صورة إغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي و محاولة هروب السيدة الأولي من السيارة أثناء إطلاق النيران

تعتبر من أبرز اللحظات البارزة فى التاريخ الأمريكي هى التي شهدت إغتيال الرئيس جون كينيدي الذي يعتبر بحسب إستطلاعات الرأي واحدا من أفضل الرؤساء الذين حكموا الولايات المتحدة عبر تاريخها رغم قصر مدة حكمه لذلك ليس بالغريب أن تحصل الصور التي وثقت ذلك الحدث علي مكانة بارزة في أرشيف الصور من بينها تلك الصورة التي تظهر فيها عملية إطلاق النيران بالتزامن مع محاولة خروج السيدة الأولي جاكلين كينيدي و هى مذعورة من السيارة فى وجود عميل الخدمة السرية كلينت هيل .

التاريخ : 22 نوفمبر عام 1963 .

المصور : الأمريكي ” أيك اولتجنز ” – وكالة الأسوشيتدبرس .

التفاصيل : تبدء أحداث الصورة خلال زيارة الرئيس ” جون كينيدي ” لمدينة “دالاس” بولاية “تكساس” و أثناء مرور موكبه فى ساحة “ديلى بلازا” تعرض لإطلاق النيران و أصيب الرئيس برصاصتين فى الرقبة و الرأس و فور إصابته سارع الموكب إلي مستشفى “بارك لاند ميموريال” حيث تم إعلان وفاته بعد مرور نصف ساعة من إطلاق النار عليه و تم إلقاء القبض على القاتل الذي كان “لي هارفى أوزالد” و بعد مرور يومين من الحادث و فى صباح يوم 24 نوفمبر و بينما كانت كاميرات التلفزيون تغطى عملية نقل ” أوزوالد ” من سجن المدينة إلى سجن المقاطعة تم إطلاق النار عليه و إغتياله على يد ” جاك روبي ” .

أقرأ أيضا : صورة محاولة إغتيال الرئيس الأمريكي رونالد ريجان

و خلال ذلك اليوم كان المصور ” أيك أولنجنز ” مكلف من قبل وكالة الأسوشيتدبرس بتغطية زيارة الرئيس الأمريكى لدالاس حيث ذهب لمنطقة ” تريبل أوفرباس” و هو جسر للسكك الحديدية لتصوير الموكب لكن الشرطة منعته من التواجد فى ذلك المكان فأنتقل إلي الساحة و بدء فى تصوير الموكب و أثناء عمله سمع ضجه كبيرة و ظن فى البداية أنها لألعاب نارية لكن الصوت تكرر مجددا ليتأكد من أنه دوي إطلاق نار و شاهد الرئيس يصاب فى رأسه و يقول أنه كان حالة ذهول ذلك الوقت لكن الكاميرا هي من كانت تأخذ اللقطة و بحسب تعبيره ” لقد صنعت الصورة التي تم إعدادها لأقوم بها و لم أفعل ذلك ” و بعدها خرج عن ذهوله و ألتقط الصورة الثانية و هي محاولة خروج السيدة الأولي “جاكلين كينيدي” من السيارة و بعدها شاهد بعض رجال الأمن و هم يبحثون عن المشتبه به في فعل ذلك و فضل أن ينتظر قليلا لوجود إحتمالية إلتقاط أي صورة للمنفذ أثناء القبض عليه لكن ذلك لم يحدث فسارع إلي مكتب الوكالة لتقديم تقريره و الصور التى إلتقطها و أصبحت واحدة من أهم الصور التي تغطى الحادث .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *