عمل فنى ألمانى أنتج عام 2004 و يعتبر أكثر الأفلام الألمانية تكلفة و أرباحا حيث يقدم فيه توثيقا لسقوط مدينة برلين و الساعات الأخيرة من حياة الزعيم الألمانى أدولف هتلر استنادا الى مذكرات سكرتيرته الشخصيه تراودل يونج حيث قدمت شخصيته بشكل مختلف عن باقى الأعمال السينمائية السابقه الأمر الذى أثار موجة كبيرة من الجدل ما بين مؤيد و معارض فى صفوف الجمهور و النقاد بعد ظهوره بشكل إنساني و ليس شيطانى كما هو معتاد لدرجة أن البعض اعتبر ذلك الفيلم مؤشر على بداية تغير المزاج الألمانى نحو تلك الشخصيه التى كان مجرد ذكرها سابقا يمثل حساسية كبيرة لديهم حيث يركز ذلك العمل السينمائى على طبيعة شخصية هتلر المتناقضه خلال تلك اللحظات الأخيرة و التى قد تنفر منها كمشاهد حين يظهر كزعيم سياسى مصاب بجنون العظمة أو من خلال عصبيته فى تعامله مع جنرالاته و أوامره بتعقب الخونة منهم و اعدامهم بلا رحمه ثم ينقلب شعورك نحوه بالاشفاق فى مشاهد أخرى يظهر فيها على هيئة رجل مريض يشعر بحالة كبيرة من اليأس بعد خسارته لأحلامه و طموحاته و تعاملاته اللطيفه مع الأطفال و رفيقته إيفا براون و سكرتيراته , كما يلقى فيلم السقوط الضوء أيضا على شخصيات من دائرته المقربة خلال تلك اللحظات و توضيح درجات ولائهم له التى تفاوتت ما بين مرافقته الى العالم الأخر بالانتحار أو خيانته بالهروب من مقره و تركه لمصيره او حتى محاولة التفاوض مع اعدائه الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى منه .

القصه

يبدء الفيلم بنوفمبر عام 1942 في عرين الذئب في شرق بروسيا مقر الزعيم النازى ” أدولف هتلر ” الذى يدعو عددًا من الشابات لإجراء مقابلة لمنصب سكرتيرته الشخصية و تشعر ” تراودل يونج ” بسعادة غامرة عندما يختارها هى من بينهم ثم تنتقل الأحداث بعد مرور ثلاث سنوات حيث دفع الجيش الأحمر القوات الألمانية للتراجع و بدء فى محاصرة برلين في عيد ميلاد هتلر السادس و الخمسين و قصف وسط المدينة و يحاول ” هينريش هيملر ” داخل المخبأ إقناع “هتلر” بمغادرة العاصمه لكنه يرفض و يتركه “هيملر” للتفاوض المشروط مع الحلفاء الغربيين سراً و في وقت لاحق حاول “هيرمان فيجلين ” مساعد ” هيملر ” أيضًا إقناع “هتلر” بالفرار لكنه يصر على أنه سيفوز أو يموت في “برلين” .

و فى سياق أخر و فى المدينه أُمر طبيب قوات الأمن الخاصة “أرنست جانثر شنيك ” بمغادرة “برلين” في إطار عملية انسحاب الا أنه أقنع أحد جنرالات قوات الأمن الخاصة بالسماح له بالبقاء في برلين لعلاج الجرحى و في الشوارع يقترب والد طفل يتبع أشبال هتلر من وحدة ابنه و يحاول إقناعه بالمغادرة الا انه يرفض و يصف والده بالجبان و يهرب و بالعودة الى المخبأ كان ” هتلر ” يجتمع مع جنرالاته ليعطى تعليماته التى يراها الجنرالات أنها مستحيلة و غير عقلانية ثم يقابل في مكتبه وزير الأسلحة “ألبرت شبير ” و يحدثه عن سياسته بشأن الأرض المحروقة و يشعر “شبير” بالقلق من تدمير البنية التحتية لألمانيا و لكن “هتلر” كان يعتقد أن الشعب الألماني الذي تركه وراءه ضعيف و بالتالي يستحق الموت و في غضون ذلك أقامت رفيقة “هتلر” “إيفا براون” حفلة في مستشارية الرايخ و يحاول صهرها “فيجلين” إقناعها بمغادرة “برلين” لكنها تطرده , و في ساحة المعركة أُبلغ الجنرال “هيلموث ويدلينج” بأنه سيتم إعدامه بزعم أنه أمر قواته بالانسحاب ليذهب الى مخبأ الفوهرر و يبرئ نفسه من التهم الموجهة إليه بشكل أثار إعجاب “هتلر” الذي قام بترقيته للإشراف على جميع دفاعات “برلين” و في خلال اجتماع آخر علم “هتلر” أن أحد قواده لم يهاجم لأن وحدته كانت تفتقر إلى القوة الكافية و يغضب مما يراه خيانة و ينطلق في خطبة غاضبة و يصرخ أن الجميع قد خذلوه و يندد بجنرالاته على أنهم جبناء وخونة ليقر أخيرًا بأنه خسر الحرب لكنه يفضل الانتحار على مغادرة “برلين” .

و فى الشوارع تقوم الشرطة العسكرية الألمانية بإعدام رجل عجوز بزعم رفضه المشاركة في القتال و يتلقى “هتلر” رسالة من ” جورينج ” يطلب فيها قيادة الدولة الامر الذى يثير غضبه و يعلن أن ” جورينج ” خائن و يأمر بفصله من جميع المناصب و اعتقاله و يقوم ” شبير ” بزيارة أخيرة إلى المخبأ و يعترف لهتلر أنه تحدى أوامره بتدمير البنية التحتية لألمانيا لكنه لا يعاقبه , اما الطفل الذى هرب من والده فيجد أن وحدته قد أبيدت و يقرر العودة إلى والديه فى الوقت الذى يواصل “هتلر” فيه هذيانه بتخيل طرق رائعة يمكن لألمانيا من خلالها تغيير مسار الحرب و أثناء عشاءه يعلم بمفاوضات “هيملر” مع الحلفاء و يأمر بإعدامه كما يكتشف أن ” فيجلين ” أيضا قد ترك منصبه و يأمر بإعدامه هو الاخر على الرغم من توسلات “إيفا ” ثم يطلب منه من قبل ظباطه اخلاء المخبأ خوفًا من انتقام الحلفاء منه الا أنه كان لا يزال مصرا على الرفض .

و يواصل السوفييت تقدمهم و تنخفض الروح المعنوية الألمانية و يُملي هتلر وصيته الأخيرة على سكرتيرته قبل أن يتزوج “إيفا” رسميًا و في صباح اليوم التالي علم أن الجيش الثاني عشر غير قادر على حماية “برلين” فيرفض الاستسلام و يخطط للانتحار و يقوم بإعطاء السم لكلبه “بلوندي” و يودع طاقمه و ينتحر مع “إيفا” ثم يتم حرق الجثتين بالبنزين في خندق بحديقة المستشارية أما وزير الدعاية “جوزيف جوبلز” فيتولى منصب المستشار فى الوقت الذى يفشل فيه الجنرال “هانز كريبس” في التفاوض على استسلام مشروط مع المارشال السوفيتي “فاسيلي تشيكوف” و صرح “جوبلز” أن “ألمانيا” لن تستسلم طالما هو على قيد الحياة و تقوم زوجته “ماجدا جوبلز” بتسميم أطفالها الستة بالسيانيد قبل الانتحار مع زوجها و يتم اعلان استسلام ألمانيا و ينتحر العديد من المسؤولين الحكوميين و العسكريين بما في ذلك “كريبس” بعد أن علموا بهزيمتهم و يكتشف الطفل الذى اتهم والده بالجبن أن والديه قد تم إعدامهما اما سكرتيرة “هتلر ” ” ترادول يونج ” فتترك المخبأ و تحاول الفرار من المدينة و ينضم إليها ذلك الطفل لمساعدتها لأنها تتسلل من خلال مجموعة من المقاتلين السوفييت ثم تجد دراجة و تغادر برلين معه .

أقرأ أيضا : تنوعت ما بين إظهاره كإنسان و شيطان .. تعرف على أشهر 10 ممثلين قاموا بتجسيد الزعيم النازى أدولف هتلر فى عالم السينما و الدراما

أبطال العمل

برونو جانز أدولف هتلر
ألكساندرا ماريا لارا تراودل يونج
ألريتش ماتثيز جوزيف جوبلز
جوليان كولر إيفا براون
توماس كريتشمان هيرمان فيجلين

الجوائز

ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالانجليزيه و فاز بـ 22 جائزة أخرى

ما وراء الكاميرا

  • درس الممثل “برونو جانز” مرضى باركنسون ” الشلل الرعاش ” في مستشفى سويسري استعدادًا لدوره فى فيلم ” السقوط ” كأدولف هتلر.
  • تم تصوير معظم المشاهد الخارجية في مدينة “سان بطرسبرج” يروسيا لسببين: الأول و هو الهندسة المعمارية للمدينة التى لها العديد من الجوانب الجرمانية اما الثانى لأن لديها الكثير من الشوارع ذات الاعلانات التجارية القليلة و الحديثة .
  • أستعان “برونو جانز” من أجل التحضير لدور ” أدولف هتلر ” فى ” السقوط ” بتسجيل فريد يعد الوحيد المعروف له و هو على فطرته عندما أجرى محادثة خاصة مع المشير “جوستاف مانرهايم” الزعيم الفنلندى والذى كان في ذلك الوقت حليفًا لألمانيا في الحرب العالمية الثانية ضد “الاتحاد السوفيتي” حيث ظهر “هتلر” بشكل تلقائى لتهنئة “مانرهايم” بعيد ميلاده الخامس و السبعين في 4 من يونيو عام 1942 و قام عملاء المخابرات الفنلندية بالتسجيل سراً له و هو في عربة قطار لأن “هتلر ” كان لا يسمح بالتسجيلات أو الصور الفوتوغرافية على انفراد حيث تميز فى 11 دقيقة من التسجيل بحديث هادئ يصف فيها عمومًا وجهات نظره حول الحرب و تم اكتشاف ذلك التسجيل عام 1992 ليتم دراسته من قبل العلماء و المؤرخين.
  • العديد من محادثات “أدولف هتلر” فى ” السقوط ” كانت دقيقة للغايه من الناحية التاريخية بناءً على روايات “ألبرت شبير” و “تراودل يونج” .
  • الزر الذي أزاله “أدولف هتلر” من سترته فى احدى مشاهد ” السقوط ” و أعطاه لـ “ماجدا جوبلز” هو شارة الحزب النازي الذهبيه التي تمنح لأعضاء الحزب رفيعي المستوى الذين كانوا يتمتعون بالعضوية المستمرة منذ عام 1925 و قد أعطى “هتلر” لنفسه الشارة رقم 1 رغم أنه لم يكن أول عضو بالحزب و عثر السوفييت على تلك الشارة في المخبأ و تم حفظها فى مقر المخابرات السوفيتيه KGB و في عام 1996 كشفت المخابرات الروسيه التى حلت محل المخابرات السوفيتيه عن تلك الشارة و عرضت في عام 2005 حيث تم سرقتها بعد ذلك و حتى الآن لم يتم استردادها أو معرفة هوية السارق .
  • في المشهد الافتتاحي لفيلم ” السقوط ” حيث تجري المقابلة مع “تراودل” لمنصب سكرتيرة “هتلر” في أواخر عام 1942 قدمت نفسها له باسم “تراودل هامبس ” و مع ذلك و في جميع المشاهد في المخبأ لاحقا بأبريل عام 1945 يشار إليها باسم ” فراو يونج ” و ذلك لأنه في يونيو عام 1943 تزوجت بموافقة “هتلر” من الظابط “هانز هيرمان يونج ” الذي قُتل لاحقًا في معركة بفرنسا يأغسطس عام 1944 و لأن الفيلم يقفز مباشرة من عام 1942 إلى عام 1945 لم يتم تصوير هذه الأحداث و مع ذلك فإن تغيير اسمها صحيح.
  • من بين سبعة وثلاثين شخصًا من الحياة الواقعية تم ذكرهم كشخصيات في الفيلم كان “روشوس ميش” هو الشخص الوحيد الذي كان لا يزال على قيد الحياة عندما تم صدور ذلكك العمل السينمائى حيث توفي في 5 من سبتمبر عام 2013 عن عمر يناهز 96 عامًا.
  • بعد إصدار الفيلم صرح “برونو جانز” أنه في البداية لم يكن يريد دور “أدولف هتلر” بعد مشاهدة فيلم الأيام العشرة الأخيرة (1955) و تجسيده من قبل الممثل “ألبين سكودا” الذى تناول نفس السياق و بعدها أدرك أن دوره سيكون به بعض من العمق لذلك فقد وافق على اداءه .
  • خلال العرض الأول في “ألمانيا” انفجر جزء كبير من الجمهور بالبكاء في النهاية و بقي كل شخص جالسًا حتى عرض تتر النهايه و ظلت الأضواء خافتة حتى بعد نهايته فى دور العرض .
  • تم أخذ لقطات المقابلة المميزة للسكرتيرة الحقيقيه ” تراودل يونج” من الفيلم الوثائقي “Blind Spot” الذي تم تسجيله في أبريل و يوليو عام 2001 نظرًا لمشاكل صحية خطيرة ألمت بها فى تلك الفترة و لم تتمكن ” يونج ” من حضور العرض الأول للفيلم الوثائقى في 9 من فبراير عام 2002 و الذى أحرز نجاحا ساحقا و ذهب المصور إلى المستشفى لإبلاغ ” يونج ” بذلك حيث أجابته “لقد تم إنجاز عملي في حياتي و الآن يمكنني تركها ” و بعد ساعات قليلة توفيت عن عمر يناهز 82 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
  • كان حديث الممثل ” برونو جانز ” خلال فيلم ” السقوط ” باللغة الالمانية ذات اللهجة النمساويه المميزة لـ “أدولف هتلر” و التى اجادها بمساعدة ممثل شاب ينحدر من مسقط رأس “هتلر” في النمسا .
  • الصورة التي كان يحدق بها “أدولف هتلر” في أحد مشاهد ” السقوط ” هي صورة “فريدريك الثاني” ملك بروسيا المعروف أيضًا باسم “فريدريك العظيم” الذى حكم البلاد من 1740 إلى 1786 ميلاديه .
  • أثناء تصوير مشهد كتابة الرسائل التى كانت تقوم به “ماجدا جوبلز” كانت تكتب رسالة إلى ابنها “هارالد كوانت” الذى كانت له صورة أمامها و هو ابن من زوجها الأول “جونتر كوانت” و هو ابنها الوحيد الذي نجا من الموت فى الحرب ففي عام 1944 و بصفته ملازمًا في القوات الجوية الألمانيه أصيب بجروح و أسره الحلفاء في “إيطاليا” و أطلق سراحه عام 1947 و توفي لاحقًا في حادث تحطم طائرة عام 1967.
  • صرح الممثل “كريستيان بيركل” الذى قام بدور الطبيب “شينك” أن حياته الخاصة لم تكن بعيدة جدًا عن شخصيته التى أداها فى الفيلم حيث كان والده طبيبًا أيضًا أثناء الحرب و اعتقله الروس بعد ذلك ثم أطلق سراحه أما جانب والدته فقد كان يهوديًا و تقريبا جميع أقاربه من جانبها باستثناء جدته و اثنين من أبناء عمومته فقدوا في المخيمات.
  • عاش “روشوس ميش” الحقيقى أكثر من الممثل الذي جسده “هاينريش شميدر” الذى توفي عام 2010 عن عمر يناهز 40 عامًا و توفي ميش الحقيقي عام 2013 عن عمر يناهز 96 عامًا.
  • تُستخدم مقاطع من هذا الفيلم في العديد من المحاكاة الساخرة التي تظهر على اليوتيوب حيث تمت إعادة ترجمة أحد المشاهد و التى عادةً تكون مشهد “أدولف هتلر” وهو يصرخ على مرؤوسيه لإضفاء معنى كوميدي غير مقصود عليه و بدأت شركة Constantin Films التي تمتلك حقوق الفيلم في إزالة المحاكاة الساخرة بحجة انتهاك حقوق النشر الخاصة بها و بعد ذلك بوقت قصير ظهرت مقاطع فيديو محاكاة ساخرة جديدة تنتقد تصرفات الشركة باعتبارها تصرفات “نازية” و على عكس رد فعل شركة الانتاج قال مخرج الفيلم “أوليفر هيرشبيجل” أنه شاهد أكثر من مائة من هذه المحاكاة الساخرة واستمتع بها كثيرًا و توقف موقع اليوتيوب منذ ذلك الحين عن حظر هذه المحاكاة الساخرة.
  • المشهد الذي وصلت فيه “هانا ريتش” و الجنرال “ريتر فون جريم” إلى المخبأ هو مشهد واقعي و حدث بالفعل حيث أن مغامرتهم في الوصول إلى برلين تستحق فيلماً في حد ذاته و لكن ما لم يتم توضيحه هو بالضبط كيف أصيب “ريتر فون جريم” في المرحلة الأخيرة من رحلتهم الحافلة بالأحداث إلى برلين قادمين من جاتو حيث تولى “فون جريم” بنفسه قيادة طائرة مراقبة و تم إجبار “ريتش” على حشر نفسها خلفه من أجل وضعها داخل الطائرة الصغيرة و في الهواء أصيبت الطائرة بنيران أرضيه من قوات الحلفاء و أصيب “فون جريم” في قدمه اليمنى مما أدى إلى فقدانه للوعي حيث قامت ” هانا ريتش ” و التى كانت طيارة موهوبه للغاية و لها مسيرة مهنية رائعة بالامساك بدواسة الوقود و عصا التحكم و في النهاية سقطت الطائرة في هبوط وعر و لكن بشكل آمن عند بوابة براندنبورج.
  • تم بيع البرقية التي تلقاها “أدولف هتلر” من “جورينج” و التي تشير إلى أنه كان يخطط للإعلان عن نفسه رئيسًا للدولة على افتراض أن “هتلر” كان عاجزًا أو تم أسره أو مات بمزاد في يوليو 2015 مقابل 55 ألف دولار أمريكي حيث كان للوثيقة تاريخ خاص بها فقد انتقلت أولاً إلى يد النقيب بجيش الولايات المتحدة “بنجامين برادين” عام 1945 بعد أن أخرجها من مكتب هتلر بينما كان يجمع هدايا تذكارية من مخبأه ثم انتقلت لاحقًا إلى نجله الذي قدمها بعد ذلك كهدية إلى أستاذ في كلية سيتاديل العسكرية في “ساوث كارولينا” و أعطاها هذا الأستاذ بدوره لطالب آخر باعها في نهاية المطاف عام 2015.
  • الممثل ” اورليش نويثن ” الذى قام بدور ” هيملر ” فى ” السقوط ” قام بأداء نفس الدور مرة أخرى فى فيلم My Führer (2007).
  • يعكس مشهد مقابلة “ألبرت شبير” الأخيرة مع “أدولف هتلر” فى ” السقوط ” الرواية الواردة في السيرة الذاتية لشبير و التى يعترف فيها بعصيان “مرسوم نيرون” لهتلر من أجل إنقاذ الموارد والأرواح الألمانية حيث بكي هتلر على تلك الخيانة و مع ذلك جادل المؤرخ “جيتا سيريني” بأن رواية “شبير” غير دقيقة في حد ذاتها لأنه في المسودة الأولى لمذكراته لم يذكر اعترافه أو رد “هتلر” و نجا “شبير” من حكم الإعدام في محاكمات “نورمبرج” بعد أن زعم أنه لم يكن على علم بالهولوكوست و قد أثبتت الأبحاث التي أجريت بعد وفاته أن هذا الادعاء غير صحيح.
  • في كثير من مشاهد الفيلم خلال عام 1945 كانت حركات “هتلر” مهتزة و كأنه متوتر خاصة أثناء مشهد “غرفة الحرب” حيث كان هذا في الواقع بسبب اعتقاد أنه كان مصابًا بمرض الشلل الرعاش و كان هناك عليه بعض من اعراضه خلال سنواته الأخيرة.
  • لفيلم مأخوذ عن كتاب “السقوط” للمؤرخ ” يواكيم فيست ” و الذى يحكى شهادة “تراودل يونج” السكرتيرة الخاصه الأخيره لأدولف هتلر فى الفترة من عام 1942 و حتى عام 1945.
  • بعد أن قتل “هتلر” نفسه قام العديد من الجنود بإخراج السجائر لأنه كما ذكر في الفيلم لم يدخن و كان هناك قاعدة بعدم التدخين بالقرب منه.
  • خلال الحرب تم تصنيع غالبية كبسولات السيانيد المنتجة في معسكرات الاعتقال مما جعل الألمان يتشككون من حدوث اى تخريب من قبل المعتقلين خلال تصنيعها و هذا هو أحد الأسباب التي جعلت العديد من الألمان الذين انتحروا بالسيانيد يطلقون النار على أنفسهم للتأكد من أنهم سيموتون و هذا أيضًا سبب تسمم “بلوندي” كلب “أدولف هتلر” المحبوب حيث أراد أن يتأكد من أن كمية السيانيد الخاصة به ليست مزيفة.
  • صرحت الممثله “كورينا حرفوش” التى قامت بدور ” ماجدا جوبلز ” أنها كادت تنهار عند تصوير المشهد الذي تعطي فيه أطفالها “الدواء” ليناموا قبل تسميمهم و شعر “برونو جانز” بالمثل عندما حمل الفتاة و هي تلعب دور أحد أطفال “جوبلز” في حضنه و هم يغنون لأنه كان يعلم أن هؤلاء الأطفال سيقتلون قريبًا من قبل والديهم .
  • ذكر كل من الممثلين و طاقم العمل أن أصعب مشهد صور فى فيلم ” السقوط ” بأكمله هو المشهد الذي قتلت فيه “ماجدا جوبلز” أطفالها.

بوكس أوفيس

بلغت تكلفة الفيلم 13.5 مليون يورو و حقق ارباح تجاوزت 92 مليون دولار .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *