عمل فني أنتج عام 1997 و عند مشاهدته لأول وهلة قد تتذكر الفيلم الشهير Die Hard الذي قام ببطولته الفنان بروس ويليس و لكن هذه المرة تم وضع الحبكة الدرامية و توفيقها علي برنامج أمني حقيقي فى الولايات المتحدة يدعي كون إير يتولي مسئولية نقل المجرمين و عتاة الإجرام بين السجون المنتشرة فى عموم البلاد عبر إستخدام الطائرات حيث يستعرض الفيلم واحدة من رحلاتهم التى يقوم فيها بعض من السجناء بالسيطرة على الطائرة و محاولة إستخدامها لمساعدتهم على الفرار و من خلال الأحداث يظهر الفيلم أن المسجونين الموجودين داخل الطائرة ينقسمون إلي مجموعتين أولها شريرة و هى الغالبة على المكان و الأخري أعداد قليلة تمثل الخير فى شخصية البطل التى يجسدها نيكولاس كيج من خلال محاولاته لإحباط ذلك المخطط حيث يصورها الكاتب سكوت روزنبرج بأنها شخصية مثالية لديها سجل نظيف حتى أن تهمة القتل التى زج بها إلي السجن تعتبر مبررة لذلك فهو يغرس داخل المشاهد فكرة أن البطل لا ينتمي إلي ذلك المكان أو تلك المجموعة حتى و أن أجبرته الظروف على التواجد معهم لذلك فأن ما يفعله من أجل ردعهم هو أمر منطقي و بشكل عام نستطيع القول أن فيلم كون إير على الرغم من أنه قد يغلب عليه الطابع التجاري إلا أن أدوات تنفيذه ساهمت فى نجاحه الجماهيرى بشكل كبير سواء من ناحية جودة السيناريو أو أداء أبطاله خاصة جون مالكوفيتش أو فى طرق تنفيذ مشاهد الأكشن و المطاردات .
قصة فيلم كون إير
تبدء قصة فيلم كون إير بتسريح الرقيب ” كاميرون بو ” ( نيكولاس كيج ) بعد أداء مشرف فى الجيش الأمريكي و يعود إلى منزله فى ولاية ” ألاباما ” و يلتقي مع زوجته الحامل “تريشيا” و مع ذلك في ليلة لم الشمل يحاول ثلاثة رجال مخمورين الاعتداء على زوجته فيقوم بالدفاع عنها و يقتل واحد منهم عن طريق الخطأ و يحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات و بعد مرور ثمانية منهم يتم الإفراج المشروط عنه و يستقل طائرة متجهة إلى “ألاباما” تابعة لبرنامج ” كون إير ” لنقل المساجين مع زميله المصاب بمرض السكري ” بابي أوديل ” و برفقة مجموعة من عتاة الأجرام و هم القاتل “بيلي بيدلام” و المغتصب المتسلسل “جوني 23 ” و عضو فرقة حرب العصابات السوداء “دايموند دوج” و المجرم المحترف “سايروس جريسوم ” و يشرف على الرحلة المارشال الأمريكي “فينس لاركين” ( جون كوزاك ) الذي يتواصل معه عملاء من إدارة مكافحة المخدرات “دنكان مالوي” و “ويلي سيمز” حيث يخطط الأخير الذهاب متخفيًا كأحد المساجين للحصول على معلومات من تاجر المخدرات “فرانسيسكو سيندينو” الذي سيتم وضعه على متن تلك الطائرة لاحقا هو الأخر .
و بعد إقلاع الطائرة يشعل السجين ” بينبال ” النار في سجين آخر بإستخدام كيروسين مهرب كوسيلة إلهاء للسماح لـ ” جريسوم ” و “دايموند دوج ” بالإستيلاء على الطائرة و بعد نجاح السيطرة عليها يقومون بالهبوط في مطار “كارسون” كما هو مقرر و تسليم و تسلم مجموعة من السجناء الجدد ثم السفر إلى دولة لن تقوم بتسليمهم و يحاول “سيمز ” إستعادة السيطرة لكن “جريسوم ” يقتله و يستولي على مسدسه و يقوم ” كاميرون بو ” و “جريسوم” بمنع “جوني 23” من إغتصاب حارسة الطائرة “سالي بيشوب” و تصل الطائرة إلى مدينة “كارسون” و يبدأ تبادل السجناء و لا يعرف الحراس الموجودين على الأرض أنالخاطفين تنكروا فى أزياء الحراس الموجودين على متن الطائرة و أن الحراس الحقيقيين مقيدين بالقوة و مكممين أفواههم بصفتهم سجناء حيث كان من بين الركاب الجدد تاجر المخدرات “سيندينو” و الطيار “سوامب ثينج” و القاتل المتسلسل “جارلاند جرين” و تكتشف السلطات عملية الإختطاف عند العثور على دليل في زنزانة “جريسوم” القديمة و من خلال جهاز تسجيل زرعه “بو” على أحد الحراس المتنكرين .
و يخطط السجناء للهبوط في مطار “ليرنر” و هو مهبط طائرات صحراوي بعيد من أجل الإنتقال إلى طائرة أخرى مملوكة لسيندينو ثم يتم العثور على جثة ” بينبول ” الذى حوصر فى معدات الهبوط و مات لأن جسده كان خارج الطائرة أثناء تحليقها و يحاول ” بو ” إستغلالها و يكتب عليها رسالة إلي لاركين يحدد فيها مكان توجههم ثم يلقيها من أعلي الطائرة و يتم إبلاغ الشرطة بفحوي الرسالة و التواصل بالحرس الوطني فى الوقت الذى يكتشف “بيدفورد” حقيقة ” بو ” و سعيه لإجهاض هروبهم ليقوم “بو ” بقتله و يكتشف المجرمين ان ” ساندينو ” كان يخطط لخداعهم و الهروب فى طائرة أخري و لكن ” لاركين ” الذى يصل الى المكان يقوم بإجهاض ذلك الهروب و منع الطائرة من التحليق و يقوم ” جريسوم ” بإعدام ” ساندينو ” و يبدأون فى تجهيز طائرتهم من أجل الهروب بها و حين تصل قافلة من الحرس الوطني الى المكان يتمكن السجناء من فتح مخزن الأسلحة الموجود فى الطائرة و يقومون بإعداد كمين للحرس يؤدي إلى وقوع عدد من الضحايا لكن “لاركن” يساعد الجنود الناجين بإستخدام جرافة كدرع مؤقت و يتراجع السجناء و يفرون الى الطائرة التى تقلع بهم مجددا .
و فى داخل الطائرة يتم الكشف عن هوية “بو” و بأنه من يقوم بإفساد محاولة هروبهم و عند محاولة قتله تقوم عدد من المروحيات العسكرية بمحاولة إسقاط الطائرة التى تهبط فى مدينة ” لاس فيجاس ” مما تسبب دمار كبير بها و يقتل “جوني 23″ و يهرب ” جريسوم ” و “دايموند دوج ” على شاحنة إطفاء و يتم مطاردتهم من قبل ” بو ” و “لاركن” على دراجات نارية و تنتهى المطاردة بمقتل الثلاث هاربين و يلتقي ” بو ” بإبنته للمرة الأولى ثم يتم القبض على المساجين و يكون الشخص الوحيد الذي لم يُعرف مصيره هو “جارلاند جرين” الذي يظهر و هو يقامر في كازينو.
أبطال العمل
نيكولاس كيج | كاميرون بو | |
جون كوزاك | فينس لاركين | |
جون مالكوفيتش | سايروس جريسوم | |
ستيف بوسكيمي | جارلاند جريني | |
فينج راميز | دايموند دوج |
جوائز فيلم كون إير
ترشح فيلم كون إير لجائزتي أوسكار أفضل صوت و أفضل أغنية أصلية كما حصل على 7 جوائز أبرزها جائزة ” جوبيتر ” و التوتة الذهبية بالإضافة إلي 11 ترشيح أخر .
ما وراء الكاميرا
- كان (جون مالكوفيتش) ” سايروس جريسوم ” غير سعيد أثناء الإنتاج لأن النص كان يُعاد كتابته كل يوم تقريبًا و لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية ظهور شخصيته.
- ارتجل (ديف تشابيل) ” بينبال ” العديد من سطوره.
- تم إهداء فيلم ” كون إير ” إلي (فيل شوارتز) أخصائي المؤثرات الذي توفي أثناء التصوير عندما سقط بهيكل طائرة و تحطم على الأرض و يعتبر ذلك الحادث هو الثاني بعد أن توفي (آرت شول) و هو طيار و مصور أثناء تصوير لقطات من فيلم Top Gun (1986) عندما فشلت طائرته في الدوران و سقطت في المحيط الهادئ .
- تم تصوير مشاهد “لاس فيجاس” في فندق “ساندز” الأسطوري مباشرة قبل هدمه في أواخر عام 1996 فعندما سمع فريق الإنتاج عن نوايا المدينة لهدم ذلك المعلم التاريخي قاموا على الفور بجدولة إعداد كاميرا متعددة للإستفادة من ذلك الحدث النادر و هو ما تراه بالفعل في الفيلم.
- تم ترشيح أغنية “How Do I Live” لجائزة الأوسكار كأفضل أغنية أصلية و جائزة التوتة الذهبية كأسوأ أغنية أصلية و لم تفز بأي من الجائزتين.
- يعتبر العديد من محبي (نيكولاس كيج) ان فيلم ” كون إير ” و معه فيس أوف Face / Off (1997) و الصخرة The Rock (1996) بمثابة الثالوث المقدس له لأفلام الحركة.
- سافر (نيكولاس كيج) إلى ولاية “ألاباما” لتعلم لهجة ناطقيها .
- تسبب مشهد الطائرات و هي تحلق في تشكيل منخفض فوق القطاع أثناء التصوير في قيام عدد من سكان “لاس فيجانس” باستدعاء الشرطة.
- يعتبر (جون كوزاك) فيلم “كون إير” فيلمًا سيئًا و كره الوقت الذي قضاه في العمل عليه لدرجة أنه بالكاد يتذكره لأنه مثل فيه لسبب واحد و هو الحصول على المال و لإستخدامه على حد قوله كرافعة مالية من أجل إنشاء مشاريع شغفه المستقلة.
- تم إصدار فيلم “كون إير” في يونيو عام 1997 في نفس العام الذي صدر فيه فيلم نيكولاس كيج الآخر Face / Off (1997) حيث تداخل تصوير الإنتاجين تقريبًا في وقت واحد.
- وفقًا لـ ( داني تريجو ) كان هناك الكثير من المنافسات بين الممثلين فى المجموعة فعلى سبيل المثال عندما يقوم أحد الأشخاص بالبصق على الأرض يقوم الآخرون بتقليده على الفور و يحاولون البصق أبعد من ذلك.
- بينما تعزف أغنية Sweet Home Alabama في الخلفية يقول “جارلاند جرين ” ساخرا ” مجموعة من الحمقى تتراقص على متن طائرة على أغنية أشتهرت بها فرقة ماتت في حادث تحطم طائرة.” حيث توفي بالفعل العديد من أعضاء فريق Lynyrd Skynyrd في حادث تحطم طائرة في 20 أكتوبر عام 1977.
- كان لطائرة “جيلبيرد” المستخدمة أثناء مشاهد الطيران فى فيلم ” كون إير ” سلسلة من المالكين و هى طائرة عسكرية خاصة و تحطمت بولاية ألاسكا في 1 أغسطس عام 2010 في جبل هيلي بحديقة دينالي الوطنية مما أسفر عن مقتل طاقم الرحلة الثلاثة و منهم مالكها و أشارت التحقيقات إلي أن سبب الحادث كان خطأ من الطيار .
- أُطلق على فيلم ” كون إير ” في “فرنسا” اسم “Les Ailes de l’Enfer” (أجنحة الجحيم) بسبب أن كلمة “Con” كلمة عامية فرنسية للناس البكم.
- تم اختبار (ويليم دافو) و (ميكي رورك) للقيام بشخصية ” سايروس ” و أثناء إختبار (رورك) إرتجل بعض من المواقف بإستخدام سكين مما أثار إعجاب المخرج و المنتجين و لكن رغم ذلك قرروا إختيار (جون مالكوفيتش) بدلاً منه.
- علم (سكوت روزنبرج ) كاتب االسيناريو لأول مرة عن خدمة نقل السجناء بواسطة الطيران أثناء قرأته مقال في جريدة “لوس أنجلوس تايمز” حيث قرأ من خلالها كيفية قيام برنامج “كون إير ” الواقعي بنقل ما يقرب من 150.000 سجين كل عام و قام بزيارة قاعدة “أوكلاهوما سيتي” التابعة للجهاز للحصول على منظور شاهد عيان لتلك العملية المذهلة و التي شكلت بسرعة نشأة الفيلم حيث قضى (روزنبرج) ثلاثة أيام على متن تلك الطائرة مع المدانين و طار في جميع أنحاء البلاد.
- الأغنية الرئيسية “How Do I Live” كانت تؤديها (لي أن ريميس ) البالغة من العمر 14 عامًا.
- كشف ( أم سي جايني ) أن دور ” سوامب ثينج ” هو المفضل لديه.
- أثناء الإعداد للفيلم كان (نيكولاس كيج) يرفع الأثقال للحفاظ على اللياقة البدنية التي حققها طوال فيلم “كون إير ” و تم تصويره خلال الكواليس و هو يفعل ذلك بين اللقطات.
- السيارة التى كان يقودها وكيل DEA ” دانكان مالوي ” من طراز كورفيت ستينجراي إنتاج عام 1967 و في وقت التصوير كان سيتم بيعها بمبلغ 38000 دولار.
- يستخدم برنامج “كون إير” الحقيقيى 3 أنواع مختلفة من الطائرات : هاوكر 800 و بونيج 737 و سااب 2000.
- اضطر الملحن (مارك مانشينا) لمغادرة المشروع في منتصف تسجيله بسبب تعارض الجدولة مع فيلم Speed 2: Cruise Control (1997) الذي كان من المقرر صدوره في نفس الوقت مع هذا الفيلم في يونيو 1997 و لذلك إستكمله (تريفور رابين) الذي كان موجودًا بالفعل و يعمل بشكل وثيق مع (مانشينا) .
- أدى نجاح فيلم ( كون إير ) في وقت لاحق إلى تغيير صورة (جون مالكوفيتش) في “هوليوود” فبينما كان ذات يوم ينظر إليه بأنه شخصية ذكية للغاية كان يُنظر إليه لأول مرة بعد ذلك الفيلم على أنه مجرم ذكي للغاية و على الرغم من ذلك سرعان ما أصبحت هذه النوعية غير جذابة له و أنجذب (مالكوفيتش) نحو الإنتاج الأوروبي.
- سُئل (جون مالكوفيتش) عن سبب قيامه بهذا الفيلم و أعطى إجابة بسيطة بكلمة واحدة … “المال”.
- كان (جاري أولدمان) هو الخيار الأول للعب دور ” سيروس جريسوم ” و ترشح أيضا (كيفن بيكون) و (أليك بالدوين) و ( جورج كولونى ) و (روبرت دي نيرو) و (مايكل دوجلاس) و (ريتشارد دريفوس) و (جيمس جاندولفيني) و (إد هاريس) و (روتجر هاور) و (ويليام هيرت) و (مايكل كيتون) و (مايكل مادسن) و (جاك نيكلسون) و (شون بين) و (رون بيرلمان) و (تيم روبينز) و (توم سايزمور) و (جون ترافولتا ) و و (بروس ويليس) .
- كانت هناك محادثات مؤخرًا حول عمل جزء ثاني من فيلم ” كون إير ” و أعرب كل من (سيمون ويست) و (نيكولاس كيج) و (جون كوزاك) و (جون مالكوفيتش) عن إهتمامهم.
- المارشالات الأمريكيين الذين يديرون برنامج “كون إير ” الحقيقي لم يرغبوا في فعل أي شيء مع هذا الفيلم.
- كان (تيم روث) هو المرشح الاول لأداء دور ” جرين ” .
- تم ترشيح كل من (روبرت داوني جونيور) و (تشارلي شين) و (ماثيو بروديريك) للقيام بشخصية ” فينس لاركين” .
- استغرق البحث عن الممثل المناسب للعب دور الشرير ” سيروس جريسوم ” أطول وقت و لم يتم الانتهاء منه إلا قبل أيام فقط من بدء الإنتاج.
- تم ترشيح كل من (ستيفن بالدوين) و (ويليام بالدوين) و (توم كروز) و (جوني ديب) و (دولف لوندجرين) و (براد بيت) و (كيانو ريفز) و (كيرت راسل) و (أرنولد شوارزنيجر) و (ستيفن سيجال) و (سيلفستر ستالون) و (جان كلود فان دام) و (بروس ويليس) و (باتريك سوايزى ) للقيام بشخصية البطل “كاميرون بو”.
- لا يزال الكاتب ( سكوت روزنبرج ) غير راضٍ عن مشهد سيارة الإطفاء فى النهاية و العقاب النهائي لشخصية ” سيروس جريسوم ” لكنه لا يزال فخوراً بأن الناس ما زالوا يحبون الفيلم.
- ساعد (نيكولاس كيج) في تشكيل شخصية “كاميرون بو” حيث لم يكن له خلفية كبيرة عندما قرأها فى النص لذلك قرر أنه كان يجب أن يكون من رجال القوات الخاصة لذلك سيكون من المعقول تصديق أنه يستطيع القتال و القتل بهذه السهولة و كانت أيضًا فكرة (كيج) أن تجعله من ولاية “ألاباما” كما أنه قال لابد أن يكون أحد الحراس الذين يتم أسرهم من النساء لوضعها تحت تهديد الإغتصاب و هو سيعطي “بو” سببًا للبقاء على متن الطائرة لأن الرجال الجنوبيين لديهم شعور قوي بالفروسية عندما يتعلق الأمر بالنساء.
- سيعمل (نيكولاس كيج) و (جون كوزاك) لاحقًا معًا مرة أخرى في فيلم The Frozen Ground (2013) و لكن تلك المرة يتم عكس أدوارهما حيث يلعب (كيج) دور الشرطي و (كوزاك) دور المجرم.
- كانت إحدى المسودات الأولية لفيلم ” كون إير ” هو تحطم الطائرة في البيت الأبيض و لكن لم يقتنع المنتج (جيري بروكهايمر) بذلك تمامًا و أعتقد أن الرجال يفضلون حقًا التحطم في “لاس فيجاس”.
- تم وضع (نيكولاس كيج) في نظام غذائي صارم لمساعدته على تقوية العضلات و تضخيمها .
- نظرًا لأن (داني تريجو) كان قد قضى وقتًا في السجن سابقًا فقد كان بمثابة مستشار لصانعي فيلم ” كون إير “.
- استغرق التصوير على فيلم ” كون إير ” ثلاثة أسابيع على الموعد المحدد و تسبب هذا في حدوث تداخل بين الأسابيع الثلاثة الأولى من تصوير فيلم (نيكولاس كيج) التالي فيس أوف Face / Off (1997).
- لإنشاء دور ” جارلاند جرين ” و الإستعداد له درس المخرج ( سيمون ويست ) و ( ستيف بوسكيمي ) حياة و جرائم القتلة المتسلسلين المعروفين في الحياة الواقعية و تمكنوا من دمج العديد من خصائصهم في الشخصية .
- رفض (جون مالكوفيتش) الدور الرئيسي في فيلم Air Force One (1997) للقيام بدوره فى هذا الفيلم .
- أراد المنتج (جيري بروكهايمر ) و منتجي فيلم “كون أير” الآخرين تمثيل (نيكولاس كيج) في دور “كاميرون بو” منذ البداية و تحقق حلمهم لأنهم كانوا يعملون معًا في فيلم آخر و هو الصخرة The Rock (1996) و أثناء تصويره سار ( بروكهايمر ) إلى مقطورة ( كيج ) و سلمه سيناريو “كون إير” و بعد يومين أتصل به (كيج) و قال أن السيناريو رائع و أنه يريد أن يصنع الفيلم.
- تم ترشيح (مارتن لورانس) و (ويسلي سنايبس) لدور “بينبول” .
- عندما تلقى الكاتب (سكوت روزنبرج) نسخة من مقالة “لوس أنجلوس تايمز” قيل له أن يأتي بقصة فيلم “داي هارد على متن طائرة”.
- درس (جيسي بوريجو) تجار المخدرات الواقعيين و أباطرة الجريمة لدوره “فرانسيسكو سيندينو” .
- بعض الممثلين بعد أيام من التصوير فى ” لاس فيجاس ” كانوا يتناولون المشروبات الكحولية و يذهبون إلى نادي للتعري.
- (الكسندرا بالاهوتيس) التي تلعب دور النادلة هي ابنة المنتج (جيري بروكهايمر).
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 75 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 224 مليون دولار أمريكي .