العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ( 1989 ) – Back To The Future Part 2

عمل فني أنتج عام 1989 و فيه يستكمل المراهق مارتي برفقة الدكتور براون رحلتهم عبر الزمن و لكن في تلك المرة إلي المستقبل في عام 2015 حيث يعطينا ذلك العمل السينمائي لمحة حول كيف سيكون العالم تكنولوجيا و إجتماعيا في تلك السنة و التي ربما تختلف نظرتك بحسب السنة التي تشاهد فيها ذلك الفيلم لأول مرة فإذا شاهدته في عام صدوره فسوف تصاب بالذهول من التطور الذي سوف يشهده العالم مستقبلا أما في حالة مشاهدته في السنوات الحالية فسوف تبدء في وضع المقارنات بين عام 2015 الخيالية التي ظهرت في الفيلم و نفس السنة التي تعايشناها حيث فيه سنجد بعض من التكنولوجيا و التطبيقات لاسيما وسائل الإتصالات قد أصبحت أمرا واقعيا بالفعل بينما أمور أخري لا تزال درب من الخيال مثل وسائل المواصلات الطائرة ثم ينتقل فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثاني إلي مناقشة فكرة جديدة و هي النتائج السلبية المترتبة علي التدخل في الأحداث الزمنية و تعديلها في الماضي حيث يبدء بطلنا في مغامرة جديدة بالرجوع إلي عام 1955 فى محاولة إعادة الماضي إلي وضعه الطبيعي بعد أن شهد خلل فيه أدي إلي حدوث بعض من التغييرات في حاضره أثرت بالسلب علي كيانه و أسرته و يبدء العمل السينمائي و بمنتهي الذكاء في إعادة أحداث فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الأول مجددا و لكن تلك المرة من زوايا مختلفة بشكل يجعلك و أنت تشاهد العمل الأول مرة أخري تشعر أنه يوجد فيلم أخر خفي يحدث في الكواليس و تم كشف النقاب عنه في ذلك الفيلم و الذي ينتقل بعد ذلك من حقبة المستقبل و الحاضر و الماضي القريب إلي حقبة زمنية جديدة و قديمة للغاية عام 1885 ليروي كيف بدأت عائلة مارتي و باقي الأبطال فى الإستقرار بذلك المكان منذ نشأته في الولايات المتحدة التي كانت لا تزال حينها دولة وليدة إلا أن تلك التفاصيل لا تكتمل إلا مع فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثالث .

قصة فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثاني

ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .

تبدء أحداث فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثاني بنهاية الجزء الأول في 26 أكتوبر عام 1985 حين يصل ” الدكتور براون ” بشكل غير متوقع في آلة الزمن الديلوريان و يقنع “مارتي ماكفلاي” و صديقته “جينيفر باركر” بالسفر إلى المستقبل معه لمساعدة أطفالهم و خلال رحيلهم يشاهدهم ” بيف ” أثناء إنطلاق الديلوريان ثم يصل الثلاثي إلي يوم 21 أكتوبر عام 2015 و بمجرد وصولهم يقوم ” دكتور براون ” بتنويم ” جينيفر ” و تركها نائمة في زقاق موضحًا لمارتي أنه فعل ذلك لأنه لا ينبغي أن يكون لديها الكثير من المعرفة بالأحداث المستقبلية و يشرح له ما يجب فعله و هو التظاهر بأنه إبنه ” مارتي جونيور ” و يقوم برفض عرض للمشاركة في عملية سطو مع “جريف” حفيد “بيف” و بالتالي إنقاذ إبنه من السجن .

و يتشبه ” مارتي ” بإبنه و يرفض عرض “جريف ” الذي يدفعه للقتال و يتبع ذلك مطاردة على لوح تزحلق هوائي و تنتهى بالقبض علي ” جريف ” و عصابته و ينجح ” مارتي ” في إنقاذ إبنه و قبل عودته إلي ” دكتور براون ” يشتري تقويمًا يحتوي على نتائج الأحداث الرياضية الكبرى بداية من عام 1950 و حتي 2000 و لكن يكتشف ” دكتور براون ” ذلك و يحذره من محاولة الإستفادة من السفر عبر الزمن و يأخذها منه و يلقيها علي الأرض و في تلك الأثناء تجد الشرطة ” جينيفر ” و هي في حالة إغماء و يأخذونها إلى منزلها عام 2015 و أثناء متابعتهم لما يحدث يغافلهم ” بيف ” الذي سمع محادثتهم و يقوم بالحصول علي ذلك التقويم الملقي علي الأرض .

و تستيقظ “جينيفر” في منزلها عام 2015 و تختبئ من عائلة ” ماكفلاي ” المستقبلية و تري أن حياتها مع “مارتي” ليست كما توقعت بسبب إصابته في حادث سيارة كما تشاهد ” مارتي ” و هو يتم تحريضه من قبل زميله في العمل “دوجلاس نيدلز” في صفقة تجارية مشبوهة تؤدي في النهاية إلي طرده من العمل و تحاول “جينيفر” الهروب من المنزل لكنها تفقد الوعي بعد أن تواجه نسختها عام 2015 و أثناء حضور “مارتي” و ” دكتور براون ” لمحاولة إنقاذها يسرق بيف آلة الزمن و يقوم بإعطاء التقويم لنسخته الأصغر عام 1955 ثم يعود مجددا إلى عام 2015 بينما يقوم “مارتي” و ” جينيفر الفاقدة الوعي ” و ” دكتور براون ” بركوب الديلوريان مرة أخري و التوجه إلى عام 1985 غير مدركين لما فعله “بيف” و يتركوا “جينيفر” على الشرفة الأمامية لمنزلها .

و يكتشف الثنائي أن عام 1985 قد تغير بشكل كبير حيث أصبح “بيف” واحدًا من أغنى الرجال و أكثرهم فسادًا في البلاد و حول “هيل فالي” إلى فوضى عارمة و قتل سرا ” جورج ماكفلاي ” والد “مارتي” في عام 1973 كما أجبر والدته “لورين” على الزواج منه و قام بإرسال ” دكتور براون ” الذي يعيش فى ذلك العام إلى مستشفى للأمراض العقلية و يستنتج ” دكتور براون ” أن ” بيف ” العجوز أخذ آلة الزمن و أعطي كتيب النتائج لنسخته الشابه و يواجه “مارتي” ” بيف ” بذلك و الذي يحاول أن يقتله لكنه يتمكن من الفرار و السفر إلى عام 1955 و يقوم بمراقبة ” بيف ” في ذلك العام و يشاهده و هو يتلقى التقويم من نسخة 2015 و يتبعه “مارتي” بعد ذلك إلى رقصة المدرسة الثانوية متجنبًا بعناية مقاطعة الأحداث من زيارته السابقة في الجزء الأول و بعد عدة محاولات غير مثمرة يحصل “مارتي” أخيرًا على التقويم تاركًا ” بيف ” يصطدم بسيارته شاحنة السماد.

و يقوم “مارتي” بحرق التقويم مما يؤدي إلى إبطال التغييرات على الجدول الزمني الذي تسبب فيه و في تلك الأثناء يحوم ” دكتور براون ” بآلة الزمن في السماء و قبل أن يتمكن “مارتي” من الإنضمام إليه يضرب البرق سيارة الديلوريان و تختفي ثم يصل ساعي بريد إلي ” مارتي ” و يسلمه رسالة من ” دكتور براون ” يخبره فيها أن صاعقة نقلته 70 عامًا في الماضي إلى عام 1885 و يعود “مارتي” إلى المدينة للعثور ” دكتور براون ” نسخة عام 1955 الذي ساعد للتو مارتي على العودة إلى عام 1985 في الجزء الأول و الذي يصدم لظهور ” مارتي ” مما يؤدي إلي فقدانه الوعي و يخبرنا الفيلم عن وجود جزء ثالث له لإستكمال باقي القصة .

أبطال العمل

مايكل جي فوكس		مارتي ماكفلاي مارتي جونيور مارلين ماكفلاي
كريستوفر لويد		دكتور براون
ليا طومسون		لورين ماكفلاي
توم ويلسون		بيف / جريف
إليزابيث شو		جينيفر باركر

جوائز فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثاني

حصل فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثاني علي 9 جوائز أبرزها جوائز إختيارات الأطفال داخل ” الولايات المتحدة ” للممثلين ( مايكل جي فوكس ) و ( ليا طومسون ) كأفضل ممثل و ممثلة و أفضل فيلم لجوائز الشاشة الذهبية في “ألمانيا” كما تم ترشيحه في تسع جوائز أبرزها جائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية .

ما وراء الكاميرا

للاحتفال بالذكري الثلاثين لإصدار الفيلم تم تصوير فيلم قصير بعنوان ” العودة إلي المستقبل : دكتور براون ينقذ العالم ” عام 2015 و فيه يقوم ( كريستوفر لويد ) بإعادة تجسيد شخصية ” دكتور براون ” و يقوم بتسجيل رسالة فيديو موضحًا أنه سافر إلى عام 2040 عبر الديلوريان التي قام بإعادة بنائها و أكتشف أن الإختراعات مثل الأطعمة المجففة ستؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير و الأسوأ من ذلك أن خللًا متزامنًا في كل جهاز نووي على هذا الكوكب سيؤدي إلى حدوث محرقة نووية تقضي على سكان العالم و بعد ذلك يسافر بالزمن إلى الوراء و ينجح في منع إبتكار مثل هذه الأجهزة الخطرة و بالتالي شرح سبب عدم تحقق مستقبل 2015 كما رأينا في هذا الفيلم علي أرض الواقع.
كانت حبكة وفاة “جورج ماكفلاي” في عام 1985 مبنية بالكامل على رفض ( كريسبين جلوفر ) إستكمال تصوير باقي أجزاء الفيلم .
تم تصوير فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” بالتزامن مع تصوير الجزء الثالث حيث زُعم في ذلك الوقت أنه في السنوات الأربع التي تلت إنتاج الجزء الأول نسي ( مايكل جي فوكس ) كيفية ركوب لوح التزلج .
يعتبر فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” أول ظهور للممثل ( إليا وود ) و الذي يلعب دور أحد صبيان ألعاب الفيديو اللذين يتحدث إليهما “مارتي” في مقهى الثمانينيات بالقرب من بداية الفيلم.
وفقًا لـ ( مايكل جي فوكس ) أكتشف أنه سيكون هناك تكملة للجزء الأول عندما شاهد كلمة يتبع في نسخة الفيلم علي شريط الفيديو و أتصل على الفور بوكيله للتأكد من أنه سيكون في التكملة .
لا تزال الحافة على برج الساعة التي كسرها ” دكتور براون ” في الجزء الأول مكسورة في عام 2015.
بعد أن خرج ” بيف ” من الديلوريان عند عودته إلى عام 2015 بدأ في التحرك بصعوبة و هو يتألم و صرح المخرج ( روبرت زيميكيس ) أن “بيف” كان يمر بالمشكلة التي كان يمر بها ” مارتي ” فى الجزء الأول و هو التلاشي حيث كانت الفكرة أنه من خلال العودة بالزمن إلى الوراء لإعطاء التقويم الرياضي لنفسه الأصغر سنًا غيّر “بيف ” بطريقة ما مستقبله بحيث لم يعد موجودًا في عام 2015 و وفقًا لمسودات النصوص كانت زوجته (والدة مارتي) قامت بإطلاق النار عليه و قتله في عام 1996 كما يوجد مشهد محذوف في إضافات الـ DVD يبرز ذلك الأمر بشكل أكثر وضوحا حيث يتلاشي ” بيف ” .
كان أكبر تأثير تم إستخدام التصوير فيه هو نظام كاميرا يسمى VistaGlide حيث كان هناك أربعة مشاهد تستخدم تأثير نفس الممثل الذي يتفاعل مع نفسه و كانت المشاهد الأربعة التي تم تصويرها هي ” جريف ” 2015 مع ” بيف ” الثمانينيات و مشاهد العشاء في 2015 و “بيف” الثمانينيات و هو يتحدث إلي “بيف” 2015 في المرآب و ” دكتور براون ” الخمسينيات و هو يتحدث إلي ” دكتور براون ” الثمانينيات و بالنسبة إلي مشهد تسلسل العشاء كان لابد من تقسيم الكاميرا إلى ثلاث أجزاء و كان على مايكل أن يأتي في ثلاث أوقات مختلفة ليلعب ثلاثة أدوار و هم مارتي و مارتي جونيور و إبنته مارلين و كان هذا هو أول فيلم يحقق تفاعلًا بين نفس الممثل على الشاشة بشخصيتين مختلفتين .
عندما أكتشفت “جنيفر” عام 1985 نفسها في منزلها عام 2015 ظهرت إبنتها “مارلين” (التي يؤديها مايكل جي فوكس) في أعلى الدرج قائلة “أمي؟ أمي ، هل هذا أنت؟” حيث هذا هو نفس الحوار الذي قاله مارتي (الذي لعبه أيضًا مايكل جي فوكس) في كل فيلم من الثلاثية عندما يستيقظ في مكان غير مألوف .
رفع ( كريسبين جلوفر ) دعوى قضائية ضد صانعي فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” لأنه لم يمنح لهم الإذن لإستخدام صورته في ذلك الجزء و أنتهى الأمر بإسقاط الدعوى بعد أن تمت تسوية القضية خارج المحكمة مقابل 765 ألف دولار من قبل شركة التأمين التابعة لشركة يونيفرسال و التي رأت أن دفع ذلك المبلغ لكريسبين سيكون أرخص من الذهاب إلى المحاكمة.
أعترف كل من ( روبرت زيميكيس ) و ( بوب جيل ) بأنهم لم يكونوا مهتمين في الأصل بعمل تكملة للفيلم الأصلي و أن النهاية المفتوحة للفيلم الأول كانت مجرد مزحة أخيرة و مع ذلك عندما وضع الاستوديو خططًا للتكملة أختاروا أن يظلوا مشاركين في إستمرار إبداعهم بل و قاموا بتوسيعه إلى جزأين و قال ( زيميكيس ) أنه إذا كان يعلم أنه سيصنع تكملة لكان قد تأكد من أن ” جينيفر ” صديقة “مارتي” لن تكون في السيارة في نهاية الفيلم الأول نظرًا لأنه سيركز على “مارتي” و لم يكن هناك الكثير لتفعله بل أنها ستعترض طريقه و هذا هو السبب في أن “جينيفر” قد قام ” دكتور براون ” بإفقادها الوعي و تركها ورائهم في وقت مبكر جدًا من الفيلم.
كانت هناك عقبة في المفاوضات مع ( كريسبين جلوفر ) الذي ذكر أنه عُرض عليه مبلغ نقدي أقل من نصف ما تم دفعه إلي ( ليا طومسون ) و ( توم ويلسون ) لذلك طلب بزيادة أجره و الإطلاع علي السيناريو للموافقة عليه و رفض ( بوب جيل ) تلك الطلبات و هو ما تسبب في تغيير النص و تقليل وقت شخصية “جورج ماكفلاي ” أمام الشاشة و تم الإعتماد علي الممثل ( جيفري وايزمان ) للقيام بدور ” جورج ” و الذي قام بإستخدام قوالب مصنوعة شبيهة بوجه ( كريسبين جلوفر ) و رغم ذلك إلا أن أغلب لقطات ( وايزمان ) تظهره إما من الخلف أو على مسافة أو مقلوبًا أو مرتديًا نظارات شمسية مما يخدع الجماهير في الواقع للإعتقاد بأن ( جلوفر ) قد شارك فى التكملة و هو ما دفعه إلي رفع دعوى قضائية على أساس أن الأستوديو قد أستخدم شكله دون إذن فضلاً عن عدم دفع أموال له مقابل إعادة استخدام اللقطات من الفيلم الأصلي.
أعتبر عالم الفيزياء الفلكية ( كارل ساجان ) أن فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” هو أعظم عمل سينمائي يتحدث عن فكرة السفر عبر الزمن و أشاد بالدقة في التعامل مع الخطوط الزمنية المتعددة على أنها ما سيحدث حقًا إذا كان السفر عبر الزمن ممكنًا .
قبل مغادرة “مارتي” و ” دكتور براون ” عام 2015 مباشرة كان هناك لقطة للوحة تحكم آلة الزمن تُظهر أن آخر مرة غادرت فيها كانت في 12 نوفمبر عام 1955 فى تمام الساعة 06:38 مساءً و إذا كانوا قد لاحظوا هذا لكانوا عرفوا أن شخصًا ما قد استخدم آلة الزمن غيرهم .
قامت الممثلة ( إليزابيث شو ) بأداء دور “جينيفر” و أعيد تصوير جميع اللقطات الختامية للجزء الأول في بداية فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” حيث كانت الممثلة ( كلوديا ويلز ) التي قامت بأداء تلك الشخصية قد أعتزلت التمثيل عقب مرض والدتها حيث كانت تلك نقطة مثيرة للأهتمام لأنه خلال السنوات بين الفيلم الأول و الثاني نسي الناس شكل “جينيفر” و عندما حلّت ( إليزابيث شو ) محلها تقريبًا لم يلاحظ أحد ذلك التغيير.
داعب المخرج ( روبرت زيميكيس ) المعجبين بفيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” قائلا أن الألواح المتحركة تطفو بسبب إحتوائها علي الطاقة المغناطيسية و أضاف أيضًا أنها كانت موجودة منذ سنوات و لكن رفض الأباء السماح بتصنيع تلك الألواح و لكن لحسن الحظ أن طاقم الفيلم وضع يديه علي بعض منها و الأكثر طرافة أن شركة ماتيل التي ظهر شعارها على تلك الألواح الطائرة وجدت نفسها غارقة مع المتصلين الذين يسألون أين يمكنهم شراء واحدة منها و على الرغم من أنها بدت مقنعة جدًا في الفيلم إلا أن الألواح الطائرة كانت مجرد ألواح خشبية متصلة بأقدام الممثلين و الممثلات و لجعلها تطير تم تعليق الممثلين بواسطة كابلات مع مسحها بعد ذلك أثناء مرحلة ما بعد الإنتاج.
عندما تم إنشاء منطقة ” هيل فالي ” من أجل تصوير الجزء الأول قاموا ببناء المدينة في الحالة الأصلية لتكون مناسبة لعام 1955 ثم بعد ذلك بدأوا فى جعلها مناسبة لعام 1985 و عندما قرروا تصوير فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” كان عليهم تنظيف المكان و إعادته إلى نفس الحالة التي كان عليها في عام 1955 و قد كلف إعادة البناء أكثر من تكلفة بنائه من الصفر .
نتائج مباراة كرة القدم التي يسمعها ” بيف ” على الراديو أثناء القيادة هي جميعها نتائج فعلية من 12 نوفمبر 1955 .
تم تصوير كل من فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” و “الجزء الثالث” فى توقيت واحد فبعد تصوير المشهد حيث عاد ” دكتور براون ” و ” مارتي ” من المستقبل إلى عام 1985 وضعوا ” جينيفر ” على أرجوحة الشرفة الأمامية في المساء ثم أنتظر الممثلون و طاقم العمل ضوء النهار ليقوموا بتصوير المشهد الذي عرض في نهاية الجزء الثالث حيث استيقظت .
قال ” دكتور براون ” لمارتي أنه زار عيادة تجميل ليجعله يبدو أصغر سنًا و تمت كتابة هذا حتى لا يضطر ( كريستوفر لويد ) إلى ارتداء مكياج الشيخوخة بإستمرار في فيلمي ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني و الثالث ” .
صرح المخرج ( روبرت زيميكيس ) أن مشهد الرقص في المدرسة الثانوية الذي تم تصويره عام 1955 كان يجب أن يرتدي فيه الممثلين نفس الأزياء لأنه كان سيتم تصويرهم من زاوية مختلفة و تأخر الإنتاج تقريبًا نظرًا لتعذر العثور على فستان “لورين” (ليا طومسون) على الرغم من وجود ثلاث نسخ منه في عام 1985 و كشفت ( ليا طومسون ) بعد ذلك لزيميكيس أنها لا تزال تمتلك أحد الفساتين الأصلية و كان عليها العودة إلى المنزل للحصول عليه.
في فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” أجرى ” دكتور براون ” الخاص بعام 1985 محادثة مع نظيره عام 1955 و كان حينها يرتدي معطفاً بني و قبعة و إذا نظرت بعناية في الجزء الأول يمكنك رؤية رجل يرتدي مثل هذا بالضبط و بالتالي من المفترض أن يكون هو ” دكتور براون ” و هو يبتعد قبل وقت قصير من مشهد برج الساعة و لكن أوضح صانعي الفيلم أن ذلك الأمر لم يكن مقصودًا حيث لم يتم كتابة نص فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثاني في الوقت الذي صوروا فيه أول جزء .
وقع زلزال أثناء تصوير مشهد عائلة ” ماكفلاي ” عام 2015 أثناء جلوسهم حول الطاولة و كان الطاقم يخشى أن تكون الديكورات قد تحركت كثيرًا لتعديل المشهد و لدهشتهم كان كل شيء بالضبط حيث كان من المفترض أن يكون .
لم يكن ( روبرت زيميكيس ) سعيدًا جدًا بالطريقة التي قامت بها يونيفرسال بتسويق فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” حيث أراد أن يكون واضحًا تمامًا أن هذا الفيلم كان في النهاية إعدادًا للجزء الثالث و لكن يونيفرسال أرادت الإعلان عنه كفيلم مستقل و أدى هذا في النهاية إلى نتائج عكسية حيث انتهى الجزء الثاني من الفيلم بعبارة الخاتمة و هو الأمر الذي أحبط العديد من الجماهير مما أدى إلي تراجع كبير في إيرادات شباك التذاكر للفيلم في أسبوعه الثاني.
أمام مدخل متحف ” بيف تانين ” توجد لافتة كتب عليها “التدخين مطلوب”.
تم إستخدام عدد قليل جدًا من الأزياء الأصلية من حفلة المدرسة الثانوية فى الجزء الأول لإنتاج التكملة و كانت ( ليا طومسون ) الممثلة الوحيدة التي كانت ترتدي فستانها من الفيلم الأصلي .
كانت إحدى الأفكار الأولية للجزء التكميلي هي أن يعطي ” بيف ” كتيب النتائج لنسخته الأصغر منه فى السن خلال فترة الستينيات و ليست عام 1955 و عندما يعود ” مارتي ” لإيقافه يقابل والديه مرة أخرى اللذان يصبحوا من الهيبيز و لكن قرر ( روبرت زيميكيس ) أنها كانت فكرة مشابهة جدًا للفيلم الأول و أن جورج و لورين أكبر من أن يكونا من الهيبيز و جاء بفكرة إعادة النظر في النسخة الأصلية و تصويرها من زوايا مختلفة عام 1955.
تم عرض العديد من العروض في الثمانينيات على أجهزة التلفزيون داخل مقهى الثمانينيات بما في ذلك Family Ties (1982) و Taxi (1978) و الذين قاموا ببطولتهم ( مايكل جي فوكس ) و ( كريستوفر لويد ) على التوالي.
تأخر إنتاج فيلمي العودة إلي المستقبل الجزء الثاني و الثالث لمدة ثلاث سنوات لأن المخرج ( روبرت زيميكيس ) كان مشغولاً بإخراج فيلم Who Framed Roger Rabbit (1988).
يعتبر ( روبرت زيميكيس ) فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” أحد أفلامه المفضلة .
يقدم فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” سمة شخصية جديدة لمارتي و هى فقدان أعصابه عندما يسميه أحدهم “دجاجة” و التى تعنى الجبان و أضاف ( روبرت زيميكيس ) و ( بوب جيل ) أنهم أضافوا تلك الصفة لأنهم شعروا أن “مارتي” لم يكن لديه أي عيوب شخصية في الفيلم الأول.
في الأصل تم التخطيط لتكملة واحدة فقط في فيلم واحد يتم فيه وضع جميع عناصر الجزئين .
في النص الأصلي كان من المقرر أن يتم وضع ” با بيابودي ” في مؤسسة عقلية لإدعائه أنه شاهد مركبة فضائية (الديلوريان ) و بمجرد إطلاق سراحه يراها مرة أخري و يطلق النار عليها مما يؤدي إلى إتلاف الدوائر الزمنية بها و لكن تم إستبعاد تلك الفكرة بسبب أن الممثل ” ويل هاري ” لم يكن متاحا لتصوير تلك المشاهد .
بعد الإنتهاء من الإنتاج أخذت ( ليا طومسون ) الأطراف الصناعية من ثدي ” لورين ” عام 1985 نظرًا لأنه كان قالبًا لصدرها الحقيقي و كانت لا تريد أن يقع في الأيدي الخطأ.
في 8 سبتمبر عام 2011 أعلنت مؤسسة أبحاث باركنسون أن 1500 زوج من أحذية Nike MAG المستقبلية و هي الأحذية الرياضية التي يرتديها ( مايكل جي فوكس ) في هذا الفيلم سيتم بيعها بالمزاد العلني على موقع ” إيباي ” و تم بيع الزوج الأول لمغني الراب ” تيني تيمباه ” مقابل 37500 دولار.
تم حذف العديد من التسلسلات المعقدة من خلال التنقيحات المختلفة للسيناريو بما في ذلك أثناء مطاردة لوح التزلج عام 2015 يتمسك “مارتي” بسيارة طائرة تجذبه بالفعل إلى السماء على إرتفاع عالٍ جدًا و عندما يفقد قبضته ينقذه ” دكتور براون ” في شاحنة طائرة كما يهرب الثنائي أثناء تبادل إطلاق نيران مع الشرطة و عندما تتلف دوائر الطيران في السيارة بسبب إطلاق النار عليها يهبط ” دكتور براون ” بآلة الزمن مباشرة نحو الأرض من أجل الوصول إلى ثمانية و ثمانين ميلاً في الساعة و بينما يحاول الثنائي إستعادة الكتيب يتم إتلاف مولد الإندماج بواسطة المزارع ” بيابودي ” و الذي واجهه ” مارتي ” في الجزء الأول و نتيجة تلك الأضرار يقوم الثنائي بقيادة الديلوريان و التحليق بها علي مجموعة من خطوط الطاقة لتوليد طاقة كافية للعودة إلى عام 1985.
المشهد الذي يلتقي فيه “مارتي” بأخيه “ديف” في عام 1985 البديل تم قطعه في النهاية لأن “ويندي جو سبيربر” (التي لعبت دور ليندا أخت مارتي) لم تستطع إعادة تمثيل دورها لأنها كانت في ذلك الوقت حاملا.
يعتبر فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” هو ثالث أعلي الأفلام ربحا عام 1989.
في أحد المشاهد يركب ” دكتور براون ” دراجة بشكل سيء للغاية و هو عكس الواقع لأن ( كريستوفر لويد ) هو دراج محترف .
عندما أخذ الضابطان “جينيفر” الفاقدة للوعي إلى المنزل في عام 2015 بدا الأمر كما لو أنه تم بذل جهد كبير لإخفاء هوية الضابطة “ريس” و التي ظل وجهها في الظلام حيث أن الممثلة التي تصور ذلك الدور كانت ( ماري إلين ترينور ) زوجة المخرج ( روبرت زيميكيس ) في ذلك الوقت.
أستغرق تصوير فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني و الثالث ” 11 شهرا .
مطعم كافيه الثمانينيات الذي ظهر عام 2015 هو عبارة عن تكتل من التجسدين السابقين لواجهة المتجر في الجزء الأول حيث كان مطعما عام 1955 و ناديا للياقة البدنية عام 1985 أما في عام 2015 و في حين أنه مطعم في المقام الأول إلا أن هناك أشخاص يُشاهدون و هم يمارسون التمرينات على دراجات التمرين .
عندما يرى ” دكتور براون ” تغيير عنوان الصحيفة المستقبلية ليخبره أنه “تم تكريمه” بدلاً من “إعتقاله” يتغير العنوان في أسفل الصفحة من “نيكسون يسعى لولاية خامسة” إلى “يسعى ريجان لولاية ثانية”.
لا يُقصد بالصورة ” 99 العكسية ” في السماء أن تمثل رقمًا رياضيًا يشير إلى عدد السنوات المقطوعة في الزمن و لكن مجرد زوج من “المسارات اللولبية” المشتعلة التي صنعتها عجلات الديلوريان أثناء دورانها بسرعة تصل إلى ثمانية و ثمانين ميلاً في الساعة بعد أن ضربها البرق.
العلم الأمريكي على مكتب “السيد ستريكلاند” هو العلم الصحيح مع 48 نجمة واحدة لكل ولاية أمريكية كانت موجودة في عام 1955.
وفقًا لبوب جيل فأثناء المفاوضات أخبر وكلاء ( كريسبين جلوفر ) المنتجين أنه سيوافق فقط على الظهور في التكميلات إذا حصل على موافقة على النص و مليون دولار و طلب المنتجين من عملاء ( كريسبين ) العودة بعرض أكثر منطقية أو أنهم سيفترضون أنه غير مهتم بالتواجد في الفيلم و رفض ( كريسبين ) التزحزح عن شروطه لذلك أعاد ( جيل ) كتابة السيناريو لتقليل وقت “جورج ماكفلاي ” و يعارض ( كريسبين ) تلك الرواية و يقول أنه عُرض عليه أجر أقل من ( ليا طومسون ) لدور مماثل في الحجم .
جميع السيارات التي ظهرت فى فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثاني ” تم إعادة تدويرها من أفلام أخري .
تم إلغاء مشهد تظهر فيه ( ويندي جو سبيربر ) أخت ” مارتي ” كعاهرة بسبب حملها في ذلك الوقت و نظرًا لأنها لم تستطيع الظهور فقد تقرر أيضًا عدم تضمين مشهد لشقيق ” مارتي ” بإعتباره مخمورًا لأن المشاهدين سيتساءلون عما حدث لها.
كان ( مايكل جاكسون ) من أشد المعجبين بالجزء الأول من الفيلم و كان متعاونًا للغاية من خلال السماح بإعادة تشكيل صورته لمشهد مطعم الثمانينيات و تم تجسيده من قبل ( إيفانس كازانوفا ) و هو أحد الفنانين المحترفين في تقليد ( مايكل جاكسون ) و الذي كان يرتدي قناعًا مطاطيًا شبيه له و وفقًا ل ( بوب جيل ) فهو يشبه بشكل طبيعي ( جاكسون ) في الحياة الواقعية أكثر من ارتداء القناع المطاطي .
فيما يتعلق بفكرة أن “بيف” و “لورين” كانا في الثامنة عشرة في عام 1955 فهذا يعني أنه عندما يواجه “مارتي” كلاهما في عام 2015 سيكونان في الثامنة والسبعين من العمر.
نسخة الجريدة التى ظهرت فى عام 2015 يطلق علي الأميرة ديانا لقب “الملكة ديانا” مما يعني أنه بحسب الجدول الزمني توفيت الملكة إليزابيث الثانية قبل أكثر من 7 سنوات و لم ينفصل تشارلز و ديانا التى توفيت لاحقا كما في واقعنا .
في عام 1985 البديل لم يستطع ” دكتور براون ” معرفة سبب عودة ” بيف ” العجوز إلى 12 نوفمبر 1955 ليعطي لنفسه الأصغر سنًا ذلك الكتيب الرياضي و لكن من السهل شرح ذلك حيث أختار ” بيف ” العجوز العودة إلى ذلك التاريخ لأنه كان عندما أخبرته “لورين” الصغيرة أنها لن تخرج معه حتى لو كان لديه مليون دولار وما زال بيف العجوز يتذكر هذا الكلام بسبب إفتتانه طوال حياته بلورين.
زمن 1985 البديل هو الوحيد في الثلاثية بأكملها الذي لا يمكنك رؤيته أبدًا أثناء النهار بعبارة أخرى إنه المكان الوحيد الذي يسافر إليه ” مارتي ” و ” دكتور براون ” حيث يكون الوقت ليلاً طوال الوقت الذي يقضونه فيه.
قال المخرج ( روبرت زيميكيس ) إنه شعر أنه عانى قليلاً لأنه كان مشغولاً للغاية بتخصيص وقته لتصويره مع الجزء الثالث في نفس الوقت و بالإضافة إلى ذلك قال ( مايكل جي فوكس ) لاحقًا إنه يفضل الجزء الثالث على الجزء الثاني لأنه كان أكثر استرخاءً مقارنةً بهذا الفيلم الذي أحتوي علي الكثير من التفاصيل الفنية و التأثيرات الخاصة و رغم أنه كان واحدًا من أكثر الأفلام نجاحًا في العام لكنه فشل بشكل كبير في تحقيق نفس نجاح الجزء الأول كما كان الجزء الثالث أقل من سابقيه و لم يكن حتى في أفضل عشرة أفلام في عامه كما كان أسلافه.
كانت ( نيكول كيدمان ) التي كانت لا تزال ممثلة غير معروفة في ذلك الوقت على وشك أن تحل محل ( كلوديا ويلز ) في دور “جينيفر باركر” إلا أنها استُبعدت لكونها طويلة جدًا بالنسبة للممثل ( مايكل جي فوكس ) .