الكائنات الكبيرة التي تشبه البيض و عندما يلمس أحدها يخرج منها مخلوق يخترق خوذته و يلتصق بوجهه و يقوم “دالاس” و “لامبرت” بإنقاذه و حمله و العودة به إلي سفينتهم و هو فاقد الوعي و ملتصق به ذلك الكائن و لكن بصفتها القائم بأعمال الضابط ترفض “ريبلي” السماح لهم بالصعود على متن السفينة مستشهدة بلوائح الحجر الصحي لكن “آش” يتجاوز قرارها و يسمح لهم بالدخول و في المختبر يحاول ” أش ” إزالة المخلوق من وجه “كين” لكنه يتوقف عندما يكتشف أن دماءه التي تخرج منه حامضية تعمل علي تأكل هيكل السفينة بالإضافة إلي خوفه من أن ذلك الإجراء من الممكن أن يؤذي “كين” و بعد مرور قليل من الوقت ينفصل ذلك الكائن و يسقط ميتا و يتم إصلاح السفينة جزئيًا و يواصل الطاقم رحلة العودة إلى الأرض و يستيقظ “كين” من غيبوبته مع بعض من فقدان الذاكرة و لكن يبدو أنه لم يصب بأذى و أثناء الوجبة الأخيرة للطاقم قبل العودة إلى حالة النوم يبدء في الإختناق و التشنج و يخرج من صدره مخلوق فضائي يقوم بقتله و يهرب إلى داخل السفينة .

و بعد ذلك المشهد المرعب يحاول الطاقم إصطياد ذلك المخلوق من خلال تحديد مكانه بإستخدام أجهزة التتبع و إلتقاطه بالشباك و العصي الكهربائية و قاذفات اللهب و يتبع “بريت” قطة الطاقم “جونز” إلى المقصورة حيث يهاجمه ذلك الكائن الفضائي الذي أصبح مكتمل النمو و يختفي ” بريت ” تماما و بعد مناقشة ساخنة يقرر الطاقم أن المخلوق يجب أن يكون في مجاري الهواء و يدخل “دالاس” إليها بهدف إجبار الوحش على الدخول في غرفة معادلة الضغط لكن الفضائي ينصب كمينًا له و يهاجمه أيضا و تدرك “لامبرت” أن الكائن الفضائي ينوي قتل الطاقم واحدًا تلو الآخر و تناشد الآخرين ترك السفينة و الهروب في المكوك الصغير لكن “ريبلي” التي تتولي القيادة الآن توضح أنه لن يكفي أربعة أشخاص و تصر على مواصلة خطة “دالاس” في طرد ذلك الكائن من السفينة .

فضائي ( 1979 ) – Alien

و تتوجه ” ريبلي ” إلى الكومبيوتر الأم و تكتشف أن الشركة قد أمرت ” أش ” سرًا بالعودة مع ذلك الكائن الفضائي و إعتبار الطاقم غذاء له و تواجه “آش” بذلك و يحاول خنقها حتى الموت و يتدخل “باركر” لإنقاذها و يضرب “أش ” و يكسره و يكشف عنه أنه إنسان آلي ثم يقوم هو و “ريبلي” و “لامبرت” بإعادة تنشيط رأسه و يعلموا منه بأنه تم تكليفه بضمان بقاء المخلوق و يعرب عن إعجابه به و يسخر منهم بشأن فرصهم في البقاء على قيد الحياة و يقوم ” باركر ” بحرقه ثم يقرر الطاقم المتبقي تدمير “نوسترومو” ذاتيًا و الهروب في المكوك و أثناء ذلك يتعرض “باركر” و “لامبرت” لكمين و يقتلهما المخلوق الفضائي أثناء جمعهم لإمدادات دعم الحياة و تقوم “ريبلي” بمفردها بتشغيل تسلسل التدمير الذاتي لكنها تجد الكائن الفضائي يعيق طريقها إلى المكوك و تتراجع و تحاول دون جدوى إجهاض التدمير الذاتي و نتيجة عدم وجود خيارات أخرى تهرب إلى المكوك حاملة معها القط جونز و تهرب بصعوبة من خلال المكوك و تنفجر ورائها السفينة “نوسترومو” .

و في داخل المكوك و بينما تستعد “ريبلي” لحالة النوم تكتشف أن الكائن الفضائي موجود معها على متنها و قد ثبت نفسه في مساحة ضيقة بها لتقوم بإرتداء بدلة فضائية و تستخدم الغاز لطرد المخلوق الذي يحاول الإقتراب منها و مهاجمتها و لكن قبل أن يتمكن من الهجوم تفتح باب غرفة معادلة الضغط ليطير جسده إلي الخارج و يحاول التمسك بالإطار و تطلق “ريبلي” النار عليه بخطاف علي أمل إبعاد الكائن الفضائي إلا أنه يقف أمام عادم المحرك لتقوم “ريبلي” علي الفور بإطلاق المحركات التي تطلقه بعيدًا في الفضاء السحيق و بعدها تضع القطة ” جونز” و نفسها في حالة سبات أثناء رحلة العودة إلى الأرض .

فضائي ( 1979 ) – Alien

أبطال العمل

سيجورني ويفر ريبلي
توم سكيريت دالاس
فيرونيكا كارترايت لامبرت
هاري دين ستانتون بريت
جون هارت كين
إيان هولم أش
يافيت كوتو باركر
بولاجي باديجو الفضائي

جوائز فيلم فضائي Alien

حصل فيلم فضائي Alien علي 18 جائزة أبرزها جائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية و جائزة البافتا لأفضل إنتاج و أفضل موسيقي تصويرية بالإضافة إلي 22 ترشيحا أبرزها ترشيح أوسكار أفضل ديكور و ترشيح البافتا أفضل ممثلة لسيجورني ويفر .

ما وراء الكاميرا

فضائي ( 1979 ) – Alien
  • كان الفنان ( رون كوب ) هو الذي توصل إلى فكرة أن الفضائي Alien يجب أن ينزف الحمض و جاء ذلك عندما واجه الكاتب ( دان أوبانون ) مشكلة كيفية التعامل مع الوحش في النصف الأخير من الفيلم حيث أحتاج لسبب وجيه لعدم قيام أفراد الطاقم بإطلاق النار على ذلك الشيء و قتله علي الفور لذلك كان الدم الحمضي هو الفكرة التي حلت هذه المشكلة.
  • تم إستعارة أضواء الليزر الزرقاء التي تم إستخدامها في حجرة البيض الخاصة بالسفينة الغريبة من ديكورات للفريق الغنائي The Who حيث كان يختبر أشعة الليزر تلك لعرضهم المسرحي في المسرح الصوتي المجاور لهم .
  • وفقًا للممثل ( يافيت كوتو ) فقد أخبره المخرج ( ريدلي سكوت ) أن يزعج الممثلة ( سيجورني ويفر ) بعيدًا عن الكاميرا بحيث يكون هناك توتر حقيقي بين شخصياتهم و ندم ( كوتو ) على هذا لأنه أحب ( ويفر ) حقًا .
  • لم يتم تصوير مشهد إنفجار الصدر في لقطة واحدة بل علي مرتين و في اللقطة الأولى لم يتمكن الوحش الصغير من عبور قميص “كين” لذلك إحتاج الطاقم إلى إعادة ضبطه و التصوير مجددا و تظهر المحاولة الفاشلة في الفيلم النهائي حيث أعتقد ( ريدلي سكوت ) أنها جعلته يبدو و كأن المخلوق كان يكافح للخروج مما يجعل المشهد أكثر واقعية و عنفًا.
  • تم إستخدام واقيات ذكرية مقطعة لإنشاء أوتار من فكى الوحش الشرسين.
  • لجعل القطة جونز تتفاعل بخوف مع الكائن الفضائي الهابط تم وضع الوحش أمامه و لكن يفصل بينهم شاشة لذلك لم يراه القط في البداية ثم تمت إزالتها فجأة لجعل القط جونز يتوقف عن التقدم و يبدأ الهسهسة.
  • بالنسبة لمشهد إنفجار الصدر قام الممثل ( جون هارت ) بإدخال رأسه و كتفيه و ذراعيه من خلال ثقب في الطاولة و متصلاً به جذع ميكانيكي معبأ بالهواء المضغوط لخلق خروج قوي من الفضائي مع الكثير من أحشاء الحيوانات و الذي وفقًا للممثلة ( سيجورني ويفر ) تسبب في رائحة كريهة للمكان و لم يتم إخبار بقية الممثلين بإستخدام الدماء و ذلك لإثارة ردود فعل حقيقية من الصدمة و الإشمئزاز و على ما يبدو نجح هذا الأمر بشكل جيد لدرجة أن ( يافيت كوتو ) عاد إلى المنزل في حالة صدمة كاملة بعد ذلك و حبس نفسه في غرفة و رفض التحدث مع زوجته لعدة ساعات.
  • في الرسوم التوضيحية الأصلية للكائن الفضائي كان للمخلوق عيون و لكن بالنسبة للفيلم تم الإستقرار علي أن يكون بلا عيون مما يعطي مظهرًا قاتمًا لوحش بارد بلا عاطفة يصطاد بالرائحة.
  • الطفيلي الميت الذي كان يقوم ( أش ) بتشريحه كان مكون من المحار الطازج و كلى الأغنام و لإعادة تكوين الأعضاء الداخلية كان يجب أن يتم التصوير بسرعة لأن المواد العضوية تفسد بسرعة كبيرة تحت أضواء الاستوديو.
  • تم التخطيط لطلاء الطفيلي باللون الأخضر لكن الكاتب ( دان أوبانون ) الذي رأى وجهه غير المصبوغ فضل أن يكون علي ذلك الشكل .
  • كانت الغرفة التي تم فيها إخراج “بريت” من قبل الزينومورف نقطة خلاف بين المخرج ( ريدلي سكوت ) و المنتجين حيث لم يفهموا سبب تدفق الماء أو السلاسل المتدلية في سفينة كهذه و لكن ( سكوت ) قال أنه نفذ ذلك لإحتياجه بأن يكون هناك حركات إضافية في المكان .
  • قام المخرج ( ريدلي سكوت ) بتصوير جميع اللقطات اليدوية بنفسه .
  • كان عنوان المسودة الأصلية للفيلم ” وحش النجوم ” لكن الكاتب ( دان أوبانون ) لم يكن سعيدًا بالإسم مطلقًا و بعد إعادة قراءة نصه لاحظ عدد المرات التي ظهرت فيها كلمة فضائي Alien و أدرك أنه عنوان مثالي حيث يعمل كإسم و صفة كما لم يتم إستخدامه من قبل في أفلام سابقة .
  • بالنسبة لظهور الكائن الفضائي على المكوك تم بناء المكان بشكل يمنحه مكانًا فعالًا للإختباء و مع ذلك فقد ثبت أن إخراج نفسه من المخبأ كان أكثر صعوبة مما كان متوقعًا حيث تمزقت بدلة الوحش عدة مرات و في حالة واحدة إنفصل الذيل بالكامل .
  • صرح المخرج ( ريدلي سكوت ) أنه لإختيار دور “ريبلي” كان الأمر محصور بين الممثلتين ( سيجورني ويفر ) و ( ميريل ستريب ) و اللتان كانتا زميلتان في جامعة ييل و في النهاية تم إختيار ( ويفر ) لأن ( ستريب ) كانت حزينة على وفاة شريكها ( جون كازال ) في وقت الإختيار .
  • إبتكرت مؤلفة الإعلانات ( باربرا جيبس ) الشعار الشهير: “في الفضاء لا أحد يستطيع سماع صراخك”.
  • أثناء التطوير المبكر لسيناريو فيلم فضائي Alien واجه الكاتبين ( دان أوبانون ) و ( رونالد شوسيت ) مأزقًا في الكتابة أثناء محاولتهما معرفة كيفية صعوده إلى السفينة و جاء ( شوسيت ) بفكرة أن يكون الفضائي Alien واحدا منهم و التي تم تطويرها في النهاية إلى مفهوم تلقيح واحد منهم من خلال طفيلي و كان كلا الكاتبين متفقان على أن يكون الضحية رجلًا لأنهما أرادوا تجنب الرعب المبتذل المتمثل في تصوير النساء على أنهن الهدف الأول السهل و لأنهم شعروا أن جعل الأنثى ضحية إغتصاب رمزي يبدو غير مناسب بالإضافة إلي جعل المشاهدين الذكور يشعرون بقدر أكبر من عدم الإرتياح لهذا الإنعكاس .
  • أستغرق المقطع الأصلي لهذا الفيلم ثلاث ساعات و أثنتي عشرة دقيقة.
  • كان النسخة الأصلية لفيلم فضائي Alien أكثر دموية و لكن بسبب ردود الفعل السلبية لجماهير الإختبار و إمكانية الحصول على تصنيف “X” تم قطع المشاهد التي تحتوي على عنف و دماء و تظهر في بعض المقتطفات التي يمكن رؤيتها في الأفلام الوثائقية نسخًا أطول و أكثر دموية من مشهد إنفجار صدر ” كين ” و مشهد موت ” بريت ” .
  • رفض ( هاريسون فورد ) دور الكابتن “دالاس” .
  • يستشهد المخرج ( ريدلي سكوت ) بثلاثة أفلام على أنها كانت مؤثرة في تشكيل فيلمه فضائي Alien و هم حرب النجوم: الحلقة الرابعة – أمل جديد (1977) Star Wars: Episode IV – A New Hope و 2001: ملحمة فضائية (1968) 2001: A Space Odyssey لتصويرهم للفضاء الخارجي و مذبحة تكساس (1974) ) The Texas Chain Saw Massacre للشق الخاص بالدموية و الرعب .
  • أراد المخرج ( ريدلي سكوت ) في الأصل إستخدام الدمي التي يتم تشغيلها عن بُعد لتصوير الكائن الفضائي على أمل تجنب مشهد الوحش الذي يلعبه رجل يرتدي بدلة و لكن لسوء الحظ لم تكن تقنيات المؤثرات الخاصة في ذلك الوقت متطورة بما يكفي لما كان يدور في خلده لذلك وافق على أن يلعب الممثل ( بولاجي باديجو ) الدور و الذي كان فنانًا رسوميًا إكتشفه أحد المخرجين في حانة و كان طوله 208 سم و لديه ذراعان رفيعان جدًا و كان هو من يحتاجونه تمامًا لجعل الكائن الفضائي يبدو أقل بشرية و أكثر شبهاً بالحشرات و تم إرساله لحضور دروس تاي تشي و التمثيل الصامت لتعلم كيفية إبطاء تحركاته و كان لابد من إنشاء أرجوحة خاصة له للجلوس أثناء التصوير لأنه لا يستطيع الجلوس على كرسي عادي بمجرد أن يرتدي ملابسه بسبب ذيل الكائن الفضائي الطويل .
  • ضاعفت شركة فوكس ميزانية الفيلم من 4.2 مليون دولار أمريكي إلى 11 مليون دولار أمريكي .
  • يُظهر مشهد مقطوع في النسخة الأصلية و لكن أعيد إدراجه في نسخة المخرج “لامبرت” و هي تصفع “ريبلي” إنتقاما لرفضها السماح لها و لـ “دالاس” و “كين” بالعودة إلى السفينة و وفقًا للمخرج ( ريدلي سكوت ) و الممثلة ( فيرونيكا كارترايت ) أنه في كل مرة ذهبت فيها لتصفع ( سيجورني ويفر ) كانت تشعر بالخجل و بعد حوالي ثلاث أو أربع لقطات من هذا أخبر ( سكوت ) ( كارترايت ) “لا تتراجعي و اضربيها حقًا.” و هكذا كانت ردود الفعل الحقيقية الصادمة لـ ( سيجورني ويفر ) و ( يافيت كوتو ) و ( هاري دين ستانتون ) .
  • في مشهد انفجار الصدر تصرخ ( فيرونيكا كارترايت ) “لامبرت” عندما يتناثر الدماء عليها حيث كان صراخها و رد فعلها المرعب حقيقيًا تمامًا مثل ردود الفعل الصادمة لأعضاء فريق التمثيل الآخرين و ذلك لأنه لم يتم إخبارهم عن قصد بكمية الدم التي ستخرج و الطريقة التي سيتناثر بها إعتمادا أنهم سيكونون أفضل إستجابة إذا لم يعرفوا ما يمكن توقعه.
  • يتكون الجزء الداخلي من البيض الفضائي كما رآه “كين” من مادة عضوية حقيقية حيث أستخدم المخرج ( ريدلي سكوت ) قلوب ماشية طازجة تم الحصول عليها من مجزر محلي أما أنبوب البيض للطفيلي فكان أمعاء الغنم و جرب فريق التصميم عدة أشياء لكنهم أكتشفوا أن المواد العضوية توفر ببساطة المظهر الرطب و اللزج المطلوب الذي كانوا يأملون فيه.
  • لا يتم أبدًا تصوير المخلوق و هو يواجه الكاميرا مباشرة بسبب ملامح الوجه البشرية حيث قرر المخرج ( ريدلي سكوت ) مهما كلف الأمر تبديد أي فكرة عن وجود رجل يرتدي بدلة مطاطية لذلك قام بتصوير الوحش بزوايا متباينة عن قرب لملفه المروع و نادرًا ما يلتقط الوحش بالكامل .
  • العديد من المنتجين لديهم قراء محترفين يقرأون و يلخصون النصوص لهم و في حالة فيلم فضائي Alien قالوا عنه أنه مثل فيلم الفك المفترس و لكن في الفضاء .
  • كانت بدلات الفضاء التي إرتداها ( توم سكيريت ) و ( جون هيرت ) و ( فيرونيكا كارترايت ) عبارة عن أشياء ضخمة مبطنة بالنايلون و لا توجد بها منافذ للتنفس و نظرًا لأن الممثلين كانوا يعملون تحت أضواء الاستوديو الساخنة و في ظروف تزيد عن 37.8 درجة مئوية فقد أمضوا معظم وقتهم و هم مرهقين و كان يجب أن يكونوا تحت العناية في جميع الأوقات لتزويدهم بالأكسجين بإستمرار و خلال تصوير إحدي اللقطات الطويلة بدا كما و لو أنهم سيفقدون الوعي لذلك تم إجراء بعض التعديلات على الأزياء.
  • على الرغم من إطلاق نسخة جديدة من فيلم فضائي Alien عام 2004 تم فيها إضافة عدد من المشاهد المحذوفة أبرزها إكتشاف ” ريبلي ” لعش الفضائي إلا أن المخرج ( ريدلي سكوت ) قال أنه لا يزال يشعر أن النسخة الأصلية التي صدرت عام 1979 هي رؤيته المثالية للفيلم أما النسخة الأحدث فهي لأغراض تسويقية و تضم مشاهد محذوفة أراد العديد من المعجبين رؤيتها مدمجة في الفيلم .
  • يشرح الفنان ( رون كوب ) ما حدث لفرسان الفضاء قبل أن تبدء أحداث فيلم فضائي Alien حيث يقول أنه في مرحلة ما أدت كارثة إلي إبادة البالغين من هذا العرق الفريد و دون ترك أي شخص لرعاية الصغار و لكن في غرفة مظلمة سفلية من معبد التكاثر كان عدد كبير من البيض نائم في إنتظار الإحساس بشيء دافئ و بعد سنوات جاء فرسان الفضاء إلى هذا الكوكب في مهمة إستكشاف و يصبحون مفتونون بهذا المعبد الرائع و الثقافة غير المعروفة و يجد واحد منهم غرفة البيض و يتعرض للهجوم ثم يتم إنقاذه لكن لا أحد يعرف ما حدث و يعيدونه إلى سفينتهم و يواصلون إستكشافهم لسطح الكوكب و عندما ينفجر صدر المستكشف الذي تعرض للهجوم ينطلق منه وحش قاتل و لكن يتم إطلاق النار عليه و قتله و يموت الكائن الفضائي لكنه يتحلل على الفور و يتغذى حامضه على بدن السفينة و يتركهم عالقين على الكوكب لذلك يرسل الرواد رسالة مفادها أن هناك طفيليًا خطيرًا على هذا الكوكب و لا يمكن فعل أي شيء لإنقاذهم في الوقت المناسب و لا ينبغي لأحد أن يحاول إنقاذهم ثم يتضور الفرسان جوعاً ببطء حتى الموت و تكون تلك الرسالة هي التي تم إلتقاطها من قبل نوسترومو .
  • عندما كتب ( دان أوبانون ) و ( رونالد شوسيت ) سيناريو فيلم فضائي Alien لم يشرعوا في العمل بوضع عام محدد تدور فيه الأحداث و لكن حددوا أنه كان بعد عام 2087 بإعتباره العام الذي كان للبشرية العديد من المستعمرات المنشأة في أنظمة النجوم المجاورة و أقترحوا أن أحداث الفيلم قد وقعت بعد ذلك بقليل .
  • تمت كتابة مشهد جنسي بين “دالاس” و “ريبلي” لإظهار كيف يتعامل الطاقم عند قضائه لفترات طويلة في الفضاء كما كان هناك إشارة أخرى إلى هذا بالفعل من خلال مشهدًا محذوفًا حيث أستفسرت “ريبلي” من “لامبرت” عما إذا كانت قد مارست الجنس مع “آش” و قال الممثل ( توم سكيريت ) لاحقًا إنه ناقش ضرورة المشهد مع المخرج ( ريدلي سكوت ) معتقدًا أنه لا يضيف شيئًا إلى السرد و يقطع تدفق الفيلم فقط و وافق المخرج علي رؤيته و لم يتم تصوير المشهد الجنسي في النهاية لكنه أعاد إحياء فكرة أن أفراد الطاقم يمارسون الجنس بشكل عرضي داخل السفينة .
  • في النص الأصلي لـ ( دان أوبانون ) و ( رونالد شوسيت ) كانت أسماء الشخصيات هي ” ستاندرد ” و ” روبي ” و ” بروسارد ” و ” ميلكونيس ” و ” هانتر ” و ” فاوست ” و لم يكن هناك شخصية “أش ” و لكن المنتجين كرهوا تلك الأسماء لذلك تم تغييرهم عدة مرات أثناء التنقيحات و أستقروا أخيرًا في “دالاس” و “ريبلي” و “كين” و “لامبرت” و “باركر” و “بريت” و أضافوا “أش ” و لم يفكر شوسيت و أوبانون أبدًا في تصوير “ريبلي” كشخصية أنثوية .
  • في الأصل تم طلاء ” نوسترومو ” باللون الأصفر الباهت لكن المخرج ( ريدلي سكوت ) لم يكن سعيدًا بالمظهر النهائي و أعيد طلائها باللون الرمادي.
  • الجزء الأمامي (الوجه) من رأس الزي المخصص للكائن الفضائي مصنوع من قالب لجمجمة بشرية حقيقية.
  • جائت نسخة المخرج ( ريدلي سكوت ) المطولة لفيلم فضائي Alien بعد أن تم إكتشاف أكثر من مائة صندوق من اللقطات في خزينة بلندن.
  • عند إختبار دور “ريبلي” دعا المخرج ( ريدلي سكوت ) العديد من النساء من مكتب الإنتاج لمشاهدة الاختبارات و بالتالي إكتساب منظور أنثوي و أعجبت النساء بالإجماع بأداء ( سيجورني ويفر ) التي لم تكن معروفة في ذلك الوقت .
  • وفقًا للممثل ( جون هارت ) فقد تم ترشيحه منذ البداية لأداء دور ” كين ” في فيلم فضائي Alien لكنه كان ملتزمًا بتصوير فيلم ” فجر زولو ” Zulu Dawn الذي كان من المقرر أن يصور في “جنوب إفريقيا” لذلك حصل الممثل ( جون فينش ) على الدور بدلاً منه و مع ذلك وقعت حادثتان منفصلتان أدت إلى قيامه بذلك الدور الأول هو أنه مُنع من دخول “جنوب إفريقيا” لأن الدولة ظننت أنه الممثل ( جون هارد ) الذي عارض الفصل العنصري بشدة و يشير ( هارت ) إلى أنه كان يعارضه أيضًا لكنه كان محظوظًا بما يكفي لعدم وضعه على القائمة السوداء لذلك لم يكن قادرًا على السفر بالتزامن مع إصابة ( فينش ) بمرض خطير من السكر في اليوم الأول من التصوير و إضطر إلى الانسحاب و في محاولة يائسة لمنع المزيد من التأخير في التصوير توجه المخرج ( ريدلي سكوت ) على الفور إلى منزل ( هارت ) في “إنجلترا” و يعطيه السيناريو خلال عطلة نهاية الأسبوع و وصل ( هارت ) إلى موقع التصوير صباح يوم الإثنين مع قليل من النوم أو بدون نوم لبدء التصوير.
  • يعتبر ذلك الفيلم هو الدور الوحيد للممثل (بولاجي باجي ) الذي قام بأداء دور الفضائي Alien حيث أختفى بعد ذلك دون الكشف عن هويته.
  • عندما قرأ الممثل ( توم سكيريت ) سيناريو هذا الفيلم لأول مرة رفض المشاركة لأنه لم يكن معجبًا بجودة الكتابة و الميزانية المنخفضة و بعد تحرير السيناريو و تحسين الميزانية تم الإتصال به مرة أخرى مما دفعه إلى الموافقة و أثناء تصوير الفيلم أتصل بالكاتب و المنتج التنفيذي ( رونالد شوسيت ) و سأله عما إذا كان بإمكانه مقايضة راتبه مقابل 0.5% من الأرباح .
  • تم التعبير عن صرير المخلوق الفضائي حديث الولادة من قبل منتحل أصوات الحيوانات ( بيرسي إدواردز ) حيث طلب منه المخرج ( ريدلي سكوت ) شخصيًا أن يقوم بالتأثير الصوتي و تم تسجيله في لقطة واحدة .
  • قام مصممو الإنتاج في محاولة لخفض التكاليف مع الإستمرار في الإبداع ببناء العديد من مواقع التصوير بطريقة تجعلها قابلة للإستخدام في أكثر من مشهد واحد و يمكن رؤية مثال جيد على ذلك في غرفة ” فرسان الفضاء ” و هي الغرفة التي يكتشف فيها الفريق البعيد بقايا الهياكل العظمية في السفينة الفضائية و “حجرة البيض” حيث تم تصميم المواقع بحيث يمكن إزالة الهياكل العظمية و القرص الدوار الذي يجلس عليه الفضائي ثم يتم إصلاح المساحة الفارغة بإستخدام “البيض” مما يخلق كهفًا شاسعًا مليئًا ببيض تلك الكائنات .
  • وفقًا للممثلة ( فيرونيكا كارترايت ) فعندما لف الفضائي ذيله حول ساقيها كان في الواقع ساقي ( هاري دين ستانتون ) في لقطة تم تصويرها في الأصل لمشهد آخر تمامًا.
  • في الأصل لم ترغب أي شركة أفلام إنتاج فضائي Alien حتى فوكس أيضا و ذكروا أسبابًا مختلفة معظمها أنه كان دموي جدًا و كان المنتج الوحيد الذي أراد صنعه هو ( روجر كورمان ) و لم يتغير كل شيء حتى جاء ( والتر هيل ) و وافقت شركة فوكس علي إنتاجه طالما تم تخفيف حدة العنف .
  • وفقًا للأسطورة فإن اسم شركة “ويلاند – يوتاني ” مأخوذ من أسماء جيران ( ريدلي سكوت ) السابقين الذين كان يكرههم جدا لذلك قرر أن يخصص” لهم إسم “الشركة الشريرة” و لكن في الواقع تم إنشاء الاسم من قبل المصمم (رون كوب ) الذي ابتكر نوسترومو و الزي الرسمي للطاقم و كان سبب إختياره للإشارة إلى ركن في سوق المركبات الفضائية من قبل شركة إنجليزية يابانية و وفقًا له كان يود إستخدام إسم ” ليلاند – تويوتا ” لكن كان من الواضح أنه لا يمكنه ذلك لذلك قام بتغيير حرف واحد في ” ليلاند ” و أضاف الاسم الياباني لجاره و ليس جار المخرج .
  • تم إنشاء الحركات الجنينية للطفيلي قبل الخروج من بيضته بواسطة المخرج ( ريدلي سكوت ) بإستخدام كلتا يديه الملبستين بقفاز مطاطي.
  • أعرب ( بولاجي باديجو ) عن أسفه لعدم تمكن أي شخص من التعرف عليه على أنه الكائن الفضائي في الفيلم و لكنه كان يفكر حينها في ( بوريس كارلوف ) أو السير ( كريستوفر لي ) أو غيرهم من الممثلين الناجحين الذين بدأوا حياتهم المهنية من خلال لعب أدوار وحوش بشعة و يضيف “حقيقة أنني لعبت دور جزء من الكائن الفضائي بالنسبة لي هذا جيد بما فيه الكفاية” .
  • بعد إستيقاظ الطاقم من النوم أعلنت الملاحة “لامبرت” أن السفينة “على بعد مسافة قصيرة من زيتا 2 ريتيكولي و هو نظام نجم مزدوج حقيقي على بعد 39 سنة ضوئية من الأرض و قد برز ذلك الإسم بشكل بارز في الستينيات حين أدعى بارني و بيتي هيل أنه تم إختطافهما من قبل كائنات فضائية رمادية اللون من زيتا ريتيكولي .
  • أصبحت المركبة الفضائية المتخذة شكل حدوة حصان معروفة بإسم الكرواسون الكبيرة بين طاقم العمل .
  • الإسم الأصلي لسفينة الفضاء كان “سنارك” ثم تم تغيير هذا لاحقًا إلى “ليفياثان” قبل أن يستقروا أخيرًا على “نوسترومو”.
  • التصميمات الأولية للطفيلي كانت محتجزة من قبل الجمارك الأمريكية الذين كانوا قلقين مما رأوه و كان على الكاتب ( دان أوبانون ) الذهاب إلى مطار لوس أنجلوس الدولي ليشرح لهم أنهم كانوا تصميمات لفيلم رعب.
  • وفقًا للسير ( إيان هولم ) فقد أحتوى رأس “آش” على مكرونة و كافيار رخيص و حلقات بصل .
  • من المفترض أن يبلغ طول “نوسترومو” 244 متر بينما يبلغ طول المركبة التي تقطرها 2.4 كيلومتر .
  • تم تصوير اللقطات من أقنعة خوذة طاقم نوسترومو عندما خرجوا لأول مرة من مركبتهم لإستكشاف الكوكب الغريب من قبل المخرج ( ريدلي سكوت ) و هو يمشي بكاميرا فيديو على مستوى منخفض عبر المجموعة الضيقة .
  • عندما قرأت ( سيجورني ويفر ) نص فيلم فضائي Alien تصورت الكائن الفضائي على أنه سيكون نقطة صفراء كبيرة تطارد طاقم نوسترومو حيث لم تكن قد رأت تصميمات الوحش .
  • بصرف النظر عن كونه لقبًا يسهل تذكره على كمبيوتر السفينة و لكن هناك سبب آخر يشير إليه الطاقم بإسم “الأم” و هو أن الاسم الفعلي للكمبيوتر MU-TH-UR و تمت طباعة هذا بأحرف حمراء على باب الوصول الصغير الذي يحمل بطاقة الكمبيوتر التي يستخدمها “دالاس” و “ريبلي” للوصول إلى غرفة وحدة التحكم .
  • عادة الكائن الفضائي المتمثلة في وضع البيض في صدره و التي تنفجر لاحقًا كانت مستوحاة من الدبابير العنكبوتية التي يقال أنها تضع بيضها في بطن العناكب .
  • بعد وقت قصير من المحاولة الفاشلة لإزالة الطفيلي من وجه “كين” شوهد “آش” و هو يراقب جنينًا على الشاشة حيث قام على الفور بإيقاف تشغيل الشاشة عندما يبدو أن “ريبلي” تستجوبه حيث كان من الواضح أنه يعلم أن “كين” ملقح و لكنه لا ينوي الكشف عن هذه المعرفة.
  • أراد المخرج ( ريدلي سكوت ) في الأصل أن يموت الكائن الفضائي عند العثور عليه بالمكوك في النهاية ثم يحول نفسه إلى بيضة جديدة .
  • تم تصوير عدد من المشاهد الإضافية و لكن لم يتم تضمينها من بينها إستماع الطاقم إلى الإشارة المخيفة من الكوكب و مناقشة بين ” باركر ” و ” ريبلي ” خلال الإتصالات و فيما يتعلق بالتقدم المحرز في محركات نوسترومو و مشهد تضرب فيه “لامبرت” الغاضبة “ريبلي” لرفضها السابق السماح لفريقها بالعودة على متن نوسترومو و محادثة بين “لامبرت” و “آش” و تلاحظ فيها بقعة داكنة على رئتي “كين” على الماسح الضوئي بشكل ينذر بمصير كين و نقاش بين الطاقم فور وفاته حول كيفية المضي قدمًا و مشهد الموت البديل لـ”بريت” حيث تشاهده “ريبلي” و “باركر” و هو يرفع من الأرض و مناقشة بين “ريبلي” و “لامبرت” عما إذا كان “آش” يمارس الجنس معها أم لا و مشهد غير مكتمل حيث يرى “باركر” الكائن الفضائي بجوار باب غرفة معادلة الضغط. و يطلب من “ريبلي” و “لامبرت” خلال الإتصال فتح غرفة معادلة الضغط و دفع الكائن الفضائي إلى الفضاء و مع ذلك يتم تحذير المخلوق من خلال صفارة الإنذار و يهرب و لكن ليس قبل أن يصاب من الباب و يخلق دمه ثقبًا صغيرًا مما يتسبب في تخفيف الضغط لفترة قصيرة و تجد “ريبلي” كل من “دالاس” و “بريت” في شرنقة و يموت “بريت” و هو مغطى بالديدان أما “دالاس” فيكون على قيد الحياة و يتوسل “ريبلي” لقتله و تفعل ذلك بقاذفة اللهب و في نهاية المطاف سيتم إعادة تدوير مشهد القتل الرحيم و استخدامه في Alien: Resurrection (1997) و قد تم تضمين العديد من هذه المشاهد في نسخة المخرج و التي قام بعملها المخرج ( ريدلي سكوت ) بناءً على طلب العديد من المعجبين الذين رأوا تلك المشاهد كمواد إضافية على إصدار DVD السابق .
  • تم عرض مشهد إنفجار الصدر الشهير في فيلم Spaceballs (1987) الكوميدي و في هذا المشهد يظهر الممثل ( جون هارت ) في دور “كين” و طاقم نوسترومو يأكلون و يضحكون على نكتة أحد أفراد الطاقم ثم يقوم بالإختناق و يخرج الفضائي من صدره أثناء ما يقول ( هارت ) “أوه ، لا! ليس مرة أخرى!” .
  • تم صنع مائة و ثلاثين بيضة لغرفة البيض داخل المركبة الفضائية المنهارة.
  • البخار المنبعث من الجزء العلوي من خوذات بدلة الفضاء و الذي كان بمثابة الهواء المستنفذ كان في الواقع رذاذًا من داخل الخوذات و في إحدى المرات إنكسرت الآلية و بدأت بالرش داخل الخوذة.
  • يظهر الكائن الفضائي الزينومورف و الطفيلي على الشاشة لمدة أربع دقائق تقريبًا حيث قلل المخرج ( ريدلي سكوت ) عن قصد مقدار وقت الشاشة لهم لجعل مظهرهم المحدود أكثر رعباً.
  • أول فيلم من فئة R يحصل على سلسلة من الألعاب التي يتم تسويقها للأطفال.
  • شعر المخرج ( ريدلي سكوت ) بالملل الشديد أثناء إنتظار تحديد الميزانية على هذا الفيلم لدرجة أنه في أوقات فراغه قام بوضع رؤية الفيلم بأكمله ثم أرسله إلى الاستوديو حيث أعجبوا بها لدرجة أنهم ضاعفوا الميزانية .
  • تأكد المخرج ( ريدلي سكوت ) من أن الممثل ( بولاجي باديجو ) لا يأخذ إستراحات الشاي أو الغداء مع بقية الممثلين بحيث يكون خوفهم من الفضائي أكثر واقعية.
  • فيلم فضائي Alien هو الوحيد الذي لم تتلقي فيه الممثلة ( سيجورني ويفر ) أعلي أجر حيث كان ( توم سكيريت ) في المركز الأول بينما كانت ( ويفر ) في المرتبة الثانية .
  • تم صنع ثلاثة نماذج للكائنات الفضائية واحدة تجريبية و الأخري بدلة للممثل ( بولاجي باديجو ) و بدلة لدوبلير مدرب .
  • طلب الكاتب ( دان أوبانون ) من المخرج ( ريدلي سكوت ) و المنتج ( والتر هيل ) و كان كلاهما لديه القليل من المعرفة بسينما الرعب و الخيال العلمي مشاهدة فيلم The Texas Chain Saw Massacre (1974) للتحضير لتصوير المشاهد الأكثر دمويه و ذهل الثنائي بمحتوي الفيلم و أعترفا بأنه حفزهما على زيادة حدة الفيلم الخاص بهما.
  • صدر فيلم فضائي Alien في المجر بإسم “الراكب الثامن هو الموت”.
  • كانت ( سيجورني ويفر ) آخر ممثل ينضم إلي الفريق و تم تصوير جزء من الاختبار الخاص بها على مواقع الفيلم التي كانت في طور البناء.
  • أثناء الإنتاج جرت محاولة لجعل الشخصية شفافة و من قبيل الصدفة تم إستخدام هذه الفكرة لاحقًا لبدلة التمويه الخاصة بمخلوق أخر في فيلم Predator (1987) .
  • تم تصوير الغالبية العظمى من هذا الفيلم بإستخدام كاميرا محمولة و أن السير ( ريدلي سكوت ) قام بجميع أعمال الكاميرا المحمولة باليد بنفسه و كان هذا أحد الأسباب التي جعلت (سكوت) منزعجًا في فيلمه التالي Blade Runner (1982) لأنه بسبب القواعد الأكثر صرامة في “الولايات المتحدة” لم يتمكن من تشغيل الكاميرا بنفسه.
  • اختار الممثل ( يافيت كوتو ) الدخول في شجارات مع ( بولاجي باديجو ) الذي لعب دور الفضائي Alien من أجل المساعدة في كراهيته للمخلوق على الشاشة.
  • أعاقت مشكلات الصوت الإختبار الأول للفيلم لذلك لم يتلق سوى إستقبال فاتر و لكن مع العرض الثاني كان لدى صانعي الفيلم أول إشارة إلى أن الفيلم كان مخيفًا كما كانوا يأملون و بحسب ما ورد صرخ الحاضرين في رعب و خافت زوجة مدير الأستوديو لدرجة أنها رفضت مغادرة منزلها لأكثر من يوم و تجاوزت ردود فعل الجمهور توقعاتهم الأكثر جموحًا بما في ذلك مغادرة الأشخاص للصف الأول في قاعات السينما و يطلبون أماكن بعيدة عن الشاشة مع خروج العاملين في السينما و فر الناس إلى المراحيض و قاموا بحشو مكبرات الصوت هناك بالمناديل لإغراق الصوت كما أن المراحيض كانت مليئة بالقيء.
  • لمساعدة الممثلين و الممثلات في التحضير لأدوارهم كتب المخرج ( ريدلي سكوت ) عدة صفحات عن الخلفية الدرامية لكل شخصية موضحًا تاريخهم و قام بتصوير العديد من التدريبات الخاصة بهم من أجل إلتقاط العفوية و الإرتجال و التوترات بين بعض أعضاء فريق التمثيل لا سيما تجاه ( سيجورني ويفر ) الأقل خبرة و التي تُرجمت بشكل مقنع في الفيلم .
  • عندما تمت مقابلتها للحديث عن الممثل ( جون هارت ) بعد وفاته في 25 يناير 2017 صرحت ( سيجورني ويفر ) أنها أعتقدت أنه كان يحتضر حقًا عندما صوروا مشهد إنفجار الصدر .
  • وفقا للممثلة ( فيرونيكا كارترايت ) فقد كان هناك نسخة مختلفة من حديث ” أش ” و هو يشرح للطاقم المتبقي مهمته و يسألهم عما إذا كانوا قد حاولوا التواصل مع الزينومورف كما كان هناك أيضًا حوار حول كون الكائن الفضائي تجربة من نوع ما.
  • تمت الإشارة إلى مشهد كتب و لكن تم تصويره جزئيًا و فيه كان من المفترض أن تكتشف “ريبلي” أمر “آش” حيث يتصل “باركر” بها و ” لامبرت “و يقول أنه يراقب الكائن الفضائي و هو يتحرك في ممر بالقرب من باب غرفة معادلة الضغط الداخلي و يطلب من “لامبرت” فتح الباب الداخلي على أمل أن يدخل الفضائي إلي غرفة معادلة الضغط حتى يتمكنوا من إطلاقه في الفضاء و تشق “ريبلي” طريقها إلى “باركر” و يبدو أن الخطة تعمل حتى ينطلق الإنذار فجأة و يذهل الكائن الفضائي و يهرب من الغرفة و لكن أثناء هروبه يسحق ذيله تحت الباب الداخلي و يسبب دمه خرقًا صغيرًا لبدن السفينة مما يؤدي إلى تخفيف الضغط مؤقتًا عن القسم و هو ما يؤدي إلى فقدان “ريبلي” و “باركر” للوعي و بعد إفاقتهم تؤمن “ريبلي” أن “آش” هو من أطلق الإنذار لحماية ذلك الكائن الفضائي و يؤدي هذا إلى المشهد حيث يقوم “آش” بالإعتداء على “ريبلي” حيث كان من المفترض أن يكون نزيف أنفها نتيجة لتخفيف الضغط و تم بالفعل تصوير اللقطات من جسر نوسترومو فقط و لكن تم إلغاء ما تبقى من المشهد بسبب ضيق الوقت.
  • أحتوى السيناريو المبكر الذي قدمه ( دان أوبانون ) و ( رونالد شوسيت ) على سفينة الكائنات الفضائية و السفينة المهجورة و لكنه أحتوى أيضًا على هيكل قديم يشبه الهرم على سطح الكوكب مليء بالبيض الفضائي حيث كان علي طاقم نوسترومو مواجهة الطفيليات و كانت الفكرة هي أن الهرم و البيض و الطفيلي و المخلوق الفضائي من سكان الكوكب و أنهم أهلكوا الحضارة الأصلية و كانت السفينة المهجورة قد هبطت في وقت لاحق على الكوكب و أصبح مرتاديها ضحية مؤسفة للطفيليات و كتب المنتجان ( ديفيد جيلر ) و ( والتر هيل ) فكرة الهرم في نسخ لاحقة من النصوص و لكن لم تعجبهم فكرة الحضارة القديمة و قاموا بإستبدالها بمنشآت حكومية متطورة و أماكن لإختبار الأسلحة و مخبأ للجيش و لكن لم يكن كلا الكاتبين مستمتعين بهذه التعديلات و أتفق معهم المخرج ( ريدلي سكوت ) و بعد بعض المناقشات ذهابًا و إيابًا أستقروا أخيرًا على الفكرة الأصلية و تم دمج الهرم مع السفينة المهجورة و لكن بسبب مشاكل الوقت و الميزانية وافق (سكوت) على فكرة إنقاذ الهرم لتتمة من شأنها استكشاف أصل المخلوقات و سيعود الهيكل الشبيه بالهرم المليء بالبيض إلى الظهور لاحقًا في Alien vs. Predator (2004) .
  • في مشهد سفينة الطوارئ التي إرتادتها ” ريبلي ” للنجاة كان من المفترض أن يتم تثبيت الفضائي بسقف السفينة حتي تراه ” ريبلي ” لكن المخرج ( ريدلي سكوت ) شعر أن هذا مشابه جدًا لما حدث مع “بريت” لذلك تم تغييره.
  • يتذكر ( جون هارت ) كيف تعرض هو و ( فيرونيكا كارترايت ) للتسمم تقريبًا أثناء تصوير اللقطات الخارجية للكوكب ففي أثناء التصوير أنكسرت الأنابيب على بدلاتهم مما تسبب في تسرب نوع من الهباء الجوي إلى خوذهم و عانى كلاهما من الإغماء لكن تم التأكد من أن كل شيء آمن للغاية.
  • لمنع المشاهدين من الدخول في دورات المياه قام صاحب قاعة سينما في تكساس بقص مشهد إنفجار الصدر بالكامل من نسخته و هو ما أربك المشاهدين الذين رأوا جنازة كين مباشرة بعد إحيائه و بشأن سبب قيام الطاقم على ما يبدو بمطاردة شئ ما .
  • كانت الخطة الخاصة برأس الكائن الفضائي الشفاف أن يتم ملؤها باليرقات الحية.
  • كانت ( فيرونيكا كارترايت ) قد خضعت للإختبار في الأصل للعب “ريبلي” لكن المنتجين أختاروا ( سيجورني ويفر ) بدلاً من ذلك حيث كانت ( ويفر ) في البداية أكثر إهتمامًا بلعب دور “لامبرت” لأنه في السيناريو المبكر كانت ” لامبرت ” شخصية حكيمة .
  • تم قطع المشهد الذي يدخل فيه الكائن الفضائي الغرفة و يقترب من “لامبرت” و أعيد تصويره حيث كان في الأصل مصور في لقطات واسعة تظهر الكائن الفضائي الكامل و هو يقترب منها بينما كان يسير على أربع و لكن شعر المخرج ( ريدلي سكوت ) أنه جعل الزينومورف يبدو بشريًا جدًا في التكوين لذلك تم إعادة تصويره بشكل أساسي مع لقطات مقربة و تركيز أقل بكثير على الكائن الفضائي .
  • في العرض الأول لفيلم فضائي Alien أشعل متعصبين دينيين النار في نموذج الكائن الفضائي معتقدين أنه من عمل الشيطان.
  • على الرغم من عدم ذكر ذلك مطلقًا في الفيلم فإن الكوكب الذي تهبط فيه نوسترومو يسمى “آشيرون” في العديد من مسودات السيناريو.
  • في الأصل كان هناك ست بيضات فقط موجودة في صومعة البيض تحت السفينة المهجورة لكن ( ريدلي سكوت ) تدخل و طالب بضرورة وجود المزيد.
  • تم استخدام المرايا لجعل ممرات نوسترمو تبدو أكبر.
  • عمل ( بولاجي باديجو ) لمدة أربعة أشهر تقريبًا في هذا الفيلم.
  • كان المشهد الذي ينفجر فيه صدر ( كين ) و يخرج منه الكائن الفضائي إشارة إلى ( دان أوبانون ) لأنه كان يعاني من مشاكل في المعدة.
  • استقبل المنتج ( والتر هيل ) الممثل ( تومي لي جونز ) ليلعب دور “دالاس” الذي قرأ السيناريو مرتين و صرخ أنه يريد أن يلعب دور الوحش لأنه كان الجزء الوحيد الذي أحبه .
  • قام طاقم مكون من أكثر من مائتي عامل و فني ببناء المجموعات الرئيسية الثلاث و هم سطح الكوكب الغريب و مركبة الفضاء نوسترومو من الداخل و المركبة المهجورة.
  • تم شحن أطنان من الرمل و الجص و الألياف الزجاجية و الصخور و الحصى إلى الاستوديو لنحت المناظر الطبيعية الصحراوية لسطح الكوكب حيث كان الممثلين و الممثلات يمشون مرتدين أزياء بدلة الفضاء.
  • تم تصوير فيلم فضائي Alien على مدى أربعة عشر أسبوعًا من يوليو إلى أكتوبر 1978 في استوديوهات شيبرتون و أستغرق التحرير و ما بعد الإنتاج في المملكة المتحدة عشرين أسبوعًا إضافيًا.
  • صدر الفيلم بعنوان “فضائي : المسافر الثامن” في دول الأرجنتين و البرازيل و المكسيك و إسبانيا و كندا و الدانمارك و البرتغال و بولندا و فرنسا .
  • النص الأصلي الذي كتبه (دان أوبانون ) كان يحمل عنوان “الذاكرة” ثم تم تغييره إلى “وحش النجم” و في النهاية “فضائي Alien”.
  • وفقًا للمنتج ( جوردون كارول ) و الممثل ( يافت كوتو ) “باركر” و (باديجو) (الكائن الفضائي ) فقد كان هناك الكثير من الجدال بينهم حيث كان ( كوتو ) مستاءً من معرفة مصير شخصيته و كثيراً ما أصطدم مع ( باديجو ) مدعياً أنه يمكن أن يقضى عليه بلكمة واحدة و لكن خلال إحدى المناقشات قال ( باديجو ) أنتظر لحظة واحدة ثم رفع ( كوتو ) في الهواء بذراعيه و هذا حسم الأمر.
  • في الأصل عندما قُتل ( بريت ) كان من المفترض أن يكون الكائن الفضائي في شكل أصغر غير ناضج.
  • يتكون جزء كبير من مجموعة نوسترومو من هياكل لطائرات قديمة حيث أراد ( ريدلي سكوت ) أن يعطي السفينة مظهرًا قديمًا .
  • تمت كتابة هذا الفيلم في الأصل لينتهي بهروب ” ريبلي ” من نوسترومو في مكوكها و موت الفضائي Alien على متنها و لكن أعتقد المخرج ( ريدلي سكوت ) أن هذه النهاية كانت مفرطة في التبسيط لذلك تفاوض مع الاستوديو للحصول على ميزانية إضافية نصف مليون دولار و أسبوع من التصوير لإضافة جزء جديد للفيلم موضحًا كيف أن الفضائي قد أخفى على متن سفينة الطوارئ و تخيل ( سكوت ) في البداية نهاية مظلمة للغاية حيث تحاول “ريبلي” طرد الكائن الفضائي للخارج لكن المخلوق يصعد مرة أخرى إلى المكوك و تقوم “ريبلي” بحربها معه لكنها لا تحدث فرقًا ثم يقوم الفضائي بقطع رأسها و يجلس بعد ذلك على كرسيها و يقوم بتقليد صوت الكابتن “دالاس” قائلا “أنا أسجل خروجي … آمل أن تلتقطني الشبكة.”و لكن لم تكن شركة الإنتاج سعيدة للغاية بتلك النهاية و وفقًا لسكوت أثناء الترويج لهذه الفكرة عبر الهاتف كان هناك صمت طويل و غير مريح و في غضون أربعة عشر ساعة وصل مدير الاستوديو و هدده بطرده على الفور ما لم يغير النهاية إلى واحدة يموت فيها الكائن الفضائي و أعترف ( سكوت ) لاحقًا بأن السماح لريبلي بالعيش كان النهاية الأفضل.
  • الشائعات القائلة بأن الممثلين بإستثناء ( جون هارت ) لم يعرفوا ما سيحدث خلال مشهد إنفجار الصدر صحيحة جزئيًا حيث قرأ الجميع النص الذي قال صراحةً أن شيئًا ما سيخرج من صدر “كين” لكنهم لم يعرفوا تفاصيل محددة فعلى سبيل المثال لم تتوقع ( فيرونيكا كارترايت) أن يتم رشها بالدم لذا كان رد فعلها حيال ذلك حقيقيًا و قالت ( سيجورني ويفر ) أنهم كانوا يشتبهون في أن شيئًا دراميًا كان على وشك الحدوث لأنه عندما وصلوا إلى المكان تم إعداد شاشات شفافة و كان الطاقم يرتدي معاطف واقية من المطر و أعترف ( توم سكيريت ) بعد سنوات أنه كان الشخص الوحيد إلى جانب (هارت) الذي يعرف بالضبط ما سيأتي حيث كان حاضرًا خلال الإجتماعات التي نوقش فيها تأثير الصدر بالتفصيل و طُلب منه بالطبع الإحتفاظ بالتفاصيل لنفسه من أجل إثارة ردود فعل حقيقية من أعضاء فريق التمثيل الآخرين.
  • وفقًا للرواية كان من المفترض أن تكون وفاة “لامبرت” خارج الشاشة من خلال إجبار جسمها على الدخول في فتحة تهوية صغيرة جدًا بالنسبة لها.
  • يشير أحد الكتاب إلى أن المخلوق الفضائي كان من المفترض عدم مطاردة “ريبلي” و الوجود معها في قارب النجاة بل كان يبحث عن مكان هادئ يموت فيه حيث صرح المخرج ( ريدلي سكوت ) أن لون الكائن الفضائي يتغير من الرمادي شبه الشفاف إلى الأسود الداكن على مدار الفيلم مما يدل على شيخوخة المخلوق و موته و هذا ما يفسر أيضًا سبب عدم قيام الفضائي Alien بمطاردة “ريبلي ” و قتلها على الفور و لا يحاول ذلك إلا عندما تحاول التخلص منه .
  • لموت ( باركر ) تم صنع قالب من الألياف الزجاجية لرأس ( يافيت كوتو ) ثم تم ملؤه بأدمغة الخنازير و كانت الجبهة مصنوعة من الشمع حتى تتمكن أسنان الكائن الفضائي من اختراقها بسهولة و تم تثبيت خطافات شائكة في نهاية الأسنان للتأكد من أنها تكسر سطح الشمع بشكل فعال.
  • كانت أهم مساهمة من المنتجين ( والتر هيل ) و ( ديفيد جيلر ) في السيناريو هي جعل ” أش ” إنسانًا آليًا.
  • اللقطة التي يمر فيها ذيل الزينومورف عبر ساقي “لامبرت” و حتى ظهرها تم إلتقاطها بالفعل من المشهد الذي قُتل فيه “بريت” حيث لا تتناسب السراويل و الأحذية مع ما ترتديه “لامبرت” في المشهد حيث واجهت الكائن الفضائي و في الأصل كانت شخصيتها تزحف بعيدًا عنه و تموت أساسًا من الخوف و تختبئ في خزانة لكن لم يتم تصوير ذلك .
  • تم رسم قصة وفاة “بريت” بواسطة المخرج ( ريدلي سكوت ) في الأصل و فيها يستخدم الكائن الفضائي فمه الداخلي لإخراج قلبه من صدره ثم يغادر الكائن الفضائي “بريت” بعد ذلك حيث سيتم العثور عليه بواسطة “باركر” و “ريبلي” اللذان يحتضنان جسده و لكن تخلى ( سكوت ) عن هذه الفكرة لأنها تشبه إلى حد كبير مشهد إنفجار الصدر أما بالنسبة إلي المشهد الذي يتم عرضه الآن فقد تم تكوينه يوم تصويره حيث كان الكائن الفضائي يمسك رأس “بريت” بقوة بين يديه لدرجة أن الدم بدأ ينزف منه و هو يصرخ من أجل “باركر” و “ريبلي” و مع ذلك رفض الاستوديو كمية الدم لذلك في المشهد النهائي لذلك لا يوجد سوى لقطة قصيرة للكائن الفضائي و هو يكسر جمجمة “بريت” بفكه و يدفعه إلى الأرض قبل أن يسحبه نحو قناة الهواء و بإستخدام مشاهدة القط. يعيد قطع المخرج اللقطة التي يدخل فيها “باركر” و “ريبلي” و يشاهدان “بريت” يتم سحبه للحظة وجيزة.
  • تسبب المشهد الذي تم فيه قطع رأس “آش” في إغماء أحد المشاهدين في لندن.
  • ” أش ” لا يأكل أبدا فالشيء الوحيد الذي يستهلكه هو بعض السوائل البيضاء اللبنية و على الرغم من رؤيته و هو يصل إلى علبة من الحبوب في وقت ما إلا أنه تم الكشف عنه لاحقًا على أنه إنسان آلي به سائل أبيض للدم.
  • تضمنت الوفيات الأصلية لـ”باركر” و “لامبرت” قيام الكائن الفضائي بقتل “باركر” و إستخدام جسده كدرع ضد قاذف اللهب الخاص بلامبرت مع خروج الكائن الفضائي من النيران بإتجاهها.

بوكس أوفيس

بلغت تكلفة الفيلم 11 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 106.3 مليون دولار أمريكي .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *